روايات

رواية شظايا القدر الحلقة السادسة عشر 16 بقلم فاطمة عيد

 رواية شظايا القدر الحلقة السادسة عشر 16 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة السادسة عشر 16 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة السادسة عشر 16 بقلم فاطمة عيد

مراد باستغراب من ثباتها وعدم خوفها المعتاد : والا ايه يا مدام رهف .. هتعملى ايه سيادتك

رهف : والا هقول للصحافه على السر اللى ابويا اطرد عشان عرفه .. هقول على نسبك الحقيقى وانك مش ابن محمد الدمنهورى وا…………………………………………………………..

( يقاطعها مراد اللى كتم بقها فجأه وبصلها بصرامه وتوعد )

مراد : قسما بالله لو حد عرف ل…………………….

( رهف تزقه بكل قوتها بطريقه صدمته .. تبعد بعيد عنه وترفع صباعها قدام وشه وكأنها بتحذره )

رهف بثبات : مش هتقدر تعملى حاجه تانى يا مراد .. مش هتقدر .. ولو متصلتش بالصحافه دلوقتى حالا واعلنت خبر جوازنا واعترفت بابنك .. هتكون مامتك الترند من بكره الصبح وهعترف بكل حاجه .. وكفايه بقى ضحك على الناس وكفايه تتمرمغوا فى عز وفلوس مش بتاعتكوا .. سواء انت او اختك .. محمد الاسيوطى مجاش من صلبه غير بنت واحده بس واتخطفت والله اعلم عايشه ولا ميته .. ولو البنت دى عايشه كل حاجه هتوضح بالتحاليل وكل الفلوس دى هتروحلها قانونيا وشرعيا .. وانتو هتترموا فى الشارع .. اللى انت بتعايرنى انى منه .. طب على الاقل انا بنت حلال واتولدت فقيره بس من ست شريفه ومحترمه .. الدور والباقى على امك اللى كانت ……………………………………….

( مقدرتش تكمل كلامها من قوه القلم اللى نزل على وشها .. تقع على الارض وتبصله بصدمه .. مراد يمسكها من شعرها بعنف )

مراد بصوت عالى نسبيا : لسانك اللى بيغلط فى امى وفيا هقطعهولك .. وهرجعك الشارع اللى جبتك منه .. انا هوريكى يازباله ازاى تتكلمى كده مع مراد الدمنهورى .. انا هعرفك مقامك كويس يا تربيه الشوارع انتى وابوكى

( بيجرها من شعرها وهى على الرغم من وجعها الا انها مش هتستسلم ابدا والمرادى هتاخد حقها )

رهف : تربيه الشوارع دى تبقى انت وامك ياابن الاكابر يا محترم .. ولا ناسى ابوك الحقيقى كان شغال ايه .. اااااااااااه

( تصرخ جامد من رجله اللى ضربها فى بطنها .. تمسك بطنها بوجع ولسه هتتكلم تتفاجئ بضربه المتواصل ليها بالرجول والاقلام .. عماله تمسك بطنها وهو بيضربها بكل الغيظ والغل اللى جواه وهى بتصرخ وبتتمنى حد ينجدها بس للاسف محدش سمعها )

مراد بزعيق : انا هوريكى يابنت الكلب .. انا هعرفك ازاى تغلطى فى مراد الدمنهورى .. انا هعرفك مقامك

( عمال يضربها وهى للاسف من قوه ضربه مبقتش شايفه قدامها .. وصريخها مع الوقت ابتدى يهدى ودا كان بيستفزه اكتر وبيخليه يتمادى فى ضربه ليها وتخيل انها بتعند ومش عاوزه تبين ضعفها .. فاق لنفسه اول ما ايدها اترمت على الارض ورجلها ارتخت تماما .. يزقها برجله عشان يشوف مالها يلاقيها فقدت الوعى ويتفاجئ بالدم اللى تحت بطنها واللى غرق فستانها .. يوطى عليها وبيضربها على خدودها بالراحه جايز تفوق .. لكن مستاجبتش معاه ووشها ملامحه اختفت من كتر الدم اللى عليه .. يبعد عنها بصدمه وخوف فى نفس اللحظه )

مراد بصوت مهزوز : ررر ه رهف

( يقعد قدامها للحظه وهى زى الجثه الهامده قدامه ومش عارف يتصرف .. يجيب تلفونه ويتصل بواحد صاحبه )

مراد : هاتلى اى عربيه عند الفيلا دلوقتى بسرعه .. هاتها عند الباب الخلفى .. اوعى حد يحس بيك .. بسرررررعه

( يقفل معاه ويرمى التلفون ويبص لدمها اللى فى ايده .. يقرب منها ويقعد جنب بطنها والدم كل لحظه بيزيد بطريقه مرعبه .. يقوم يجيب فوط ويبدأ ينشف الدم دا وكل شويه بيحاول يصحيها وبيشوف نفسها لكن كل لحظه كانت اصعب من اللى قبلها .. جسمها بدأ يتلج والدم بيزيد وبتنزف من كل حته وكدمات جسمها من قوه ضربه كان شكلها صعب .. شويه ويوصل صاحبه ومراد يشيلها بسرعه وينزل من الباب الخلفى .. صاحبه اول ما يشوفها يتخض )

جاسر ” صاحبه ” بصدمه : مالها رهف .. ايه اللى حصل !!!

مراد وهو بيحطها فى العربيه : مش وقته .. اتصل بالدكتور وجيه .. خليه يجى على شقه المندره

جاسر : شقه ايه .. البت بتموت .. لازم تروح مستشفى

( مراد ركب العربيه )

مراد : كلمه وهاته على الشقه واياك حد يعرف باللى حصل

( يمشى بالعربيه بسرعه وجاسر واقف مش فاهم اى حاجه .. لكن يتصل بالدكتور .. مراد يبصلها فى المرايا بتاعت العربيه والخوف تملك قلبه .. لو حصلها حاجه هو اكيد هيروح فى داهيه .. ولو وداها المستشفى ممكن يتحبس فيها لو فاقت وبلغت عنه .. يحاول يبطل تفكير ويسوق باقصى سرعته .. يعدى الوقت .. عند حسام .. يبعد عن فريده بصدمه ويبصلها بعدم تصديق .. وهى الدموع مفارقتش عينيها اول ما يبعد تشد الغطا عليها وهو يقوم يقف وبيحاول يستوعب اللى عمله او اللى كان منتظره كان منتظر ان تفكيره يتحقق وميحسش بالذنب ! .. معقول كان متخيل ان اخلاقها بالانحدار دا وكان محتاج يثبت لنفسه انها كويسه !! .. طب دلوقتى وبعد ما اتأكد المفروض يعمل ايه !!! .. يبص لشكلها وحالتها المذريه واللى كانت زى القلم اللى فوقه لنفسه .. يرجع شعره لورا بايده ويغمض عينه بعصبيه من الموقف ومن تفكيره اللى مرحموش طول الوقت واللى خلاه ينتقم منها بالشكل دا .. شكلها كان كفيل يثبتله انه كسرها وجرحها جرح ابدى صعب يداوى .. يهرب من قدامها ويدخل الحمام .. يقعد على حرف البانيو وبيحاول يهدى ويفكر بالعقل وبيقنع نفسه انها مراته وانه مغلطش فى اى شىء لكن صوتها كان زى السم اللى بيتسلل ذكرياته وكأنه سامعه دلوقتى .. عياطها مقاومتها صرختها توسلاتها كل رد فعل قصاد وحشيته معاها فى اللحظه دى كانوا زى السكاكين اللى بيطعنوا قلبه .. ازاى فكر فيها بالشكل دا وهو اللى مربيها ! .. ازاى تخيل انها ممكن تعمل الشىء دا وهى قلبها كان ملكه .. جمله بترن فى ودنه مش قادر ينساها

” حرام عليك انا حبيتك بجد .. متعملش فيا كده .. مش انت اللى تعمل فيا كده .. متأذنيش بالشكل دا ارجوك ابعد .. انا بحبك بجد ليه تأذينى كده لييييه “

( صرختها وهى بتقول الجمله دى وايدها اللى بتحاول تبعده ونظره عيونها اللى كلها صدمه .. هو ازاى مفاقش لحظتها .. ازاى موقفش اللى بيعمله وكمل القرف دا .. ازاى كسرها بالشكل دا وهو مصدر امانها وحمايتها !!؟ .. هتسامحه ازاى وهو مش قادر يسامح نفسه .. انا بحبك وليه تأذينى كانوا اكتر كلمتين خلوه يقرف من نفسه .. لاخر لحظه كانت بتقوله بحبك وهو !! .. يحط ايده على وشه ويغمض عينه والصدمه والوجع ملوا قلبه .. مش عارف يتصرف ازاى .. يقوم ويخرج بره الحمام ويلبس هدومه ويقرب منها .. يحط ايده على كتفها وتوقع انها هتبعد لكن تفاجئ انها مستسلمه وهاديه تماما )

حسام بصوت مخنوق : فريده اناااا ………………………………

( يقطع كلامه ويمسح الدمعه اللى نزلت منه غصب عنه .. مش عارف يتكلم ولا يبصلها .. مش قادر يتكلم اصلا .. ياخد لبس خروج ويدخل الحمام ياخد شاور ويلبس هدومه وينزل .. فريده فضلت مكانها وكأنها مستنيه تفوق من الحلم اللى كانت فيه .. او بمعنى اصح الكابوس .. هى اكيد مش هتصدق ان دا واقع وان حبيبها هو اللى يعمل فيها كده .. هى اكيد مش هتصدق ان حصن الامان بتاعها هو اللى هدها وكسر رقبتها بالشكل دا .. فضلت قاعده وثابته .. ساعه اتنين تلاته………. وقت بيمر وساعه ورا ساعه وعقلها بيصرخ وبيقولها انه واقع ولازم تفوق والمرادى صوت قلبها اختفى او جايز اتقتل ! .. ترفع الغطا من عليها وتبص لشكلها .. كانت بتتمنى للحظه انه يبقى مجرد كابوس وان حسام معملش كده لكن للاسف شكلها كان كفيل يوجعها اكتر واكتر .. تقوم تبعد الغطا من عليها وتحس بقرف من شكلها وجسمها .. تدخل الحمام وتشغل الميه وتغسل جسمها بعنف ووجع وكأنها عاوزه بتمحى اثر لمساته من عليها .. للحظه تقعد فى الارض وتعيط .. تعيط بحرقه وتضم رجلها لجسمها وتضرب رجلها بعنف وكأنها بتعاقب نفسها على غلطه مش غلطتها .. بتعيط بكل الوجع اللى جواها وبذكرياتها لليله اللى بتتعرض قدام عينها وكأنها شريط فيديو بيدمر الباقى من قلبها .. تمسح دموعها بعنف وخلاص مش هينفع تسكت لافعاله اكتر من كده .. تقوم وتكمل الشاور بتاعها بسرعه وتلبس هدومها وتاخد تلفونها وتنزل .. يعدى الوقت .. حسام قاعد فى عربيته قدام النيل .. بيشرب سجاير وبيفكر فيها وبيفكر فى طريقه يصلح بيها لو جزء بسيط من اللى عمله .. وبعد تفكير طويل قرر انه يعتذر منها ويتقبل اى طلب هى عاوزاه او اى عقاب ممكن يبرد نارها من ناحيته الا البعد .. جايز مش متقبل فكره بعدها عنه ومستعد يقبل اى شىء الا الطلاق .. يشغل عربيته ويتجه للبيت .. عند مراد واقف قدام رهف اللى سايحه فى دمها على السرير .. يتصل بصاحبه )

مراد بعصبيه : انت فين يازفت كل دا .. انجز مفيش وقت

( يقفل السكه فى وشه ويقرب جنب رهف ويبصلها )

مراد : انتى اللى اتضطرتينى لكده .. انتى السبب

( محسش بندم للحظه على اللى عمله فيها .. هو مقتنع انها السبب ف انه يضربها الضرب المميت دا لمجرد انها عايرته بحقيقته .. كل خوفه من انه يتسجن او يتفضح بسببها .. يحط ايده على بطنها وبيتمنى ان البيبى يكون نزل بالفعل .. شويه والباب يخبط يجرى ويفتح الباب ويبقى جاسر ومعاه دكتور وممرضه .. الدكتور يدخل الاوضه ويتخض اول ما يشوفها )

الدكتور : مين اللى عمل فيها كده ؟؟؟ .. دى لازم تتنقل المستشفى حالا

جاسر : انا قولت لحضرتك مش هينفع .. معلش شوفها واللى انت عاوزه عنينا ليك

الدكتور بعصبيه : دى جريمه .. اللى انا عاوزه ايه وزفت ايه .. احنا متفقناش على كده

مراد يعلى صوته ويمسك الدكتور من لياقه قميصه : بقولك ايه يا دكتور اكشف عليها واعمل اللازم وفوقها واخلع .. بدل ما اتصل بالبوليس واقول انى جيت لقيتك عامل فى مراتى كده .. واعتقد انت عارف انا مين كويس وعارف انا ممكن اعمل فيك ايه

( الدكتور للحظه يخاف لانه عارف مراد كويس ودايما كان متابع اخباره .. يبص للبنت اللى معاه ويشاورلها بمعنى تجهز الادوات عشان يشوفها )

الدكتور : اتفضلوا اطلعوا بره

( مراد كان هيعترض بس جاسر يشده ويخرج .. الدكتور يتصدم لانها حاله اجهاض وطبعا محتاجه لعمليه وبعد مناقشات كتير اخيرا مراد واقف انه ياخدها المستشفى عشان تعمل العمليه .. ياخدها فى عربيته ويطلع بيها على مستشفى الدكتور الخاصه وبالفعل تمت عمليه الاجهاض والدكتور مقدرش انه يتكلم او يبلغ خوفا على مستقبله .. عند فريده .. وقفت قدام قسم الشرطه بتردد .. وبتفكر فى الخطوه اللى هى هتعملها وللحظه هتنسحب لكن افتكرت قسوته وقوته عليها واتهامه ليها وصعوبه كلامه وكمان عملته البشعه .. تاخد نفس عميق وتدخل القسم .. تسأل على المكان اللى بتعمل منه محضر وتروح للظابط .. الظابط اول ما يشوفها يقعدها بهدوء لان باين عليها الوقار وكذلك جمالها وبراءه ملامحها .. فريده تبصله وبعد صمت دام للحظات )

فريده : انا عاوزه اعمل محضر

الظابط : ايه مشكلتك بالظبط ؟

فريده بتتردد : عاوزه اعمل محضر فى حسام احمد الدمنهورى

الظابط : اعرف بس هو عمل ايه ؟؟؟

( فريده للحظه حست بكسوف وخوف لكن مينفعش تنسحب .. تبص على الارض بكسره )

فريده : اغتصبنى……………………………

( يعدى الوقت .. حسام اخيرا وصل بيته .. يبص للورد اللى فى ايده وحاسس بخوف نوعا ما لانه عارف طبعها وعارف انها مستحيل تفوت اللى حصل دا بسهوله .. يفتح باب الشقه وكالعاده الشقه هاديه .. يحط مفاتيحه وحاجته على التربيزه ويبص للمرايا ويظبط شعره وشكله ويمسك البوكيه وداخل .. بيحاول ينظم نفسه المضطرب ويجهز الكلام اللى هيقوله .. يفتح باب الاوضه ويلاقيها فاضيه تماما والسرير زى ماهو .. حتى هدومها المتقطعه على الارض ومتشالتش .. يبص على الحمام يلاقيه فاضى .. هنا قلق بجد .. يرمى بوكيه الورد من ايده ويجرى يدور عليها فى الشقه زى المجنون وقلبه اتقبض من فكره انها تكون سابت البيت وسابته ! .. وفى وسط جننونه وخوفه عليها يسمع صوت خبط على الباب .. او بمعنى اصح حد بيرزع الباب وكأنه هيكسره .. يروح جرى ويفتح الباب وتخيل انه هيلاقيها لكنه اتفاجئ بالظابط والعسكرى اللى قدامه .. يقلق للحظه ويتوتر بس يحاول يبان طبيعى )

حسام بثبات : ايوه !

الظابط : انت حسام احمد الدمنهورى

حسام : ايوه انا

الظابط : اتفضل معانا

حسام باستغراب : ليه ؟؟؟

الظابط : هتعرف كل حاجه فى القسم .. ( يبص للعسكرى ) .. هاته

( العسكرى يمسك حسام ويكلبشه .. وحسام قلقان وفى نفس الوقت خايف .. العسكرى لبسه الكلبشات وخده ونزل وهو بالرغم من خوفه وتوتره الا انه خايف على فريده وقلقان ان يكون حصلها اى حاجه .. يركب فى عربيه البوليس وسط نظرات البواب اللى مستغرب جدا من الموقف .. شويه ويوصلوا القسم .. العسكرى بيسحب حسام من الكلبشات بعنف وشبه بيضربه وبيشتمه عشان يتحرك اسرع ويمشى والغريب ان حسام كان ساكت وشبه هادى .. واخيرا وصلوا لاوضه الظابط .. يخبط الظابط التانى ويدخل )

الظابط التانى : المتهم بره يافندم

الظابط : دخله

( فريده قلبها اتقبض وخافت للحظه عليه .. وتخاف اكتر من الطريقه اللى الظابط والعسكرى بيحركوه بيها واللى مش بتدل على الخير ابدا .. حسام يبصلها ويبرق وكأن الدنيا وقفت من حواليه .. فريده ! .. معقول هى اللى بلغت عنه !! .. يبصلها بعدم تصديق ويبص للظابط وكأنه بيتخيل انها فعلا قدامه )

الظابط : هو دا ؟

( فريده تبص للارض وبالرغم من خوفها عليه الا ان وجعها كان اكبر منه بكتير وكان لازم تعوض نفسها وتصون كبريائها .. تحرك راسها بمعنى اه وحسام مش مقتنع انها ممكن تكون بلغت عنه فعلا .. ومش فاهم هى بلغت عنه عشان اللى عمله معاها ولا عشان القتل ! .. الظابط يقوم ويبص لحسام )

الظابط : سيادتك متهم باغتصاب الانسه ه………………………………

يقاطعه حسام : انسه !!! .. سيادتك دى مراتى ! .. اغتصاب ايه وكلام فاضى ايه ؟؟؟

( يتفاجئ بالقلم اللى نزل على قفاه بعنف .. من قوه القلم فريده شهقت )

العسكرى : رد كويس على البيه

( حسام يبصله ويبص للظابط اللى حاطط ايده فى جيبه وبيكلمه ببرود )

الظابط : حتى لو مراتك فهى بتتهمك باغتصابها

حسام : ومعلش حضرتك مفيش قانون بيقول ممنوع ان الراجل يلمس مراته !

الظابط : برضاها اه مفيش قانون لكن غصب فانت ……………………….

يقاطعه حسام : الكلام دا لما تبقى فى اوروبا ولا امريكا مش فى مصر .. انا اعمل اللى انا عاوزه مع مراتى

( العسكرى يضربه بالقفا اقوى من اللى قبله )

العسكرى : رد عدل على البيه

( فريده للحظه حست بالخوف الحقيقى عليه وهو يبصلها بعتاب ويبص للعسكرى )

حسام : كل حركه عملتها هتدفع تمنها غالى اوى .. سواء انت او الظابط بتاعك

الظابط يضحك باستهزاء ويضربه بالاقلام : هتعمل ايه بقى ياروح امك .. عرفنى بس عشان ركبنا بتخبط فى بعض من التمن الغالى اللى هندفعه

( حسام بدون اى مقدمات يضرب الظابط بالدماغ .. بطريقه احترافيه خلت الظابط يرجع لورا )

حسام : خلى العسكرى يفك الكلبشات وحافظ على وظيفتك عشان لو حطيتك فى دماغى مش هخرجك من السجن كل حياتك

( الظابط يمسح الدم اللى نزل من مناخيره ولسه هيتكلم يتفاجئ بمديره داخل عليه .. يبعد عن حسام ويقف قدامه )

المدير بزعيق : انت اتجننت .. فكه بسرعه

الظابط : يافندم د……………………………..

المدير يبص للعسكر : فكه .. هنروح فى داهيه بسببكوا .. الله يخربيتكوا .. فكه

( يزعق جامد فى العسكرى .. وحسام يبتسم ببرود والظابط يبصله وللحظه يخاف فعلا هو والعسكرى ………………………………

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!