روايات

رواية لهيب الانتقام الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام الجزء الثالث والعشرون

رواية لهيب الانتقام البارت الثالث والعشرون

رواية لهيب الانتقام الحلقة الثالثة والعشرون

نبيل كان بيبصله ببرود؛ وقال بصوت عالي: عدنااااااان
عدنان: أوامرك ي باشا
نبيل: خد الك”لب ده وإرميه في أي حتة
عدنان: تحت أمرك ي باشا؛ وشال فريد علي كتفه وخرج
أما نبيل فقعد علي مكتبه ومسك صورته هو وأبو كيان وقال: دلوقتي بقي جه الدور علي بنتك هبعتها ليك في أسرع وقت؛ ورمي الصورة علي الارض ووقعت إتكسرت
في فيلا كمال الاسيوطي
أدهم وصل الفيلا؛ وأول ما الدادة شافته قالت: حمد علي السلامة ي بني أحضرلك العشا
أدهم بإبتسامة: لا ي دادة مش جعان؛ بس قوليلي فين بابا وكيان
الدادة: والدك فوق في أوضته أما كيان في الجنينة

 

 

أدهم راح لكيان الجنينة وإبتسم لما شافها قاعدة علي المرجيحة ولما قرب منها لاقها نايمة وعلي رجليها كتاب؛ أدهم ضحك بصوت واطي علي منظرها وأول ما شالها كيان فتحت عنيها شوية؛ بس أدهم قال بصوت واطي: إرجعي نامي تاني
كيان غمضت عنيها تاني وإتشعلقت في رقابته وهو طلع بيها فوق وحطها علي السرير براحة؛ وخلع الجاكت بتاعه وخدها في حضنه وباس جبينها ونام
تاني يوم
أدهم وكيان صحيوا علي رنة تليفون أدهم وكان غيث
أدهم: خير ي غيث في حاجة
غيث: لاقوا ج”ثة فريد ي أدهم
أدهم بصدمة: طب إنت فين دلوقتي
غيث: في مستشفي……………
أدهم: طب إقفل وأنا هاجي حالا؛ وقفل معاه
كيان: في إي ي أدهم
أدهم: لاقوا ج”ثة فريد مرميه علي الطريق
كيان: إنت بتقول إي إزاي ده حصل
أدهم: معرفش ي كيان معرفش خلينا نروح لغيث وساعتها هنفهم كل حاجة
في المستشفي
أدهم وكيان وصلوا وكان غيث مستنيهم هناك
أدهم: إي سبب الوفاة
غيث: التس”مم
أدهم: تس”مم إزاي يعني
غيث: بعد ما الدكاترة فحصوه لاقوا في دمه كح”ول وده كان فيه س”م بس س”م من النوع اللي بيخلص بسرعة
كيان: هما لاقوه فين
غيث: لاقوه في ………..

 

 

كيان بصدمة: المكان ده قريب من مكان مكتب نبيل
غيث: قصدك نبيل الجرحي؟!
كيان هزت راسها بأه؛غيث بإستغراب: إي علاقة فريد بنبيل الجرحي
أدهم: هفهمك بعدين ي غيث روح شوف إنت إجراءات الدفن
غيث هز راسه؛ وسابه ومشي
وأدهم أخد كيان وراح قعد في جنب ومسك إيديها؛ وقال: ليه شايف خوف في عيونك
كيان: الدور عليا انا ي أدهم أكيد نبيل مش هيسبني عايشة بعد اللي عملته معاه
أدهم خدها في حضنه؛وقال: اي اللي إنتي بتقوليه ده مستحيل اسمحله يأذيكي أو يقرب مني
كيان: فريد مات بسببي أنا ي أدهم
أدهم: ليه بتقولي كده
كيان: أكيد لما نبيل عرف إني عرفت الحقيقة إفتكر ان فريد هو اللي قال ليا لانه مكنش حد غيره هو ونبيل اللي يعرف
أدهم: ويمكن يكون مات بسببي أنا
كيان طلعت من حضنه وقالت: قصدك اي
أدهم بتنهيدة: هحكيلك؛ وحكي ليها اللي حصل
كيان: طب تفتكر نبيل قفل جهاز التنصت ولا لسه فاتحه
أدهم: ده اللي هعرفه بس لما أروح الجهاز؛ روحي انتي دلوقتي علي الفيلا وانا لما اجي هفهمك كله حاجة
في مبني المخابرات

 

 

أدهم وصل المبني وبعدها راح علي مكتب سجي
سجي: إتفضل ي حضرة المقدم
أدهم: جهاز التنصت رقم(27) شغال ولا
سجي: شغال ي فندم
أدهم في نفسه: يبقي كلام كيان صح؛ وقال لسجي: اي كلمة تتقال ي سجي سواء كانت مهمة او لا تقوليها ليا عينك متغفل لحظة عن الجهاز ده
سجي: تمام ي فندم
في الليل
أدهم وصل الفيلا وطلع علي أوضته علطول وإستغرب لما ملقاش كيان وشاف ورقة علي الترابيزة مكتوب فيها( أنا مشيت ي أدهم مكنش ينفع أفضل في الفيلا وأسبب ليك أذي إنت ووالدك بسببي وخاصة إن نبيل مش هيسبني في حالي بعد كده فالافضل نفضل انا وانت بعيد عن بعض؛ خلي بالك من نفسك ي حبيبي)
أدهم قطع الورقة وقال بغضب: طول عمرك هتفضلي غبية ي كيان؛ وأخد حاجته ومشي
في بيت كيان
كانت قاعدة سرحانة وبتفكر هتعمل اي؛ وسمعت صوت خبط علي الباب وقامت فتحت وبلعت ريقها بخوف وتوتر لما شافت أدهم قدامها وملامح الغضب كانت علي وشه
كيان بتوتر: إنت اي اللي جابك هنا ي أدهم
أدهم زقها وقفل الباب بغضب ومسك إيديها؛ وقال بغضب مكتوم: إي اللي خلاكي تسيبي الفيلا
كيان ببعض القوة: كان لازم اعمل كده يأدهم أنا مش هسمح إنك تتأذي بسببي انت كان معاك حق لما قولت إن انا وانت مننفع……؛وقبل ما تكمل كلامها أدهم هجم علي شفايفها وباس”ها بكل عن’ف لدرجة إن شفايفها إنجرحت وكل بيضغط علي وسطها بقوة ومبعدش الا لما سمع صوت ألمها
أدهم بنهجان: ده عقابك علي الكلام اللي قولتيه وإحمدي ربنا إني عاقبتك كده بدل ما كنت اعاقبك بطريقة تانية وغمز ليها
كيان فهمت قصده وضربته في كتفه وقالت بحدة: إتلم ي أدهم
أدهم ضحك عليها وخدها في حضنه وقال: إزاي كنت عاوزة تبعديني عنك ي كيان
كيان: غصب عني ي أدهم نبيل دلوقتي اكيد هيحاول ينتقم مني وهو عارف قد إي انا بحبك فممكن يعمل اي حاجة عشان يأذيك وينتقم مني فيك
أدهم: نبيل مستحيل يأذيني ي كيان

 

 

كيان: إشمعنا بقي
أدهم: فيه حد هيأذي إبنه ي كيان
كيان بعدت عنده وقالت: بتقول إي
أدهم بتنهيدة: أيوا نبيل يبقي أبويا الحقيقي وهحكيلك ده حصل إزاي؛ وحكي ليها كل حاجة
كيان بدموع: أنا عمري ما شوفت إنسان بق”ذارة نبيل
أدهم: ودلوقتي هتتصرفي معايا إزاي ي كيان
كيان: مش فاهمه قصدك إي ي أدهم
أدهم: يعني هتفضلي معايا وإنتي عارفة ومتاكده إن نبيل هو اللي قتل أبوكي وانا للاسف ابنه
كيان مسكت إيده: انا ميهمنيش إنت إبن مين ي أدهم انا كل اللي يهمني هو إنك تفضل معايا وجنبي وبس
أدهم إبتسم وباس خدها وخدها في حضنه؛ وقال: وعد مني ليكي ي كيان إني هعمل المستحيل عشان اجيب حقك وحق أبوكي وامي من نبيل
تاني يوم
في قاعه الاجتماعات
سجي: إمبارح سمعت نبيل بيتكلم مع مساعده عن ان فيه شحنه مخدرات هتدخل البلد كمان يومين والشحنة دي جايه من روسيا
أدهم: غيث إبدا اتصرف وتابع الموضوع ده لازما نمسك نبيل متلبس وكلم كمان المخابرات المصرية في روسيا خليهم يتابعوا معانا الموضوع عشان نقبض كمان علي التجار هناك
غيث: تمام ي أدهم
أدهم: تقدروا تتفضلوا
الكل خرج ولسه كيان هتخرج أدهم مسك إيدها؛ وقال بصوت واطي: إستني
كيان بإبتسامة: فيه إي
أدهم شدها لحضنه وقالها: أخبارك اي دلوقتي
كيان وهي لسه في حضنه: انا كويسه متقلقش عليا
أدهم: هعدي عليكي إنهارده بالليل
كيان طلعت من حضنه وقالت: هنروح فين
أدهم: خليها مفاجاه بقي وغمز ليها
كيان: هروح اخلص شغلي بسرعة عشان اعرف اروح بدري وأجهز وباست خده؛ وسابته ومشت وأدهم بص لاثرها وابتسم
في أوضة نبيل
عدنان خبط علي الباب ودخل بسرعة؛ وقال: إلحق ي باشا
نبيل: فيه إي ي عدنان
عدنان: وانا بنضف مكتب حضرتك لاقيت الجهاز ده
نبيل بغضب: ده جهاز تنصت
عدنان: ومين اللي حطه ي باشا
نبيل بتفكير: مفيش حد دخل مكتبي غير الزفت فريد أكيد هو اللي حطه

 

 

عدنان: معقوله اكون اتفق عليك مع كيان
نبيل بغضب: ملهاش حل غير كده؛ إسمع ي عدنان جهز رجالتك وروح معاهم وتراقبوا كيان وفي الفرصة المناسبه تخلص منها عاوز اسمع خبرها إنهارده
عدنان: أوامرك ي باشا بس هما احنا كده في خطر لانهم أكيد سمعوا كلامنا عليها إمبارح
نبيل: الشحنة هتدخل يعني هتدخل ي عدنان
عدنان: إزاي ي باشا
نبيل بخبث: هستخدم كارت كنت محتفظ بيه لوقت زي ده
في الليل
كيان (لابست فستان إسود قطت طويل لقبل الركبة وجزمة سودة وجاكت إسود طويل لبعد الركبة مع حلق سيلفر ولابست السلسلة اللي كان أدهم جايبها ليها؛ وكانت سايبه شعرها وحاطة ميكب بسيط؛ والبريفيوم اللي بتحبه)؛ وأول ما جالها رساله من أدهم نزلت تحت
وكان أدهم واقف مستنياها ولابس(بدلة لونها كحلي غامق وتحتها قميص إسود وجزمة سوده مع ساعة جلد أسود ومصفف شعره بطريقة جذابه وحاطط البريفيوم اللي بتحبه كيان)؛ وكان ماسك بوكيه ورد
أدهم أول ما شاف كيان إنبهر بيها وبجمالها وراح لعندها وقال: أخبيكي فين بس وإنتي بالحلاوة دي
كيان بضحك: الكلام ده يتقال ليك إنت إي الشياكة دي
أدهم وهو بيبوس إيدها: الشياكة دي كلها عشانك إنت
كيان ضحكت علي كلامه وهو إداها الورد؛وقالتله:الله ي أدهم ده حلو أوي
أدهم بحب: بس مش أحلي منك إنتي
كيان بصتله بكسوف وقالت: هنروح فين بقي
أدهم: إركبي بس وإنتي هتعرفي لما نوصل

 

 

بعد مرور وقت: أدهم وكيان قدام فيلا
وكيان بصتله بإستغراب؛ أدهم ضحك ومسك إيديها وقال: المفاجأه موجوده جوا الفيلا دي
كيان نزلت وأدهم حط إيديه علي عنيها ودخلوا جوا الفيلا وأول ما أدهم شال إيده؛ كيان إتفاجئت لما شافت الجنينه متزينة بطريقة حلوة أوي وفيه تربيزة في الجنب متزينة بالورد وعليها أكل
كيان بصت لادهم بفرحة وقالت: ده كله عشاني أنا
أدهم بحب: أنا لو أطول أجبلك نجمة من السما كنت جبتلك
كيان بصتله بحب وحضنته وقالتله: أنا بحبك أووي
أدهم بحب: وأنا بعشقك
وراحوا ناحية الترابيزة وأدهم قلعها الجاكت وشد لها الكرسي وهي إبتسمت وقعدت وهو باس راسها؛ وقعد قدامها وفضلوا ياكلوا ويضحكوا سوا
وبعد ما خلصوا أكل؛ أدهم لكيان: تسمحيلي بالرقصة دي
كيان بضحك: أسمحلك طبعا

 

 

وأخد إيديها وراحوا رقصوا علي أغنية(لمستك نسيت الحياة)؛ وكانوا بيرقصوا بتناغم وبيبصوا لبعض برومانسية وأدهم كان سرحان في عنيها؛ أما كيان فكانت بتحمد ربنا علي نعمة وجود أدهم في حياتها وحضنته
وبعد ما الاغنية خلصت
أدهم بعد عن كيان وركع علي نص ركبة وطلع من جيبه علبة وكان فيها خاتم ألماظ؛وبص لكيان بحب وقال: تقبلي تتجوزيني
كيان بصتله بفرحة والدموع متجمعه في عنيها: موافقة طبعااااا
أدهم ضحك ولبسها الخاتم في إيديها اليمين وباسها وشالها ولف بيها؛ وأول ما أدهم نزلها ملامح وش كيان اتغيرت وأدهم حس بحاجة بتسيل علي إيده وبص علي إيده وإتصدم اول ما شاف دم وبص ناحيه كيان وقال بخوف: كيااااان

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى