Uncategorized

رواية جبروت صعيدية الحلقة الرابعة 4 بقلم روجينا جمال

 رواية جبروت صعيدية الحلقة الرابعة 4 بقلم روجينا جمال 

رواية جبروت صعيدية الحلقة الرابعة 4 بقلم روجينا جمال 

رواية جبروت صعيدية الحلقة الرابعة 4 بقلم روجينا جمال 

دخل عزام مقتحمًا غرفة عاصم وهو ينهج من سرعته

عزام : عاصم أنت يا بطش أصحى أصحى وقعنا في مصيبه ولا حد سمى علينا (عزام كان بيولول ????)

عاصم قد فاق من نومه  مفزوع من صوت عمه

عاصم : واه مين غرق مين مات هي الحرب قامت مِتها

عزام : حرب أيه ألهي يحاربوا على جستك يا بعيد

عاصم لم يكن مدركاً لما يحدث فهو لم يفيق جيدا فمزال النوم مسيطراً عليه

عاصم : جستك مالها جستك يا عمي

عزام : جستي كيف الله يخرب بيتك في مصيبة

عاصم : مصيبة أيه ألي على أول الصبح دي 

عزام (بغضب) : الأرض البحرية ولعت

عاصم قد أنتفض من مكانه ف الأرض البحرية هي أكبر مساحة أرض يمتلكها عيلة أبو الجبال (عيلة أبو الجبال هي عيلة عزام  وعاصم)

عاصم :وااه يا بوي حوصل كيف دِه

عزام : أه ما أنت نايم على ودانك ولا حاسس بحاجه

عاصم (بهدوء) : أهدى يا عمي كله هيتحل ما تقلقش روح أنزل مُطرحك وأرتاح وأنا ههحلها ما تقلقش

عزام (بغضب) : يديني نص برودك يا أخي

عاصم (قد وصل لقمة حنقه ولكن سرعان ما أخفاه وحدث عمه ببرود) :عمي قولتلك أنا هحلها هملني دلوك أغير خلقاتي دول وههحصلك بعد ربع ساعه

تركه عزام وصفع الباب خلفه فهو يعلم أنه لن يأخذ حق أو باطل من أبن أخيه فمعظم جبروت عزام يكمن في عاصم

جلس عاصم على سريره وحدث نفسه بغضب ولكن بصوت خافت

عاصم : وبعدهالك يا بت الجبل الأرض الكام ألي حرقتهالي دي  أيه ماكفكيش قلبي ألي حرقتيه زمان ولا لسه عاوزه تولعي فيا كمان  أه منك يا قمر لو عارف أني هحبك أنتي لكان أهون عليا أني أموت نفسي ولا أعيش متعزب في عشقك ألي ماطيلهوش

(عاصم يحب قمر بدرجه كبيرة وضعيف أمامها ولكنه يمثل عليها القوة وعناده وتكبره يمنعانه من الأعتراف بهذا حتى هو يحاول دائما الهرب من التفكير فيها ف برغم من حبه لها مازال يضع أمامه أنها أبنت الرجل الذي قتل أبيه وجعله يتيم من صغره)

قام عاصم فتح دولابه وأخذ منه ملابسه ودخل إلى الحمام كي ينعم بحمام ماء ساخن حتى يُريح جسده من كله أتعابه.. أنهى عاصم حمامه وأرتدى ملابسه التي عباره عن زي صعيدي كامل قفطان فوقه جلباب من اللون الأسود فوقه عبائة ويرتدى في رجليه حزاء أسود من الجلد وأخيرًا أرتدى عمته وساعته وضع لمسه من عطره ذو الرائحة الروجليه التي تزيد من وسامته ثم ذهب بهيبته المعتاده متجهًا إلى الأرض التي حُرقت

وصل عاصم لمكان الحريق فوجد المكان محترق بأكمله لا يوجد فيه أي شئ سليم ووجد حراسه والذين يطلقوا عليهم في الصعيد أسم الغفر جميعهم مصاب بطلقات  في أرجلهم وكلهم مصابون في نفس المنطقة

عاصم(بغضب وصوت عالي) لغفير ١: مين ألي عمل فيكم أكده

غفير ١ : ماخبرش يا بيه هو واحد متلثم جالنا مع الفجر على حصانه ولابس أسود في أسود حتى خيله لونه أسود ضربنا كلياتنا  بالنار وحرق الأرض كيف ما أنت واعي

عاصم (بغضب) : ايه مالوش حس ما أتكلمش واحد بس هو ألي عمل فيكم أكده ما كنتش أعرف أني مشغل معايا نسوان

غفير ١ (بخجل من كلام سيده وتعب شديد فهو مصاب ولم يعالج بعد ) : يا جناب البيه هو كان كيف العفريت ماحدش فينا لحقه بس كان صوته نواعمي وقلنا أنه مش حابب يموت مننا حد حتى بعدنا عن النار وقلنا الطلقة ألي في رجليكم دي علشان تفتكروني بيها ورمالي الورقه دي وقالي أدهالك

عاصم (قد قام بنزع الورقة من الغفير) : هات وريني يا جلاب المصايب هات

الغفير: أه أاااااه ألحقنا يا عاصم بيه بنموت

عاصم كان يعلم أن الأصابة ليست خطيرة  فيهي نشان من الدرجة الأولى ولكن الأصابة مألمة جداً

عاصم (بآلم من تآلم رجاله) : عمي أوصل أنت مع الرجالة والغفر لحد المستشفى علشان يتعالجوا وأنا هجيب ألي عمل أكده

عزام : ماشي يا ولدي ربنا معاك وينصرك

عاصم : أمين يارب

بعد أن غادر الجميع فتح عاصم الورقة وقام بقراءتها وكان سعيدا وهو يقرأها حتى هو لم يكن يعلم سر سعادته

مضمون الرسالة

حبيب القلب وأبن  الروح  ده رد بسيط مني علشان خطفك للخمس رجالة ألي عندي وضربت رجالتك علشان تبقى ذكرى للزمن مني صوح أنا خدت رجالتي ألي عندك علشان مش بحب الجبل يكون ناقص راجل بس ما تقلقش علشان هبعتهملك بس المرة دي جسس علشان عحبش أنا الرجالة الخرعة ألي ما تقدر تحمي نفسها وبالنسبه للبهايم والغلة أنا خدتهم تاني علشان يلزموني وزمان رجالة الجبل عتفطر بيها ههههههههههه سلام يا..  أبن الروح هههههه) ضحك عاصم من رسالتها فهو يعلم أنها لن تسكت على خطفه لرجالها

عاصم لنفسه (بصوت واطي لا يسمعه أحد غيره) : أه منك يا قمر عنادك ده هيوصلك لحد وين ثم أبتسم حين تذكر مقابلتها أمس

ثم ترك المكان وذهب………….

عند قمر بعد أن أنهت مهمتها ذهبت للجبل حتى تنام وتنعم بالراحة فهي لم تنام منذ أمس صعدت قمر إلى غرفتها وقامت بأخذ حمام ساخن وأردت جلباب قطني باللون الأسود مُريح وذهبت إلى سريرها حتى تنام ولكن قبل أن تنام أستأذن جابر حتى يدخل فهي بالرغم من كونها أنها تعيش في الجبل إلا أنها لم تنسى أنها فتاة تعيش وسط الرجال ولا يصح الأختلاط فرجال الجبل يكنون في الأسفل وهي في الأعلى ولا أحد يصعد إليها غير جابر ولكن بأذنها ولا تكشف وجهها أبدا ف بالرغم من أن رجال الجبل كانوا رجال أبيها وهي أخذتهم من  بعد موته وصعدت إلى الجبل حتى تستطيع مشاهدت البلد بالأكل وهكذا تحمي نفسها  فمن جناحها تستطيع رؤية البلد وكأنها كتاب مفتوح وهذا يسهل عليها الأنتقام مِن مَن قتل أبيها

سرعان ما أرتدت  جلبابها المعتاد والذي كان ملك لأبيها وأرتدت وشاح على وجهها لا يظهر سوى عينيها ثم ذهبت للخارج حتى تأذن لجابر بالدخول فهى تلقاه في ساحة جناحها والذي يوجد بها الكرسي الفخم (الكرسي ده أتعمل مخصوص لباباها )

قمر : أدخل يا جابر

دخل جابر إليها وقال وهو محرج وينظر للأرض

جابر : أصل يا كبيرة………

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً اسكريبت الستار الحاجب للكاتبة جنى عيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى