Uncategorized

رواية كسرتني قوتك الفصل السادس 6 بقلم سهيلة سعيد

 رواية كسرتني قوتك الفصل السادس 6 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسرتني قوتك الفصل السادس 6 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسرتني قوتك الفصل السادس 6 بقلم سهيلة سعيد

روان : اااااه ????
( يغمى ع روان يلحقها يوسف قبل م تقع )
حسام : لاميا .. لاميااااا
الشغالة : yes ؟
حسام : هاتى حاجة نفوقها بسرعة
( يشيلها يوسف يحطها ع الكنبة )
يوسف : حسام خليك معاها هروح المستشفى ????????
حسام : متقلقش انا معاها ✋
( ف المستشفى ، جودى ف اوضة نايمة وجاسمين وريناد معاها والمحامي بتاع عابد )
المحامي : استاذ عابد هيتكفل ب كل مصاريف المستشفى وبيبلغكم عزاه هو مقدرش ييجي بنفسه عشان بيرتب ل جنازه مراته لانها اتوفت ف الحادثة واهل جاد هنبلغهم ب وفاته ودة الكارت بتاعه بيقولكم لو احتاجته اي حاجة بلغوه فورا
( يديه ل ريناد )
ريناد : شكراً
المحامى : العفو .. عن اذنكم
( يمشي المحامى ، تقرا ريناد الكارت تتخض تعرف انه ابوا سليمان ، يخرج يوسف م الڤيلا ، يقرب ع المتوسيكل بتاعه يركبه ويمشي ، ف دخلة سليمان ب عربيته سكران ، يشوف يوسف يبتسم ، يحود ب عربيته عليه عاوز يخوفه ، يلف يوسف بسرعة تقع منه صورة بتاعت رغدة ، ينزل من ع المتوسيكل يجيبها ، ينزل سليمان م عربيته يقرب عليه )
سليمان : البقاء لله ف اختك .. معلش .. اخيراً هعيش ف البيت دة من غير وجع دماغ .. اظن بعد موتها ملكوش لزمة هنا انت واختك .. واعتبر دة تحذير او تهديد .. وزي م تحب ????
( يحط ايده ع كتفه ، يزقها يوسف ب نرفزة )
سليمان : ايه .. في مشاعر حابب تطلعها .. انا قدامك اهو .. طلع الي جواك ????????‍♂
( يوسف ع اخره ومش فايقله اصلاً ، يبتسم سليمان ويمشي ، يرفع ايده )
سليمان : لسة عندك فرصة ي چو ✋????
( ميردش يوسف ، يلف سليمان يبصله بصة مستفزة ويركب عربيته ويدخل البيت ، يمشي يوسف ، يوصل المستشفى ويدخل ل اخته وعابد قاعد ، يقرب يحضنها )
عابد : انا اسف .. مختش بالي من سواقتى ????
( يشاورله ب لأ )
يوسف ب عياط : ربنا عاوز كدة .. انت ملكش دعوة ????
( ف المستشفى تحت ، ريناد بتوصل جاسمين )
جاسمين : هتقوللها ع جاد وابو سليمان دة ؟؟
ريناد : الدكتور قال اعصابها تعبانة والزعل غلط عليها مش هقولها حاجة دلوقتى
جاسمين : ماشي .. وانتى هتعملي ايه مع سليمان ؟؟
ريناد : ولا حاجة .. ولا ليا علاقة بيه من بعد انهاردة .. وياريت متجبليش سيرته تاني ي جاسمين وبالزات قدام جودي ⁦☝⁩
جاسمين : اوك
( تمشي جاسمين ، ترجع ريناد تقف قدام تلاجة بيبسي ف المستشفى ، تطلع فلوس تحطها بس متنزلش ، تستغرب وتزق فيها متنزلش ، يقرب يوسف يخبطها خبطتين تنزل ، يمسك الكانز يديهولها )
ريناد : شكراً ????
يوسف : العفو ????
( يمشي يوسف يجيب قهوة ، تطلع ريناد ل جودى ، متلاقيهاش تتخض وتجري ع برة )
ريناد : لو سمحتى فين اختى ؟؟
الممرضة : الانسة جودى نقلناها فوق
ريناد : فوق فين ؟!!!
الممرضة : ف الدور الي فوق اوضة 1369
ريناد ب استغراب : وليه اتنقلت ؟!!
الممرضة : استاذ عابد قالنا ننقلها احنا كنا هنقولك بس ملقناش حد معاها
ريناد : اوك .. شكراً ????
( جودى ف اوضة خاصة نايمة وعابد واقف جنبها ، تدخل ريناد )
ريناد : استاذ عابد !!!!
عابد : ازي حضرتك ؟
ريناد : الحمدلله
عابد : انا اسف ع تأخير نقل جودى هنا وفضلت ف الاوضة العادية انا كنت مشغول جداً ب مراتى .. الله يرحمها ????
ريناد : مافيش مشكلة الله يرحمها
عابد : في ممرضة خاصة هتفضل معاها طول اليوم تتابعها
ريناد : شكراً ل حضرتك
عابد : العفو
( يبص ل اختها وبعدين يبصلها )
عابد : اي حاجة احتجتوها مهما كانت متتردديش ف الاتصال بيا اوك ؟
ريناد : اوك متشكرة ل حضرتك اوي
عابد : العفو .. عن اذنك
ريناد : اتفضل
( يبص عابد ع جودى ويمشي ، تقرب ريناد تقعد جنبها ، تصحى جودى )
جودى : جاد .. فين جاد ????
ريناد : اهدى ي حببتي 
جودى : فين جاد ؟
ريناد ب توتر : اااا ف الاوضة الي جنبنا ????
جودى : عاوزة اروحله
ريناد : لا تروحي فين مينفعش تروحي ف حتة ✋
جودى : ليه ؟! 
ريناد : انتى تعبانة مينفعش تقومى من مكانك
جودى : طب هو كويس ؟
ريناد : ايوة كويس متخافيش
جودى : بالله عليكي كويس ????
ريناد : اه ????
( ترجع جودى تنام ، يطلع الصبح ، ابو سليمان قاعد بيفطر ، ينزل سليمان ، بعدها يفتكر حاجة ، يبتسم ويطلع تانى ، ينزل بعد شوية لابس تيشيرت احمر ، يقرب ع السفرة ، يشوفه ابوه يستغرب انه لابس احمر ، يقعد سليمان ع السفرة )
سليمان : صباح الخير .. حلو الجو انهاردة تحفة .. حاسس براحة كبيرة ????
عابد : يارب دايماً .. متنساش تخلص شغلك بدري عشان عزا رغدة
سليمان : لا مش فاضي انهاردة .. خارج مع فاتن نتعشى برة
عابد : مين فاتن ؟
سليمان : بنت كدة مش مهمة ????????‍♂
عابد : لما هي مش مهمة خلاص متروحش واحضر العزا اهم
سليمان : تؤ مش رايح ????
( عابد يهبد ع الترابيزة )
عابد ب زعيق : يعنى ولا عايشة محترمها ولا ميتة محترمها ????
سليمان ب برود : اديك قلتها .. انا مهتمتش بيها وهي عايشة اهتم ب جنازتها لية بقا دلوقتي .. وحاجة كمان ⁦☝⁩ دى مش امى .. امى ماتت وحضرت عزاها .. دى واحدة من المزز بتوعك ????
( يشرب سليمان الشاي ، عابد ع اخره يضربه بالقلم يوقع منه الشاى وهو بيشربه )
عابد ب زعيق : ي حيوان يلي معندكش ريحة دم انت ايييييه جبلة ????
( يتخض سليمان ويتحرج وسط الخدامين )
سليمان ب انفعال وزعيق : اضربني .. اضربنى تانى م انت ياما عملتها وانا صغير .. اضربني يمكن تعرف تربينى من الاووول ????
( ابوه ع اخره يمسك اعصابه ب العافية ويمشي )
سليمان : لحظة بس ✋
( يقف عابد )
سليمان : انا عاوز اعرف حاجة واحدة .. لو كان دة عزايا وهي الي مش عاوزة تروح .. كنت هتجبرها تروح ؟؟
( ميردش ويمشي ، تدمع عين سليمان ، ف المستشفى ، عند جودى ، تدخل الممرضة ومعاها ورد )
الممرضة : الورد دة ل حضرتك ????
( تحطوا جنبها )
جودى : شكراً
الممرضة : العفو عن اذنك
( تمشي الممرضة ، تقرب جودى تاخد الكارت وتقراه ، تستغرب لما تعرف انه ابو سليمان ، تدخل ريناد )
ريناد : ايه دة احنا بقينا حلوين اهو وبنقوم صباح الفل ????
جودى : صباح النور
( تقرب عليها )
ريناد : ايه الورد الحلو دة من مين ؟؟
جودى : عابد حمزاوي .. ايه الي يخلي ابو سليمان يبعتلي ورد .. عرف منين اصلاً اني ف المستشفى ؟!!!
ريناد ب ارتباك : اااا مهووو .. الي خبطتوا فيه كان هو ابو سليمان ومراته ????
جودى : يعني خلاص من حظي الاسود ي ربي ????????‍♀
ريناد : متفكريش كدة دة انسان طيب ومحترم جداً ع فكرة ????
( تسكت جودى ، يخبط الباب )
ريناد : ادخل
( يدخل عابد )
عابد : صباح الخير
البنات : صباح النور
عابد : حاسة بتحسن ؟
جودى : اه الحمدلله .. متشكرة ع الورد ي استاذ عابد
عابد : العفو .. مافيش داعي ل استاذ .. ناديني ب اسمي .. اختك قالتلي اننا جيران .. مافيش داعي للالقاب دى ????????‍♂️
( تشاورله ب اه )
عابد : انتوا تقريباً ف نفس سن ابنى .. اسمه سليمان تعرفيه ؟
جودى : اه .. معرفة سطحية كدة ????
عابد : اه .. طب هستأذن انا عشان متأخرش ع جنازة خطيبك
( تتخض جودى )
ريناد ب خضة : استاذ عابد ????
جودى : مين .. جنازة مين ؟؟؟
( يتوتر عابد ويفهم )
عابد : اااا ………….
جودى : خطيبي مات ????
ريناد : جودى انا …………
جودى ب عياط وصريخ : انتى قولتيلي انه ف الاوضة الي جنبي .. كدبتي عليا ليييه ????
( تاخدها ف حضنها ، تتعمل جنازة جاد ويدفن ، ف مطعم ، قاعد سليمان مع فاتن ، في بنتين قاعدين وراها كل شوية تلف تبصلهم )
فاتن : انت تعرف البنات دول .. من ساعة م دخلت المطعم وهما مش شايلين عينهم من عليك ????
سليمان : معرفهمش ????
( يكمل اكل )
فاتن : اومال بيبصولك كدة ليه ؟؟
سليمان : معرفش قلت ????
فاتن : طب افرض انا شاب بصلي كدة هتعمل ايه ؟؟؟
سليمان : ولا حاجة
( تتخض فاتن )
سليمان : لانى عارف اني احسن من اي شاب هنا .. لكن انتى مش واثقة ف نفسك ????
يتبع ……..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ابن الجيران للكاتبة سهيلة سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!