Uncategorized

رواية تحت مسمى الخطيئة البارت السابع 7 بقلم نورهان نادر

 رواية تحت مسمى الخطيئة البارت السابع 7 بقلم نورهان نادر

رواية تحت مسمى الخطيئة البارت السابع 7 بقلم نورهان نادر

رواية تحت مسمى الخطيئة البارت السابع 7 بقلم نورهان نادر

ظـل يُـطـيـل الـنـظـر بـِعـيـنـيـهـا الـزرقـاء وأهـدابـهـا الـكـثـيـفـة ؛ مـلامـحـهـا الـطـفـولـيـة وشـفـتـيـهـا الـورديـة ، تـغـيـرت نـظـراتـه تـجـاهـهـا ، لـم تـعـد “إيـلـيـن” الـفـتـاة الـصـغـيـرة الـمـرحـة والـمُـدلـلـة لـوالـديـهـا ، بـل أصـبـحـت انـثـي يـافـعـة الـجـمـال ، إبـتـسـامـتـهـا الـذي اعـتـاد عـلـيـهـا اخـتـفـت وحـلـت مـكـانـهـا حُـزن دفـيـن حـتـي لـو حـاولـت إخـفـائـه بـإبـتـسـامـتـهـا الـمُـصـطـنـعـة ، كـانـت الـحـيـاة كـافـيـة لـتـحـويـلـهـا مـن إبـنـة الـعـشـريـن الـمـرحـة إلـى إمـرأة نـاضـجـة ، تـكـاد تـسـتـطـيـع أن تـعـرف مـا يـجـول بـرأسـهـا حـيـنـمـا تـُريـد هـي ذلـك ، ظـلـت تـحـكـي كـثـيـراً عـن الـسـنـوات الـتـي اخـتـفـي فـيـهـا مـن حـيـاتـهـا مـُنـذ أن تـزوج “سـوزان” حـتـي انـتـقـل مِـن مـنـزلـه الـمـجـاور لـمـنـزلـهـا واخـتـفـائـهـم بـعـد وفـاة والـدتـه “والـدة أمـجـد” ، كـانـت تـحـكـي لـه بـثـبـات وجـمـود عـن مـا حـدث لـهـا فـى غـيـابـه ، تـزوجـت والـدتـهـا بـعـد وفـاة والـدهـا مـن شـاب يـصـغـرهـا بـسـنـوات ؛ كـانـت دائـمـاً تـتـحـاشـي الـتـواجـد مـعـه حـتـي تـقـدم إلـيـهـا طـلـيـقـهـا “أدم” ، وافـقـت دون تـفـكـيـر وكـأنـهـا تُـريـد أن تـنـجـو مـن ذلـك ، تـجـرعـت مـن قـهـوتـهـا الـسـاخـنـة مـا يـكـفـي لـتـهـدئـتـهـا قـائـلـة بـألـم  :-
-خـلال خـمـس شـهـور كُـنـت مـتـجـوزة “أدم” ، جـواز تـقـلـيـدي بـحـت ، كـُنـت فـى عـيـد مـيـلاد لـصـاحـبـتـي ، شـافـنـي ، عـجـبـتـه زي مـا بـيـقـولـوا ، لـحـد مـا اتـقـدمـلـي واتـجـوزنـا ، مـكـنـاش مـتـفـاهـمـيـن نـهـائـي ، حـاولـنـا احـنـا الإتـنـيـن نـفـهـم بـعـض عـلـى قـد مـا نـقـدر ؛ واديـنـا فـرص لـبـعـض اكـتـر ، بـعـد سـنـة جـواز اكـتـشـفـت ان عـنـدى ورم حـمـيـد ولازم يُـسـتـأصـل خـلال سـنـتـيـن ، وفـرصـة الـحـمـل بـعـد الـعـمـلـيـة هـتـكـون مـعـدومـة ، قـررت أنـفـصـل سـاعـتـهـا عـن “ٱدم” وهـو احـتـرم قـرارى ده ووافـق …!!
ثـم أشـارت إلـى دبـلـة زواجـهـا مُـكـمـلـة بـسـخـريـة :-
-مـحـاولـتـش اخـلـعـهـا عـشـان تـبـقـي الـفـُرص قـدامـى فـى الـجـواز مـعـدومـة ، حـتـى بـعـد مـا أطـلـقـت ، اخـدت شـقـة فـى مـكـان قـريـب مـن الـمـُسـتـشـفـي الـلـى قـابـلـتـك فـيـهـا ..!!
أنـهـت حـديـثـهـا بـهـدوء شـديـد ، أرجـعـت خُـصـلات شـعـرهـا خـلـف اذنـهـا ، مـاسـحـة تـلـك الـدمـعـة الهـاربـة مـن عـيـنـيـهـا ؛ امـتـدت يـداه بـحـذر لـتـُعـانـق يـديـهـا وإبـتـسـامـة حـزيـنـة تُـغـلـف مـلامـحـه هـادراً بـحـُزن :-
-اطـلـقـتـي أمـتـي  ..؟
رفـعـت عـيـنـيـهـا الـزرقـاء إلـيـه ودمـوعـهـا تـتـسـاقـط واحـدة تـلـو الأخـرى ، مـتـنـاسـيـة تلـك الـقـوة الـتـى تـعـاهـدت عـلـيـهـا مُـنـذ سـنـوات أمـامـه قـائـلـةً بـوجـع :-
-مـن سـنـة ، انـا اسـفـة ؛ كـُنـت مـحـتـاجـة حـد اتـكـلـم مـعـاه وجـت فـيـك ..!!
تـحـدث سـريـعـاً نـافـيـاً حـديـثـهـا :-
-ولا يـهـمـك ، انـا الـلـي اسـف انـى مـكـنـتـش مـعـاكـى فـى اللـحـظـات دي ..!!
غُـيـمـت الـسـمـاء وبـاتـت تـُنـذر بـ هـطـول الـمـطـر وإعـلان بـداية فـصـل الـشــتـاء ، طـالـت بــ عـيـنـيـهـا الـنـظـر تُـراقـب الـسـمـاء عـبـر الـزجـاج الـذي أمـامـهـا ؛ لـطـالـمـا أحـبـت ذلـك الـوقـت مـن الـعـام ، ظـلـت شـاردة بـِـ عـقـلـهـا بـعـيـداً غـيـر واعـيٕـة لِــ نـظـراتـه إلـيـهـا ، ارتـفـعـت الأغـانـى فـى ذلـك الـكـافـيـه الًـهـادئ مُـخـرجـة كُـل مـنـهـم مـن حـالـتـهـم الـمـزاجـيـة ؛ حـيـنـهـا صـفـقـت “إيـلـيـن” بـإيـديـهـا وبـطـفـولـيـة شـديـدة تـحـدثـت :-
-انـا بـحـب الأغـنـيـة دي اوي ..!!
ابـتـسـم “أمـجـد” لـتـلـك الـطـفـلـة الـتـى تـجـلـس أمـامـه ، فـمـهـمـا مـر الـزمـن وفـعـل مـا فـعـل ، تـظـل “إيـلـيـن” تـحـتـفـظ بـطـفـولـيـتـهـا الـبـريئــة ؛ حـيـنـهـا تـحـدث بـلـؤم كـمـا كـان يـفـعـل فـى صـغـره :-
-هـتـفـضـلـي طـول عـمـرك طـفـلـة ..!!
اخـرجـت لِـسـانـهـا بــ مـشـاغـبـة إلـيـه ، ارتـفـع صـوت الـمـوسـيـقـي وجـعـلـت كـلا مـنـهـمـا يـذهـب بــ عـالـمـه الـخـاص بـعـيـداً ، مـُنـفـصـلاً عـن ذلـك الـواقـع الـمـريـر ..!
زيـك أنـا ..
مـقـسـوم مـا بـيـن الـضـفـتـيـن ..
بـبـعـد سـاعـات وسـاعـات يـرجـعـنـي الـحـنـيـن …
اوقـات بـحـس إنـنـا شـمـس وقـمـر ..
طـريـقـيـن سـفـر مـبـيـتـلاقـوش ..
اغـراب مـا بـيـن كُـل الـوشـوش …
ويـاخـدنـي جـوه عـنـيـكـي سـحـر ودنـدنـة …
وسـاعـات غُـنـي ..
وسـاعـات دمـوع مـتـعـلـقـة فـى حُـضـن الـمـُنـى …
بـس الأكـيـد ..
روحـك هـتـفـضـل طـيـف مـلازم سـكـتـى …
غـنـوايـة سـاكـنـة فـى وحـدتـي …
عـمـرى الـلـي لـسـة مـعـشـتـهـوش …
غـنـاء / مـسـار إجـبـاري 
حـالـهـا كـالأغـنـيـة تـمـامـاً ، هـمـا طـريـقـان مـخـتـلـفـان لـن يـلـتـقـوا أبـداً ؛ كـًـالـشـمـس والـقـمـر لـن يـتـقـابـلا مـهـمـا مـر الـزمـان ، أرادت كـثـيـراً أن تـصـيـح بـوجـهـه وتـخـبـره كـم هـى تـعـشـقـه ؛ تـعـشـقـه مـُنـذ صـغـرهـا حـتـي بـاتـت مـهـيـمـة بـه حـد الـنـُخـاع …!
.…..…….….….….….…….
بـأعـيـن مُـجـهـدة ظـل يـتـفـحـصـهـا بـهـدوء وهـى نـائـمـة ، تـائـهـة فـى أحـلامـهـا الٱلـيـمـة ؛ لأول مـرة يـشـعـر بـالـعـجـز أمـامـهـا ، لا يٕقـدر عـلـى فـعـل شـيء لـهـا سـوى مـراقـبـتـهـا بـصـمـت مـُبـتـسـمـاً بـسـخـريـة عـلـى مـا تـعـلـمـه خـارج مـِصـر طـوال تـلـك الـسـنـوات الـمـاضـيـة ؛ فـى الـطـب الـنـفـسـي الـواقـع اسـؤا بـكـثـيـر مِـن مُـجـرد دراسـات عـِدة داخـل الـكـُتـب عـن سـيـكـلـوجـيـة الإنـسـان ومـا شـابـه ، مـا فـائـدة تـلـك الـشـهـادات الـتـى تُـزيـن جِــدار مـكـتـبـه وهـو غـيـر قـادر عـلـى تـخـلـيـصـهـا مـن مـاضـيـهـا الـمـؤلـم ؛ ربـط “مُـراد” عـلـى كِـتـفـه مـُنـتـشـلاً إيـاه مـن شـروده قـائـلاً :-
-تـعـال مـعـايـا يـا “يـوسـف” ، عـايـزك …!؟
رحـل كـلاهـمـا مـن غـُرفـتـهـا بـِٕصـمـت ، يـسـيـر “يـوسـف” مـعـه بِـشـرود غـيـر عـابـئـاً إلـى ايـن سـيـصـل ، حـتـى تـوقـف كـلاهـمـا أمـام غـُرفـة مـُغـلـقـة ؛ لا احـد يـمـلـك مُـفـتـاحـهـا سـوي الـطـبـيـب “مُـراد” ، وبـخـطـوات هـادئـة اقـتـرب “مُـراد” مـن بـاب الـغـرفـة مـُخـرجـاً مـفـتـاحـهـا مـن جيـبـه قـائـلاً بـهـدوء وهـو يـهـم بـفـتـحـهـا :-
-الأوضـة دي وراهـا اسـرار كـتـيـر اوي يـا “يـوسـف” ، حـِكـايـات مـن ألاف الأشـخـاص كـانـوا فـى مـرة هـنـا بـيـتـعـالـجـوا ؛ مـنـهـم دكـاتـرة نـفـسـيـيـن كـمـان ، انـا هـخـلـيـك تـدخـلـهـا لـسـبـب واحـد بـس ، انـك لازم تـعـرف أن الـحـيـاة فـيـهـا اكـتـر مـن الـلـى قـريـتـه عـن حـالـة “روسـيـل” ، صـدقـنـي فـيـه قِـصـص اصـعـب مـمـا مـمـكـن تـتـخـيـل ..!!
فُـتـح الـبـاب فـور انـتـهـائـه مـن الـحـديـث مـُشـيـراً إلـيـه بـالـدخـول ، ضـاغـطـاً عـلـى إحـدى إزرار الإنـارة الـتـى مـا أن اضـاءت حـتـي بـدأت الـرؤيـة تـتـضـح إلـيـه تـدريـجـيـاً ، غُـرفـة كـبـيـرة بـهـا عـدة لـوحـات زجـاجـيـة شـفـافـة مـلـيـئـة بـعـدة وريـقـات صـغـيـرة تـكـاد تـكـفـى لـكِـتـابـة جُـمـلـة واحـدة بـهـا ، اقـتـرب رويـداً من أحـد اللـوحـات لافـتـاً إنـتـبـاهـهـا ورقـة صـغـيـرة مـكـتـوبـاً داخـلـهـا بـخـط واضـح :-
-“كُـنـت حـبـيـبـتـه والٱن هـو بـيـن احـضـان صـديـقـتـي الـمـقـربـة ” ..!!
مـاذا قرأ ؟ ، هـل مـا يـقـرأه صـحـيـحـاً ، حـبـيـبـهـا بـيـن احـضـان صـديـقـتـهـا ، دونـاً عـن نـسـاء الـكـون اخـتـار صـديـقـتـهـا ، ابـتـسـم بـألـم مـتـخـذاً ورقـة أخـرى قـارئـاً إيـاهـا بـوجـع :-
-“احـبـبـتُـهـا وتـزوجـت أخـى ” ..!؟
أيُـعـقـل مـا يـقـرأه ، هـل اسـتـطـاع أن يُـقـاوم شـعـور وجـود حـبـيـبـتـه بـيـن احـضـان أخـيـه ؛ ظـل يـقـرأ ويـقـاوم ذلـك الـخـُفـقـان الـنـابـع مـن قـلـبـه حـتـى شـعـر بـالـتـخـدر أمـام تـلـك الـورقـة الـصـفـراء الـمـُتـهـالـكـة الـذي مـر عـلـى وجـودهـا سـنـوات مُـتـعـددة ،و بِـسـكـون مـُريـب قـرأ مـا دُون بـهـا :-
-“اغـتـَصـبـت طـفـلـتـي”…!؟
….….….….….….….…….…..….…
نـهـضـت مـن مـكـانـهـا بِـضـعـف شـديـد ، غـيـر قـادرة عـلـى الـوقـوف جـيـداً ، وبـخـطـوات بـطـيـئـة ظـلـت تـتـحـرك بـهـدوء غـيـر عـابـئـة بـحـالـتـهـا الـسـيـئـة ؛ ولا لـنـزيـف أنـفـهـا حـتـى خـانـتـهـا رجـلـيـهـا واقـعـةً عـلـى الأرض مُـنـاديـةً بـإسـمـه :-
-“اكـــــــرم”..!!!
كـان يـقـف أمـام مـرٱة الـمـرحـاض عـاقـداً حـاجـبـيـه فـى ضـيـق ؛ عـلـى الـرغـم مـن شـعـوره بـالـسـعـادة لـمـا حـدث بـيـنـهـم إلا أنـه لـم يـكـن واعـيـاً بـالـقـدر الـكـافـى حـتـى يـفـهـم مـا مـرت بـه “رانـدا” مـن اضـطـرابـات نـفـسـيـة مـُنـذ فُـقـدانـهـا لأبـنـتـهـا ، اسـتـمـع لـنـدائـهـا الـمـنـبـوح بـإسـمـه ودون تـفـكـيـر خـرج مـن الـمـرحـاض مـُتـجـهـاً إلـى غـُرفـتـهـا ، فـتـح الـبـاب وجـدهـا كـالـجـثـة الـهـامـدة عـلـى الأرض مـغـشـيـاً عـلـيـهـا ، أنـفـهـا تـنـزف بـغـزارة ، سـقـط بـجـانـبـهـا يـتـحـسـس وجـهـهـا وهـو يـصـيـح بـهـا :-
-“رانـــدا” …!!
حـمـلـهـا بِـرفـق مُـتـجـهـاً بـهـا إلـى الـفـراش مـحـاولاً إفـاقـتـهـا ولـكـن دون جـدوى ، بـدل مـلابـسـهـا سـريـعـاً بثـيـاب أخـرى مُـلائـمـة لـخـروجـهـا حـامـلاً إيـاهـا بـحـُب مـُتـجـهـاً إلـى الأريـكـة ، مُـتـخـذاً مـفـاتـيـح سـيـارتـه وسـُتـرتـه الـسـوداء نـاظـراً إلـيـهـا بـتـمـعـن وهـو يـطـمـئـن نـفـسـه عـلـيـهـا :-
-هـى هـتـبـقـي كـويـسـة ، “رانـدا” قـويـة ومـهـمـا كـان الـلـي بـتـمـر بـيـه بـتـرجـع احـسـن مـن الأول ..!!
….….….….….….….….….……..
كـان كُـلا مـنـهـمـا مـُنـفـصـلـيـن عـن الـواقـع ولـكـن اتـت الـريـاح بـمـا لا تـشـتـهـيـه الـسـُفـن حـيـنـمـا ورد إلـيـه إتـصـال هـام ، اعـتـذر لـهـا بـهـدوء نـاهـضـاً مـن مـكـانِـه مـتـجـهـاً إلـى مـكـان هـادئ قـلـيـلاً ، حـتـى انـهـى حـديـثـه مـعـه قـائـلاً بـضـيـق :-
-تـمـام ، انـا هـحـاول اوصـل لـلـ مُـقـدم “اكـرم” ونـحـصـلـكـوا عـلـى هِـنـاك ..!؟
الـتـفـت سـريـعـاً إلـيـهـا وجـدهـا تـنـهـض مـن مـكـانـهـا مُـعـدلـة مـن هـيـئـتـهـا ، فـور مـلاحـظـتـهـا بـإقـتـرابـه هـمـت بـالـحـديـث قـائـلـة بـهـدوء :-
-واضـح أن فـيـه شـغـل مـهـم ، كـفـايـة كـده انـهـاردة والأيـام بـيـنـا كـتـيـر ، ولا انـت نـاوي تـخـتـفـى تـانـى ..!؟
ابـتـسـم “أمـجـد” عـلـى مـُداعـبـتـهـا لـه قـائـلاً بـحُـب اخوي :-
-لا مـتـقـلـقـيـش مـش هـخـتـفـى تـانـى ، واسـف بـس فـعـلا جـالـى شـُغـل مـهـم اوي ..!؟
هـمـت بـدفـع الـحـِسـاب لكـن سـبـقـتـهـا يـديـه مـُكـمـلاً بـإنـزعـاج :-
-انـتِ خـارجـة مـع “سـوسـن” ولا إيـه ..!!
وكـأنـه بـعـد كـل حـديـث يـقـولـه ، يـُعـطـى إشـارة لـعـقـلـهـا بـالإبـتـسـامـة لـه ، أو ضــحـكـة صـادقـة اخـتـفـت مـع سـنـوات حـيـاتـهـا الـضـائـعـة ، أعـادهـا هـو خـلال سـاعـتـيـن إلـى “إيـلـيـن” الـحـقـيـقـة ،  تـلـك الـطـفـلـة الٕمـُدللـة الـذي اشـتـاقـت إلـيـهـا كـثـيـراً ؛ وكـأنـهـا تـنـاسـيـت شـخـصـيـتـهـا الـحـقـيـقـيـة بـفـعـل الـزمـن ، اسـتـطـاع خـلال سـاعـتـيـن أن يُـعـيـد إلـيـهـا الـحـيـاة بـإكـمـلـهـا ..!!
.….…..….…..…..….…..…
انـتـهـى الـبـارت ????
“مـش عـارفـه اشـكـركـوا ازاى عـلـى الـتـفـاعـل الـجـامـد الـلـى مـش مـوجـود ده ، ولا عـلـى الـتـوقـعـات الـلـى انـتـوا مـش بـتـتـوقـعـوهـا دي ، بـس انـا هـفـضـل مـكـمـلـة عـلـى أمـل انـكـوا تـتـفـاعـلـوا رغـم الإحـبـاط اللـى وصـلـتـونـي لـيـه بـجـد “
نبـدأ بـقـى الأسـئـلـة اللـى مـحـدش بـيـجـاوبـهـا دي ????
-“روسـيـل” بـالـنـسـبـة لــ “يـوسـف” حـالـة بـيـعـاجـلـهـا ولا الأمـور هـتـوصـل لـحـاجـة تـانـيـة ..؟
-“رانـدا” هـتـسـامـح “اكـرم” ولا مـش هتـقـدر تـتـجـاوز مـوت بـنـتـهـا بـسـهـولـة ..؟!
-“أمـجـد” هـيـقـدر يـفـتـح قـلبـه لـحـُب جـديـد بـعـد ” سـوزان” ..؟
-“إيـلـيـن” مـشـاعـرهـا ممكـن تـتغـيـر تـجـاه “امـجـد” أو “أمـجـد” يـقـدر يـحـس بـحـُبـهـا لـيـه ..؟
-الـمـكـالـمـة اللـى جـت لــ أمـجـد ، هـل مـمـكـن تـخـُص قـضـيـة “سـوزان” ..؟
-“سـيـلـيـا” اللـى ظـهـرت الـبـارت الـلـى فـات قـصـتـهـا إيـه ، و مـيـن الـشـخـصـيـة الـمـهـمـة الـلـى قـتـلـتـه ، وهـل مـمـكـن يـكـون لـيـهـا عـلاقـة بــمـوت “سـوزان حـسـيـن” ..!؟
يـــــــــــتــــبـــــــــــع…
لقراءة البارت الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!