Uncategorized

رواية دمية مطرزة بالعشق الفصل السابع 7 بقلم هنا سامح

 رواية دمية مطرزة بالعشق الفصل السابع 7 بقلم هنا سامح

رواية دمية مطرزة بالعشق الفصل السابع 7 بقلم هنا سامح

رواية دمية مطرزة بالعشق الفصل السابع 7 بقلم هنا سامح

– أنتَ أدهم سليم سلامة؟ مطلوب القبض عليك.
أدهم: بتهمـة إيه؟
– كل حاجة هانتكلـم فيها هِنـاك يلا.
أدهم ببرود: تمام، هاغير هدومي و جاي.
الشرطي بغضب: تغير إيه! إحنا هانتفسح! خـدوه على البوكس.
إقتربوا من أدهم و وضعوا في يده الأساور الحديدية، بينما صرخت يـسر: تاخـدوه فين؟ سيبوه!
أدهم بغضب: خشي أنتِ جـوة يا يسر.
يسر بإصرار و خوف: لاء، أنا هاجي معاك.
أدهم بغضب: تيجي معايا فين؟ إحنا راحين رحلة!
– يلا خدوه.
– تمام يا فندم.
أخذوا أدهم للخارج و يسر تنظر له بدموع، أشار لها أدهم بمعنى “كله هايبقى بخيـر”.
يسر بتفكير: أعمل إيه دلوقتي؟ أنا كـدا كـدا هاروح! أتصل بيامن؟ بس يامن أدهم كان قايل إنه في مهمـة بـرا و مش ها يعرف ييجي! أنا راحة لوحدي و خلاص.
أخذت مفاتيح السيارة و هاتف أدهم، و بينما هي تقود السيارة هاتفت يامن.
– إيه يا ابني؟ في حد يتصل بحد دلوقتي!
– أنا يسر مش أدهم، أدهم البوليس جِه خدوا و مش عارفة أعمل إيه؟
– إيه! بوليس! بوليس إيه؟
– ماعرفش! أنا رايحة دلوقتي، و هم جم و خدوه!
– تمام، تمام، إقفلي و أنا هاتصرف.
أغلقت الهاتف مع يامن ثم أخذت تبحث عن رقم ما في هاتف أدهم.
– يا ربي! الرقم فين! أهو، أهو.
– ألـو، السلام عليكم.
– و عليكم السلام! أنتِ مين يا بنتي!
– أنا يسر، و محتاجة مساعدة حضرتك في حاجة بخصوص أدهم.
……………………………………
وصلت يسر لقسم الشرطة و دلفت أمام أحد الشرطيين.
– لو سمحت؟ في واحد كان جاي من دقايق، إسمه أدهم سليم، ممكن اعرف مكانه؟
– أه، هِناك أهو بس ممنوع الدخول؛ مافيش زيارات دلوقتي.
– أومال إمتى؟
– لما يتحول على المحكمة بكـرا.
– محكمة! هي وصلت لمحكمة! طب هو إي اللي حصل؟
– مش شغلتك، تقدري تروحي، وقفتك مالهاش لازمـة.
– لاء مش ماشية مِن هِنا غير لما أشوف جوزي.
– و أنا قولت مش هتشوفيه!
صرخت يسر بصوت عالي: يعني إيه مش هاشوفه! أنا أدهم و هاشوفه.
الظابط بغضب: عسكري.
– أيوة يا فندم؟
– خد الأنسه على بـرا؛ بدل ما أرميها جمب جوزها جـوة في الحجز.
– أمرك يا فندم، يلا يا أنسه.
يسر بغضب و هي تبعده: شيل إيدك! أنتَ إزاي تلمسني كـدا يا حيوان!
العسكري بغضب: حيوان! هي حصلت أتشتم!…..
الظابط مقاطعًا بغضب: البت دي يتعملها محضر حالًا.
– تمام يا فندم.
يسر ببرود: ودوني عند أدهم بقى، ما دام كـدا كدا هايتعملي محضر!
– خدها يا عسكري، إرميها جوة في الحجز مع جوزها.
– تمام يا فندم.
أخذها العسكري، و ذهبوا عند أدهم الذي كان جالسًا على الأرض واضعًا رأسه بين يديه و ما إن استمع لصوتها حتى قام بصدمة.
– خشي عند جوزك يا اختي.
ثم ألقاها بغضب، كادت أن تقع لكن امسكها أدهم و ضمها لصدره.
أدهم بغضب: في إيه؟ أنتَ بترميها كدا ليه؟ و جات إزاي؟
– المدام هايتعملها محضر تعدي.
– تعدي! ليه؟
العسكري و هو يذهب: إسألها.
أبعدها أدهم عن أحضانه و هو يقول بتساؤل: تعدي! عملتي إيه يا مجنونة!
يسر بإبتسامة واسعة: ماكنوش راضيين يدخلوني ليك يا أدهم، ف قومت شتمته.
أدهم بغضب و خوف عليها: شتمتيه علشان تجيلي! و إفرضي كانوا راموكِ في حجز بتاع ستات مش كويسة! عارفة كان ممكن يعملوا فيكِ إي؟
يسر و هي تضمه مرة أخرى: مافكرتش كـدا، كنت عايزة أبقى معاك و بس.
أدهم و هو يبعدها: إبعدي كده! أنا هاحاسبك على اللي عملتيه ده بعدين! و بعدين إحنا في سِجن مش في أوضة، جاية تحضنيني!
يسر بعبوس: ما خلاص يا أدهم! الله! ماقولتلك كنت عايزة أبقى معاك!
أدهم: طيب.
ذهب أدهم و جلس على الأرض و أجلسها بجانبه ف وضعت رأسها على كتفه.
يسر بتساؤل: أدهم؟
أدهم و هو مغمض العينين يفكر: اممم.
يسر و هي تنظر له: همَّ جابوك لي؟
أدهم: امممم. كـارم.
يسر بإستغراب: أنا بحسبـه نسي و كان بيهدد و خلاص!
أدهم: لاء أنا كنت عارف إنه مش بيهدد و هايعمل حاجة.
يسر: أدهم؟ طب و إنتوا إتخانقتوا ليه؟
أدهم بضيق و غيرة: كان عمال يجيب سيرتك كل شوية ف زعقت و إتخانقنا.
يسر إبتسمت بخبث و هي تعبث بيده: اممم. الموقف دا بيفكرني بحاجة كـدا.
أدهم بإبتسامة: اممم. يا شقية، لسه فاكرة؟
يسر بضحكة هادئة: أيوة، مش بنسى حاجة أنا.
أدهم بضحك: و أنا حاجة جايباني ورا غير إنك مش بتنسي!
يسر بنعاس: امم. أنا عايزة أنام، مانمتش من ساعة ما جيت.
أدهم: فعلًا، كارم شكله كان مراقبنا و عارف إننا مش هِنا، و أول ما رجعنا بلغ.
يسر: طب و هو بلغ على إيه؟
أدهم: إني نصبت عليه، و ماديتوش حقه كامل لما صفينا الشراكة ما بينا.
يسر: أوكي، أنا هـانـام و ماتتحركش علشان رقبتي ماتوجعنيش.
نظر لها أدهم بسخط ثم قال: نعم يا اختي! رقبة إيه و بتاع إيه!
نظر لها عند لم يستمع لرد: ألاه! دا الأخت نامـت!
قبل رأسها ثم قال في نفسه بسخرية: سجن دا و لا أوضة نـوم!
……………………………………
_ في الصبـاح _
إستيقـظت يسر على صوت عالي، نظرت بجانبها لم تجد أدهم، نظرت لنفسها و جدت الجـاكيت الخاص به عليها، رفعت نظرها وجدت أدهم يقف بخارج الحجز الحديدي و بجانبه يامن و الشرطة.
جاء أدهم إليها، و مد يده ليسر أمسكتها و قامت.
يسر: إي اللي حصل؟
أدهم بضيق: هانخرج دلوقتي؟
يسر: بالسرعة دي؟
أدهم: يامن إتعامل و دفعت كفالة، بس إتحفظوا على الأملاك و مش هانعرف نعد فيها فترة.
يسر: مش مشكلة المهم إنك خرجت، و البيت نعيش في الشقة اللي كنا قاعدين فيها.
أدهم: يا يسر أنتِ مابتفهمش! بقولك الأملاك! و أكيد الشقة منهم.
يسر بضيق: أه! طب هانعمل إيه؟
أدهم: مش عارف، نخرج بس و يحلها ألف حلال.
يسر بضيق: أدهم؟ ماينفعش يا حبيبي نقول يحلها ألف حلال! ربنا بس هو اللي بيحل، معنى تقول كدا إنك لاغـي ربنـا في الموضوع، ف إسمها و ربنا يحلها من عنده، ماشي؟ إنما يحلها ألف حلال غلط.
أدهم بإبتسامة: ماشي يا حبيبي، يا عاقل أنتَ.
يسر: خد جاكيتـك.
أدهم: خليكِ لابسـاه، بس روحي إعتذري للعسكري اللي أنتِ شتمتيه ده!
يسر بعناد: لاء مش هاعتذر! دا ماكنش راضي يجيبني ليك!
أدهم: معلش يا يسر، إعتذري بس!
يسر بإصرار: لاء مش بعتذر!
أدهم بضيق و هو يوضح لها: يسر أنتِ غلطتي و شتمتيه و هو ماكنش بيعمل حاجة غير شغله! بتلوميه إنه بيقوم بشغله! و أنتِ من إمتى بتشتمي الناس؟ ها؟ يلا إعتذري.
يسر بإحراج و هي تخفض رأسها: حاضر، هاعتذر.
أدهم بإبتسامة: يلا تعالي.
إعتذرت يسر للعسكري، خرجت هي و أدهم و يامن من قسم الشرطة، كادوا أن يذهبوا لكن إستمعوا لصوت أحدهم.
– أدهـم.
أدهم بصدمة: جـدي!
– أيوة جدك! إزاي تكون في مشكلة زي دي و ماتكلمنيش!
أدهم: حضرتك عرفت إزاي؟
– مش فارقة عرفت إزاي! ماتلصتش بيا ليه؟ مالكش أهل!
أدهم ببرود: عادي يا جدي! كدا كدا ماتصلتش بحد!
– تمام، عملت إيه يدخلك السجن؟
أدهم: مجرد سوء تفاهم و شوية و هاتحل.
– طب و طلعت إزاي؟
بدأ أدهم بسرد الموضوع على جده، من أوله لأخره.
–  طب و على ما الموضوع يتحل هاتيجوا معايا.
أدهم بهدوء: نيجي فين يا جدي؟
– البيت عندي، مش الأملاك و إتحفظوا عليها؟
أدهم: أيوة، ما أنا هاتصرف أكيد.
– مافيش تصرف هاتيجوا عندي على ما الموضوع يتحل قولت.
أدهم بإعتراض: يا جدي ما ينفعش و…
– علشان خاطر مراتك هاتبهدلها معاك ليه؟
صمت أدهم يفكر في الموضوع ثم قال: تمام، موافق.
– على بركة الله، يلا.
أدهم: ماشي، بس الأول نروح نجيب الهدوم.
– ماشي.
……………………………………
_ بعد عدة ساعات من السفر _
– إزيك يا حبيبي، تعالى.
أدهم بإبتسامة: إزيك يا تيتـا، عاملة إيه؟
– كويسة يا حبيبي تعالى في حضني.
ذهب إليها إحتنضها، ثم أشارت ليسر و ذهبت إليها بخجل، و تبادلوا الأحضان و السلام.
الجـد: خد مراتك و اطلعوا إرتاحوا فوق في الأوضة، و لما الأكل يجهز هاطلع حد يناديلكوا.
يسـر بتبريقة لأدهم: أوضتين! أوضتين!
أدهم بهمس: بس يا بت، إسكتي!
أدهم لجده: ماشي يا جدي، طالعين.
الجد: طلعيهم يا رحمة.
رحمة: حاضر يا جدو تعالوا.
يسر بهمس و هي تمسك بذراع أدهم أثناء صعودهم: أوضتين يا ولا! هي وخدانا على فين!
أدهم يهمس و هو يقرصها: يا بنتي! هاتفضحينا!
رحمة بإبتسامة: أوضتكوا أهي، إتفضلوا.
يسر يإبتسامة متوترة: شكرًا.
ذهبت رحمة ثم أغلقت يسر الباب في وجه أدهم و هي تقول: إطلع بـرا.
أدهم بغضب و همس: يلا يا بنت المجنونة إفتحي، يدل ما أفتح دماغك.
يسر: أنا قولتلك قولهم أوضتين أنتَ اللي مارضيتش!
أدهم بغضب: يا يسر إفتحي، عين كـدا و ما ينفعش!
يسر بتوتر فتحت الباب: أهو.
دلف أدهم و أمسكها بغضب و هو يقرب وجهه منها: بتقفلي الباي في وشي أنتِ؟
يسر بخوف: ما حصلش.
أدهم و هو يحرك يده على وجهها: لاء حصل! عايزة تفضحيني يا يسر!
يسر: الهوا اللي قفل الباب!
أدهم و هو يقبلها بعمق: بجد.
أبعدتـه يسر بخجل: هانبدأ قلة الأدب، و هانزل أصوتلهم تحت.
أدهم بغيظ: لاء دا أنتِ ناوية تفضحيني بجد!
يسر و هي تبتعد و تفتح حقيبتها و تخرج ملابسها: أنا عايزة أنام.
أدهم: و أنا برضـو.
بعد دقائق نامت يسر على الفراش بعمق، انتظر أدهم حتى غفت ثم نام بجانبها و هو يلعب بخصلات شعرها.
– وحشتينـي يا بنت الإيــه.
……………………………………
_ بعد مرور عدة أيام _
يسر و أدهم جالسون في الحديقـة على العشب، يسر مشغولة بهاتفها و أدهم ينظر لها بإبتسامة واسعة محبة.
مد يده أخذ هاتفها و ألقاهِ على الأرض بغيظ و هو يميل عليها بإبتسامـة.
أدهم بحب و هو يغمز لها: ما تسيبي الموبايل اللي واخدك مني دا و تيجي في حضني.
يسر بخجل و هي تنظر حولها: يا أدهم إبعد عيب كـده!
كاد أن يقترب مرة أخرى؛ لكن أتى الجميع و جلسوا بينهم.
أدهم بغيظ: منورين يا جماعة و الله!
أمجد إبن خال أدهم: بنورك يا حبيبي؛ بس باين على وشك حاجة تانية! كنت بتعمل إيه؟
أدهم ببرود: و أنتَ مـال. و لا أسكت أحسن.
أمجد بإستفزاز: يا جبان، يا جبان، كنت بتعمل إيه؟
أدهم و هو يقوم و يمسكه بإستفـزاز: تعالى يا حبيبي، أقولك كنت بعمل إيه؟
أمجد و هو يمسك بيده: شدني، شدني.
جاء شاب من ورائه و هو يقول بصوت عالي.
– إخواتـي و أخوانـي أنا عازمكـوا على العشـا، إية رأيكوا.
أدهم: يا اختي قمر!
أمجد و هو يبعد عن أدهم: تمام، إجهزوا يا جماعة، دا جِـلدة دا.
قام الجميـع و ذهبوا إرتدوا ثيابهم و كل منهم إستقلوا سيارته، و كادوا أن يذهبوا و
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!