رواية رياس الفصل الثالث والثلاثون 33 للكاتبة شيماء عسكر

نبدأ النهارده عند جاسر و رياس  

كانت رياس واقفه في المطبخ بتعمل أكل..و جاسر واقف بتفرج عليها و ساند علي باب المطبخ عاري الصدر فقط بنطلون جينز لبسه.. 

رياس وهي بتحرك البيض المقلي: ايه عجبك الشكل اللي انا فيه ده 

جاسر بضحكه: بصراحه اه قميصي شكله جنان عليكي 

رياس بغضب طفيف: بارد  يلا الاكل جاهز 

جاسر بقرب منها  و بضم رياس:: شكل الاجل هيكون جنان 

رياس بتعجب:: ليه..!! 

جاسر وهو بعض خد رياس:: علشان حبيبتي عامله الاكل بحب لجوزها حبيبهاا 

رياس بالم من العضه بتفرك خدها:: اوف كان لازم يعني تعض انت عارف عندي حساسيه.

جاسر بضمها ليه اكتر:: حساسيه ايه بس دي من الحشرات مش مني يعني ثم غمز ليها ????.. 

بتبعد رياس عنه بقوه و بتروح تقعد علي الطاوله  .. 

جاسر:: اهربي مني دلوقتي لكن بعدين هتوقعي  تحت ايدي.. 

رياس بجاديه  :: هتعمل اي مع رزان و ادم 

جاسر وهي باخد قطعه من الخيار :: مش عارف انتي ايه رأيك 

رياس :: من رأي ان ابن يعيش في حضنك اه قرار صعب خصوصا ليا بس دي طفل و محتاج يكون في وسط اهله و كمان اني مش هقدر اني يعني  ” رياس مكنتش قادره تكمل الكلام لكن جاسر فهم عليها  و دي كانت النظرات ما بنهم “



جاسر بتفهم:: انا من رأي  بقا نقفل علي الموضوع  ده مش وقته دلوقتي  فيه جاسر و رياس  بس 

رياس..  ماشي يلا افطر قبل لما الاكل يبرد 

و بعد ساعه كانوا  قاعدين  برا في الخضراء و الطبيعية  الجميله  

و طول القاعده  كان جاسر بهزر مع رياس و يقولها  كلام حب وهي كيل العاده بتخجل  بس جاسر يعرف  يخرجها  عن الخجل ده 

و دي بعد اللحظات والضحك ما بنهم .. 

“بنات الصور علي الواتباد  اللي حابب يشوف يكتب بس في البحث  رياس  هتظهر معه بلاش تفوتكم الصور ???????? 

شيماء عسكر” 



وفي الوقت ده جاسر فضل يجري ورا رياس و اول لما قرب منها قال::  امسك حرامي 

رياس بضحكه فرح  ::  ههههههههههه  حرامي ايه يا عم انا سرقت  منك حاجه  

جاسر بحب  ::  سرقتي قلبي و حياتي 

و كان لسه هيقبل رياس زي كدا  ..  



سمعوا صوت كلب في الغابه جاسر رمي رياس علي الارض و طلع يجري علي البيت و طول ماهو بجري بقول:: قلب بريء احيه عليا احيه اجري يا رياس  بسرعه 

وكل ده لسه رياس واقفه مكانها مش مستوعبه ايه بحصل وهو طلع يجري كدا ليه.. 

اما هو وقف علي باب البيت بطلع وراه يشوفها كانت لسه زي ماهي بجري تاني عليها بشيل رياس زي شوال البطاطس و بطلع يجري علي جوا بيها في الوقت ده ظهر الكلب و جاسر قفل الباب بسرعة برجله و نزل رياس  و راح يطمن ان مفيش شباك مفتوح او باب  

اما رياس كانت عامله كدا 



جاسر بارتياح .. اوف الحمدلله  اني قفلت الباب بسرعه 

رياس ضمت ايديها علي صدرها.. باب اه  انت مش عارف عملت ايه 

و ده شكل جاسر 



جاسر: امممم سبتك و طلعت اجري 

رياس.. يعني عارف 

جاسر.. هو بصراحه انا بخاف من الكلاب البريه اوي في متزعلش مني وانا فكرت انك ورايا اعملك ايه يعني ،،  استني ولا علشان الكلب قطع علينا البؤسه اخس عليه كلب معفن صحيح   .. 

رياس بغضب.. جاسر مش تعصبني 

جاسر.. خلاص اهدي انا بهزر 

رياس.. يلا عايزه امشي من هنا بسرعه  

جاسر وهو بروح يوقف عند الشباك  وهي بتروح وراه   .. طب نستنا شويه لعند اللي برا ده ما يمشي 

رياس.. يبقا هنفضل هنا علي طول   الصبر يارب   

و بعد  ساعتين كان بركن جاسر قدام بيت رزان و رياس معه.. 

جاسر.. جاهزه 

رياس.. ايوه  

بتنزل رياس وهي ماسكه ايد جاسر  برن جاسر جرس الباب بتفتح نور.. 

نور بتعجب..!  “ماذا تريد” 

جاسر: اين رزان 

نور بعدم رضا:: ليست هنا 

جاسر: حسنا سوف انتظرها  

و بدخل جاسر جوا و كل ده ولسه ماسكه في ايد رياس  ..  بقعد جاسر و رياس جنبه 

في اللحظه دي كانت رزان طالعه من المطبخ 

وفي ايديها حليب لــ ادم 

رزان.. جاسر رياس 

جاسر.. الله ماهي هنا اهي يا نور 

رزان.. خير يا جاسر  اهلا رياس 

رياس بابتسامة..  اهلا  

جاسر.. ممكن نتكلم شويه بعد اذنك 

رزان.. تمام مفيش مشكله  و بتقول لنور انها تطلع ل ادم فوق لانه لوحده 

رزان.. اتفضل 

جاسر.. عايز ادم يكون معايا 

رزان بعدم فهم.. معاك فين 

جاسر بهدوء تام.. يرجع معايا مصر 

رزان بغضب.. انت اكيد مجنون ده ابني انا  محدش يقدر يأخده مني انت فاهم 

جاسر.. طب ممكن تهدي كدا و تقعدي علشان نعرف نتكلم كويس زي العالم والناس 

رزان بتحاول تسيطر على اعصابها.. اتفضل كمل 

جاسر وهي بمسك ايد رياس.. انتي كمان ممكن تاجي معانا  ،، ادم عنده اهل كمان عايز ابني يعيش وسط اهله 

رزان.. جاسر ارجوك افهم ان ده حاجه مستحيله ان ابعد عن ابني وانت عارف اني مقدرش اعيش في مصر هنا شغلي و اختي كمان بتدرس و لينا حياتنا هنا مش هروح ابني  حياه تانيه هناك 

رياس بتدخل.. خلاص بس ممكن تاخدي اجازه اسبوع اسبوعين مثلا  منها انتي ترتاحي شويه من ضغط الشغل عليكي و منها اهل جاسر يشوفوا حفيدهم 

رزان بتفكر.. تمام  بس اسبوعين و هرجع تاني مع ادم 

جاسر بابتسامه.. تمام بس ياريت تحضري نفسك علشان هنسافر بكرا 

رزان بصدمه.. ايه بكرا ده مستحيل 

جاسر..خلاص انا ممكن اخد ادم و انتي تاجي علي راحتك

رزان..خلاص بكرا بكرا   

جاسر.. ممكن اشوف ادم بقا 

رزان..ايوه هروح اجيبه 

بتطلع رزان و بفضل جاسر و رياس وهو  عيونه كلها حب  .. مالك 

رياس بحزن.. مش عارفه خايفه يكون القرار ده غلط 

جاسر ????.. غلط ازاي 

رياس.. عادي انسي المهم دلوقتي تفضل مع ادم و انا هطلع اقعد برا 

جاسر.. ليه بقا 

رياس.. علشان تاخد راحتك معه وكدا 

جاسر.. مفيش خروج و اقعدي بقا  

بتنزل رزان و معها ادم بياخدوا جاسر منها وبقعد في حضن جاسر  و بعدي كام ساعه وهما في سعادة بسبب الصغير 

اما في مصر كانوا كلهم قاعدين علي العشا 

لميس .. يحظك المهبب يا لميس عروسه و قاعده بتتعشي في البيت كدا عادي   

معتصم… مالك بس يا حبيبتي قوليلي الواد سليم عامل فيكي ايه 

لميس وهي بتطير ايديها في الهوا يمين و شمال و بتحرك كمان بوقها.. قول مش عامل ايه بلا وكسه 

سليم بضحك علي كلام مراته .. سيبك منها  

اميمه وهي بتاكل..انت المفروض تاخد مراتك شهر عسل يا سليم برضو 

سليم.. ماما بلاش تقومي لميس عليا اهدي كدا  

نيسان بتكبر… بنتي عايزه تفرح يا سليم مش كفايه انها وافقت تتجوز واحد عنده كانسر 

في اللحظه دي الكل كان مصدوم ???? من كلام نيسان  

لميس بترد علي نيسان.. علي فكره محدش اجبرني يعني اني اتجوز سليم او لا دي حياتي وانا بحب جوزي لو بتكلم  او بهزر  دي حاجه مش تخصك اروح او لا  فهمتي يا نيسان هانم 

سليم بستاذن منهم و بطلع فوق  .. ورا منه لميس 

بعد سليم ما طلع  محمود بغضب… انتي ايه يا شيخه مفيش مره ترمي كلامك اللي زي السم ده سوء ابنك او جوز بنتك اللي هو ابن اختي  

نيسان لو مش هيكون فيه احترام لا اي شخص في البيت ده هتكوني طالق انتي فاهمه 

معتصم بزعل علي سليم و كذالك المي.. 

معتصم..خلاص يا عمي حصل خير 

اما فوق كان قاعد سليم في البلكونه و لميس واقفه جنبه  .. متزعلش بقا انت عارف ماما كلامها دايما دبش 

سليم من غير اي تعليق علي كلامها.. 

بتقعد لميس قدامه علي الارض  .. حبيبي  طب رد عليا 

سليم بحاول يمسك دموعه.. لميس محتاج اقعد لوحدي بعد اذنك 

لميس..لا مش هسيبك والله ارمي نفسي من هنا ها يلا بقا 

سليم بغضب.. لميس قولتلك عايز اقعد لوحدي 

لميس.. برضو مش هسيبك حتي لو ايدك هتتمد عليا برضو مش همشي و اسيبك فاهم 

سليم مبقاش مستحمل و بدخل الاوضه جوا وهي ورا منه بقعد سليم علي السرير و بصوت واطي.. كانت عارف هيجي يوم و حد ينقص مني بسبب مرض ماليش ذنب فيه 

لميس سمعت كلامه.. علي فكره بقا لو المرض ده كان عندي انت عمرك ما كنت هتسبني لوحدي و 

سليم مقدرش يسمع كلام لميس و قام حضن لميس بعتاب.. بعد الشر عنك متقوليش كدا علي نفسك لانه صعب 

لميس بتمشي ايديها علي وش سليم بحب و في نفس الوقت عيونها فيها حزن  .. انت حياتي يا سليم ارجوك متزعلش مني  ،، حتي كلامي معاك امبارح كان هزار اني عايزه شهر عسل و كدا صدقني انا مش عايزه اي حاجه من الدنيا دي غيرك انت و بس  اي مكان هتكون فيه هروح معاك حتي لو اخر الدنيا    

سليم بقبل ايد لميس بحب.. ربنا يباركلي فيكي يا حبيبتي و تفضلي منوره حياتي كلها   

بعدي الليل بكل ما فيه نروح عند حاتم و غدير 

حاتم وهو بشرب من الشيشة اللي قدامه و غدير قاعده  بتاكل  

غدير.. بس احنا في ايدينا ورقه ناكل منها الشهد يا حاتم 

حاتم.. ورقه ايه دي 

غدير.. رياس 

حاتم.. مالها زفته 

غدير بتروح تقعد جنبه.. انت عارف مالها 

حاتم.. مش فاهم يا وليه اتكلمي 

غدير.. اهل رياس 

حاتم.. وانا اجيب منين بقا اهل الست رياس 

غدير.. الله بقا انت مش عارف اهل رياس فين يا حاتم غريبه 

حاتم… حتي لو كانت عارف هعمل ايه يعني 

غدير.. شوية كلام منك ل ابو رياس الحقيقي 

حاتم وهو برمي الشيشه من ايده.. بقولك ايه يا وليه مش معني اني قولتلك ان رياس مش بنتي يبقا خلاص تعملي عليا الفيلم ده كل فتره 

غدير بضحكه عاليه… ههههههههههه عليا انا برضو يا حاتم دي انت روحت خطفت اختها كمان و قال ايه نربي و الباشوات   ياخدو علي الجاهز لا فوق كدا يا راجل احنا عايزين شوية فلوس نكمل باقي حياتنا بيهم 

حاتم.. يا وليه افهمي انا لو رحت ل ابوهم وقتها هيكون فيه “س” و “ج” افهمي ده كويس 

غدير بتحاول تقنع حاتم.. بص انت ممكن تقول مثلا ان اميره قبل لما تموت خطفت البت  و ماتت و بعدين وانا ربيت الطفله الصغيره دي و رياس هربت من البيت مكنتش اعرف عنها حاجه و كان لازم اتجوز علشان حد يربي البنت الصغيره ها قولت اي علي العموم وقتها هيكون فيه مية حل 

حاتم بتفكر.. انا مش عارف هيكون لسه مكانه او لا بس هشوف  بعد شويه هطلع اشوف الدنيا فيها ايه 

غدير.. هيكون فيها ايه كل خير طبعا يا حبيبي 

بما اننا روحنا عند المحروسه علشان عايزين فلوس وهي في الاخر عملت ايه جوزها ضربك  

حاتم.. اسكتي مش عايز افتكر 

غدير.. اهو بقا الكوره في ملعبك و هتشوف الخير اللي هينزل علينا من ورا اهل البنات دول الله يرحمها اميره بقا و تضحك غدير بصوت عالي… هههههه