Uncategorized

رواية صاحب الشركة الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم روني محمد

 رواية صاحب الشركة الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم روني محمد

رواية صاحب الشركة الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم روني محمد

رواية صاحب الشركة الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم روني محمد

 بعدما اغلق والد وليد الخط أمر السائق بالأنطلاق نحو وجهته ، تاركا وليد ينبش رمال الصحرا باحثا عن زوجته ، رأى السائق الطريق الرئيسي من بعيد فأسرع اليه بعدما امره رب عمله بالاسراع قبل ان يلحق به وليد ، لم ينتبه لتلك المقطوره التي تأتي مسرعه لتصطدم السياره وتنحرف عن الطريق السريع ، ثم انقلبت حتى سالت الدماء ولوثت تراب الأسفلت …..

عند دعاء 

كانت تجلس وهي تحتضن ركبتيها وتبكي بحرقه ، وتتذكر ما ألت اليه الامور وما حدث لها دون ان تعرف ذنبها ، كيف اصبحت وحيده دون مأوى او عائلة ، ندمت بشده لتركها منزل وليد الذي كان يأويها…..

      سمعت خطوات تقترب من الباب ومن بعدها سمعت صوت المفتاح يدور داخل الباب ، وقفت سريعا وأظلمت الغرفه لتقف خلف الباب وهي تحبس انفاسها ، فتح ذلك الرجل الضخم الباب ، تفاجأ بعتمه المكان ، وضع يده على مكبس الكهرباء ولم بنتبه لذلك السلك العاري الذي جعل جسده يصعق وينتفض من تعرضه لشحنه كهربائيه ، بينما هي استغلت الموقف لتنسحب ببطئ من خلفه قبل ان يراها ، وتقرر ان تلوذ بالفرار قبل ان يراها احد ولكن لم تستطع بسبب وجود الكثير من الرجال في المكان ……

      اخذت تسير وتبحث عن مكان تختبئ به الي ان لمحت هاتفا محمولا موضوعا على المنضده بالقرب من الباب وهو متصل بشاحنا كهربائيا ومن الواضح ان صاحبه قد تركه ليملئ بطاريته بالطاقه ، اخذته سريعا وهي تدوس على ازراره وتتأكد من صلاحيته للأستعمال ، اول ما فكرت به هو ان ترسل رساله لوليد تطلب منه مساعدتها وتخبره ان الهاتف لاحد افراد العصابه ولا تستطيع الاتصال به كانت الرساله مازالت قيد الارسال ، تركت الهاتف موضعه بعد ان سمعت صوت خطوات تقترب من مكانها ، ومن ثم بحثت عن مكان للأختباء الى ان هداها القدر لذلك الصندوق الخشبي الموجود في أحد زوايا الغرفه ، فتحته بهدوء وتكومت به ، ونظرا لصغر حجمها استطاع ذلك الصندوق ان يتسع لها بصعوبه ولكنها تحملت آلام جسدها وعظامها على أمل ان ياتي وليد ويخلصها من تلك العصابه …. 

       عند وليد 

      بعدما فتش وليد عنها في كل مكان ولم يجدها ، خرج مسرعا ليلحق بأبيه لكنه كان قد فر بعيدا ، خارت قواه ليجلس ارضا وهو يبكي خوفا من فراق حبيبته فهو للمره الثانيه يدوق لوعه فراقها وهذه المرة دون عوده ، جلس صديقه بجواره محاولا التخفيف عنه

احمد بحزن : أهدى بس يا وليد وان شاء الله هنلاقيها…. 

وليد بدموع : ما أنت سمعته بنفسك وهو بيتكلم فالتليفون أكيد كان بيكلم رجالته عشان تخلص عليها، انا عمري ما هسمحه أبدا…. 

أحمد : ازاي السنين دي كلها مشكتش فيه ؟

وليد : هشك فيه ازاي بس… انا عمري ما كنت أتخيل انه بالقسوة دي  ، لو كنت اعرف انا كنت هخبيها عن الناس وعن الدنيا بحالها ،،، ريم اتعذبت كتير بسببي ، انا كنت ناوي اعوضها عن كل حاجه ، كل حلمي في الدنيا ان اعيش معاها ونخلف ويبقى عندنا ولاد…. بس الحلم مش عاوز يكمل 

احمد : ادعي ربنا يا وليد ربنا قادر يرجعها لحضنك وينتقم من كل ظالم…. 

وليد : اللهم انت حسبي ونعم الوكيل ، يارب انت عارف انا مليش غيرها ولا هي ليها غيري يارب احميها ورجعهالي ياااااارب 

    عند دعاء 

   كان الجميع على قدم وساق يبحثون عنها في كل مكان …

الرجل 1: راحت فين البت دي بس ده الباشا لو عرف انها هربت هيخلص علينا… 

الرجل 2: لا هربت ايه لا مش ممكن ، احنا متحركناش من قدام الباب ، وبعدين اديك شايف الشبابيك كلها عليها حديد ومقفوله… 

-: امال بس هتكون لبست طاقيه الاخفا واختفت 

_:لا يا خفيف تلاقيها مستخبيه هنا ولا هنا ، انا غلطان الي اعتمدت عليك من الأول 

-: انا يعني عملت ايه ، انا دخلت عشان اخلص زي ما الأوامر جتلنا لقيت النور مطفي مديت ايدي اشغله لقيت السلك في ايدي ومحستش بالدنيا غير لما اتنطرت وقعت بعيد… 

-: احمد ربك انك لسه عايش وحاول تلاقي البت دي وخلص عليها قبل ما الباشا هو الي يخلص علينا… 

-: طيب طيب..  انا هروح ادور في الأوضه الي هناك وانت دور في الي هنا… 

-: روح يا خويا عالله تخلص وتريحنا… 

-: استنى انت دورت في الصندوق ده ؟؟

-: لا بس ده صغير ، هتستخبى فيه ازاي يعني 

-: ياعم دور وخلاص متسبش حاجه الا لما تبص فيها… 

-: طيب طيب انا هروح اشوف… 

    اقترب أحد الرجال من الصندوق ، ومد يده ليزيل الغطاء ليتفاجأ ب……. 

       عند والد وليد 

      اسرعت سياره الأسعاف لانقاذ المصاب حيث نتج عن تلك الحادثه مقتل السائق واصابه والد وليد باصابات بالغه قد تؤدي الي مقتله ، اسرع رجال الاسعاف نحوه ليحملوه بصعوبه من داخل السياره بعد ان تم بتر اجزاء من جسده حتى يستطيعوا ان يخلصوه من الهيكل المعدني للسياره…… 

       سمع وليد من بعيد دوي سيارات الاسعاف لينتبه هو واحمد لذلك لينطلقا مسرعين حتى يتحققا من الصوت…… 

    عندما وصلا الي المكان قد انطلقت سياره الأسعاف بالمصاب ولم يعلم وليد ما حدث لوالده ، وبما عاقبه الله ، ليعلم انها مجرد حادث سير نتيجه تصادم سياره مع مقطوره كبيره……. 

        رن هاتفه ليخرجه من جيبه وينظر به واذا بها رساله ريم تستنجد به…. 

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً اسكريبت الضابط للكاتبة روني محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!