رواية في طريقي إلى العشق الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم
 |
| رواية في طريقي إلى العشق الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم |
رواية في طريقي إلى العشق الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم
ابتسموا له وتحدثت إيمان اولا تشكره
” احنا مش عارفين نشكرك ازاي انت ساعدتنا كتير اوي ومستحيل حد يعمل الا انت بتعمله معانا دا كله
ابتسم لها أدم وهو يرد عليها ببساطه
” علي فكره انا معملتش حاجه يمكن ربنا بعتني ليكم عشان اساعدكم لان سبحان الله كل حاجه بتتفتح ليكم بسرعه وبسهوله
شكرته ملك هي الاخرى بابتسامه
وظلت تشكر الله سبحانه وتعالي من قلبها وهي تنظر الي الطريق من زجاج السيارة وتسأل الله ان يجعل هذا الطريق طريقاً للسعاده لها ولأبنة عمها
__________________
دخل اياد مكتب زوجته بالشركة وجدها تتحدث بالهاتف جلس أمامها ينتظر أنهاء المكالمة
نظرت له فريدة بستغراب شديد عندما وجدته ينظر لها بغضب
انهت المكالمة و نظرت اليه وتحدثت بتسأل
” مالك بتبصلي كدا ليه
نظر لها بنظره قوية وتحدث بجمود
” أنا عايز طفل
نظرت له بعدم فهم وتحدثت ببرود
” طفل إيه الا انت عايزه قصدك يعني نتبنى طفل؟
نظر لها بعدم تصديق وهو يردد كلامها
” نتبنى طفل !!!! ليه نتبنى طفل واحنا نقدر نخلف
نظرت له فريدة بملل ووقفت من مكانها وذهبت لتجلس أمامه وتحدثت ببرود
” حبيبي طفل ايه الا انت بتفكر فيه دلوقتي ما احنا متجوزين بقالنا خمس سنين ومفيش اي مشكلة وعايشين مبسوطين ايه الا حصل عشان تفكر نجيب طفل
رد عليها بسخريه وهو لا يصدق برودها
” انتي مصدقه نفسك يعني انتي شايفه ان احنا كدا مبسوطين ، مش شايفه ان انا استحملت عشانك كتير وصبرت لحد ما تغيري تفكيرك دا
حاولت فريدة ان تتحدث وتشرح له وجهة نظرها
ولكن اياد لم يعطيها فرصه ووقف من مكانه بغضب وتحدث اليها بتحذير
” انا قولت الا عندي انا عايز طفل ولو مجاش منك يبقى هتجوز عليكي واجيبه من غيرك
وخرج من مكتبها بعد ان قال جملته وهو يغلق الباب خلفه بغضب
نظرت فريدة امامها بذهول وهي لا تصدق ما قاله زوجها وابتسمت بسخريه فهي لا تتوقع مطلقا بأنه سوف يفكر في الزوج عليها حقا كما قال
___________________
بعد وصول أدم الي المصنع وقف ينظر ل إيمان و ملك وهم ينظرون حولهم بذهول
ابتسم كثيرا عندما رأى تعبيرات وجههم وهم ينظرون الي حجم المصنع الضخم وتحدث اليهم بمرح
” ايه المصنع مش عجبكم ولا ايه
نظروا له بصدمه وتحدثت ملك بذهول
” وهو دا مصنع دا اكبر من البلد بتاعنا هما عملوا المصنع دا ازاي
ردت عليها إيمان بنفس الذهول
” عندك حق يا ملك دا انا خايفه نتوه جوا ياترى في شوارع جوا وكدا ولا كله داخل علي بعضه
نظر لهم أدم وبداء في الضحك بقوة علي كلامهم وتحدث بمرح
” لا متقلقوش احنا عملين كل قسم في دور لوحده عشان ماتهوش من بعض
تحمسوا البنات كثيرا وطلبوا منه الدخول يريدون معرفت ما بالداخل في كل هذا المبنى الضخم
دخل بهم أدم وقام بمعاينه سريعه للمصنع وهم معه وقام بتعريفهم علي كل الاقسام واخدهم مكتبه وطلب بتجهيز لهم عقود للعمل وبعد ان احضر الموظف العقود لهم قاموا بالتوقيع وهم ينظرون الي بعض بأبتسامه سعيده
تحدث أدم بثقه وهو يهنئهم علي توظيفهم بالمصنع
” الف مبروك ، ان شاءالله تقدروا تبدوء شغل من بكره ودلوقتي تعالوا معايا اوصلكم لبيت مدام عزه بيتها قريب من هنا واكيد جهزت الشقه الا هتسكنوا فيها لو عجبتكم نمضي العقد بالمره
نظروا له بأمتنان وهم لا يصدقون بأن كل مشاكلهم بدئت تتحل علي يد هذا الملاك الذي ارسله لهم الله
ذهبوا معه الي منزل قريبا من المصنع و وجدوا سيده في منتصف الاربعين من عمرها تقف في انتظارهم وعلي وجهها ابتسامه مشرقه ويظهر عليها الطيبه
اقترب منها أدم وقام بتعريفهم عليها وقدمهم لها علي انهم يقربون له
رحبت بهم السيده عزه بطريقة حافله يمتاز بها معظم السيدات المعروف عنهم الجدعنه وتحدثت بسعاده
” لو الشقه عجبتكم نمضى العقد علي طول ويارب تعجبكم اصل انا خلاص هتجنن من القعده لوحدي في البيت ده كله
تحدثت اليها ملك بتسأل
” هو حضرتك عايشه في البيت دا لوحدك
نظرت لها مدام عزه وابتسمت لها بحب وتحدثت وهي تضع يدها علي وجه ملك بحنان
” بلاش حضرتك دي ممكن تقوليلي يا ماما
نظرت لها ملك بستغراب ونظرت الي أدم بعدم فهم
ابتسم لها أدم وهز رأسه بالايجاب
تحدثت اليها مدام عزه بحنان
” انا عارفه انه طلب غريب بس انا حسه اني شايفه بنتي الله يرحمها فيكي كانت شبهك اوي
وبدأت مدام عزه في البكاء بعد ان تذكرت ابنتها المتوفيه
ارتمت ملك في حضنها وهي تبكي هي الاخرى بعد ان علمت بوفاة ابنتها وتحدثت اليها ببكاء
” حاضر يا ماما انا شرف ليا اني اقول لحضرتك يا ماما
اقتربت منها إيمان هي الاخرى وهي تنظر لها وتحدثت ببكاء هي الاخرى
” وممكن تسمحيلي انا كمان اقول لحضرتك يا ماما علي فكره انا ماما متوفيه وانا صغيره وعمري ماقولت الكلمه دي لحد بعد وفاتها
نظرت لها مدام عزه بحب كبير وقامت بضمها الي قلبها بحب وحنان الام
استمتعت إيمان كثيرا بحضنها وكأن كل همومها ذهبت بعد هذا الحضن
نظر أدم ل إيمان بحزن كبير عندما علم انها يتيمة من صغرها وواضح انها عاشت طفوله صعبه
وشعر بالمسؤلية اكتر اتجاههما ونظر اليهم وشعر بالسعادة وهو يرى اكتمالهم فهم كانوا يحتاجون قلب حنون مثل مدام عزه
ومدام عزه كانت تحتاج لمن يعيش معها ويؤنس وحدتها
لذا تحدث بسعاده
” انا بقول امشي انا لاني متأكد ان الشقه هتعجبكم وشايف ان في تفاهم كبير بينكم
نظرت له مدام عزه بسعاده لأول مرة يراها في عينيها وتحدثت بحماس
” خلاص دول بناتي دلوقتي والبيت كله تحت امرهم وهيعيشوا معايا في شقتي ايه رأيكم يا بنات
نظروا لها الفتاتين بسعاده وتحدثوا بحماس مثلها
” طبعا احنا هنعيش مع ماما عزه
ابتسم لهم أدم وتحدث بمرح قبل ان يذهب
” تمام بس حاولوا تناموا بدري عشان متتأخروش علي شغلكم الصبح لأن المدير بتاعكم دا صعب جداا
ابتسموا له بسعاده ونظرت له إيمان بأعجاب شديد
لاحظ أدم نظرتها وشعر بسعاده كبيره بداخله
واتجه الي الخارج وذهب وهو يشعر لأول مرة بمثل هذا الأحساس
______________
بعد ذهاب أدم اخذت مدام عزه الفتاتين وهي تفرجهم علي الشقه ورغم بساطت الشقه ولكنها يملأها الدفئ والحياة
اخذتهم الي غرفة ابنتها المتوفيه وهي تنظر للغرفه بحب وتحدثت اليهم بسعاده ايه رأيكم في الأوضه انا ممكن انزل سرير من الشقة الا فوق ونحطه هنا جنب السرير دا ايه رأيكم
اقتربت منها ملك والقت نفسها في حضنها بسعاده وذهبت إيمان هي الاخر الي حضنها بجانب ملك
ضمتهم مدام عزه الي حضنها وهي تشكر الله علي نعمه الكبيره والذي انعم عليها بها بعد صبرها وايمانها بالله بعد وفاة ابنتها
وعوضها الله بالفتاتين ليسعد قلبها ويؤنس وحدتها
_______________
ذهب محمود الي منزل والدت ملك ليسأل عن ملك حتى يحاول ان يرجعها بأى طريقه حتى لايخسر عمله ومصالحه مع صاحب المصنع
فتحت له والدت ملك بلهفه كانت تعتقده ملك ونظرت له بأحباط عندما رأته
تحدث محمود وهو يقف علي الباب
” لسه معرفتوش ملك راحت فين
ردت عليه والدت ملك بحزن وبكاء
” لا لسه يابني بس عمك صلاح سافر اسكندريه يدور عليها بيقول انها سافرت هناك وانا فضلت هنا عشان لو رجعت في اي وقت
نظر لها بمكر وتحدث وهو يدعي الحزن
” ماتقلقيش يا أمي انا هدور علي ملك ومش هرتاح الا لما ارجعهالك بس عم صلاح عرف ازاي ان ملك راحت اسكندريه
ردت عليه بصدق
” اصلها باين سافرت بالقطر وهو عرف وراح يدور عليها في اسكندريه
هز محمود رأسه بتأكيد وتحدث قبل ان يذهب
” ماتقلقيش انا كمان هدور عليها وان شاءالله نرجعها
هزت والدت ملك رأسها بحزن وهي تغلق الباب بعد ذهابه
وقف محمود امام المنزل ونظر امامه بشرود وهو يفكر بمكر
” يبقى انا كمان لازم اسافر اسكندريه
ماشي يا ملك هجيبك وهدفعك تمن هروبك دا غالي اوي مش انا الا عيله زيك تضحك عليا وتهرب
_________________
في صباح اليوم التالي
دخلت ماما عزه غرفة البنات حتي تقوم بستيقاظهم للعمل اقتربت من ملك وجدتها نائمه بقلق ويظهر علي ملامحها الخوف من شئ ما ، وضعت يدها علي شعرها بحنيه وجدتها تستيقظ برعب وهي تضع يدها علي قلبها ، خافت عليها كثيرا وقامت بضمها الي حضنها بسرعه
وسألتها بقلق
” ايه ياحبيبتي مالك خايفه من ايه
تحدثت ملك وهي في حضنها
” حلم ، حلم وحش أوي بشوفه كل يوم وبيخوفني أوي
ضمتها اليها اكتر وهي ترتب علي ظهرها بحنان وحاولت تهدأتها بكلام طيب يخرج من قلب مؤمن
” حبيبتي ماتخفيش انتي معاكي الا اكبر واقوى من اي حد معاكي ربنا وربنا ان شاءالله هيبعد عنك اي اذى
ردت عليها ملك بتأكيد وهي تحمد الله وتشكره
” عندك حق يا ماما الحمدلله
ابتسمت لها مدام عزه وتحدثت بمرح
” طب يلا قومي اجهزي وانا هصحي إيمان لان واضح ان نومها تقيل أوي
وقفت ملك لتستعد بحماس
واتجهت مدام عزه الي إيمان النائمه بعمق ووضعت يدها علي شعرها بحنان وهي تحدثها بقلب الأم
” إيمان قومي ياحبيبتي عشان مانتأخرش علي الشغل
فتحت إيمان عينيها فجأه وهي تنظر الي مدام عزه بستغراب ثم نظرت حولها بالغرفه وتذكرت ما حدث بالأمس فهي كانت تعتقد بأن من يصحيها الان هي زوجة خالها لذا شعرت بالذهول
ابتسمت لها مدام عزه وهي تسألها بستغراب
” مالك ياحبيبتي مستغربه كدا ليه
قامت إيمان بضمها وهي تحكي لها عن سبب استغرابها
ابتسمت ماما عزه وهي تضمها اليها اكتر
ثم ردت عليها بمرح
” طب قومي يلا اجهزي عشان كدا هنتأخر علي الشغل ومدير المصنع بتاعنا صعب أووي
ابتسمت إيمان تلقائيا عندما علمت أنها تقصد أدم
أبتسمت لها مدام عزه لأنها بسهوله جدا قرأت مشاعرها اتجاه أدم بالأمس
ووقفت وهي تحدث الفتاتين بحب كبير
” انتوا امبارح لما حكيتولي حكايتكم عرفت ان انتوا مش معاكم لبس كتير تعالوا معايا كدا عايزه اوريكم حاجه
ثم اتجهت الي خزنة الملابس الكبيره بالغرفه وقامت بفتحها
وقف الفتاتين ينظرون الي الملابس بذهول من شدة روعتهم وتحدثت ملك بتسأل
” ايه كل دا ياماما حلوين اوي هو كل دا بتاع بنتك
هزت مدام عزه رأسه بنعم وتحدثت بحزن
” اصل أمنية الله يرحمها كانت في نفس عمركم دلوقتي وكنت علي طول بشتريلها من المصنع عندنا وحتى بعد ما ماتت مابطلتش اشتري وكل موديل كان يعجبني كنت بشتريه علي طول ودلوقتي كل دا بتاعكم انتم نفسي اشوفه عليكم
قاموا الفتاتين بضمها وهم يقبلوها من وجنتيها
ابتسمت مدام عزه بسعاده وخرجت حتي تتركهم يختارون براحتهم
بعد خروجها من الغرفه
نظرت إيمان ل ملك وتحدثت بعدم تصديق
” معقول يا ملك كل الحاجات الحلوة دي احنا هنلبسها الله
ابتسمت لها ملك بسعاده وتحدثت بتأكيد
” دا رضى من ربنا علينا ، ربنا كبير أوي يا إيمان الف حمد وشكر ليك يارب
اكدت إيمان علي كلام ملك
” عندك حق يا ملك الحمدلله الحمدلله يارب
__________________
وبعد وقت قليل خرج الفتاتين من الغرفه
وقفت مدام عزه تنظر لهم بعدم تصديق وهي ترى امامها اثنين من الملائكه يقفون امامها بملابسهم الرائعه وشعرهم الناعم الطويل
اقتربت منهم وهي تضع يدها عليهم وتقراء بعض الايات القرأنيه
وبعد انتهائها عبرت لهم بحب وسعاده عن شدة جمالهم
سعد الفتاتين كثيرا بكلامها
طلبت منهم الجلوس لتناول الفطار وبعدها يتجهوا الثلاثة الي العمل
_________بقلم/ملم إبراهيم____________
داخل المصنع كان أدم يمر علي جميع الأقسام ويحاول تشجيع الموظفين والعمال وبدء يشرح للجميع احتياجهم الشديد لعمل ورديات ليل نهار حتى يوفون جميع الطلبات في موعدها
وكان يقف في أحدى الادوار وحوله مجموعه كبيره من العمال يشرح لهم كم الحوافز والمكافآت التي سوف يحصلون عليها
ولكنه وسط الحديث توقف فجأة عن الكلام وهو ينظر أمامه بعدم تصديق
عندما رأى ملاك يقف من بعيد وتنظر اليه بأبتسامه رائعه
نظر لها بأعجاب شديد وعينيه كانت تتفنن في النظر اليها
تحدث احدى العاملين وهو ينظر له بقلق
” أدم بيه في مشكلة!!
نظر له أدم وحاول السيطره علي توتر وهو يهز رأسه ب لا وحاول ان يتذكر بماذا كان يتحدث لكن الكلام كله اختفي من تفكيره ولا يتذكر شئ لذا حاول ادراج الموضوع وهو يكمل حديثه
” المهم يعني انا عايز كلنا نقف مع بعض ونتخطى الازمه دي وان شاءالله فارس بيه جاي النهارده وهيتكلم معاكم بنفسه وتقدروا دلوقتي تروحوا علي شغلكم وفارس بيه في الطريق
قال أدم كل كلامه وعينيه لم تبعد لحظه عن هذه الملاك التي خطفت عقله بجمالها كما خطفت قلبه ببرائتها
تفرق الجميع من حوله وهو لا يشعر بشئ
اقتربت منه إيمان وهي تبتسم له برقه
كان يشعر بدقات قلبه تتناغم بحب مع دقات خطواتها اليه
عندما وصلت أمامه ابتسمت له اكتر وتحدثت بصوت اذاب اخر نقطه في عقله
” صباح الخير
رد عليها بأعجاب شديد
” صباح الرقه والجمال
خجلت إيمان كثيرا من طريقته ونظرت للأرض حاولت أخفاء خجلها بعد ان احمرت وجنتيها بسرعه شديده
لم تعلم بأن خجلها هذا وأحمرار وجنتيها أشعل بقلبه مشاعر كثيره
حاول أدم الحديث بهدوء حتى يستطيع السيطره علي مشاعره
” هي ملك و مدام عزه فين
رفعت وجهها اليه وتحدثت بهدوء
” في القسم الا تحت وانا المفروض شغلي في القسم هنا ولما لقيتك موجود حبيت اقولك صباح الخير قبل ما ابدء شغل
نظر لها بدون اي حديث وكان يتحدث بقلبه وهو يقول لها بداخله
ماذا فعلتي بي يا فتاه ، لقد سرقتي قلبي ، و عقلي ، وكلماتي
نظرت اليه إيمان بستغراب من صمته ثم ابتسمت له بهدوء وتحدثت وهي تذهب من امامه الي عملها
” انا لازم اروح اشوف شغلي بعد اذنك
نظر لها وهي تبعد من امامه وهو لا يصدق هذه الحاله التي اصبح عليها امامها فهو لاول مره في حياته يحدث معه هذا الامر ولكنه يشعر بسعاده كبيره وهذا اهم شئ
_________________
وقفت ملك في مكان للتجهيزات وبدأت بالعمل وهي سعيده جدا
ولكنها كانت تلاحظ تحرك في المصنع غير طبيعي وسألت فتاه تعمل بجانبها
” هو في إيه ، انا ليه حسه بحركه غريبه في المصنع هو انتم متعودين علي كدا
هز الفتاه رأسها ب لا وهي تشرح لها مافي الأمر
” أصل فارس بيه صاحب المصنع جاي النهارده وبصراحه بقى هو عصبي جدا والكل بيخاف منه
نظرت لها ملك وهي تفتح عينيها بذهول وتحدثت بقلق
” للدرجادي!!!!!
ردت عليها الفتاه بتأكيد
” وأكتر انا مش قادرة اوصفلك هو بيحب النظام اد ايه ومبيسمحش بالغلط نهائي
هزت ملك رأسها بعدم أهتمام
وبعد لحظات قليله وجدت شخصا ما يدخل القسم بهيبة كبيره ويلتف حوله رؤساء الاقسام برعب كبير منه
وهو ينظر لكل مكان ولكل عامل بتقيم من بعيد
ابتسمت ملك علي هذا المنظر الدرامي
وتحدثت بصوت خافض
” يجي الزفت صاحب المصنع الا في البلد يشوف هيبة اصحاب المصانع الا بجد
ثم وقفت عن الحديث مع نفسها عندما وجدته يقترب من مكانها وهو ينظر في كل مكان بسرعه شديده تناسب خطواته السريعه
وبعد ان تخطى مكان وقوفها بقليل تنفست بهدوء وهي تحدث نفسها مرة أخرى
” إيه الرعب دا يخربيتك
وجدت من يرجع الي مكانها مرة أخر وينظر لها بقوة وتحدث بصوت حاد
” انتي قولتي ايه دلوقتي
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حماتي للكاتبة ليان محمد
