Uncategorized

رواية حياة الصقرالفصل الثامن 8 بقلم شهد جاد

                                                  رواية حياة الصقرالفصل الثامن 8 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقرالفصل الثامن 8 بقلم شهد جاد

 رواية حياة الصقرالفصل الثامن 8 بقلم شهد جاد

في منزل حياه
كان يقف مراد أمامهم ويسند ظهره للباب وينظر لهم بشر
مراد: مين فيكم الي عمل كده
ملاك: اختك مليش دعوه
حياه: دلوقتي بقت اخته ماشي يا زباله
مراد امسك باوذن حياه: ما اكيد انتي الي اخترعتي الفكره يا جلابت المصائب هنقول ايه للناس الي علي الباب دلوقتي
حياه بتوسل وهي تضحك: سيبني وانا هفهمك والله
مراد: اتفضلي قولي الاستاذه رمت مايه علي الناس ليه
حياه: اصل احنا كنا زهقنين ف عملنا بالونات مايه و رمنها في الشارع
مراد: منك الله يا بعيده اقول للناس ايه دلوقتي
حياه: ده انا غلباااان
مردا بشر: كده طيب وامسكها من قفاها وفتح بابا المنزل
حياه وهي تحاول ان تهرب منه: مراد انا اختك مستحيل تعمل فيا كده صح
مراد وهو ينظر للناس امام الباب: عاوزين تعرفه مين رامه عليكم مايه.. هي دي خذوا حقوكم بقي وتركها واقفل الباب وهو يضحك
نظرت حياه للناس ورجعت شعرها بتوتر: بصوا انا هقول لكم مش انا الي عملت كده
واحده من الي وقفين: انا عاوز حقي ده انا غرقت مايه
حياه بتسرعه: حد قالك تقفي تحت الشباك بتاعنا
_ السيده وهي تشير بيداه لواحده اخره: طيب انتي الي جبتيه لنفسك يا حلوه
جائت السيده الاخره بدلو من الماء ودلقته علي حياه
شهقت حياه بصدمه وهي تنظر حولها وتتوعد لمراد
_ايه الي بيحصل هنا……… حياه
نظرت حياه للوقف: خالد
خالد وهو ينظر لها والماء ينقط من خصلتها : ايه الي بيحصل هنا
_دلقت علينا مايه ف اخدنا حقنا
خالد اقترب من اذن وهو يشتم راحت شعرها: فين اخوكي
شعرت حياه با انفاسه علي رقبتها وزادت ضربات قلبها وكان ان يخرج من مكانه ف اردفت بتوتر: ج جوه
نظر خالد لها وللناس وتحدث بغضب: طب يلا مل واحد علي بيته يــــلا
ذهب الجميع ولم يتبقي غيرهم
التفت حياه لباب منزلها وبدت في الطرق بشده: افتح يا مراد والله ما هسيبك با تبعوني ياجزم
امسكها خالد من يدها وضع يدها علي فمها ليسكتها:باااس اسكتي تعالي وانا هجبلك حق
حياه ضربات قلبها من قربه الشديد منها ورتبكت: ازي
تركها خالد ثم وقلع الجاكت: خدي البسي ده هتتعبي
اخذت حياه الجاكت بارتباك وارتدت وهي تنظر له
خالد نظر لها بتفكير: معاكي مفتاح شقت اخوكي
حياه: معايا بس جوه، عاوزه ليه
اقترب خالد منها مما جعلها ترتبك: خاالد….. في ايه….مالك وضع يدها علي شعرها واخذ دبوس شعرها: هفتح الباب
_____________________________
بدات اسراء في فتح عينيها نظرت حولها بخوف ان تكون اخطتفت من
جديد قفزت من علي السرير وهي تركض خارج الغرفه لكن وقفت عندما رائه زلك
الرجل امامها
اسراء ارجعت شعرها للخلف ورجعت خطوه للوراء وهي ترتعش خوفا: اااانت مين
_نظر لها بهداء: اهدي يابنتي انا مستحيل اعملك حاجه وجدك هنا مواقت امانه يعني
وشعرت اسراء بصدقه كلامه فجلس علي الاريكه: ب بس انت مين بردو ومين الي جابني هنا
_جلس بجنبها بهداء: انا عز المنوفي اعتبريني زي ولدك
شعرت اسراء بلحزن عدما ذكر اسم ولدها لكن ابتسمت: اانا كان في واحد اسمه خالد
قطعها عز بهدوء: ايوه عرف كل حاجه هو حكالي كل حاجه هو هيجي بليل وتقدري تتكلمي معاه
اسراء بتوتر : بس انا….. اكيد يعني… اهلي هيدور عليا وكده ابقي بعمل ليكم مشاكل
مسح علي شعرها بحنان ابوي: متخافيش من حاجه وخالد هيفهمك كل حاجه يلا قومي ناكل سوه
_____________________________
في منزل اخر.
كان يجلس حمدان علي الاريكه وهو يشتعل غضبا ويتحدث في الهاتف
حمدان: لسه يا بوي معرفش جاحه لحد دلوقيت
الجد:يعني حرمه معرفش تمسكها
حمدان: يا بوي ماانت بتعرف ان اخوها مش سهل
الجد: لم نشوفه اخرتها معاك ياولدي معاك سبوع كمان
حمدان: حاضر يا بوي
اقفل حمدان الهاتف ونار الانتقام تشتعل يتردد كلام تلك السيده في راسه (ماشيه علي حل شعرها:) فصبح كا الثور الهائج
حمدان: لازم اجتلك وغسل عاري بيدي
_____________________________
في منزل ملاك
كانت تجلس مرات الاب في الغرفه تحاول الاتصال بملاك لكنها لا تجيب لكن ظلت تتصل بها حتي اجابت
مرات الاب بخبث: انا عرفت ماكنكم
ملاك بخوف: انا سيبت ليكي البت ابعدي عني بقي
مرات الاب: مش هسيبك انا عرفه مكانكم ممكن اعرف قريب حياه
ملاك بصوت عالي : انتي ليه بتعملي كده معايا انا عمري ما عملت ليكي حاجه
_____________________________
في شقه خالد
كان
يجلس مازن يحاول الوصول لخالد ولكنه لا يجيب علي هاتفه ارجع شعره للوراء
وهو يفكر ماذا يفعل حتي ذهب الي الغرفه الثانيه في الشقه وفتح درج المكتب
واخرج نسخه اخره من مفتاح بابا الشقه ثم اتجاه خارج الشقه بل خارج العماره
باكملها وهو يفكر في معشوقته ركب سيارته وذهب الي منزلها ينظر الي شرفت
غرفتها لعلها تخرج و يرها لكنها لم تخرج قلبه كان يتاكل خوفا عليها فهو لم
يرها من ذو يومان ولا تخرج من منزلها فين ذهب ترجل من سيارته وكان ان يذهب
الي الحارس الوقف امام الباب ولكنه تذكره انه لا يعرف اسمها حتي فماذا
سيقول للحارس ظل جالسا في سيارته ونيران الشوق تاكل قلبه ابتسم وهو يتذكر
مقابلتهم الثانيه
Flash Back????
كانت تجلس في كافيه و امامها قوب من القهوه وتقراء كتاب
كانت ترتدي فستان من اللون الازرق نفس لون عينيها مم ابرز جملها وهي ترتشف من قهوتها وتقراء كتاب
كان هو يتحدث مع النادل
النادل: حضرتك المكان مليان للاسف مفيش طربيزه فاضيه
خالد: طب انا ممكن اقعد مع اي حد علي نفس الطربيزه بس هات القهوة بتاعتي
النادل: طيب يا فندم اتفضل دقيق و القهوه هتكون عند حضرتك
قف
خالد ينظر ولفت نظره هذه الفتاه فهي تشبه الاميرات بذلك الفستان ولكن
عندما دقق في ملامحها عرفها فهي نفس الفتاه التي كانت تقف امام البحر
ذهب وجلس امامه وهو يتمني ان يتحدث معها
خالد وهو يجلس ويعدل من بدلته: ممكن اقعد اصل المكان مليان
_رفعت نظرها من الكتاب وفي لحظه كانت تقف تحمل كتابها وتغادر المكان
وتعلقت
راحت القهوه ببقايه عطرها بعد ما تركته ورحلت اخذا خالد كوب قهوتها وشرب
منه وهو ينظر لاثرها ويحفظ ملامحها داخل قلبه وقف ليرحل ولكن وجدها تنتظر
تاكسي لكي ترحل وشعرها المتطاير من الهواء اقترب منها
مازن: ممكن نتكلم دقيقه واحده بس لو سمحتي
_نظرت له وانتظرت كلمه
خالد: بصي انا من يوم ما شوفتك
ولكن
قاطعته: انا معجب بيكي وحابب اننا نتكلم ونبقي صحاب وبعدين تحكيلي كل
تفصيل يومك وانا هعمل كده بردو فنتعلق ببعض و احس ان يومي وحش من غيرك ومش
هقدر اعيش يوم كامل من غيرك ثم في يومن ما ستتعترف ليه بحبك ويدق قلبي
بسعاده واتعلق بك اكثر وتحكي ليه عن الذي يحزنك و احزن معك و سادعوه ان
تكون لي واكون لك
وتوعدني انك مش هتسبني وانا هصدق ده، و ازعل لاننا لم
نتكلم لساعه كامله، ولان ستبدا بالملل والابتعاد، ساجنن انا واغضب، ولن
يفرق معك كلعاده، اصبحت المسافه بيننا كبيره وتغيرت لم تعد الشخص الذي
اعرفه، هل انت الشخص الذي يهتم بي، ستبدا يتجاهل رسائلي وممكن تقراء رسال
مني دون رد وانت الذي كنت ترد اسرع من الضواء، ساحدثك انا عن هذا و ستقول
انك مشغول وتبدا في الكذب ، سا اتألم وسبدا في البكاء ثم احاوب ان المح لك
عن سبب حزني لاكنك لن تهتم، وتنتهي قصتنا بكائي علي فرقنا
لذلك ابتعد عني و لاايد ان ارك امام عيني
and Flash Back ????
_____________________________
في منزل حياه
كان يقف مراد امام باب المنزل يبحث عن حياه ولكن سمع صوت ملاك فا ركض اليها بخوف شديد كانها طفلته
ولكن وجدها تتحدث في الهاتف وقف امامها ونظر داخل عينها وهو يتسائل؛: مين… في ايه
نظرت له بابتسامه واكملت حديثها
لكنه رئه في عينيها خوفها وحزنها الشديد وفي لحظه سحب الهاتف من يدها وتحدث بغضب: الوو مين….. الوو
لن لم يجد رد نظر لها واردف بخوف: مين ومالك. كده
نظرت ملاك بابتسامه مزيفه: مفيش حاجه
اقترب مراد منها بحنان ورجعه خصلتها خلف اذنها: ملاك مين الي كان علي التلفون….. مرات ابوكي
ارتبكت ملاك من قربه و ارتعش جسدها وزادت ضربات قلبها ولكن تجمعت دموعها في موج عينها عندما ذكر ذلك الاسم ولم تتحدث
احتضان خالد وجها بيده واردف بحنان: ملاك متخفيش مش هتقدر تعمل حاجه وبعدين دي جبانه
نظرت ملاك له وشعرت بالامن: بس مش سهله
مردا: زي ما قولتلك الغوريلا دي مش هتعرف تعمل حاجه
ضحكت ملاك علي وصفه لها
مردا: ايوه كده اضحكي شوفتي الدنيا نورت ازاي
نظرت للارض خجلا ثم ركضت من امامه: اااانا هروح…. اشوف حياه……………. اعااااااااااااا

يتبع ….

لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا  

 لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!