روايات

رواية حب بين نارين الفصل السابع 7 بقلم نورهان ناصر

رواية حب بين نارين الفصل السابع 7 بقلم نورهان ناصر

رواية حب بين نارين الجزء السابع

رواية حب بين نارين البارت السابع

رواية حب بين نارين الحلقة السابعة

___________________ بـيـن نـآر يـن 🔥آلـبـآرت الـسابع بـقـلـمـي نـۅرهـآن نـآصـر
وقف أمامها وأخذ يقترب منها ببطء يثير الأعصاب ثم هتف بما جعل قلبها يرتعد من الــزُعـر :
_ ومين قالك إني مش من حقي أقرب لك يا مراتي المستقبلية!
تحدثت لميس بصدمة :
_ مراتك ! أنت بتهزر أي اللي بتقوله ده ؟
رمقها مراد بسخرية ثم تحدث:
_ وأنا أهزر معاكِ ليه ؟
همست لميس ببكاء:
_ أنا زهقت سيبني بقى مراتـ…
ولم تكد تكمل جُملتِها وسقطت مغشي عليها على الفراش فهي لم تتناول أي شيء منذ اختطفها .
زفر مراد بضيق شديد وتنهد ثم أتجه ناحيتها أمسك الغطاء ووضعه عليها ثم انسحب بهدوء وخرج من الغرفة
……………………………………..
خرج من الغرفة جلس على أقرب مقعد بتعب شديد وهو يضع يديه على عينيه ويضغط عليهما لتقوده ذاكرته إلى أيامٍ تمنى محوها من ذكرياته
عودة إلى الوراء
كانت قدماه لا تحملانهِ وهو يرى هذا المشهد الذي يقطع القلب أقترب منها وهو يمشي ببطء
ثم انحنى وجلس أمامها وهو يتحدث بضعف وحزن شديد:
_ طب ما تسكتيش عيطي زعقي قولي أي حاجه متسكتيش كده يا أمي……
تجلس أمامه ظهرها للحائط وعينيها مُسلطان على اللاشيء
عودة إلى الواقع
فاق من شروده وهو يمسح دموعهُ بحزن ثم أسند رأسه على المقعد وأغمض جفونهِ وسمح لعينيه وأخيرًا أن تنال ولو قسطًا من الراحه
………………………………………….
في مكان آخر وبعيدًا عن الأنظار
في فيلة مهجوره من كثرة شباك العنكبوت بها
يقف فى منتصف المدخل يتفحص المكان بأعين كالصقر أخرج تنهيده قوية وهو يرمق المكان من حوله :
_ ياه مكنتش متخيل إني هرجع للمكان ده تاني!
صمت قليلًا ثم أردف بغضب شديد:
_ أنا فكرت إني دفنت الماضي ورايا معملتش حساب إنه ممكن يجي يوم ويرجع تاني لحياتي
عوده للوراء إلى ما قبل 14عام من الآن
فُتح الباب بقوة فـانتفضت بفزع وانتصبت في جلستها ثم قالت بغضب :
_ مين ؟
أشعل الإضاءة ووقف عند مدخل الباب ينظر نحوها بأعين تلتمع بالخبث عقدت حاجبيها ثم هتفت بغضب شديد:
_ عز هو أنت….بتعمل إيه هنا ؟ – صمتت قليلًا ثم تابعت بقلق شديد – محمد ، محمد حصله حاجه ؟
أجابها عز بخبث:
_ لا لا بعد الشر محصلوش حاجه هو بس هيتأخر شوي وأنا قصدي هو قالي إني أفوت عليكم أطمن عليكم زي ما قالي !
طيب واطمنت يلا بقا أنا عايزه أنام ! .
قالتها ثم أشارت له على باب الغرفة ليخرج فقال عز بخبث شديد:
_ هنام !
فتحت سميرة عينيها وتحدثت بدهشة :
_ أنت بتقول إيه؟
رد عز بخبث:
_ قولت أي؟ بقول هنام !
شعرت بالخوف الشديد من نظراته وتلمحاته فقالت بخفوت وفم مرتعش:
_ أنت أنت عايز أي يا عز من الاخر وفي وقت زي ده مش عيب عليك تدخل بيت صاحبك وهو مش موجود لأ ومش بس كده جاي وفي أوضة نومي يا بجاحتك يلا اتفضل أطلع برة بيتي أنت إنسان مش مُحترم يلا برة !
أخذ يقترب منها وهي تصرخ به أن يرحل أمسكت هاتفها وقبل أن تتصل بزوجها كان قد وصل إليها وقام بشد الهاتف من يدها وانهال عليها بالصفعات وهو يقول بغضب شديد:
_ أنا مش محترم ….ها أنا اللي المفروض كنت أبقى جوزك أنا اللي كنت بحبك أكتر منه هو أخدك مني ودلوقت أنا بقى هرجع حقي .
أنهى كلمته وهو ينزع عنه سُترت بدلته ، بينما أخذت هي تصرخ وتبكي عاليًا بشدة فقال عز الدين بخبث:
_ أنا خلاص مش قادر أبعد عنك انتِ ليا أنا لوحدي !
كانت تصرخ وتبكي بشدة وتترجاه أن يبتعد تحدثت بغضب :
_ أنت أكيد مريض نفسي أبعد عني متلمـسنيش واحد حــيــ*ــوان ده محمد بيعتبرك صاحبه وأخوه إزاي عايز تعمل في مرات صاحبك كده يلا أطلع برة بيتي أمشي من هنا !
صرخ عز الدين بضجر:
_ مهما تصرخي وتشتمي أنا مش همشي من هنا إلا أما أخد حقي وانتقم منه وبعدين بتقولي صاحبك أنا مبكرهش في حياتي كلها قده هو ، أنا بحب العمى ولا إني أحب اللي سرق مني حاجه بتعتي .
ثم أخذ يضحك عاليًا بهيستيرية شديدة حتى صدحت أصوات ضحكهِ الــقـذرة في أنحاء الفيلا ، صرخت سميرة تقاطعه بغضب :
_ أنت مش طبيعي مش طبيعي يا محمد !! الحقني !
تحدث عز الدين بشماته:
_ ميهمنيش رأيك ودلوقت بقى وفري كلامك ده علشان عامل دماغ متكيفة وبما إن اللعب بقى على المكشوف أحب اقولك إني أكتر واحد بتمنى لجوزك الموت وأنا السبب في الإصابة اللي خلتوه 3 شهور قاعد على كرسي متحرك ومش بس كده أنا مستعد أدمره ودلوقت بقى هرجع اللي كان من حقي يا سميرة هانم .
ارتعش جسدها من الزعر لتردف سميرة بدموع :
_ لا لا يا عز مكنتش كده ده مهما كان صاحبك وكنت ليه أكتر واحد قريب منه !
كز عز الدين على أسنانه بضيق:
_ اديك قولتيها كان زمان !
همست سميره مرة أخرى بنبرة يشوبها ضعف واستعطاف عله يتراجع عما ينتويه :
_ عز أنت مكنتش كده كنت إنسان متفهم أنت ليه مش راضي تقبل إني محبتكش خالص !
بعد كلماتها تلك حدث عكس ما كانت تأمُل فقد احتقنت عيناه باللون الأحمر من شدة الغضب أصبحت وتيرة تنفسهِ عاليه أخذت عروق رقبته تتصلب شيئًا فـشيئًا ثم وبدون سابق إنذار انقض عليها بالــضـ ـرب المُبـرح وهو يشتمها وسميرة تصرخ بأعلى صوتها ، من شدة رعبها تناست أنها بمفردها برفقة ابنتها الصغيرة .
………………………………………..
في داخل غرفة صغيرة تشع ألوان وبهجه بألوانها الممزوجة باللونين الأبيض والموف
إستيقظت مزعوره على أثر صُـراخ والدتها فخرجت الطفله البريئه بعمر الزهور ، وغرفتها لم تكن تبعد عن غرفة والدتها بكثير ،صعدت الدرج حيث كانت غرفتها في الطابق الأرضي ، المنزل مكون من طابقين الطابق الأعلى به غرفة نوم كبيرة وهي لسميرة و زوجها محمد والطابق الأرضي به غرفة لميس وبجوارها غرفة أخيها الكبير مراد لأن الصغيرة متعلقة بأخيها كثيرًا أرادت أن تكون غُرفتها بجانب أخيها .
صعدت الدرج بخطوات وئيدة خائفة تتساقط دُموعها أكثر كلما وصل إليها صوت صُـراخ والدتها وصلت لغرفتها وعندما اقتربت من الغرفة صُعقت مما رأت وضعت يدها على فمها برعب شديد وهي تبكي بشدة بينما ترى رجل يجثو فوق والدتها وهو يـضـ ــربها بقوة
فتحت الباب أكثر و دخلت إلى الداخل وركضت باتجاه والدتها تصرخ ببكاء :
_ أبعد عن ماما ، ماما أنا خايفه .
كانت سميرة تشعر بتخدُر خدها من شدة الصفعات ولكنها فتحت عينيها بصدمة عندما استمعت لصوت ابنتها فأخذت تصرخ بها بدموع:
_ أمشي يا لميس روحي ارجعي اوضتك !
أنهت كلمتها ثم دفعت ذاك الغبي عنها الذي كان وجهه مُحتقن ولا يرى أمامه وبذات اللحظة التي دفعت فيها سميرة عز الدين عنها تزامن ذلك مع جذب لميس قدم عز الدين كي تبعده عن والدتها فسقط الإثنان على الأرض وانقض عز الدين على الفتاة الصغيرة بلا رحمة فقد كان لا يرى أمامه من شدة الغضب فلم يميز اتلك سميرة أم ابنتها ، بينما سميرة تصرخ وتبكي بشدة وتترجاه وهي تمسك بقدمه وتترجاه أن يبتعد عن ابنتها:
_ لا لا سيبها دي طفلة بلاش وحياة لميس عندك سيبها دي طفلة بلاش لا لا أرجوك .
كان عز الدين لا يسمع شيء مما تقوله سميرة فقد كان معمول ذاك البرشام الذي تناوله قبل مجيئهُ قد بدأ بالمفعول ، أخذت الصغيرة تبكي بشدة تحت يداه وهو انهال عليها بالصـفـ ـعـات بلا رحمه أو شفقة
حاولت سميرة أن تضربه بشيء لتنقذ ابنتها من براثينه ولكن بلا جدوى فما إن اقتربت منه حتى قام عز بضرب رأسها في الحائط عدة مرات بقوة ، فـ فقدت على إثرها الوعي والدِمـ ـاء أغرقت الغرفة بجانب دِمـ ـاء الصغيرة الباكية.
فاق الأخير من نوبة غضبه تلك على منظر الغرفة التي امتلئت بالدمـ ــاء من هول المنظر فالصغيرة ساكنة على الأرض لا حول لها ولا قوة ووالدتها رأسها على الحائط وتنـ ـذف هي الأخرى ، نهض ووقف في منتصف الغرفة وهو يرى بعينيه ما صنعته يداه في الغرفة فأسرع إلى الأسفل وتحديدًا المطبخ أخذ منه ســ ـكيـن وأسرع إلى الأعلى واتجه إلى الغرفة أقترب من الفتاة الصغيرة فوجد نبضها ضعيف وستموت بلا شك تركها واتجه إلى والدتها الغائبة عن الوعي وفكر كثيرًا في طــعنـ ـها ولكنه تراجع عن ذلك وفعل ما لم يخطر على خاطر أحد ، ضغط على فكها بيديه بقوة ومد يده وأمسك بلــســانها وقام بـِجرحهِ بشدة حتى لا تتمكن من الحديث طوال عمرها .
فاقت سميرة وعيونها تبكي بشدة ولكنها لم تصرخ فلا زالت في صدمتها مما رأت ودموعها تنهمر بشدة وهي في حالة غياب عن الواقع عينيها مُسلطين على ابنتها الساكنة أرضًا بلا حركة وغارقة بدمـا*ئها
أما الآخر فأخذ سترته وأزال أي أثر له في المكان أو شيء يدل على وجوده ثم رحل .
عودة إلى الواقع
أمسك رأسه وانحنى للأرض ثم صرخ فجأة عاليًا وهو يقول بصوت غاضب:
_ اطلعي من دماغي بقى اسكتي اسكتي بقى .
بينما صُراخ الطفلة الصغيرة لا يفارقه مطلقًا منذ يوم الحادثة أينما ذهب يتذكرها ويتذكر صراخها وهي تبكي بشدة وتترجاه لكي يتركها
أخذ يحدث نفسه وهو يقول :
_ اللي حصل حصل بقا ومش هسمح أن بنتي يجرالها حاجه – صمت قليلاً ثم تابع بغضب –
أنا دفنت الماضي هنا لما خلصت كل حاجه ومش هسمح أنه يرجع تاني واللي عمل كده في بنتي وخطفها مش هسامحه !ولو طلع ابنك يا سميرة فأنا بوعدك نهايته هتبقى على أيدي واللي معرفتش أعمله زمان هعمله دلوقت .
ختم حديثه وهو يبتسم بخبث شديد.
……………………………………….
دلفت إلى المنزل بخطى بطيئة وهي تشعر بتعب شديد ثم ألقت حقيبتها على اقرب مقعد وهي تنحني لتبدل حذائها بآخر نظيف لتستطيع السير به بداخل المنزل ، وهي تهتف بإرهاق :
_ أمي لقد وصلت ، لقد كان يومًا متعبًا بحق
ولكن حمد لله لقد انتهيت منه على خير !
أطلت والدتها مبتسمة:
_مرحبًا بعودتكِ يا بنتي ، هيا لقد أعددت الغداء
يبدو عليكِ الإرهاق الشديد .
جلسوا يتناولوا الغداء وبعد أن انتهوا هتفت الجدة مبتسمًة بسعادة وهي تقول:
_ فيروز هيا اتصلي بلميس أريد أن أسمع صوتها وأخبريها أن جدتها اشتاقت لها كثيرًا وأيضًا اخبريها أن تعود في أسرع وقت !
ردت فيروز بحنان :
_تمام يا أمي ( Tamam Ammi) !
أخذت فيروز هاتفها وعبثت به لدقائق معدودة ثم ضغطت على الرقم ولكنها وجدته مُغلق فهتفت
بقلق تحاول أن تخفيه:
_ أمي هاتفها مغلق يبدو أنه قد نفذت البطارية منه سوف أعيد مُهاتفتها لاحقًا حسنًا يا أمي لا تقلقي !
أنهت حديثها ثم دلفت إلى غُرفتها وهي تشعر بالقلق وهي تحدث نفسها:
_ لميس أول مره أكلمها وتلفونها يبقي مغلق أنا عارفه أن لميس بتشحنه على طول لأنها عارفه إني بقلق عليها كتير وهي مستحيل إن تلفونها يخلص شحن ومتشحنوش في حاجه غلط هي من يوم ما رجعت مصر وهي مكلمتنيش ولا مرة .
صمتت قليلاً ثم تابعت بحزن :
_ لميس أي اللي حصل معاكِ يابنتي لازم أتصرف وأحاول أكلمها تاني .
ثم جلست على السرير وهي تفكر مع نفسها:
_ مش يمكن يكون فاصل شحن عادي يا فيروز وتلاقيها اتلخمت مع صُحابها وكفاية قلق وتوتر بقى خليها تعيش بـ حرية شوي كفاية خوف بقى أنا ليه مكبرة الموضوع كده إن شاء الله مش هيبقى فيه حاجه .
شردت لحظات وهي تتذكر حقيقة من كانت تظنه زوج وأب صالح …
عودة إلى الوراء
كانت تنزل الدرج لكي تجلب لها كوب من الماء لكي تشرب وبينما هي تهبط الدرج وقفت متصنمة مكانها عندما استمعت لحديث عز داخل مكتبه يهاتف أحدهم على الهاتف .
_ يا باشا افهمني أنا هنفذ كل حاجه بس …..
أردف عز بمقاطعة :
_ مابسش أنت تعمل اللي بقولك عليه وبس مش عايزك تفكر ياسيدي أنا اهو بفكر وأنت تنفذ
_ تمام ساعتك اللي تشوفه .
ثم أغلق عز الهاتف وأخذ يتمتم مع نفسه بصوت مرتفع قليلاً وهو يبتسم بشر :
_ خلاص قربت أوصل للي أنا عايزهُ قريب أوي النهاردة عملت أول جزء من الخطة وأملاك محمد الألفي بقت تحت سيطرتي وكمان لافقتلوه كم قضية كده على قدهُ ويارب يبقوا على ذوقهُ و هتبقى الضربه القاضية ليه وأبقى خلصت منه وكمان رجالة المافيا بتوعي قاموا بالواجب وزيادة وظبطوا كل حاجه فاضل خطوة واحدة بس وهي أنتِ يا ….
وقبل أن يكمل حديثه اندفعت فيروز تقتحم عليه مكتبه وهي تصيح بغضب شديد :
_ أي اللي أنت عملته ده بتاخد أملاك صاحبك بالاحتيال بتغدر بيه لا ومش بس كده انت كمان عايز تسجنه ! .
صمتت قليلًا ثم أردفت بغضب شديد :
_ أي يا أخي الجحود اللي بقيت فيه ده أنا مش هسكت على اللي أنت عايز تعمله .
وقبل أن تخرج من الغرفة أتجه إليها وأمسك بذراعيها وهو يلويهم خلف ظهرها بقوة ثم تحدث بغضب شديد:
_ لو خرجتي من هنا يبقى تترحمي علي والدتك العزيزه أوه سوري الـ آني بتاعتك .
قالها بسخرية واضحه فهتفت فيروز :
_ ماتقدرش تعمل حاجه !
ابتسم عز الدين بخبث :
_ أقدر وأقدر كمان أنتِ مش ملاحظه انا شغال مع مين أنا في رجالة مافيا مستنيين بس مني إشارة عشان يعضوا أحسن لك تسكتي عشان تعيشي ومتدخليش في اللي ملكيش فيه
مفهووووم !
همست فيروز بصدمة :
_ أنا إزاي كنت مخدوعه فيك كده؟
ضحك عز بخبث وهو يتلمس وجنتها :
_ عشان كنتي دايبه ف دباديبي .
عودة إلى الواقع
قطع تفكيرها دخول والدتها الغرفة وهي تقول بلطف :
_ الشاي يا ابنتي !
همهمت فيروز بعدم تركيز :
_ ها !.
فقالت الجدة ببسمه:
_ ما بكِ يا بنتي لِما أنتِ شاردة ما الأمر أحضرت لكِ الشاي !
ابتسمت فيروز بحنان:
_ لا شيء يا امي إنه فقط ضغط العمل وحسب ، والحالات اليوم قد تزايدت أعدادها في المشفى كما أني قد إشتقت لابنتي كثيرًا ، كنت أفكر يا أمي أنا أذهب إليها في مصر كما كنت أود أن ازور قبر أبي رحمه الله .
أدمعت عيناها علي ذكر زوجها المتوفي رحمه الله عليه فـ قالت لها بكل رحابة صدر:
_ طبعًا يا ابنتي إذهبِ ، يا ليتني أستطيع القدوم معكِ !
_ ليس هناك داعٍ يا أمي ، كما أنني ما كنت لأسمح لكِ بأن تقطعي كل هذه المسافة وأنتِ متعبه والطبيب لن يسمح لكِ كما أنني ذاهبة لأرى أصدقائي وكان لدينا بعض الحالات بالمشفى كنت سأناقشها مع الأطباء هناك !
…………………………………..
عند لميس
استيقظت لميس وهي تشعر برغبة مُلحة في الذهاب للمرحاض *عافانا الله وإياكم*
_ اخ رأسي وجعاني أوي .
أنهت كلمتها وهي تتذكر عندما قال لها قبل أن يغشى عليها “مراتي المستقبلية”
زفرت بضيق وهي تستغفر الله بداخلها ثم تحاملت على نفسها وهي تقول :
_ يا ذكيه حتي لو هو مش هنا ما هو أكيد قافل الباب
طب هعمل ايه عايزه أدخل الحمام .
صمتت قليلاً ثم تابعت :
_ طب هحاول ولو هو برة أكيد هيفتح لي الباب لأني مضطرة .
أنهت كلمتها وهي تمسك مقبض الباب ويالا المفاجأة الباب مفتوح !
ابتسمت لميس بفرحه:
_ …….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بين نارين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى