Uncategorized

رواية عشق الصخر الفصل السادس 6 بقلم شيماء عصمت

 رواية عشق الصخر الفصل السادس 6 بقلم شيماء عصمت

رواية عشق الصخر الفصل السادس 6 بقلم شيماء عصمت

رواية عشق الصخر الفصل السادس 6 بقلم شيماء عصمت

صخر طلع اوضته ودخل بهدوء لقي عشق نايمه علي السرير .. راح الحمام اللي في اوضته اخد شور وغير هدومه ولبس هدوم النوم راح علي السرير وفرد جسمة وقرب من عشق واخدها فحضنه براحه، دفن وشه فـ رقبتها ، بيشم ريحيتها بمتعه شديدة ريحتها شبه ريحه الاطفال!! ابتسم وفكر هي فعلا طفلة!! بعد شعرها عن وشها وباس مكان ماضربها وباس الجرح اللي في راسها باس خدها وعيونها وانفها ووصل لشفايفها وقبل مايقرب حس بيها بتتحرك بقلق فاق علي نفسه وعرف ان اللي بيفكر فيه هيوصله لحاجة مش كويسة ابدا ، بهدوء حط راسها علي صدره ونام ، من سنين مانمش كده!! اول مره ينام بالسهولة والراحة دي!!
____________
الصبح عشق فتحت عنيها لقت صخر فـ وشها وأتفاجئت انه واخدها في حضنه!! تنحت شوية في ملامحة الهادية وشعره اللي مش مترتب اد ايه هو وسيم!! فاقت لنفسها وحاولت تقوم بس كان حاضنها اوووي حابسها بين دراعاته استسلمت وعرفت انها مش هتعرف تقوم غير لما يصحي
همست بصوت لسه فيه اثر النوم: صخر .. صخر اصحى لو سمحت
صخر ضمها عليه اكتر ودفن وشه في رقبتها ، قلبها كان هيقف! قربه منها بالشكل ده خطر وخطر جدا كمان بلعت ريقها بصعوبه وبصوت مهزوز هزته عشان يصحي : صصخر ، صخرر
همهم من غير مايفتح عيونه ، عشق خلاص اعصابها راحت من قربه الشديد منها ، هي شمه ريحته حاسه بنبضات قلبه فكرت لو تمد ايديها وتلمس شعرة!! ايه اللي انتي بتقوليه دا ياعشق فوقي افتكري هو عمل فيكي ايه دا ضربك واتجوزك غصب عنك!! عند النقطة دي الغضب رجعلها من تاني!! مش هتخليه ابدا يسيطر عليها لازم تعمل حدود بينها وبينه ممنوع يقرب منها بأي شكل من الاشكال
هزته بقوه وقالت بصوت حاد وغاضب: صخـــــر
فتح عيونه بهدوء وشدها لحضنه اكتر وبص في عيونها بـ طريقة ربكتها معرفتش تفسرها ، قرب وباسها جنب شفايفها وقال بـ ابتسامة وصوت فيه اثر النوم : صباح الخير ياعشقي
بصتله بذهول ، هو فعلا باسها؟!! و من (ياء) الملكية اللي ضافها لاسمها نسيت كل الكلام اللي فكرت فيه قبل مايصحي .. فين الحدود اللي المفروض تكون بينهم؟! اتاكدت انه خطر لما لقت عقلها بيقف لما يقرب منها لما يبصلها او يبتسملها لما بيضحك!! هزت راسها بعنف وزقته بـ كل قوتها وقامت من علي السرير وقالت بعصبية : انت بتعمل ايه هنا؟! ازاي اصلا تنام جانبي يابني ادم انت؟!!
صخر بصلها كتيييييير وهو ساكت وقام من غير مايرد عليها دخل الحمام ياخد شور ويجهز عشان يروح الشركة
عشق كانت هتموت من الغيظ ازاي يتجاهلها بالشكل ده؟!!!! قعدت علي طرف السرير ومستنياه لما يطلع مش هتسمحله يتصرف معاها علي مزاجة شوية عصبي وشوية بارد وشوية قليل الادب!!
سمعت صوت باب الحمام بيتفتح بصتله وكانت لسه هتزعقله: انا مش هسمحلكك ااا .. الكلام راح منها ووقفت مصدومة لما لقته لافف فوطة حولين وسطه بسس!! غطت عيونها بأديها ، بقها كان مفتوح من المفاجئة خدودها احمرت من الكسوف صخر بخبث قرب منها وهمسلها: انتي ايه ياعشقي
شال ايديها من علي عيونها وقفل بوقها بايده وقال: بصيلي
بصتله بأرادة مسلوبة وكانها منومه مغناطيسيا 
لف درعاته حواليها وقربها منه ، بتلقائية حطت ايديها علي صدره بتحاول تبعده عنها 
صخر : كنتي عايزة تقولي ايه ياعشقي
عشق حاولت تتكلم بس الكلمات تاهت منها شكل عضلاته وصدره العريان وشعره المبلول وقربه منها بالطريقة دي هيوقفوا قلبها خلاص
ردت بصوت تايه مرتبك: هاااا
صخر ابتسم بثقه من تاثيره عليها وقال بخبث: انا عارف اني حلو وحلو اووي كمان ..  لدرجة دي عجبتك ومش عارفة تنطقي قدامي؟! عندي استعداد نفضل كده طول اليوم ايه رأيك ياعشقي
عشق فاقت من تاثيرة وزقته بغيط: مغروووور!! انت حلو انت؟! شكلك محتاج نضاره
صخر بمرح : اه بأماره ماكنتي واقفه سرحانه وولهانه فيا صح ياعشقي
عشق بعضب :بطل تقول عشقي دي! اسمي عشق وبالنسبة ليك انسه عشق انت فاهم
صخر ضحك بصوته كله لدرجة ان عيونه دمعت ودا جننها وعصبها اكتتتر واكتر 
عشق بغيظ : انت بتضحك عليه ايه يامجنون انت????
صخر قرب منك ورجع شعرها لورى وهي بتحاول تبعده : عايزاني اقولك انسه عشق؟! طب ازاي ياعشقي انتي نسيتي انك مراتي ولا انتي بتشككي فقدراتي ها ????
بصتله بغيظ : انا بكرهك ياصخر بكرهههك
رد صخر ببتسامة مستفزة: وانا بكرهك اكتر ياعشقي يلا جهزي نفسك عشان ننزل نفطر
عشق كانت لسه هتعترض قرص خدودها بخفه: متعصبنيش ياعشقي يلا جهزي نفسك هتلاقي في اوضة الملابس كل حاجة تحتاجيها خلصي بسرعة عشان جوزك ميت من الجوع
عشق بصتله بغصب وسابته ودخلت الحمام ورزعت الباب جامد
اخدت شور ولبست من الهدوم اللي صخر قالها عليها لقت جميع انواع الملابس الخروج والبيتي وكافة شئ
خلصت وطلعت لـ صخر اللي انبهر اول ماشفها!! فستانها الرقيق وشعرها اللي فرداه نظرتها اللي مليانه براءة
قطعت شروده: خلصت فرجة؟! ولا هتاخدلي صورة؟!
صخر وقف قدامها وقال: عشقي هو انتي قولتيلي صباح الخير 
بصتله بستغراب: لا ليه؟!
صخر حاوطها بدراعاته وبص في عينيها: طب ينفع تغلطي الغلط دا ياعشقي ومتصبحيش عليا؟!!
وهمس قدام شفيفها: انا هصلح الغلط دا حالا
وصلح الغلط بانه اسر شفايفها بين شفايفه
عشق للحظات اتجمدت مستوعتش اللي هو عمله!! سرق برائة شفايفها و بالاجبار!! زي ماتجوزها بالاجبار؟!! دموعها نزلت بصمت ، لا حاولت تقاومة ولا تجاوبت معاه كانت تمثال واقف عدا دموعها اللي غرقت وشها .. صخر كان فـ دنيا تانية حاسس انه في الجنة حقق حلمة وداق طعم شفايفها اللي ياما حلم بيه!! شفايفها اللي بطعم الفراولة!! مستعد يعمل اي حاجة عشان تكون معاه ، مستعد يضحي بحياته بأشارة منها!! هي الوحيدة اللي ملكاه هي عشقه عشق الصخر!!
فاق من جنته لما داق طعم دموعها ، فاق من نشوه قرب منها وحس اد ايه هي جامده وانه تهور لما اخد الخطوة دي مكنش وقتها ابدا هي مراته وحقه اكتر من كده بس مش بالطريقة دي والوقت ده .. مش بالاجبار ابدا!! بس يعمل ايه بيفقد السيطرة علي نفسه ومشاعرة قصادها هي وبس!! فين صخر البارد اللي مبيظهرش اللي جواه لحد!! المشكلة انها مش اي حد دي عشقه!!
ساب شفايفها وبصلها ، عينيها حمرا من العياط 
اتنهد بضيق من نفسه وقال: عشقي متعيطيش انا جوزك ودا من حقي وو
ودا كان اكتر رد غلط!! عشق محستش الا وهي بتضربه بالقلم .. كانت محتقراه لابعد حد ، بيقول حقه!! طب ازاي؟! دا أجبرها انها تتجوزه!! او اشتراها بمعني اصح!! 
عشق بكره وهي بتضربه علي صدرة: انا بكرهك ياصخررر بكرهككك عمري ماكرهت حد زي ماكرهتك بتمني تتعذب طول حياتك ومترتحش ابدا عيزاك تحس بالوجع اللي جوايا ربنا ينتقم منك انت وسيف وناريماان ومايا وحتي ابويا انا بكرهكم كلكم مبحش اي حد فيكم انتوا ليه بتعملوا فيا كده لييييه كل حاجة في حياتي مجبورة اعملها ليييه معشتش حياة طبيعية زي كل الناس ربنا ياخدكم كلكم وانت اولهم ياصخر وانت اولهم
رغب الغضب اللي هو حاسس بيه من ذكرها لـ اسم «سيف» (مش وقت غيرة والله ????????????) و وجعها اللي وجعه اضعاف مضعفه خدها في حضنه ضمها بكل قوته رغم اعتراضها ومحاولتها انها تبعده عنها بس هو كان مصمم يضمها
صخر بهدوء: اشششش خلاص ياعشق اهدي اهدي محدش في الدنيا يستاهل دمعة واحدة من عيون الحلوين دول حتى أنا
فضل حضنها ويلمس علي شعرها لحد ماعياطها قل وبقي مجرد تنهيدات ناعمة بعدها شوية عنه بس مطلعهاش من حضنه بص لوشها اللي بقا زي الفراولة من العياط وبص لقميصه وبمرح قال: ينفع اللي عملتيه في القميص ده؟! هنزل انا ازاي دلوقتي!! وبعدين ايه الدموع دي كلها!! انتي موصله حنفيه في عنيكي ولا ايه؟!!
حاولت متضحكش علي طريقة كلامة اللي مش لايقه ابدا مع ملامحه الرجولية القاسية!! اللي يشوفه اول مره يقول دا شخص مستحيل يهزر او حتى يبتسم دلوقت بيهزر معاها بعد ماضربته!! هي فعلا ضربته؟!!جابت الشجاعة دي منين!!
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت معملي للكاتبة شهد خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!