Uncategorized

رواية وكنت لي طوق النجاة الفصل الرابع 4 بقلم مريم مصطفى

 رواية وكنت لي طوق النجاة الفصل الرابع 4 بقلم مريم مصطفى

رواية وكنت لي طوق النجاة الفصل الرابع 4 بقلم مريم مصطفى

رواية وكنت لي طوق النجاة الفصل الرابع 4 بقلم مريم مصطفى

عند حلا 
حلا بعصبية: انت ايه اللي جابك هنا مكفاكش اللي حصلي بسببك حرام عليك 
حازم: اهدي بس انا جيت عشان اطمن عليكي
حلا بإستخفاف: لا اصيل يابن عمي اتحولت نظراتها لكره وفورا نظرت له ببرود ادخل في الموضوع علي طول جاي ليه يا حازم
حازم: احبك وانتي مشغله دماغك دلوقتي انا معايا ليكي شويه اخبار تعجبك اوي 
حلا ببرود: ايه هما
حازم: مش عايزه تعرفي ابوكي فين كل الفتره دي وليه رماكي انتي وامك الله يرحمها
حلا بعدم استيعاب : رماني انا وامي إزاي انا ابويا ميت من وانا عندي خمس سنين 
حازم بضحكه استخفاف: دا كلام مرات عمي الله يرحمها محبتش تشوه صوره ابوكي قدامك ولا تربيكي علي الكره اصيله مرات عمي 
حلا: وانا ايه اللي يضمنلي انك بتقولي الحقيقه وهتستفاد ايه من كلامك دا
حازم: كان بيني وبينه اتفاق وخلف بيه مش شغلتك دي انا جاي اقولك كلمتين عايزه تصدقيني صدقي مش عايزه انتي حره أمك الله يرحمها كانت بتحب ابوكي جدا وانتي عارفه أن طبيعه شغله بتجبره يسافر كتير ف مره جاتله سفريه هيقعد فيها حوالي شهرين ونص بعد سفر عمي ب اسبوع أمك تعبت جامد وراحت كشفت عرفت انها حامل فيكي في التاني ومكنش ظاهر عليها أي اعراض حمل انقطعت اخبار عمي بعدها بحوالي 4 شهور ومحدش عارف عنه حاجه أمك مكنش ظاهر عليها حمل ولا بطن ولا اي حاجه بعد ال 4 شهور دول م فاتوا ومامتك صحتها كانت في النازل عماله تدهور بسبب انها مش قادره تتصور اصلا أنه حصله حاجه ف يوم كانت عندنا محدش عارف الكلام دا غير أمي الله يرحمها كانوا صحاب جدا ابوكي لما رجع كان متغير جدا عصبي زياده عن اللزوم بيتلكك علي اي حاجه بيسهر برا البيت كتير ففهمت إن الحكايه فيها إن وقد كان دخل عليها في مره كانت يتحضر العشا وقالها جهزي حاجتك عشان هتمشي من هنا اتصدمت ومفهمتش هو بيقول ايه واجهها واعترفلها أنه متجوز اعترضت وبهدلت الدنيا ضربها وكرشها من البيت مكنش ليها حد تروحله ولا مكان يأويها جت لامي وحكت لها كل حاجه وقعدت عندها انتي عارفه إن بابا متوفي من زمان بعد اسبوع من خناقاتهم وصل لامك رساله من ابوكي كان طالب يقابلها ضروري وفعلا اتقابلوا بس كانت الضربه التانيه لمامتك كان طالب يشوفها عشان تمضي علي ورقه طلاقها ساعتها قررت انها هتعرفه انها حامل بيكي اتهامها بالباطل وقال في حقها كلام مش كويس ومد أيده عليها 
حلا بصدمه وعدم تصديق ودموع :مستحيل لا لا انت كداب 
حلا بصريخ : اطلع براا برا حالا انت فاهم 
 حازم عند الباب يستعد للرحيل: براحتك انا كدا كدا ماشي حاجه بس انا مخلصتش كلامي وفي حاجات كتير انتي لسه متعرفيهاش سلام يابنت عمي 
عند زينه وشريف
شريف: ازيناااااااا مش ناويه بقي تحني علينا ولا ايه
زينه : شريف مش وقته احنا في الشغل دلوقتي 
شريف بعصبيه:  كل ماجي افاتحك في الموضوع بتهربي لو مش عايزاني قوليلي وبطلي تتهربي
زينه: انا اسفه يا شريف بس انا خايفه انا مش مستعده ادخل في علاقه ومبقاش قدها واظلمك معايا 
شريف بهدوء: انتي مش واثقه فيا
زينه : لا طبعا واثقه 
شريف بمرح: خلاص جهزي الشربات يا عروسه الخميس الجاي وهاتيلي معاد مع حمايا وحماتي 
زينه بضحكه: ماشي يا سيدي انت تنور 
عند سلمي
سلمي:يا بنتي انتي متعرفيش عمل ايه عشاني 
Flash back
حازم وسلمي في طريقهم للبيت 
عند كوثر الجرس بيرن 
كوثر: ايوه اهو جايه اهو مين 
الطرف الآخر : انا يا ماما حازم افتحي
كوثر : تعالي يابني ادخل ونظرت ببرود لسلمي الماثله أمامها 
سلمي : ازيك يا طنط 
كوثر بإقتضاب: بخير الحمدلله
يلا اغسلوا ايديكوا ويلا عشان نتغدا 
حازم: ماشي يا امي بس اعملي حسابك هننزل انا وانتي
كوثر : ماشي يا حبيبي
عوده للحاضر
سلمي:بس بقي يا ستي وخدها ومشي لقيته رجع من غيرها 
حازم: ها ياستي مرضيه كدا اديني مشيتها اهو 
نهي: يابنت اللذينه
سلمي بإبتسامه شر: ولسه انا لسه معملتش حاجه اصبري عليا وشوفي هعمل فيهم ايه 
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى