Uncategorized

رواية عشقتك سراً الحلقة الثامنة 8 والأخيرة بقلم فاطمة خميس

رواية عشقتك سراً الحلقة الثامنة 8  والأخيرة بقلم فاطمة خميس 
رواية عشقتك سراً الحلقة الثامنة 8  والأخيرة بقلم فاطمة خميس 

رواية عشقتك سراً الحلقة الثامنة 8  والأخيرة بقلم فاطمة خميس 

دخلت قمر الغرفتها وجدت صندوق علي السرير فتحته اذا به الفستان الذي اختاره لها احمد في المول ووجدت رساله منه وكتب فيها 
فاكرة لما قولت أنه كأنه معمول عشانك انا مكذبتش لانه فعلا معمول عشانك انا عملته ليكي واصريت انه لونه يكون ابيض عشان لو مكنتيش وافقتي انك تسيبي ايمن كنت هخطفك واتجوزك 
انتي عشقي ادماني واكسجيني وقمر حياتي 
يعني من غيرك اكيد اموت 
بحبك 
وضعت يدها علي فمها تخفي شهقاتها 
كانت تبكي ولكن فرحا 
شهقت بذعر عندما اتاها صوته 
احمد :بقي في واحده تعيط يوم فرحها غيرك 
قمر :اعاا منك لله في حد يفجع حد كده 
احمد وهو يقترب منها :في حد يخطف قلب حد كده 
ابتسمت قمر بخجل
احمد :احم 
قمر :…..
احمد :طب ايه 
قمر :ايه 
احمد :قريتي الرساله 
قمر :أيوة 
احمد :طب ايه 
قمر :ايه يا احمد مالك 
احمد وهو يمسح علي وجهه 
لا شكلك كده غبيه وهتتعبيني 
رفعت قمر حاجبها باستغراب 
احمد :نزليه بس كده واستهدي بالله بلاش البصه دي عشان بخاف 
ابتسمت  وهي ترخي حاجبها 
احمد:أيوة برافو عليكي 
ثم تابع وهو يغمز لها 
طب ايه 
قمر بعصبيه :بقولك ايه اطلع برا انا مش فاضيالك 
احمد :اخص عليكي 
طيب بصي انا هبسطهالك
اخر كلمه في الرساله اقرائيها كده بصوت عالي 
التقطت قمر الرساله 
قمر بتلقائيه :بحبك 
احمد :أيوة هي دي والله العظيم هي 
قولي كووومان 
قمر :لا يا بابا حلو عليك كده 
احمد :لا والله امال لو مكنتيش غشاها 
ماشي يا قمر انا همشي وانا زعلان منك 
قمر :تعال بس مالك قلبت ماما كده 
احمد :والله ما انا عارف ادينا بنمثل
ضحكت قمر عاليا 
نظر لها احمد بحب وهو يهمس 
قمري 
انتي فعلا قمري 
ابتسمت له قمر 
كاد أن يغادر لتهمس له قمر بجانب أذنه وهو يتخطها 
بحبك 
تصنم مكانه للحظات 
نظر لها بوجهه وهو علي نفس الوضعية 
احمد :لا والله بجد 
حركت قمر رأسها 
احمد :لا مش مصدق طب تاني عشان خاطري 
قمر :بحبك 
احمد :يا مثبت العقل اخيرا 
اقترب منها وهو يغمز لها وقال 
طب ايه 
قمر :تاني يا احمد 
احمد :لا انا قصدي 
اقترب منها وهو يتفحصها 
قمر :ايه يا احمد 
احمد :يعني خير البر عاجله
قمر :طيب ما احنا هنكتب انهارده 
احمد :لا انا بقول نكنسل واحنا كده كده متجوزين ونعمل فرحنا لوحدنا ايه رائيك 
قمر :ياماااماااااااا 
فتحيه :في ايه يا قمر 
نظرت لاحمد باستغراب وهي تهتف 
احمد انت بتعمل ايه هنا 
احمد وهو ينظر لقمر بغضب :كنت جاي لديها حاجه 
نجوي وهي تدخل :حاجه ايه دي يا ولا انا مش منبهه عليك متروحش لقمر 
احمد وهو يتصنع الغضب ليهرب :يوووووه هو كله متدخلش لقمر ااااايه هو انا هاكلها 
عموما انا طالع برا خالص اهو 
نظر لقمر نظره اخيرا 
وكأنه يقول العقاب قادم 
تفرك يدها بتوتر فهي أخطأت 
فتحيه :يلا يا حببتي البسي بسرعه المأذون  علي وصول 
قمر وهي تلتقط فستانها :حاضر يا ماما 
بعد مده كان المكان ملئ بالمعازيم ومن ضمنهم ايه وأيمن 
نعم فهم أصروا علي الحضور كنوع من الاعتذار بعد أن وقع ايمن علي عدم تعرض لقمر 
وتهديدات  احمد المستمرة له تجعله يخاف النظر إليها حتي 
كان احمد يقف علي نار ينتظر أن يظهر قمره في السماء 
لمح بعينه ايه وهي تحاول أن تصادق احد أصدقائه 
بينما ايمن يتابع الفتيات 
حرك رأسه بأسف فتلك هي سماهم ولن تتغير وذلك لأنهم لا يملكون العزيمه 
لا يرون أخطائهم وعيوبهم ميزه بالنسبه لهم 
ولكنهم يلاحظون عيوب الآخرين البسيطه ولا يتقبلوها حتي لو كانت خارجه عن سيطرتهم 
افاق من شروده علي صوت همهمات من المدعوين علي شكل قمر 
التفت نحوها ليري حوريه بل اجمل 
تبدو كاميرة في فستانها الأبيض البسيط 
أصر علي أن يكون الزفاف طبيعي ودعي كل الأقارب والمعارف بالرغم من همساتهم علي تبدل العريس 
لا يهم المهم انها معه أمام عينه له وحده 
اقترب منها التقطت يدها من فتحيه 
احمد وهو يقبل جبينها 
قمري 
نظرت له قمر بحب 
احمد :كالعاده احلي من القمر 
ابتسمت بخجل 
تبطأت يده 
وتحركت معه تحت أنظار المدعوين 
منهم من ينظر لها بسعاده 
منهم من ينظر لها بتحسر
ومنهم من ينظر لها بحقد 
لم تهتم الا بنظرته هو 
كان ينظر لها وكأنها أعظم انتصاراته 
حلم عمره 
أمنيته التي تحققت 
سار الزفاف بشكل طبيعي ورائع بل أكثر من رائع 
قبل أن تصعد معه لغرفتهم أوقفها أمامه واغلق عينها 
اعطي اشاره لصديقه 
سمح لها بفتح عينها 
المكان مظلم بعض الشئ 
وفجأه انطلقت الالعاب الناريه الملونه 
وفي النهايه شكلت كلمه واحده 
بحبك يا قمري 
نظرت قمر لاحمد بحب وادمعت عينها 
احمد وهو يضمها له 
في سمائي لا يوجد نجوم فقط انتي تزينيها  يا قمري ⁦♥️⁩⁦♥️⁩
ابتسمت قمر وهي تشدد من احتضانه 
انتهي الزفاف وغادر المدعوين 
دخل احمد وقمر البيت اغلق الباب وهو يلتفت لها 
اقترب منها وحملها بين يديه 
قمر بفزع 
ايه يا احمد نزلني انا بعرف اطلع لوحدي 
احمد :ودي تيجي بردوا 
انا مش عاوز اتعبك عشان تقوليلي عاوزه انام تعبانه هديكي كف احولك فاهمه 
ضحكت قمر علي طريقته 
احمد بحب :يا ربي انا عملت ايه حلو عشان استحقك 
قمر :لا انا الي ربنا بيحبني عشان رزقني بيك 
دخل الغرفه وانزلها واغلق الباب
اقترب منها سريعا 
قمر وهي تتراجع للخلف :ايه يا احمد في ايه 
احمد :ايه يا قمر 
انهارده فرحنا 
قمر :طيب نصلي الاول 
احمد :صح 
طيب انا هستناكي بره 
حركت قمر رأسها وتوجهت الخزانه وابدلت ملابسها وارتدت فوقها إسدال للصلاه
خرجت لاحمد الذي نظر لها بدهشه 
احمد :ايه رايحه تحاربي
قمر :ايه مش هنصلي 
احمد :يلا يا ستي 
وقف وأقام الصلاه بها 
انتهي من الصلاه ومن الدعاء 
نهض وهي ايضا 
خلعت عن رأسها الحجاب  
اييههههه داااا 
صاح بها احمد 
قمر :اعاااا في ايه فجعتني
احمد :ده انا هموتك 
بجامه يا قمر لا وقدك ٣مرات ليييييه 
قمر :اصلي انااااا اناااا 
احمد :انتي ايه 
قمر :جعانه
احمد :جعانه 
قمر :أيوة اوي 
احمد وهو يمسح علي وجهه: اتفضلي كلي 
جلست تاكل بشراهه 
نظرت لاحمد الذي يضع يده أسفل ذقنه يتابع ما تتحجج به 
فهي لا تاكل كل هذا القدر في العادي 
قمر :طيب ادخل نام انت لو تعبان وانا هنام بعديك بشويه 
استقام وهو يخلع جاكته ويلقيه جانبا 
وكذلك اذرار قميصه وكشف عن ساعديه 
قمر :ايه يا احمد 
احمد :قومي 
قمر :هنام طيب كويس اصلي تعبانه 
احمد :هو انا قولتلك لو قولتي تعبانه هعمل فيكي ايه 
قمر :هتديني كف وتحولني
احمد :تؤ تؤ 
انا هولع فيكي يا قمر 
قووووومي 
وقفت قمر برعب واقترب هو منها 
ملس علي شعرها 
زعلانه ليه انتي 
قمر :انت بتزعقلي 
احمد :انا 
قمر :اممم 
احمد :طيب انتي عوزة ايه 
قمر :انام 
احمد وهو يحملها :يلا يا قمر امري لله 
دخل الغرفه وضعها علي السرير وضمها إليه 
تملصت بين يديه ولكنه احكم يده 
احست بالأمان واستكانت في مكانها وهي تغمض عينيها 
اقترب منها وطبع قبله علي جبينها 
ابتسمت له بحب 
وهي تعلم انه لن يفي بوعده 
….
في الصباح 
فتحت عينها لتنظر لذلك النائم بجانبها 
أبعدت شعره عن عينه وقبلته في خده 
ابتسم 
قمر وهي تضربه علي صدره برفق 
اااه يا غشاش عامل نفسك نايم 
امسك يدها 
امال عوزاني افوت اللحظه دي 
ابتسمت بخجل 
ضمها إليه وهو يهمس لها بحبه لها وعشقه 
وأنها اجمل شي حدث له 
بعد سنه
اعااااااااااااا 
منك لله يا مفتري 
يا رب اخر مرة 
اعااااااااااااا
احمد :اهدي يا قمر وبطلي حركه هتقعي مني 
كان يحملها بين يديه يجري بها في ردهة المشفي
احمد :بس انتي شكلك حلو حتي وانتي بتولدي 
بقولك ايه هاتي اطه 
قمر:الحقوووونييييي 
هيموتني هو وولاده
يااااااانااااااااااس 
احمد :بس بقي ده انتي اوفر 
قمر انا اوفر 
احمد :اه 
قمر :يللللهههنويييي 
الرجال ده خاطفني 
عاوز يموت عياليالحقوووةةني
نظر احمد حوله للناس الذين اجتمعوا 
ابتسم بخوف 
قمر يا قلبي بلاش هزار 
قمر :اعتذر 
احمد :نعم 
قمر :ياااانااااس 
احمد :خلاص خلاص اسف 
قمر :أيوة كده اتعدل 
يلا أجري بسرعه شويه 
احمد :علي أخري 
هو حد قالك اني كرسي بعجل
قمر :يا ريتك علي اقل كنت هتبقي مفيد بدل انا ما بعمل كل حاجه 
احمد :لا يا ماما 
انا ساعدتك في الاولاد يعني مجهود مشترك 
ضربته قمر وهي تهتف سااافل 
ابتسم 
وضعها علي السرير وبدأت الولاده  وصلت فتحيه ونجوي 
بعد فتره 
خرج الطبيب وأخبارهم ان كل شي علي ما يرام 
توجه لقمر قبل رأسها بحب حمد الله على السلامه 
قمر :الله يسلمك يا قلبي 
هتسميهم ايه 
نظر لها احمد 
بدر وشهد عشان هما حته منك يا قمري 
ابتسمت له قمر بحب 
بحبك 
احمد :الحب دي كلمه لايمكن توصف شعورى 
انتي عديتي بمراااحل 
انتي بقيتي كل دنيتي وعالمي كله متمحور عليكي 
ضمها إليه بحب وهو بوعدها بأن لا ينقص حبها ابدا حتي بعد سنين 
قمر :ربنا يباركلي فيك ويحفظك لقلبي 
احمد :ويحفظك نبضه
تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية وتين الروح للكاتبة فاطم عبدالجواد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!