Uncategorized

رواية عشقت نقابها الحلقة السادسة 6 بقلم نورسين

رواية عشقت نقابها الحلقة السادسة 6 بقلم نورسين 

رواية عشقت نقابها الحلقة السادسة 6 بقلم نورسين 

رواية عشقت نقابها الحلقة السادسة 6 بقلم نورسين 

توقفنا بالأمس ..

 عند بوابة معهد نور الإسلام الأزهرى ؛ حيث الفتايات تنتظرن قدوم عمار ..

وأما عن  الجانب الأخر مرَت سيارة أخبرتكم بالأمس ِ من بداخلها

  نحن الآن في انتظار توضيح الرؤية من قِبل خالد ..هل حان الوقت لأن يجمع القدر بينه وبين متيمة النقاب أم ماذا ؟؟ ….

خالد يقود سيارته وبجانبه يوسف صديقه ؛ أراه قد رمى نظرة سريعه اتجاه الجانب الآخر  فوقعت عيناه بلمحة بصر علي مريم ؛ تلك اللمحه هزت جوارحه وخفقت قلبه ؛ فسرعان ما قام بفرمله مفاجئه .وهو في ذهول متعجبا  ناطقا (  الملاك الباكى ؟!!!)

يوسف : في ايه ياخالد حرام عليك كنت هتموتنا وقفت فجأة ليه كدا ؟؟.

خالد: هى يايوسف  والله العظيم هى؛؛ معقول القدر يحطها قدامى مرتين ورا بعض ..

يوسف : انا مش فاهم حاجه مين دى اللي بتتكلم عنها وايه حكايه الملاك الباكى .

خالد : استنى بس هركن العربيه وهنزل اعمل حاجه وارجع احكيلك علي كل حاجه ..

هيا أسرِع ياخالد نتمنى أن نَزُف خبرا سعيدا اليوم ؛ ظُنك فى الله كاد أن يكون في محله ؛ كيف لا وأنت طالما دعوته ليلا ونهارا بصدقٕ ويقين …..هَلُم ياخالد ..

 

 علي الجانب الأخر أرى  عمار قد قَدم بالوصول ؛ والفتايات مُقبلين علي ركوبِ  السياره …هل سيأذن القدر  باللقاء الآن أم متى ؟؟

خالد ركن سيارته وأقبل مسرعا ليعبر الطريق نحو مريم  وقلبه يخفق بدقات غير منتظمه .وجميع جوارحه ترتجف.

يبدو عليه محاولة التماسك محدثا لنفسه…

في ايه ياعم ماتمسك نفسك وتثبت اومال لما تقرب منها هيحصلك ايه …انا دلوقتى عاوز اعرف اى تفاصيل عنها عشان اشوف هعمل ايه .

.يانهار أبيض مين الشاب اللي واقفه تهزر معاه دا مصيبه ليكون خطيبها …هو انا هقف ارغى مع نفسي كتير ..طيب هعمل ايه ما انا مش عارف اتعرف عليه ازاى ؛ ايه اللبخه اللي انا فيها دى بس ياربي ..

ياخالد ..ياخالد أسرع أن تستنزف كثيرا من الوقت دون جدوى !!

  بدأ عمار  في تحريك السياره  ثم انطلق …

عذرا ياخالد انت المُخطىء   فالموقف لايحتمل بطءً في اتخاذ القرار ….ولكن اصبر فلعله خير (  فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)

خالد يضرب بقدميه علي الارض : ياالله!! ( قدر الله وماشاء فعل ) ولكن أصابته غُصة في قلبه يُحدث نفسه ؛ 

ماذا عنك أيها القدر تُقربها وسرعان ما تُبعدها !!

أهى خير لي أم شر ؟! أسألك ياالله إن كانت خيرا فلا تُبعدها أكثر من ذلك ..فالوحدة تؤلمني أريدها تملأ وحدتى؛ وتُسكن من  روعى فالخوف من الآخرة ينتابُنى كل لحظه .. ..فاللهم دَبر الأمر كما تشاء …

انصرف خالد نحو سيارته وهو منحنى الرأس تظهر علي ملامحه نظراتٌ حزينه ..فتح باب السيارة وجلس هنيهات من الوقت يستغفر الله سأله يوسف …

يوسف : في ايه يا  خالد انا مش فاهم حاجه نزلت من العربيه وانت طاير من الفرحه وراجع الحزن مالي وشك انت كنت فين ؟؟؟

خالد بعض لحظات مرت في صمت وحزن أخبر يوسف بكل ماحدث نحو مريم …رد عليه يوسف قائلا:

يوسف : يااااااااه ياخالد معقول ياجدع انت قلبك اتحرك انا كنت فاكرك صنم معندكش قلب بيدق زى بقيت البشر ..

خالد : يعنى انت شايف دا وقت هزار انا غلطان انى حكيتلك اصلا .

يوسف : خلاص ياعم الموضوع بسيط خاالص هى كانت واقفه قدام المعهد يبقي  معنى كدا ان هى طالبه  في المعهد أو معلمه انت تيجى بكره أن شاء الله وتستنى لما تخرج وتحاول تعرف تفاصيل عنها وربنا يقدم اللى فيه الخير ان شاء الله ..

خالد  بنظرة تملأها الرضا : الله المستعان ربنا ييسر الخير ويُدبر الأمر ..وانطلقا إلي مكان العمل في المستشفي الخاصه بوالد يُوسف…

هناك بداخل السيارة الفتايات يتناولن الحديث والمُزاح..

بدأت منه بقذف جملة عتابية يملأها الحب ..

منه : النهارده مش بيفكرك بحاجه ياعمار ؟!

عمار : اه تقريبا يوم تحرير سيناء 

منه : ياسلام انت بتهزر ؟!

عمار : استنى كدا اه صح النهارده عيد العمال كل سنه وانتى طيبه .

منه : هتشلنى قبل ما نتجوز ياعمار يعنى النهارده مش عيد ميلادى مثلا ؟!

مريم : والله عيب عليك واحنا لسه خارجين من بوابة الازهر وتقولي عيد ميلاد ..مالك يامنه دى تخاريف جوع ولا ايه احنا من امتى عندنا حاجه اسمها عيد ميلاد عمرك ياختى سمعتى عن صحابية ولا حد من بنات الرسول صلى الله عليه وسلم احتفلت بعيد ميلادها ؟! 

عمرك سمعتى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا حد من أصحابه احتفل بعيد ميلاده ؟! ماتصحصحى كدا يامنونتى .

منه : خلاص يامريم انا اسفه انا اصلا بتلكك علي اى هديه وخلاص .

مريم : ابقي هاتلها شيبسيى وشيتوس ياعمار هى برضو زى زوجتك .

منه.: ادعى عليكى بإيه يامريم الراجل كان هيحن ويجبلى ورد وهديه بقا والجو دا ..

مريم : لاياحبي احنا مفيش عندنا غير عيدين اتنين بس واحد بناكل فيه كحك وتِرمس والتاني بتاع الفته والممبار ..غير كدا مبنعترفش بأى أعياد حلو الكلام يامنونتى ؟!

عمار : انتى بتقولي عظمه يامريم .

منه : اه ياحبيبى طبعا بتقول عظمه مش هتوفرلك.

عمار : مش موضوع توفير يامنه أنا اجبلك الدنيا كلها بس الله يكرمك مش عاوزين نبدأ  حياتنا ببدع ؛

 عاوزين نطبق شرع ربنا وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ونربي ولادنا علي الكتاب والسنه .. .

منه : يالهوى بقا هو انا بحبك من شويه ..

مريم : احم احم  اللهم بارك عقبالنا يارب مانلاقي اللي يحبنا ويدلعنا  بقا ويلبسنا النقاب .

عمار : اتلمى يامريم .

مريم : اه صحيح يامنه متعديش عليا بكره ا شاء الله عندى مذاكره كتييير  ه عشان مسابقه اوائل الطلبه .

منه : تمام يامريومه ربنا يوفقك  وانا وريم مش هنروح بكره معندناش حاجات مهمه اوى ….

وصل خالد ويوسف إلي مكان العمل وكذلك عادت الفتايات إلي منازلهم ؛ وقام كل منهم بأداء العادات اليومية …..

أوشك اليوم علي الانتهاء؛ وأقبل الليل ؛  وعَمّ ظلاما حالكا بغرفة مريم وكذلك بغرفة خالد ؛ كلٌ منهما يشغله التفكير ؛ 

 

فقد سرق النوم  من عين كلاهما ..هل يُفكران بشيء واحد أم ماذا ياتُرى ؟!!

فلننتظر قليلا ربما يُخبرنا أحدهما عن شيء..

ها هو خالد يفتح ضوء الأباچوره التى بجانبه ؛ يكاد يظهر عليه التوتر والقلق ؛ 

 .. لماذا تفتح الضوء وتُغلقه لعدة مرات ؟!

هدىء من نفسك ياخالد سندعو الله أن يُدبر لك الأمر …

َأحضر خالد مدونته الشخصية  فيبدو أنه سيكتب شيئا ما  للملاك الباكى …..

_خالد : كيف حالكِ ياملاكى ؛ واعذرينى لهذا اللقب فمنذ أن وقعت عليكى عيناى  بنظرة عابرة رسخت صورتك في ذهنى ملاكا باكيا ؛  أتعجب كثيرا لجمال القدر الذى يجمعنى بلقائك للحظات عابرة ..

أخبرينى .. متى سيأتى  اللقاء بيننا؟؟

  لدينا الكثير من المهام   ؛ لا استطيع إنجازها بمفردى ؛ 

هل أنتى جاهزة لإنشاء ذرية ترفع من شأن هذا الدين ؟

حقا أبحث عنكِ منذ زمن بعيد ؛ لتكونى أماً صالحه  لأولادى .

لعل الله يُصلح  شأن الأمه من قِبل جيل مُقبل يتعلم و يعرف الله حق المعرفه ….

أخبرينى ياملاكى كيف حالكِ في شأن العقيدة والتوحيد ؟  أتمنى أن تكونِ علي دِراية كافية من أجل بناء ذريتنا إن شاء الله …..باكرا سأنتظُرك أمام المعهد لأعرف من أنتى أيتها الملاك …………

اغلق خالد الضوء واغمض عينيه وجاهد مع النوم ليأتيه 

فلقاء الغد لقاء حاسم ….

لكن…نحن فقط بعد الله   نعلم يقينا  أن هذا اللقاء لن يتم فمريم مُتغيبه غدا من المعهد من أجل استرجاع دروسها ..

فبعد غد مسابقة هامه لدى متيمة النقاب   تحتاج تركيز واسترجاع لدروسها بدقه فهى حريصه علي الفوز والحصول علي المركز الاول من أجل رفع شأن معهدها …..

دعونا  الآن نغلق الباب علي خالد لعله يهدأ قليلا ويستريح قلبه وعقله ….

هل توُدون أن نذهب هناك  عند مريم   ؟؟   أنا أريد الذهاب الفضول يسألنى ماالامر الذى يشغل تفكير مريم …

تعالوا لنرى سويا ……..

إنها نائمه ..لحظه  لحظة ..انتظروا …

إنها فاتحة عينيها  شاردة بالنظر في أعلي   الحُجرة ؛ يبدو حقا أن هناك أمر سَلب النوم من  تلك العيون الخضراء …

مريم : قلبي يضطرب من  تلك المسابقه  فأنا ابتغى بها رضا الله  اولا ؛ وأتمنى أن أكون علي قدر  المسؤلية التى منحنتى إياها معلماتى الفُضليات ؛  كم أعشق  علم العقيدة والتوحيد فوفِقنى  ياالله وسدِد خُطاى …..

هل سمعتم ما قالته مريم ؟! إنها تعشق علم العقيدة والتوحيد!!!

ألا تتعجبون من شيء؟!!!!

أجل …ذاك هو الشأن الذى سأل عنه خالد ليطمئن قلبه علي ذِريته …. ….فليطمئن قلبُك ياخالد فملاككَ الباكى حريصة علي ذاك الأمر..

مريم تُكملَ حديثها …….

.أما عن اليوم وأحداثه فسُررت كثيرا بتوفيق الله الذى أجرى علي لسانى إبداء النصيحه لزميلاتى  بالحكمة والموعظة الحسنه .  فذاك  كان خُلق النبي صلي الله عليه وسلم وأسلوبه  في الدعوه وما نحن إلا أتباعٌ نسير علي نهجهه ونتبعُ خُطاه …..

وأما عن عمار ومنه فقد أعجبنى رد ُ أخى كثيرا ؛ وحَمدت الله أن رزقنا أخا مثله ؛ يشدُ من عَضُدى ؛ يارب بارك زواجهما  ووفق بينهما وألف بين قلوبهما واجعلهما زوجين صالحين 

كأسماء والزُبير ……

أما أنت أيها الغائب المنتظر  فلن أحدثك اليوم ولن أخبرك عن شيء 

فعقلي الأن لايتسع سوى التركيز في المسابقه ….

أغلقت مريم عيناها واضطجعت علي جانبها الأيمن وهى تُراجع في ذهنها ما دَرسته طوال اليوم  من أجل المسابقه …

***صباح يوم جديد **

مازالت مريم نائمه فهى متغيبة اليوم عن المعهد وكذلك منه وريم ….فدعونا نذهب إلي خالد أظن أنه لم يغفل له جِفنا من التفكير …

في غرفة خالد لن أستطيع أن أُحدثكم عن التفاصيل فهو ليس بالغرفه لعله ذهب مُسرعا ليقف أمام المعهد في انتظار متيمة النقاب ….

عذرا… سأثِقلُ عليكم الأمر  قليلا لنذهب هناك عند معهد نور الإسلام الأزهرى لنرى خالد وماذا سيفعل ؟؟ ….

هناك أمام بوابة المعهد يقف خالد ؛ فى انتظار ملاكه الباكى؛ 

ليبدأ في إتخاذ خُطوة إيجابية في معرفة تفاصيل توضح له الخطوات التى سيسير عليها …

أراه يستحى ويخجل أن يرفع عينيه للنظر في وجه الفتايات ….عددهن كثيرا فهل سينظر لكل هؤلاء ..؟! 

خالد :  ايه اللي انا بعمله دا مكانش لازم أسمع كلام يوسف..مش دى الطريقه اللي هتخلينى اعرف عنها تفاصيل ..مش معقول هبص لكل بنت وأدقق النظر؛

 انا كدا هشيل كم من الذنوب لا يعد ولا يحصى

 يارب اغفر لي 

…الله يسامحك يا اللي مدوخانى ومخليانى ألف حوالين نفسي !!

  ينفع كدا يعنى دا انتى حتى شكلك طيبة؛  يرضيك البهدله اللي زوجك فيها دى ؟!

ياربي !!  انا شكلي اتجننت ؛؛ خلاص بقيت زوجها خلاص !!! وهى متعرفش عنك حاجه اصلا مش يمكن ترفضك ولا تكون مخطوبه اصلا …ماتهدى  كدا ياعم خالد وتتقل ….

انصرف خالد دون جدوى ….وانطلق إلي عمله وهو متحيرا وقلقاً ؛ وفى نفسه قد جَزم علي البحث عن طريقة سوية ترشده لمعرفة تفاصيل عن مريم …

اليوم أوشك بالانتهاء  كان قليل الأحداث ؛ لكنه كثير المشاعر والإحساس .

فخالد مشغول تفكيره بمريم ؛ ومريم منهمكة في استرجاع دروس العقيدة والتوحيد فباكرا بالنسبه لها أمرٌ مصيرى ومسؤولية علي أعتاقها……

*صباح يوم أخر *

في غرفة مريم بعد أن صلت ودعت الله كثيرا بالتوفيق والسداد  وطلبت من فاطمه أن تدعو لها كثيرا ..

نزلت مريم من بيتها برفقة محمد فوجوده بجوارها في المسابقه يمنحها اطمئنان وثقه …

فى ساحة واسعة تجتمع فتايات الأزهر من جميع انحاء الجمهوريه يجلسن نحو لجنة التحكيم  مصطفات ؛

 كل فتاة تنوب عن معهدها  في تلك المسابقه..

بدأت لجنة التحكيم في الإعلان عن بِدأ المسابقه …

أرى مريم مرتجفة ؛ تبعث نظرات لأبيها لكى يبادلها تلك النظرة مُحملة بحب وسكينة لتِهدىء من روعها ..

حان الان  دور مريم  في التنافس فلنرى هِمتك ِ يامريم وفقك ِ الله :

بدأت لجنة التحكيم في إلقاء أسئلة شتى في العقيدة والتوحيد  ..

قال أحد اللجنة سائلا : لماذا تَدرسين علم التوحيد ؟ 

أجابت بكل ثقة وثبات : علم التوحيد هو أول ما يجب معرفته بالدليل والتوحيد مأخوذ من الله الواحد ؛ علم التوحيد يزيد من معرفتنا بالله وبأسمائه وصفاته؛ ثم يُفجر بداخلنا المشاعر النبيلة التى توقظ حواس الخير ؛ وتُربي ملكة المراقبة ؛ وتنأى بالمرء عن محقىرات الأعمال وسفاسفها….علم التوحيد يِظهر لنا الحق من الباطل ؛ وكيفية الرد علي الفِرق الضالة بالكتاب والسنة…

كلما بدأت مريم بالجواب زادت من انبهار لجنة التحكيم فهى الوحيدة التى ترد بإجابات مستوفية للسؤال .

ألقي عليها أحد أعضاء اللجنة سؤالا اخر : 

أخبرينى يافتاه الأزهر : هل هناك  تفاضل بين أهل الإيمان؟؟

أجابت مستعينة بالله : الناس متفاوتون فى الايمان فأعلاهم أولو العزمِ من الرسل وأدناهم المُخلطون من أهل التوحيد ؛ وبين ذلك مراتب ودرجات لا يحيط بها إلا الله وهناك ادله من الكتاب والسنه علي ذلك…

بدأت مريم فى سرد الادلة ؛ وكلما طرحت عليها لجنة التحكيم سؤالا زادت من انبهار هم من شدة ثباتها وحضورها الذهنى وتفوقها المشهود من الجميع …

انتهت المسابقه وجميع الفتايات في انتظار اللحظة الحاسمة 

كل فتاة تنوب عن معهدها تبتغى الحصول علي مركز مرموق 

والان  بدأت  لجنة التحكيم في الإعلان  عن نتيجة المسابقه  

قامت بالنداء علي أسماء الفائزات ليحضرن علي المنصة ..

ا* لحاصلة علي المركز الاول  مريم محمد النائبة عن معهد نور الإسلام الأزهرى للفتايات .

أسرعت مريم بالسجود شكرا لله علي فضلة وتوفيقه ؛ ثم انطلقت لتحضن ابيها وهى منهمرة بدموع الفرح ….

ننتهى اليوم بهذا الفوز العظيم ..ولنا لقاء اخر نعرف فيه 

كيف سيجمع القدر بين لقاء خالد ومريم ؟!

وما الحيلة التى سيلجأ لها خالد ليُعجل الأمر ..

وأما عن معهد نور الإسلام كيف يستقبل فتاة الازهر التى رفعت شأنه وحصلت علي المركز الاول …

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببت القاسم للكاتبة ملك أسامة.

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!