روايات

رواية شظايا القدر الحلقة الرابعة 4 بقلم فاطمة عيد

 رواية شظايا القدر الحلقة الرابعة 4 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة الرابعة 4 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة الرابعة 4 بقلم فاطمة عيد

( حسام بيسمع وكأنها بتقول نكته قدامه .. مش متخيل ان واحده فى سنها ممكن تحب اصلا وفى دماغه ان الموضوع كله لعب عيال ولازم ينزل لسنها عشان متخافش منه او تغلط وتعمل حاجه من وراه .. يبصلها ويرسم الابتسامه على وشه .. ويحاول يبقى هادى )

حسام : وياترى مين بقى سعيد الحظ اللى هيخطفك مننا

نرمين بتوتر : انت تعرفه وهو هيكلمك وتعرفه

حسام : بس انا عاوز اعرفه منك انتى

نرمين : هو .. م م مهاب

حسام باستنكار : مين !

( نرمين تتوتر اكتر لانها لاحظت تغير ملامحه )

نرمين : هو كلمنى من كام يوم وسألنى عن رأيى عشان هيكلمك وانا مردتش ومشيت فقولت اقولك انت رأيى على طول

حسام بهدوء مصطنع : اممممممم وانتى بقى وافقتى بناءا على ايه ؟

نرمين بكسوف : بصراحه ارتحت ليه وصليت استخاره و………………………..

يقاطعها حسام باستهزاء : صليتى استخاره كمان .. ما شاء الله

نرمين : طب انت ايه رأيك هو كويس ولا ايه ؟

حسام بحده : رأيى انك لسه عيله صغيره لا تفهمى فى جواز ولا ارتباط ولا غيره .. المفروض تلتفتى لدروسك ومذاكرتك .. واضح ان قعدتك مع فريده لحست دماغك .. لكن العيب مش عليكى .. العيب على المحترم اللى كلمك وفاتحك فى موضوع زى دا وانا هعرف اتصرف معاه

نرمين بسرعه : لا لا ارجوك متقولوش انى قولتلك .. ( نرمين بتوتر ) .. هو ايه المشكله فى الموضوع .. ممكن اتخطب واتجوز فى الجامعه .. ناس كتير بتعمل كده وانا هعرف اوفق بينهم

( حسام يبصلها ومتغاظ من كلامها .. ومش مقتنع ان بنت فى سنها ممكن تفكر كده لكن فى نفس الوقت ميقدرش يلومها على مشاعرها اللى اتحركت حتى لو مشاعر مراهقه فهى فالاول والاخر احساس لا ارادى وللاسف مش بايدها )

حسام : قومى اوصلك دلوقتى وهفكر وارد عليكى بعدين

نرمين بهدوء : لو انت مش عاوز خلاص .. انا مش عاوزه ازعلك

حسام : انا مش صاحب الشأن يا نرمين .. محتاج اتكلم مع مهاب الاول وافهم بالظبط هو عاوز ايه وبعدها نشوف

نرمين بتوجس : هتقوله انى كلمتك !

( حسام يسكت شويه لانه فعلا كان بيفكر يكلمه مجرد ما يقابله لكن نظره نرمين اللى بتدل على ثقتها فيه وقلقها فى نفس الوقت منعته )

حسام : لما يكلمنى هو هنشوف .. يلا قومى

( تقوم نرمين معاه وحسام يدفع الحساب وياخدها يوصلها .. الساعه كانت حوالى 4 العصر وفريده كل دا فى الاوضه .. عماله تروح وتيجى فى الاوضه بعصبيه وهتتجنن من حبستها دى وفى نفس الوقت بتفكر وبتقوى نفسها فى انها تقدر تواجهه او على الاقل تحاول تهرب من البيت .. تطلع تقف فى بلكونه اوضته وتبص على المواسير وبتفكر لو نطت منها هتقع ! .. عماله تفكر ونسيت اهم حاجه .. ان الشارع زحمه ومليان ناس ومنطقه شعبيه وعلى الاقل عشان تقوم بخطوه زى دى لازم تكون بعد 2 بليل .. دا الوقت الوحيد اللى الشارع بيفضى فيه تماما وكل المحلات بتقفل .. لكن برضو حسام مش هيسيبها فى الاوضه لاتنين بليل دا غير انها صعب تنط على المواسير من غير ما تخاف او تفقد توازنها .. تحس باليأس من الفكره ولسه هتدخل الاوضه .. تلمح حسام ونرمين داخلين الشارع .. حسام باين عليه انه بيفكر ومضايق ونرمين واضح عليها الارتباك الشديد المخلوط بكسوف .. فريده تبصلهم بقهره وتنزل دمعه من عينها غصب عنها .. وتدخل الاوضه وتقعد على السرير بتفكر فى حل فعلى للهرب من البيت .. شويه وتسمع صوت باب الشقه اتفتح وحست بكوثر وهى بتتكلم بره .. قامت بسرعه ووقفت قدام الباب بتتصنت عليهم )

كوثر : ممكن اعرف اللى انت عملته الصبح دا ليه ؟

حسام : مش وقته يا امى .. انا تعبان حاليا ومش فايق لاى كلام

كوثر بزعيق : وانت من امتى كنت فايق .. لا يا حسام دا وقته ونص كمان .. شدك لفريده بالاسلوب المهين دا قدامنا كلنا وحبستك ليها بالشكل دا .. دا ميتسكتش عليه ابدا .. كل دا ليه ؟؟؟ .. ازاى اصلا تسمح لنفسك تعمل كده .. ايه البت هترتاح من نعمه شويه تطلعها انت .. ولا هى عشان يتيمه وملهاش حد تستقوا عليها .. لا اسمع اما اقولك فريده بالذات خط احمر ولو تعاملت بالاسلوب دا معاها قسما بالله ……………………………….

يقاطعها حسام بضيق : الهانم المحترمه اللى حضرتك واقفه تدافعى عنها دى طولت لسانها عليا وبتحور الكلام على مزاجها

كوثر : وايه كمان يا ابنى .. يا سيد الرجاله .. ايه كمان يا ضنايا .. هو دا مبرر للى عملته ! .. هى ارتكبت جريمه لما طولت لسانها .. ما اصلها مش مجنونه عشان ترد عليك من فراغ وبعدين لو علت صوتها عليك فى مره ايه هتكسرلها رقبتها ولا ايه !

حسام : دا اقل حاجه تستحقها .. ولو سمحتى يا امى متدخليش .. دلعك فيها هو اللى بوظها .. سيبينى اصلح اللى حضرتك وخالتى نعمه عملتوه فيها

كوثر بصوت عالى : وانت اللى هتصلحها يعنى .. ياخويا اتنيل وصلح من نفسك الاول .. عاملى فيها الكل فى الكل ولا كأنك كبير العيله .. ولغينى ولاغى خالتك وبنمشى كلامك واقول معلش راجل .. لكن توصل انك تهين واحده من البنات ولا تمد ايدك عليها دا اللى مش مسموح بيه ابدا .. انت فاهم !

( حسام حس ان الكلام مع امه مش هيجيب نتيجه فقرر انه يسايرها )

حسام : فاهم ياامى فاهم .. بس من فضلك ملكيش دعوه باللى بعمله مع فريده على الاقل خليكى واثقه فيا وفى اللى بعمله

كوثر : مش بالاهانه يا حسام مش بالاهانه .. مش بانك تستقوى عليها وتجرها كده قدامنا وتخليها تصرخ وتستنجد بينا وكمان متعملش لينا اى احترام

حسام بنفاذ صبر : انتى متعرفيش ايه اللى حصل عشان تقولى كده ومتعرفيش هى عملت ايه عشان برضو تدافعى عنها كده .. انا كده احترمتها .. واحد غيرى كان مسح بيها الارض وجرها من شعرها .. قبل ما تدينى حكم ومواعظ ابقى شوفى الاول الهانم وكلامها وتصرفاتها .. ودلوقتى بعد اذنك انا تعبت من النقاش وحضرتك لاخر مره بقولهالك متدخليش فى اللى بعمله مع فريده بالذات والا وقتها هسيبهالك وهسيبلك البلد كلها واسافر وانتى عارفه كويس اوى انا مأجل سفرى كل دا ليه

( يسيبها ويمشى وكوثر تسكت تماما وتتخض من تهديده لانها عارفه ابنها كويس وعارفه ان حسام لما بيقول حاجه بينفذها مهما حصل .. تسكت وتنسحب .. مهما كان متقدرش تستغنى عن ابنها او تعيش من غيره .. يعدى الوقت .. حسام دخل اوضه مامته ونام على السرير بهدومه من كتر الصداع والتعب ونسى تماما فريده اللى حابسها فى الاوضه وكمان نسى الشقه اللى المفروض كان يشطبها ومهاب حاول يتصل بيه لكن تلفونه فصل شحن وكوثر كمان طلعت تقعد مع نعمه ونرمين زى ما متعوده تطلع كل يوم .. يجى الليل .. عند مراد .. قاعد فى مكتبه مشغول .. يجيله تلفون )

مراد وهو بيرجع على الكرسى بتعب : الو .. ايه يا فاديه .. وصلتى .. طب الحمدلله .. طمنتى ماما .. تمام خدى بالك من نفسك .. يلا سلام .. ( يفتكر حاجه ) .. اااه استنى صحيح .. عارفه مصر القديمه ؟؟ .. لا مش مصر الجديده بقولك مصر القديمه .. عموما هى معروفه فى القاهره ومنطقه شعبيه شويه .. عاوزاك تبعتى السواق او اى سكرتير من الشركه عندك .. فى ورشه هناك بتاعت مهندس ديكور معروف فى القاهره .. مش فاكر اسمه بس اللى اعرفه انه احسن واحد بيعمل ديكورات ونديم الشافعى تعامل معاه قبل كده .. تمام هكلم نديم وابعتلك اللوكيشن وابعتى حد يجيب رقمه وتفاصيل عنه .. عاوزه يعمل ديكورات فرع الشركه الجديده فى دبى .. تمام .. تبعتى حد متروحيش انتى لان المنطقه شعبيه وعشان محدش يتعرضلك هناك .. يلا سلام

( يقفل معاها ويتصل بنديم وياخد العنوان بالتفصيل ويبعته لفاديه على الواتس وبعدين يدوس على زرار ويطلب السكرتيره )

مراد وهو بيبص للورق قدامه : مفيش اى جديد

رهف : كل ورق المشروع قدامك اهو .. عاوز ايه تانى

” رهف .. بنت جميله جدا .. عندها 24 سنه .. خريجه كليه الهندسه جامعه الاسكندريه .. جت للشركه من اول التخرج بتاعها واتعينت وبقت السكرتيره بتاعت مراد .. وفى نفس الوقت عشيقته السريه .. وتفيده رفضت جوازهم الرسمى لاسباب هنعرفها بعدين .. شعرها بنى وقصير اوى وكيرلى .. عنيها لونها بنى غامق .. وبشرتها لونها ابيض .. طويله وجسمها رفيع جدا .. نرجع تانى “

مراد يبصلها : اكيد مش عاوز ورق المشروع ! .. عرفتى اى حاجه بخصوص ف……………………………

( يقاطعه تلفونه اللى رن .. يرد على التلفون ويكلم فاديه اللى بتسأله على تفاصيل وشويه حاجات فى الشغل .. وهو بيتكلم رهف تقرب منه وتقعد قدامه بالظبط على المكتب وتوطى عليه بدلع تعدله لياقه قميصه والكرافت .. مراد عينه اتعلقت بعنيها ومبتسم .. يقفل مع فاديه فورا ويبصلها )

مراد : وبعدين

رهف بدلع : بعدين ايه

مراد يضحك : مينفعش هنا

رهف : وحشتنى .. وحشتنى اوى .. بقالك فتره غايب ومش بتيجى البيت خالص

مراد : ماانتى عارفه ظروف البيت وماما وتعبها .. غصب عنى ………………………………………

تقاطعه بملل : يوووووه بقى نفس الكلام بتاع كل يوم .. وبعدين معاك .. انا مراتك وليا حقوق عليك .. لازم تحترم حقوقى زى ما بحترم حقوقك وبكون موجوده كل الاوقات .. ليه اغلب الوقت انت مش معايا !

( مراد ينفخ براحه وضيق )

مراد : انتى عارفه كويس ان محدش يعرف بموضوع جوازنا دا .. عشان كده غصب عنى .. وانتى برضو عارفه انى حاولت على قدر ما اقدر انى اتجوزك قدام كل الناس وعارفه انى بحبك لكن مش بايدى يا رهف

( رهف تقوم من على المكتب وتقف قدامه )

رهف : لا بايدك يا مراد بس انت اللى اخترت كل حاجه غيرى .. كنت تقدر تقف فى وش الكل وتتجوزنى لكن انت اخترت اهلك ومختارتنيش .. كنت الكفه اللى مطبتش فى ميزانك او اللى خرجتها خارج حساباتك اصلا !

مراد : هو اللى هنعيده هنزيده ولا ايه ؟ .. احنا ملحقناش نكمل سنه حتى على الجواز وانتى بتقولى كده اومال لما نطول شويه هتعملى ايه ؟

رهف بتفكير : مش هعمل حاجه .. مش هعمل حاجه خالص .. بعد اذنك

( تسيبه وتخرج وهو يناديلها لكنها تتجاهله تماما .. فى القاهره فاديه قاعده فى الشقه بتاعتهم اللى هناك .. تطلب حد من الشغالين )

فاديه : منتصر تحت ؟

حوريه ” الشغاله ” : لسه كان تحت من شويه وخرج يا هانم

فاديه بتفهم : امممممم يبقى اكيد راح المشوار اللى قولتله عليه .. تمام روحى اعمليلى قهوه

حوريه : تحت امرك

( تسيبها وتمشى وفاديه تبص لاعلانات الورشه على الفيس بوك .. وتبص لاصحابها واللى هما ” حسام ومهاب ” .. كبرت الصوره على شكل حسام وبعدين على شكل مهاب وتستغرب )

فاديه لنفسها : شكله مش غريب عليا .. ياترى شوفته فين !

( تقعد تفتكر شافته فين وللاسف مقدرتش تفتكر خالص .. تقفل التلفون وتقعد تشرب القهوه وتتابع شغلها من البيت .. فى مصر القديمه .. حسام يصحى من النوم على صوت كوثر اللى واقفه قدامه )

كوثر : قوم يا حسام الساعه عدت 10 وانت لسه نايم .. قوم عقبال مااحضرلك العشا عشان تدخله لفريده

( حسام يفتح عينه ويستغرب انه نام كل دا .. يمسك تلفونه ويلاقيه مقفول .. يمسح وشه بايده وكأنه بيشيل اثار النوم .. مامته تسيبه وتخرج تحضر العشا لفريده وكل دا معتقده ان حسام دخلها الغدا الصبح قبل ما ياخد شاور لانه خد اكل من المطبخ لنفسه لكن هى افتكرته ليهم هما الاتنين .. تحضرله العشا وتدخله وتسيبه فى الاوضه وتروح تتطمن على فريده )

كوثر وهى بتخبط على الباب : فريده

( فريده كانت عاوزه تتجاهلها بس فى نفس الوقت كانت عاوزاها تنام عشان تعرف تتكلم مع حسام او على الاقل ترتاح شويه من انها كل شويه تيجى تنادى عليها وتمشى .. تحاول تبين ان صوتها طبيعى )

فريده : ايوه يا خالتى !

كوثر باطمئنان : انا هدخل انام وحسام هيجيبلك الاكل ماشى

فريده : ماشى تصبحى على خير

كوثر : وانتى بخير ياقلبى

( تسيبها وترجع اوضتها تلاقى حسام خارج من الاوضه وفى ايده صنيه الاكل )

كوثر باستفسار : فريده هتنام فين ؟

حسام : فى اوضتى

كوثر : وانت ؟؟

حسام : هنام على الكنبه بره

كوثر : بس كده هتتعب ياابنى وضهرك و……………………

يقاطعها حسام بهدوء : متشغليش بالك

( يسيبها ويمشى وهى تبصله شويه وتدعيلهم فى سرها بالدعوه اللى بتتمنى تتحقق من زمان وبعدين تدخل اوضتها وتنام .. حسام وقف قدام الاوضه وطلع المفتاح من جيبه وبايده التانيه ماسك الصنيه بتاعت الاكل .. يفتح الاوضه ويدخل .. النور كان مطفى ومفيش صوت لفريده .. يفتح النور يلاقيها قاعده على السرير وباصه قدامها وساكته مبتتحركش .. يروح ويحط الصنيه قدامها ويدور على الشاحن ويحط التلفون عليه وبعدها يقعد على كرسى المكتب وباصصلها .. فريده باصه قدامها ومتحركتش لحظه وتجاهلت وجوده تماما .. فضل قاعد شويه وبعدين فتح التلفون وكلم مهاب )

حسام : الو .. راحت عليا نومه .. لا خلاص مش قادر انزل .. قفل انت الورشه وانا هبقى افتحها الصبح بدرى .. تمام سلام

( يقفل معاه ويقرب ويقعد قصادها ويبدأ ياكل فى محاوله منه للاعتذر عن اسلوبه مش عن رد فعله .. فريده بصتله وسكتت برضو .. يجيب اخره ويسيب المعلقه )

حسام : ما تتفضلى تاكلى ولا هتحايل عليكى !

( فريده تبصله وتفضل ساكته .. حسام يتنهد بضيق ويبعد الاكل من قدامها ويقرب منها اكتر لحد ما بقى قدامها بالظبط )

حسام : تمام معاكى حق كنت قاسى شويه ورد فعلى كان صعب .. لكن دا ميمنعش انك غلطتى وغلطتى غلطه كبيره اوى كمان ورغم انى حذرتك مره الا انك بتكررى الغلط .. فتمام انا اسف عن اسلوبى لكن دا اللى انتى تستحقيه بعد كلامك اللى معناه كان صعب وكبير اوى .. فمتجيش تتقمصى من رد فعلى وتنسى فعلك الاساسى !

( فريده تبصله وترفع حاجبها واخيرا اتكلمت )

فريده : فعلى الاساسى ! .. معلش بس انت بتحاسبنى عشان كلامى ومبتحاسبنش نفسك على افعالك او على افعال نرمين او على اللى بينكو اصلا ! .. جاى تحاسبنى انا ؟؟ .. عشان الكلمتين اللى قولتهم ؟؟ .. معلش انا مشتمش حضرتك ولا حضرتها ولا بتبلى عليكو.. انت بنفسك كنت بتكلمها فى التلفون وسمعت كل حاجه .. معتقدش ان الغلط كان منى .. راجع تصرفاتك انت الاول قبل ما تعاقبنى على افعالى !

( حسام من امبارح وهو مش مستوعب اللى قالتله لكن دلوقتى كل حاجه وضحت .. افتكر المكالمه بتاعت نرمين وللحظه كان هيضحك على سذاجه تفكيرها وقذارته فى نفس الوقت .. سمعت كلمتين وعملت عليهم سيناريو كبير من تأليفها ومدورتش حتى انها تعرف الحقيقه لا هى استخدمت ذكائها فى الاكتشاف لوحدها .. بصلها وكان لسه هيوضحلها اللى حصل بالتفصيل لكن رفض الفكره فورا .. عشان على الاقل يحافظ على سر نرمين وفى نفس الوقت يستمتع بغيرتها اللى مخلياها بالوضع دا او على الاقل يعاقبها على تفكيرها وقدرتها العاليه على اختراع قصه وهميه من دماغها .. حسام للحظه حس انه مش قاعد قدام بنت عمه وخالته وحس انه قاعد قدام خطيبته او مراته وبيبرر افعاله .. يطرد الافكار من دماغه ويبصلها وحب يلعب بمشاعرها اكتر )

حسام : وايه يعنى ! .. انا حر فى تصرفاتى ودى حاجه متخصكيش .. ودلوقتى اتفضلى كلى

فريده تتصدم من رد فعله : يابجاحتك

حسام ببرود : مرسيى يا بيبى .. اتفضلى اطفحى

فريده بعند : مش هاكل

حسام : براحتك

( حسام ياخد لبس من الدولاب ويبصلها )

حسام بهدوء : هدخل اخد شاور واجى الاقيكى كلتى وعدى ليلتك دى يافريده

( يسيبها ويخرج يروح الحمام .. فريده للحظه تبص للاكل وبعدين تفتكر خطتها وحست ان دا الوقت المناسب لتنفيذها .. تقوم بالراحه وتاخد شنطتها وتتسحب على اطراف صوابعها لحد ما توصل عند باب الشقه .. يدوب فتحته تجرى على السلم بخوف نوعا ما وبسرعه قبل ما حد يسمعها ويلحقها نزلت تحت ولسه هتخرج من باب البيت تتفاجئ باللى لف ايده حوالين وسطها وشالها مره واحده بعنف …………………..

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى