روايات

سكريبت أحببته معاقاً الفصل الخامس 5 بقلم تسنيم هشام

 سكريبت أحببته معاقاً الفصل الخامس 5 بقلم تسنيم هشام

سكريبت أحببته معاقاً الفصل الخامس 5 بقلم تسنيم هشام

سكريبت أحببته معاقاً الفصل الخامس 5 بقلم تسنيم هشام

صباح يوم جديد ملئ بالأحداث و الصدمات على ابطالنا
استيقظت رحمه من النوم و كان شعرها مشعث بفعل النوم و شكلها كان يوحي بأنها كانت تحارب و هي نائمه … ذهبت الي المرحاض حتى تستحم و تتوضأ لتصلي لرب العالمين … انتهت من الصلاه و ذهبت حتى ترى ماذا سترتدي اليوم حتى استقرت على فستان من اللون النبيذي و حجاب من اللون الابيض و اكتفت بوضع احمر شفاه و كحل يبرز عينيها الواسعه البنيه كالقهوة.. خرجت من غرفتها و جلست على طاوله الأفطار في وسط جو يسوده الحب و الألفه مع أسرتها البسيطه المكونه من والديها و شقيقها الكبير الذي يدعى “فارس”
اردفت والدتها محدثه “رحمه” قائله : بقلك يا رحوم في عريس متقدملك اعملي حسابك أنه جاي النهارده بعد المغرب
قلبت “رحمه” عينيها بملل فوالدتها لا تكل ولا تمل من الحديث في موضوع زواجها فنظرت إليها قائله بملل : يا ماما انا مش مقابل حد و بعدين انتي عارفه اني مش عايزه اتجوز كده انا عندي خمسه و عشرين سنه مش خمسين يعني
نظر إليها شقيقها بتشجيع ثم قال لوالدته : ايوا يا ماما رحمه عندها حق هي مش.عايزه تتجوز دلوقتي هي حره مش هنجبرها يعني
نظرت إليهم والدتهم بغضب قائله : انتو حرين انا مالي و انا هعتذر لأهله و اقولهم انك رافضه بس لما نشوف يا ست رحمه اللي انتي نفسك تتجوزيه ده هيجي امتى
قامت الأخرى من على الطاوله و ودعتهم جميعا و نزلت الي سيارتها ذاهبه الي عملها …
___________
استيقظت مريم على صوت زين المرتفع و عندما فتحت أعينها وجدته يتحدث في الهاتف بعصبيه شديده
جلست على السرير منتظره أن ينتهي من تلك المحادثه و هي تكاد تموت من فرط القلق فمن هذا الذي يتحدث معه و يجعله غاضب لذلك الحد
انتهى زين من المكالمه ثم نظر على السرير و ذهب الي مريم بسرعه قائلا بقلق : حببتي انتي كويسه ايه اللي صحاكي
نظرت إليه بحب على قلقه عليها ثم قالت : صحيت على صوتك و انت بتزعق في ايه ؟
تنهد بتعب ثم قال : تسنيم اختي … تعبت منها و من عمايلها اللي في دماغها في دماغها .. هي كبرت مبقتش صغيره عندها واحد و عشرين سنه و لسه مصممه انها مش عايزه تتجوز و ماما و بابا سيبنها براحتها قال ايه اختك لسه صغيره سيبها تعيش حياتها بس انا نفسي أشوفها عروسه يا مريم كل شويه يتقدملها عرسان اللي ظابط و اللي دكتور بس هي برضو مش موافقه ….. حتى بابا ظذ عايز ياخد شقه في العماره هنا عايزين يقعدوا في الشقه اللي هما اشتروها في امبابه و بيجهزوها دي على المحاره و كل حاجه لسه بتجهز فيها من الاول يعني على الاقل سنه و نص عقبال ما تخلص
تنهدت هي الأخرى قائله : بص يا زين يا حبيبي تسنيم فعلا لسه صغيره لو هي مش عايزه تتجوز هي حره مش هنجبرها و بعدين دي نفسها تتجوز عن حب زينا كده يعني مش هتقبل باي حاجه مكنش ينفع تزعقلها كده زمانها هاريه نفسها عياط انت عارف تسنيم بتتاثر من اقل كلمه اتصل بيها و قولها إن مكنش قصدك اقلك اتصل بيها فيديو عشان هي وحشاني اوي كمان
ابتسم بحب لزوجته فكل يوم تثبت له أنه أحسن الإختيار فمريم نعم الزوجه و الصديقه و الاخت … امراه غيرها لكانت أجبرته أن يهجر والدته و شقيقته
قبلها من وجنتها الحمراء قائلا ؛ حاضر يا روحي بس اتصلي من فونك هي مش هترد عليا انا عارف
اومأت له بموافقه ثم اتصلت بها دقائق و ظهرت على شاشه الهاتف فتاه ذات عينان عسليتان كالعسل الصافي و شعر اسود يصل الي اخر ظهرها …. كان وجهها احمر و شفتيها ترتجف و عينيها منتفخه بسبب البكاء
قالت بصوت مبحوح : ازيك يا مريم
نظرت إليها بحزن فهي تعلم أن تسنيم تتأثر من اقل كلمه و قالت : ازيك يا روحي وحشتيني اوي
ابتسمت الأخرى ابتسامه بسيطه قائله : انتي كمان
كان زين ينظر إليهما من بعيد و قد آلمه قلبه على مظهر شقيقته و ذهب الي جانب زوجته و اخذ منها الهاتف و قال : نيمو حبيبه قلبي متزعليش مني مكنش قصدي
نظرت إليه بحزن شديد ثم انفجرت باكيه مره اخرى : انت كل شويه تزعقلي يا زين كل شويه كاني مبقتش افرق معاك خلاص ازعل اول مزعلش مبقتش حاجه مهمه
نظر إليها بعتاب قائلا : اخس عليكي يا نيمو كده برضو طب انا اسف طيب متزعليش خلاص
مسحت عبراتها بأطراف أصابعها ثم قالت : ماشي يا زين خلاص
نظر إليها بشك قائلا : بجد
اومأت له بابتسامه بسيطه قائله: اه بجد خلاص عادي يعني حصل خير
ارسل إليها قبله في الهواء قائلا بحب اخوي : هجيلك بعد الكليه اوديكي الملاهي و افسحك اهو يمكن ترضي عني شويه يا ست نيمو
نظرت إليه بحماس قائله : ماشي يا حبيبي هستناك
ثم ظلوا ثلاثتهم يتحدثون في أمور كثيرة و مختلفه حتى انتهت المكالمه لتذهب هي و ترتدي ملابسها و تذهب الي جامعتها
تنهد زين ثم نظر الي مريم و أردف بخبث : بقلك ايه يا مريومتي
نظرت إليه بانتباه قائله : ايوا يا حبيبي نعم
حملها فجاه بين يديه قائلا بمشاكسه : ولادي حبايبي وحشوني
خبات رأسها بين أحضانه قائله بخجل محبب لقلبه : بس يا قليل الادب اسكت عيب
انزلها على السرير و اخذها باحضانه و هو يعبث بوجنتها المكتنزه قائلا : مليش دعوه ولادي وحشوني ثم اقترب منها و قبلها بحب ثم ظل يوزع قبلاته على كافه وجهها و هو يقول : بحبك اوي اوي يا مريومتي
إجابته بصوت ضعيف يكسوه الخجل : انا كمان يا زيني
ثم غرقو سويا في بحور عشقهم الا متناهي
________
استيقظت يمنى من النوم ثم توضات و صلت فرضها و ارتدت ملابسها المكونه من فستان لونه ابيض به فراشات زرقاء و حجاب من اللون الازرق كلون عينيها ….. ثم نزلت الي الحديقه الخاصه بالقصر حتى تتناول افطارها فهي تحب أن تتناوله بها ….. لحظات و شعرت بشخص يجلس بجانبها نظرت و وجدت احمد
نظرت إليه بابتسامه قائله : صباح الخير يا احمد
نظر إليها الآخر بعشق شديد قائلا : صباح الورد و الياسمين يا روح قلب احمد من جوه
ابتسمت له بخجل شديد قائله : على فكره انا قولت لبابا اني موافقه
نهض من على مقعده بفرحه شديده و قلبه يتراقص من الفرحه ثم أمسك كفيها بين يديها قائلا بعشق شديد : انا مبسوط اوي يا حببتي اوعدك يا يمنى اني عمري ما اخلي الدموع تنزل من عنيكي الحلوه دي و مخلكيش تحسي بالحزن ابدا طول ما انا عايش و أفضل جنبك دايما
نظرت إليه و عينيها تذرف الدموع من الفرحه بسبب حديثه و قالت : انا كمان اوعدك اني ابقى زوجه صالحه و افضل احبك طول عمري و مسيبكش ابدا و افضل معاك دايما ثم مسحت عبراتها التي كانت تتساقط على وجنتيها و قالت بمرح : ممكن بقى توصلني للكليه ولا ايه اصل انا مش قادره اسوق عربيتي النهارده ده غير أننا لازم نروح المستشفى عند أبيه اسد بدري عشان منسيبش حبيبه لوحدها
اوما برأسه دليلا على موافقته على حديثها قائلا :
اه طبعا حاولي تخلصي الكليه بدري النهارده عشان نروح و انا هاجي اخدك ها
اومأت له الأخرى ثم ذهب كلا منهما الي السياره حتى يوصلها الي جامعتها و يذهب هو الي العمل
____________________
بالمستشفى التي ستقام بها عمليه اسد كان يجلس في غرفته هو و حبيبه
نظرت إليه حبيبه بتردد ثم اخذت نفس عميق و قالت : أسد انا بحبك
نظر إليها بصدمه واضحه على وجهه و قال : انتي بتقولي ايه !!!
نظرت اليه بحب شديد ثم ذهبت الي سريره و جلست بجانبه و قالت: انا بحبك يا اسد اه متستغربش بحبك اوي اوي لما أديت نفسي فرصه اقرب منك و اعرفك حبيتك يا اسد مبقتش قادره استغنى عنك ….. انت كل حياتي حرفيا ابويا و اخويا و جوزي و صاحبي و عمري كله حتى لو العمليه منجحتي هتفضل جوزي و هفضل جنبك و مش هسيبك ابدا ابدا
نظر إليها بصدمه و لكن تبدلت تلك النظره بأخرى عاشقه ثم جذبها و قبلها بعشق شديد و قلبه ينبض بجنون بسبب ما قالته قبل قليل فهو لم يخطئ عندما عشقها هي حقا ملاك …. مرت عليهم دقائق كالدهر حتى ابتعد عنها و الصق جبينه بجبينها و قال بأنفاس لاهثه : انا بموووت فيكي يا نور عيني يا حبيبه القلب و الروح ثم احتضنها و لو يقدر لحبسها داخل ضلوعه للابد
رفعت وجهها له و قالت : طب عايزه اقوم زمان الدكتوره جايه عشان خاطر العمليه الساعه اتنين و زمان يمنى خلصت كليتها و احمد هيجبها و هنلاقي العيله كلها هنا
قرص وجنتها بخفه قائلا بشقاوه : مش مهم خلي اللي يجي يجي انتي مراتي و عادي لما احضنك
خرجت هي من بين زراعيه و وقفت قائله : لا يا اسد هروح بس اكلمهم اشوف هما جايين امتى و اجيلك علطول
بعث لها قبله في الهواء قائلا : ماشي يا روحي
مرت ساعه و جائت العائله كلها و ظلوا واقفين أمام غرفه العمليات فقد بدأ الطبيب باجرائها و كانت جده اسد و حبيبه جالسين يقراون في كتاب الله بنيه أن يشفى هو
و ذهب احمد الي المسجد ليتضرع الي ربه و يدعو أن يُشفى شقيقه
اربع ساعات مرت عليهم كسنوات عديده حتى خرج الطبيب من الغرفه و نظر إليها و قال بابتسامه: الحمدلله العمليه نجحت بس برضو هنتاكد لما يفوق و متنسوش أنه لازم يعمل جلسات علاج طبيعي عشان برضو يقدر يمشي زي الاول هو هيتنقل اوضه عاديه دلوقتي عن اذنكم و ذهب من أمامهم
فرحوا جميعا و سجدت حبيبه سجده شكر لربها على ما حدث و قد نُقل هو الي غرفه عاديه و جلسوا بالخارج منتظرينه أن يستيقظ من مفعول البنج
يتبع…….
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا

‫22 تعليقات

  1. فين باقي فصول الرواية الواحد كدا نسي اللي انكتب وباقي مش فاكره لو كان ممكن يكون باقي الرواية وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى