Uncategorized

رواية جريمة فرح الفصل الرابع 4 بقلم مروة فتحي

  رواية جريمة فرح الفصل الرابع 4 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل الرابع 4 بقلم مروة فتحي

رواية جريمة فرح الفصل الرابع 4 بقلم مروة فتحي

لقيت رقم المستشفى الي فيها عم سيد رديت و لسه متكلمتش لقيت ان المستشفى عاوزني ضروري قولت ليه و اصر ان يجي معايا المستشفى نزلنا بسرعه المستشفى 
و لقينا ان حالة عم سيد مدهورة اوى و كان محتاج عملية في القلب ضروري و كانو محتاجين موفقة حد من اهلو او الي مسؤول عنو 
حمدت ربنا ان عملي توكيل كامل فقدرت اديهم موفقتي علي العملية 
استمرت العملية اكتر من 8 ساعات 
في الوقت الي كان عم سيد في العمليات كنت قاعدة انا و ادهم بره كنت خايفة اوي عليه 
كنت خايفة يحصل ليه حاجه قبل ما اطمنو علي بنتو و الي لغايت انهارده معرفش حاجة عنها 
و طالما هتأخر كلمت ماما قولت ليها اني هتأخر و مش عارفه هيجي امتي 
قاعدنا وقت كتير و انا خوفي بدأ يزيد اكتر و اكتر 
لقيت ادهم قعد جمبي بعد ما كان قاعد بعيد عني 
و بدأ يحاول يطمني بكلام هادي و بسيط 
_ متخفيش هيبقي كويس 
رديت بيأس 
– يا رب 
قال لي بأمل 
_ ليه اليأس ده الي في صوتك… خلي عندك امل 
اتكلمت بخوف و صوت هادي جدا 
– افرض ما نجحتش العملية كده خلاص مش هيشوف فرح…. كده مش هقدر اجمعهم ببعض تاني…. ليه كل ده بيحصل 
طمني اكتر 
_ متخفيش هيبقي كويس 
كان نفسي اعيط…. بس انا مبحبش حد يشوف دموعي او ضعف و فضلنا ساكتين 
و هو قام جاب اكل و عصير و رجع تاني اقعد جمبي 
و بدأ يدني الاكل 
_ لازم تاكلي عشان تبقي قويه 
اتعصبت عليه و رديت 
– ليه حد قالك قبل كده اني ضعيفة او مكسورة الجناح مثلا 
استغربت جامد و قال لي 
_ انا مقولتش كده انا كل الي قولت انك لازم تاكلي… معرفش اتعصبتي مره وحده كده ليه 
سكت و مردتش ارد عليه 
لقيتو بيضحك 
_ انتي الي خسارنة عشان كنت جيبلك شاورما سوري 
اخدت منو طبعا الشاورما مش اقنعي لا 
عشان انا بحب الشاورما  
كلنا و بعد شويه 
الدكتور خرج و الحمدلله طمنا علي حالة عم سيد و قال ان نروح عشان وجودنا مش ليه لازمة دلوقتي لاني واخد بنج و مش هيفوق غير بكره الصبح و طبعا اصر ادهم انو يروحني 
و انا وافقت و لسوء الحظ كانت ما واقفة في البلكونة مستنياني و اول ما شافتني نازلة من عربية راجل ف
غريب في وقت متأخر زي دي فضلت تكلمني و تقول لي ان دي ميصحش و ان لو حد شافني هيفهمني غلط و كلام كتير….. انا عارفه ان كلامها صح…. بس انا اليوم كان طويل و متعب بنسبه لي و مكنتش حمل اني استني اوبر او اطلع انا حظي و استني موصلات 
خلصت كلام مع ماما و اضويت و صليت و نمت و صحيت بدري اول حاجه عملتها روحت المستشفى لعم سيد عشان اطمن عليه قبل ما اروح المكتب و انا في الطريق 
فكرت في المواقف السيطة الي عملها ادهم ليا ان لاول مره في حياتي يكون في حد بيحاول يقف في ضهري او يساعدني في اي حاجه حتي لو كانت توصيلة او ن يجيب ليا اكل و من غير مقابل 
انا دايما متعودة من صغيري ان انا بعمل كل حاجة لنفسي و مش بستني حاجة من حد 
بس انا قررت الي حصل امبارح دي ميتكررش تاني حتي لو ايه 
رجعت بذكريات زمان ايام ما كنت لسه بدرس في جامعه 
كان ليا صحابة اسمها اميره و كنا علي طول مع بعض في كل حاجه لغايت ما ظهر واحد زملينا اسمو حازم 
كان علي طول بيعرض عليها المساعدة في اي حاجه و كل حاجه و هي ما كنت بتصدق و مع الوقت حبيتو و صرحت بحبها ليه بس هو اتريق عليها قدام الجامعه كلها و قالها ان لا يمكن يحب واحده ضعيفة زيها و ان كان بيتسلي بيها مش اكتر 
و بعد الموقف دي بأسبوع خطب واحده معانا كان كل ما يشفها ولا تيجي سرتها يفضل يتريق عليها و علي كل حاجه فيها 
اميرة من كتر الصدمة اكتأبت و حبست نفسها في البيت و حاولت كتيره ارجعها زي الاول بس هي رفضت و انتهت بنتحارها 
اميرة ماتت و حازم عاش حياته ولا كأن شيء حصل و كمان اتجوز و خلف و كأنو مش السبب ان يموت انسانة تانية لمجرد بس انها وثقت فيه و حبيتو 
و من لحظة دي قررت ان مفيش حاجه اسمها حب و ان دي لعبة بتجرح مشاعر 
نزلت من العربية و دخلت المستشفى و قررت ان مش هركز في اي حاجه غير ان ارجع فرح لبابها تاني لو حصل ايه 
اول ما دخلت الاوضه بتاعت عم سيد بعد ما خبطت لقيت ادهم قاعد جمب عم السيد 
عم سيد نادي عشان اقعد انا كمان 
اقعد ساكته بتفرج عليهم بس و هما بيهظرو حتي محاولتش اضحك معاهم لغايت ما لقيت ادهم بيقول لي 
_ مالك… مكشرة ليه انهارده… مش كان كل همك عم سيد يبقي كويس…. اهو بقا كويس
و بيضحك كمان…. عاوزة ايه تاني 
رديت ببرود 
– فرح…. انا عاوزه فرح الي ان شآء الله هترجع 
بصي لي بتحدي و اتكلم بكل ثقة 
_ حد قالك حاجه خطفها 
رديت بنفس نبرة الثقة
– ليه قولت كده… هو انا وجهت ليك…. كلام… و بعدين عرضك الي عرضتو عليا مفروض بأنك تساعدني في حاجه… 
و مديت ايدي اخد الفون بتاع من قبل ما يتكلم و حطيت ليه فلوس في جراب الفون و رجعتو تاني مكانو 
و كملت كلامي بتحدي و غرور 
– دي كل الفلوس الي دفعتها من ساعة ما عرفتك…. و فرح هعرف ارجعها بطرقتي و زيارتك لعم سيد خلصت لحد هنا عشان هو محتاج يرتاح….. يلا اتفضل مجنلكش في حاجه وحشه 
اتعصب جامد و مشي من غير ولا كلمة 
و لقيت عم سيد بيقول لي 
_ ليه يا بنتي عملتي كده 
 استغربت و رديت عليه 
– كده الي هو ازاي يا عم سيد 
كمل بعتاب 
_ تطردي الراجل كده من غير ما يكون عملنا حاجه وحشه… دي حتي كان عاوز يساعد 
حسيت اني اتسرعت و ان يمكن كانت ناوي خير 
فوني رن النيابة طلبتني عشان اعرف اخر التقارير بتاعت شركه الاتصال و اوبر 
لما رحت هناك عرفت ان كان عندي حق و ان فعلا هي مطلبتش اي حاجه و ان في يوم دي مكلمتش اي حد غير ان بابها هو الى برن عليها و الشركة أكدت بردو ان رصيد كان خلصان في يوم دي… و ان مفيش مكالمات صادرة كلها واردة بس 
يمكن لحد هنا قدرت اثبت ان في قضية بس مفيش متهم 
رجعت تاني النيابة و طلبت انه تستعين بمهندس خبير و يحاول يشوف اي تطابق بين العربيه الي ركبتها فرح و بين العربيات الي كانت موجوده في اليوم ده في الشركة و في اسرع وقت 
رجعت البيت و حسيت ان خلاص مش هقدر اوصل لحاجة 
و بعد ما اتوضيت و صليت و خلاص كنت هنام لقيت فوني بيرن برقم بريفت و مش متسجل 
قبل ما ارد عملت تسجيل المكالمة عشان حسيت ان دليل 
رديت و كان صوت حد غير عليا و تخين اوى 
– الو مين معايا 
_ مش مهم انا مين… المهم ان الي معايا يلزمك 
– و ايه الي معاك يا استاذ 
_ فرح… ايوا انا الي خطفتها…. بس طالب فيها مليون جنيه لكده لتقرأي الفتحة علي روحها… و عشان انا جدع… هسيلك يومين تفكري فيهم و انا هعرف اوصلك 
فقل السكه من قبل ما حتى ارد 
خلاص دماغي كانت هتنقسم نصين من كتر الصداع و تعبت و التفكير لا خلاص انا بجد مش متحملة كل الي بيحصل ده
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى