Uncategorized

رواية مالك قلبي الفصل الثامن 8 بقلم بنت الصعيد

 رواية مالك قلبي الفصل الثامن 8 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الثامن 8 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الثامن 8 بقلم بنت الصعيد

سارة (والدة مي)….مي حبيبتي مالك قلقانة ومش علي بعضك ليه من لما صحيتي من النوم
مي..مالك يا ماما أنا بحاول اتصل عليه من الصبح قافل فونه ومش بيرد حتي امبارح بالليل كلمني دقيقتين وقفل علي طول أنا قلقانة عليه جدا يا ماما اول مرة يعمل كده
ومش عارفة اطمن عليه 
سارة …طب كلمتي حماتك
مي..امم كلمتها وقلقتني اكتر
سارة …ليه قالتلك ايه يا حبيبتي
مي…قالتلي أنه انهاردة ذكري وفاة سليم اخو مالك ومالك بيتأثر باليوم دا جدا وبيتعب اوي أنا مش عارفة اعمل ايه عشان اطمن عليه واكون معاه في الوقت دا
سارة …خلاص يا حبيبتي روحيله ..دا جوزك ومن حقك تكوني معاه في لحظة زي دي 
مي…بجد يا ماما عادي اروحله بيته 
سارة …بجد يا قلبي …وبعدين أنا بثق ف بنتي اوي …وكمان مالك انسان محترم وبيخاف عليكي ومستحيل يغلط وهكلم مامته تيجي معاكي لاني انا مشغولة رايحة مع مرات عمك للدكتور بتاعها
مي حضنت والدتها بسعادة …شكرا يا ست الكل
اسرعت مي وبدلت لبسها وارتدت عبارة عن بنطال جينز وبلوزة بناتي رقيقة وهي غير محجبة وذهبت الي منزل مالك
______________________________
أمام شقة مالك
مي ظلت تضرب الجرس مرات عديدة ولكن لا احد يفتح ولكنها بدأت ترفع صوتها وتقول ….مالك افتح لو كنت جوا أنا عارفة أنك جوا عربيتك تحت
لم يفتح
يئست مي وقررت الذهاب ولكنه اخيرا فتح الباب 
مي انصدمت من منظره كان مخيفا ورهيبا 
عيناه منتفختان و لونهما كالدم ووجهه احمر جدا دليل علي ارتفاع حراره جسمه بشدة نظر إليها دون أن يتفوه
اسرعت مي ورفعت نفسها لمستواه  واحتضنته ولكنه غير مبالي أبعدها عنه  ودخلت الشقة واغلق الباب
مي …مالك ايه اللي حصلك انت كنت كويس جدا امبارح مالك انت بتخوفني 
مالك…ايه اللي جابك روحي يلا روحي 
جلست مي بجواره وقالت …انا مستحيل اسيبك في الحالة دي وامشي لا أنا هاقعد معاك  ..ليه بتعمل كده في نفسك 
كلنا هنموت ادعيله بالرحمة بدل ما انت بتعمل كده
احتضنها وبدأ يبكي …انا السبب انا السبب
مي كانت في حالة زهول هل هذا حقا الدكتور مالك السيوفي
ذالك الرجل الصعيدي حاد الشخصية لا لا أنه كالطفل ياالله أنها أول مرة تراه بهذا الضعف 
احتضنته وشدت من حضنها وأخذت تمسح علي ظهره 
مي…..احنا لازم نخرج من الجو الكئيب دا وكمان انت لازم تدخل تاخد شاور بارد عشان حرارتك تنزل يلا يلا 
قوم..أمسكت بيده وهو تجاوب معها ودخل المرحاض وهي بدأت تتجول في الشقة لتراها كانت منظمة جدا وذوقها رفيع  
دخلت غرفة النوم فوجدت صورة بجوار السرير كانت صورة
لمالك مع أخيه سليم كانت الصورة تظهر مدي حبهم لبعضهم لم تشعر مي بشئ حولها من شدة التركيز وفجأة يخرج مالك من المرحاض 
نظرت إليه مي باحراج فهو لم يكن يرتدي سوي بنطال قطني ثم نظرت لاسفل وقالت باحراج شديد
مي ..أنا هخرج عشان تكمل لبسك..وهمت لتخرج ولكن مالك امسك يدها وجذبها نحووه وهم ليقبلها ولكن كانت المفاجأة …….
__________________________________
في منزل والد مي
حسام .بعصبية..يعني ايه يا ماما تخليها تروحله البيت لوحدها ..ومن غير ماتاخدي رأيي هو أنا ايه اباجورة في البيت 
سارة…يا ابني دا جوزها ومن حقها توقف جنبه لما يكون في أزمة وانا خارجة مع مرات عمك 
حسام ….ماهو عشان زفت جوزها ماكانش ينفع تروح
وبعدين أزمة ايه هو مش امبارح كان هنا وزي القرد أزمة ايه بقا….أنا مش هقدر استحمل اكتر من كده أنا رايح
سارة..مايصحش يابني يقول علينا ايه
حسام …يقول اللي يقوله بقا والله مايكون لمس شعرة منها لقتله
دلف حسام مسرعا للخارج وانطلق بسيارته الي شقة مالك
________________________________
في شقة مالك
مالك جذب مي نحووه وهم ليقبلها ولكن كانت المفاجأة 
امسكت مي بيدها زجاجة مياه كانت موضوعة بالقرب منها وسكبتها علي رأس مالك بطريقة طفولية جدا وركدت للخارج …
مالك انصدم وتفاجأ كثيرا ولكنه ضحك بشدة علي طفلته …وفتح ثلاجة غرفته واخرج زجاجة اخري وبدأ يركد خلف مي ويسكب عليا الماء البارد كلما سنحت له الفرصة .
ظلوا يلعبوا لفترة ويضحكوا بشدة وملابسهم ابتلت و شعر مي ايضا ابتل ….وفجأة يرن جرس الباب 
مي ومالك نظروا لبعضهم البعض ومي نظرت الي ملابسها التي ابتلت كليا وصمتت ظلوا ينظرون لبعضهم دقائق دون كلام وبعد ذلك فتح الباب  مالك الذي كان يمسك فوطة وينشف شعره 
نادية …بصدمة ….ممكن حد يفهمني ايه اللي كان بيحصل هنا
مالك…مافيش يا ماما هيكون ايه يعني أنا كنت باخد شاور ومي جات تتطمن عليا
مي…باحراج ورأسها لاسفل …صح يا طنط
نادية…انا عارفة ومي اتصلت وانا اللي قلتلها علي حالتك وقلتلها هاجي رواها
..أكملت بخبث….بس ماكنتش متخيلة اجي الاقي مي خرجتك من حالتك بالسرعة دي 
مالك …بتلمحي لايه يا ماما قلتلك ماحصلش حاجة
نادية ….اتمني … وايه دا ليه هدومكم كلها ميه كده
مالك …..اسألي مرات ابنك العيلة الصغيرة دي هي اللي رشت عليا مية الاول 
نادية بضحك …..بجد طب والله يا مي انتي طلعتي حكاية 
طيب يلا اقلعي لتاخدي برد
مي …..طب وهالبس ايه 
نادية……هاتلها يا مالك عباية من بتوعي اللي عندك
مالك ….حاضر يا ماما
احضر مالك لمي عباءة منزلية بنص كم ارتدتها كانت واسعة ولكن جميلة عليها 
مالك نظر لها…..ايه الجمال دا غزالة صغنونة ياربي 
مي ابتسمت بخجل ولم تعلق
نادية ضحكت علي ابنها اللي بيعاكس مراته امامها وقالت…..بس يا بكاش مش قدامي الدلع دا وانتي  يا مي يلا  انا وانتي نسخن الاكل اللي انا عملاه  دا مخصوص للدكتور وانت ادخل غير  لبسك وتعالي عشان نتغدي ما بعض
وماهي الا لحظات جرس الباب ضرب وفتحت مي 
حسام …انتي ازاي تيجي هن…لم يكمل كلامه لأنه وجد والدة مالك 
نادية …اتفضل يا سيادة المقدم 
حسام باحراج…السلام عليكم أنا كنت جاي اطمن علي الدكتور لانه ماما قالتلي أنه تعبان هو فين مش شايفه
مالك…..يخرج من الغرفة ….اهلا يا سيادة المقدم اتفضل انت واقف ع الباب ليه 
حسام..لا لا وقت تاني أنا ماشي وانتي يا مي لما تحبي تمشي رنيلي
مي ….تمام
مالك …انا هوصلها لما تحب تمشي
حسام……تمام
____________________________________
في احد الكافيهات
سها …بقلك انت متغير عليا فيك ايه يا حمزة انت شخص تاني أنا معرفوش 
حمزة ….وهتغير ليه يا بنتي يا دي النكد انتي ايه كل يوم تخترعي قصة عشان نتخانق
سها….أنا بخترع يا حمزة طب ممكن تقولي انت ليه رافض نكتب الكتاب انت مش كنت هتموت السنة اللي فاتت عشان اوافق 
حمزة …..كنت ….وانتي بقا رافضتي تقدري تقوليلي ليه زعلانة لاني رافض دلوقتي  هو مش من حقي أنا كمان افرض رأيي ف يوم ولا ايه
سها …مش عارفة العند دا اخره ايه انا زهقت بجد انت عامل زي الاطفال أنا ماشية 
حمزة ….غوري في ستين داهية يا سها ربنا ياخدك يا شيخة 
سها ضربته بحقيبتها علي رأسه ….اهو انت ربنا ياخدك زي ممنكد عيشتي وركدت الي الخارج
وما هي إلا دقائق وجلست فتاة أخري 
……ماتستهلكش بجد دي بيئة اوي
حمزة ……مش يمكن انا اللي ماستهلهاش ..مايا انتي عايزة  مني ايه
مايا ….عايزاك انت انت ليه باقي عليها دي عاملة زي الولد مش شايف لبسها شعرها غريبة اوي مش كيوت خالص
حمزة ……وضع يديه علي عيناه ولم يتكلم 
مايا ….تعالي معايا أنا هنسيك همومك دي كلها 
حمزة ….هنروح فين
مايا ….عند شلتي في البار.  
________________________________
في شقة مالك
بعدما أنهوا الغداء وكانوا يرتشفون الشاي
نادية ….بخبث ….واضح انك ساحرة يامي 
مالك عمره ما قضي اليوم دا بسعادة زي دي من اربع سنين
مالك …..أنا مبسوط عشان قاعد مع اكتر اتنين بحبهم
نادي …طب تدفع كام لو عجلت جوازك وخليت أهل مي يوافقوا علي زفافكم ف اقرب وقت 
مالك ….بجد لو عملتي كده تبقي اعظم ام في الدنيا دي كلها
مي ….دانتي تستاهلي بوسة يا طنط لو خليتي ابيه حسام يوافق
نادية ……سيبوا الموضوع دا عليا أنا 
__________________________________
عند كريم ومليكة 
يجلس كريم ومليكة في حديقة والد مليكة يتحدثون
كريم …تصدقي يا مليكة أنا حاسس اني حبي لمي كان وهم أنا بس كنت حاسس انها مسؤليتي لاني اتعودت من وانا صغير اني احميها وادافع عنها يمكن دا حسسني أنها من حقي لوحدي بس بجد دلوقتي ما بقيتش بحس بأي غيرة وانا شايفها مع الدكتور مالك
كانت تستمع مليكة لهذا الكلام وتشعر أنها ستطير من الفرحة
تابع كلامه……انتي بجد يا مليكة اعظم صديقة شفتها .أنا بفضلك انتي بس قدرت اتجاوز الحالة اللي كنت فيها تتخيلي يا مليكة كريم اللي بيصلي وعمره ما دخن سيجارة يفكر أنه يسكر و ياخد دراجز
بس الحمدلله انتي اللي منعتيني اروح هناك تاني
مليكة كانت مبسوطة من كلامه ولكن حزنت عندما علمت أن كريم مازال يعتبرها صديقة فقط
___________________________________
في منزل أمل
تجلس أمل في تراس غرفتها وتقرأ القرآن 
وفجأة تسمع صوتا يأتي من خلفها 
……..وحشتيني …..
يتبع …..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!