روايات

رواية سامحي قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم عزة فتحي

رواية سامحي قلبي الجزء الثاني عشر

رواية سامحي قلبي البارت الثاني عشر

سامحي قلبي
سامحي قلبي

رواية سامحي قلبي الحلقة الثانية عشر

سامحي قلبي
قضت ريم وعبد الرحمن اسبوع من أجمل اللحظات في حياتهم
في إول يوم لهما في شهر العسل جلس عبد الرحمن على مرجيحه قرب الشط والغروب يملئ المكان وهي تجلس بجواره تضع رأسها على صدره ويداعب خصلات شعرها بينما تتارجح بهما
عبد الرحمن : تعرفي انا معرفش عنك حاجات كتير
ريم : علشان الفتره اللي عرفنا بعض فيها صغيره
عبد الرحمن : ممكن اعرف كل حاجه عنك
اعتدلت ريم ووقفت تنظر إلى البحر وتقذف بالاحجار الصغيره فيه وقالت
انا ماما توفيت من وأنا في اعدادي تعبت اوي بعد موتها فراقها من ناحيه وكمان انا كنت طفله وحيده مدلله جدا بعد ما ماتت كل حاجه في حياتي اتغيرت خاصه لما بابا اتجوز الهام لاقيت نفسي فجأه وحيده في الدنيا
عبد الرحمن : ووالدك
ريم : يراضي الهام بأي طريقه باع نصيبه في المستشفي علشان يفسح الهانم في اوربا
عبد الرحمن : وليه كنت وحيده
ريم : كانت بتغار مني اوي اول جوازهم خرجني من مدارس الانترناشنول ورحت لغات عادي عمي دفعها ليه علشان ميطلعنيش حكومه وانا في ثانوي لا أفقه شئ في دراستي دي كانت البدايه
عبد الرحمن : وعملتي ايه
ريم : تعبت اوي لغايه موصلت ثانويه عامه
عبد الرحمن : صعب اوي تتنقلي من انترناشونال لناشونيل
ريم : يا ريت على كده وبس رفض يديني فلوس اخد دروس خصوصية في ثانويه عامه ارضاء للهانم مش هو اللي رفض هو يسمع كلام الهام في كل شئ
عبد الرحمن : ومع ذلك دخلتي طب
ريم : عمي والد ندى خدني عنده السنه دي وخدت دروس في كل المواد والله يرحمه هو ووالدتها هما السبب اني دخلت طب تعرف كنت كل طاقه غضبي بطلعها في التايكوندوا علشان كده تفوقت فيها
قاما ليتمشيا على البحر مسك عبد الرحمن يدها ومشيا والموج يتكسر على الشاطئ أسفل اقدامهم وأكملت ريم : حسيت ان كل الدنيا تخلت عني وبقيت وحيده لولا عمي الله يرحمه كنت ضعيت وبعد كده دخلت الجامعه اعتمدت على نفسي اعتماد كلي اتمرن اروح الكليه اشتغل ومحدش لي عليا حكم وخاصه ابي والهام
نظر إليها طويلا وقال في نفسه علمت لما القدر وضعك في طريقي
احتضنها بحب وقال : دلوقتي انت مش لوحدك انت معايا وانا مش حبعد عنك ابدا وإنشاء الله اعوضك عن كل يوم وحش مر عليكي
وضعت رأسها على صدره وهي تحتضنه
وحملها بين ذراعيه ودخل الشاليه ليقضيا ليله جديده بين أحضان بعضهما
إما في الإسكندرية جلست مديحه مع ندى في بيتها وكانت ندى سعيده بوجودها جدا لا تشعر بالوحده مثل الاول بوجود مديحه معها تهتم بها وتدللها
ندى : عمر جاي على الغذاء النهارده
مديحه : اقوم اعمله الوكل اللي يحبه
ندى : لا انا حجيب اكل جاهز متتعبيش نفسك.
مديحه : يوه يوه انا متعبناش في حاجه والله ابدا انا احضر الوكل وانت روحي شغلك
ذهبت ندى إلى عملها وفي نهايه الدوام وجدت عمر أمامها بسيارته
عمر : تعالى معايا اوصلك
ندى : معايا عربيتي
عمر : سيبيها وانا حخلي حد يوديها ليكي البيت
ركبت بجواره بصمت
عمر : اول مره متتخانقيش معايا وتركبي علطول
ندى : مرهقه اوي معنديش رغبه في الخناق وكمان سيب العربيه في الجراج انا بكره اجي في تاكسي
عمر : ماشي
وصل عمر مع ندى إلى بيتها وصعد بيتها لترحب به مديحه جدا جدا وتناولوا الغذاء
بعد الغذاء
عمر : انا مسافر بليل
مديحه : تروح وتيجي بالسلامه يا ولدي
عمر : ندى فيلا المعموره العمال تبدأ تشتغل من بكره تبعيهم واشتري اللي انتي عايزاه
ندى : نعم ليه شغاله عندك انا
عمر : لا يا ندي بس عبد الرحمن مسافر لما يرجع من شهر العسل يتابع العمال هو
مديحه : خلاص يا ابني انا حتابع مع ندى ونشتروا اللازم كله سافر انت بالسلامه
وصلت ندى عمر لباب الشقه وهنا مسك يدها ورفعها لفمه وابتسم : حتوحشيني اوي
ندى : بس اوعي تسافر وتنسى
عمر : انا استحاله انساكي ابدا انتي حب عمري
وسافر بعد أن ترك ابتسامه على وجهها
مديحه : ربنا يهدي حجول ايه مفيش بأيدي غير الدعا
في دهب
حيث مر اسبوع من أجمل الأيام في حياه عبد الرحمن وريم ارتبطا ببعض جدا جدا
وفي الليله الاخيره لهم قبل السفر كان عبد الرحمن نائم على رجل ريم وهي تداعب شعره أمام التليفزيون في جو بدائي حميم
ريم : عبد الرحمن
عبد الرحمن : عيون عبد الرحمن
ريم : انا رجعت في كلامي
وهنا قام جالسا
ريم : انا مش عايزه اعيش في اسكندريه انا عايزه اكون ربه بيت اربي أطفالي واستمتع بالحياه معاك في الصعيد
نظر إليها لا يصدق
عبد الرحمن : والشرطه اللي عايزه تقدمي فيها ومدربه التايكوندو وعملك
ريم : مش عايزه حاجه خالص عايزه اكون تفيده
عبد الرحمن : تفيده مين
ريم : مرات سي السيد
عبد الرحمن : امينه
ريم : انا بدلعها تفيده انا عايزه اكون ليك لوحدك اسعدك اكون ام عيالك
احتضنها عبد الرحمن ودار بها بفرحه لا يصدق ما يسمع
ريم : بحبك بحبك اوي تعرف انا عمري ما حسيت بالأمان اللي وانا معاك انت سند
عبد الرحمن وهو يحملها بين ذراعيه
عبد الرحمن : وانا كمان بحبك اوي تعالى بقى نصنع اول نونو
ريم : عيب بقي
قالت وهي تدفن رأسها في صدره وهو يضحك عليها
في اليوم التالي في الفجر قاد عبد الرحمن سيارته إلى أسيوط وبينما يمشوا وجدوا سياره مقلوبه وقف على الفور ونزلت ريم بسرعه تساعد هي وعبد الرحمن وحراسته من بالسياره
كانا طفلتين مصابتان إصابات خطيره والدهما مصاب في قدمه اقتربت من البنات تحاول أن تداوي جروحهما وتقف النزيف وحمدت ربنا ان حقيبتها في سياره عبد الرحمن بكل أدواتها الطبيه
نظر لها الرجل نظره كبيره في حين اقترب محروس من عبد الرحمن
محروس : عارف الرجل ده مين
عبد الرحمن : مين
محروس : صاحب الفيلا إلى جنب المستشفى اللي عايز يقتل ريم هانم
عبد الرحمن : انت متاكد
محروس : عيب عليك
عبد الرحمن : خلي بالك علشان حعمل مكالمه مهمه
محروس : من غير ما تجول اني حاسس انه بيدبر حاجه
مشي عبد الرحمن واتصل على رامي وحكي له كل شئ
رامي : بص بيني وبينك عشر دقائق واوصل ليك
وهنا اقترب الرجل من مسدسه وأخرجه فرصه يقتل ريم ها هي أمامه ويستطيع التخلص منها
بمجرد أن مسك مسدسه وهو نائم على الارض
ووجه فوهته ناحيه ريم كان محروس ركله بقدمه يوقع مسدسه في الأرض ويضربه بقوه كل هذا وعبد الرحمن يسرع بسرعه وهو يراه يرفع المسدس ومحروس يركله بقدمه بعيدا ثم يضرب الرجل
ريم : في ايه
محروس : الباشا كان عاوز يجتلك
ريم : انا ليه ونظرت إليه بغضب
كانت ترد وهي تداوي جراح الاطفال
محروس : متدويش حد سيبيهم يموتوا يمكن جلبه ينحرج شويه
ريم : اسمع يا محروس حتى لو ابوهم عايز يقتلني انا حساعدهم عارف ليه لاني أقسمت في يوم من الايام اساعد المحتاج
كانت إحدى بناته تنظر إليها وتبكي بينما الأخرى فاقده الوعي
جاء رامي ودخل بشرطته وقبض على الاب
محروس : كويس ان جيت يا رامي بيه انا مانع بالعافيه عبد الرحمن بيه لناوي يجتله
رامي : اتجنيت يا عبد الرحمن تروح في داهيه علشان كلب زي ده
عبد الرحمن : ده حسابه معايا تقل يهاجم بيتي ويضرب مراتي بالنار وهي كانت بتعالج بناته حيوان
وضربه بقدمه ليتاوه بالم
رامي : بص احنا كان أملنا نقبض عليه من زمان قضايا آثار وتجاره أعضاء وقع ومحدش سما عليه
ريم : انت عايز تقتلني ليه
الرجل : انتب اللي خربتي مشروع تجاره الأعضاء وكان لازم انتقم منك
ريم : ايه رايك واحده من دول بكره تتباع لتجاره الأعضاء ترضي
الرجل : محدش يقدر يبص لبناتي
رامي : خدوه
الرجل : ممكن كلمه يا عبد الرحمن بيه
عبد الرحمن : عايز ايه
الرجل : البنات امانه تسليمهم لامهم في ادها وهي حتتصرف وفي لحظه خطف مسدس محروس وضرب نفسه بالرصاص لتصرخ ابنته وتحتضنها ريم
التي حاولت اسعافه لكن الرصاص كانت في القلب فمات ؛
محروس : يا حول الله عاش ظالم ومات كافر
أخذت ريم البنات الي السياره ووضعتهم
ثم ذهبت إلى رامي
رامي : مش عارف أشكرك إزاى يا عبد الرحمن انت أنقذت حياه ريم وقفت جمبها وحميتها
ريم : حماني من ايه.
رامي : الراجل ده كان حالف ليقتلك وعبد الرحمن فضل معاكي في المستشفى خايف عليكي وبيته زود الحراسه وتجوزك كمان حمايه ليكي
نظرت اتجاه عبد الرحمن وامتلئت عيناها بالدموع
رامي : تعرفي هما هجموا الفيلا بتاعه عبد الرحمن الاسبوع اللي فات واضطر عبد الرحمن ياخذك شهر عسل دهب لحمايتك حتى عمتو في اسكندريه مع ندي
كاد عبد الرحمن ان يقتل رامي الذي يتحدث بكد حسن نيه وبا يعرف انه يقتل اللحظات الجميلة التي عاشها مع ريم
نظرت إليه ريم بلوم شديد وركبت السياره
ريم : الو ايوه يا محي عايزه عنوان مدام هناء زاهد
عبد الرحمن : اكيد البنات عارفين سكن ممتهم
ريم : سألتهم مش عارفين
عبد الرحمن : اوديهم المستشفي
ريم : مش محتاجين غير عصير واحنا ماشين وامهم
عبد الرحمن : ماشي تحبي الحرس تواصلهم.
ريم : لا انا حوصلهم ونطلع اسكندريه
عبد الرحمن : ليه
ريم : خلاص يا باشا الف شكر ليك مهمتك انتهت شكرا لحمايتي دورك في حياتي انتهى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سامحي قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى