روايات

رواية ملاك بين الوحوش الفصل الرابع 4 بقلم سارة بكرى

 رواية ملاك بين الوحوش الفصل الرابع 4 بقلم سارة بكرى
رواية ملاك بين الوحوش الفصل الرابع 4 بقلم سارة بكرى

رواية ملاك بين الوحوش الفصل الرابع 4 بقلم سارة بكرى

مريم بتصرخ وواحد شالها على كتفه وهى بتضرب فيه جامد وفجأة جات عربية ونزل منها راجل مش باين فى الضلمة فضل يضرب فيهم من كل مكان لحد ما وقعوا عالأرض ومريم بتصرخ بصرعة ، وجريت على أدهم تزقوا جامد وتعيط وهو مش مستجيب خالص ، الدن بينزل منه وده رعبها .
اللى أنقذهم محمد أخو أدهم وعرف لأنه فى الوقت دا كان بيراقبوا لأنه وحشوا .
محمد بخضة : لازم ننقلة عالمستشفى
مريم : بابا مات … بابا متموتش وتسيبنى
محمد مش فاهم اللى بيجرا أزاى بتقول بابا وبتتصرف زى الأطفال كدا .
مريم : بابا إصحي مليش غيرك فى الدنيا
لو موت هموت هعيش مع مين ومين هيجبلى لعب زيك
محمد أتقدم ورفع أخوه وهى ساعدته لحد ما دخلوه العربية ومحمد طول الطريق مستغرب بس حب خوفها عليه وحس انه نفسه يعيش الأحساس ده .
………
سارة فى الجنينة وفجأة لقت اللى بيحضنها بعمق من ورا ، لفت مرة واحدة وضربته بالقلم .
سارة : قليل الأدب متقربش منى كدا فااهم
انت مين اصلا
على : مالك يا قلبى بتضربى حبيبك
سارة بغضب : حبيبى مين أنت أتجننت انا ممكن انادى الأمن يطردوك
على ضحك بقوة وبصلها بغرابة
على بإستغراب : أمن ؟؟ بقيتى بلدى أوى يا روحى وبعدين هى جات على حضن إنتي نسيتى يا حياتى اللى كنا بنعمله
سارة بصدمه : هو أيه ؟؟
على : يارا إنتي بجد بقيتى غريبة … بقولك أيه ما تيجى نطلع عندك انا حاسس ان محمد مش هنا
سارة : انت قليل الادب وانا مش هعدى اللى بتقوله ده وهقول لمحمد
ولسه هتمشى شدها بقوة ليه وهى تألمت جامد .
على : إنتي أتجننتى شكلك محمد لو عرف حقيقة اللى بينا هيقتلنا … انا هسيبك عشان شكلك مش رايقة وهجيلك تانى يا قمرر
ياترى مين على وهيعمل ايه ؟؟؟
…………………
فى المستشفى …
الدكتور : للأسف الضربة قوية أضطرينا ننقله العناية المركزة
محمد لاحظ مريم بهدومها مقطوعة فخلع جاكته وراح حطوا عليها .
مريم : عايزة بابا انت وديته فين
محمد طبعا فهم انها مش طبيعيه فجاراها
محمد : أدهم راجع لازم نرجع البيت … هو إنتى أيه بالنسبة لأدهم
… بنت خالتى
كان يوسف وقرب وهو بيكمل : انا قولت لأدهم يوصلها بس اللى حصل
محمد بتعجب : بس ازاى وعرفت منين اللي حصل
يوسف : هو ايه انا طبعا عرفت من مريم
محمد : إنتي تعرفيه ؟؟
مريم بصت ليوسف وهزت راسها .
مريم : بابا الطيب
يوسف : ممكن بقا أخدها وهبقى أجى تانى
لأدهم
محمد بقلق : ماشى
يوسف بص لمريم وقالها : تعالى يامريم يلا
وأخدها من أيدها وفى الطريق سألته بقلق
مريم : هتودينى عند بابا أدهم
بصلها بخبث وأبتسم ونواياه كانت مش خير ابدا لكن هى مش فاهمة .
يوسف : طبعا !! … هوديكى تعالى بس
أخدها بيته ودخلت بقلق شديد بتبص فى كل حته وأفتكرت أدهم لما حذرها ترزح احد غيرو او تتكلم عن يوسف .
مريم : فين أدهم ؟!
قعد وشدها يقعدها جنبه ومقرب وبيملس بإيده على شعرها وضهرها .
يوسف : تخيلى إنك حلوة أوى من اول ماشوفتك دخلتى دماغى
مريم بعدت وقامت بتوتر شديد منه راح قام وراها وأيده على ضهرها .
مريم : أنت كذاب أدهم مش هنا … عاوزة أدهم
يوسف بيقرب منها وعاوز يبوسها فهى زقته وراحت عند الباب عشان تمشى راح شدها من دراعها جامد .
مريم : سيبنى امشى بابا مش هيسيبك هقوله على كل حاجة
يوسف : لاء مش هيصدقك هو أصلا عارف إنك مجنونة يعنى خليكى لينة أحسن وصدقيني هكون لين معاكى خالص احسن ما يكون عافيه
رماها وهى بتصرخ وطبعا لأن يوسف فى بيت محدش سامع ، وشق هدومها نصين
فى الطريق محمد طاير على الأرض بالعربية وجنبه أدهم  غاضب جدا
أدهم : أنجز لو لمسها ههد الدنيا كلها أنجز
محمد : حاضر قربنا اصلا بس هو مش صاحبك ليه يعمل كدا
فلاش باك …
أدهم فاق بعد ما مريم مشيت ولقا أخوه قدامه .
أدهم : أى دا انا فين … مريم مريم فين
محمد : راحت مع أبن خالتها
أدهم أتنفض مكانه وأتخض جدا
أدهم : أبن خالتها ؟؟ مين أوعى يكون فارس ودتها فين
محمد : لاء ده الدكتور يوسف صاحبك قالي انها بنت خالته وانت كنت بتوصلها
أدهم بصوت قوى : عشان غبى دى مراتى وأنت بإيدك سلمت مراتى لراجل غريب … عمرك ما هتكبر ابدًا
محمد : يوسف كلمنى عدل انت كنت هتموت ومركزتش …وبعدين شوية يرجعوا
أدهم قام ومسك ياقة قميصه وضربه فى وشه جامد
أدهم : يرجعوا ؟؟ تفتكر هيرجع بيها ياغبى لولا إنك أخويا كنت قتلتك .
وراحوا بيت يوسف فعلا عشان يجيبوا مريم
باك
أدهم كان بيغلى معقوله مراته اللى مسؤلة منه ممكن تتأذى ، مية مشهد فى خياله عن مريم ويوسف وكلهم أبشع من بعض .
وعند مريم بتقاوم يوسف وفجأة الباب أتكسر ودخل أدهم ومحمد لقوا مريم شبه عريانة ويوسف بيحاول معاها بقوة ، أدهم كان عامل زى الأسد اللى عمره ما أكل وفتحوله القفص ، وشد يوسف بيضرب من كل حته حرفيًا لحد ما وقع مش قادر ، جاب سكينة و محمد لحقوا .
محمد : هتعمل أيه ؟! … خلاص
أدهم زقوا بقوة لدرجة أنه وقع ، أدهم كان قوى أوى ، وأخد مريم شدها .
أدهم : لمسك … عملك أيه ؟؟
مريم بتعيط بهسترية ومش قادرة ترد ، قلع  تيشرته ولبسهولها وأخدها ومشى ، طبعا يويف كان شبه ميت ومحدش وقتها عرف هل هو مات ولا لاء و محمد راح وراهم يحصلهم بس طبعا ملحقش لأن أدهم طار بالعربية .
مريم بتترعش جامد وخايفة حاسة إنها فى متاهه كبيرة ، كانت محتاجة لأمان
مريم بصوت رقيق : انا مش عملت حاجة هو … هو اللى قالي تعالي وأوديكى عند بابا …
أدهم مكانش شايف قدامه ، نزل من العربية وسحبها لشقته ، وهى رايحة وراه وخايفة من العقاب لأنها أتعودت على الضرب .
زقها علل سريره وكتف إيدها الأتنين وعيونه مليانة غضب كأنه أتحول لوحش كاسر !!
أدهم : عملك إيه ؟؟ قرب منك أزاى
مريم : انا مش عارفة حاجة والنبى مش تضربنيى مش عارفة
أدهم : انا هتأكد إن كان عمل أو لاء
مريم بتصرخ : معملش حاجة بعد عنيي انا بخاف منك … ودينى عند عمى.
أدهم كان بيقبلها بتوهان وهى بتعيط جامد .
مريم  : أنت كذاب كذاب وعدتنى إنك مش هتضربنى … انت قليل الأدب بكرهك بكرهك زيو …. انت مش بابا مفيش اب يعمل كدا انا بخاف منك
طبعا الجملة محيرة أدهم مفهمش هى تقصد مين ، بس كلماتها موجعة أوى وهو فى وقت غضبوا .
أدهم:  انا فعلا مش أبوكى انا جوزك فاهمة يعنى أيه يعنى إنتي حاليا ليا لوحدى مش لحد تانى كحدش يقدر يبصلك ولا إنتي تبصى لغيرى
غمضت عيونها ودموعها نزلت وبتتهز جامد اوي.
أدهم : مثلى مثلى
مريم بتتهز بطريقة غريبة خلته يصدق فعلا انها حقيقة وهيا بتتهز جامد وفجأة زقته بقوة وفضلت تضرب فيه وهو مش عارف مالها ، وبتضحك بشكل مرعب جدًا ، جريت ناحية عروستها وشدتها .
مريم : عروستى … شوف عروستى حلوة … انت مييين ؟؟
أدهم قال بصدمة : نعم !!
مريم : انت مين انت حرامى يا ميي انتي فين ألحقينى حرامى
أدهم : إنتي عبيطة ولا شكلك كدا … انا أدهم
بصت شوية وقالت : أدهم !! أدهم أبويا
هز راسه راحت حضنته وقالتله بهمس : بابا خايفة فارس هيجيلى بالليل زى كل مرة خبينى منو
أدهم حضنها وحسسها بالأمان ولدرجة حس كمان بكدا ، حس بمشاعر كتير مش عارف أيه ، ليه كل ما تقرب بيحس بيها، وأخدها للسرير لما نامت على كتفه ، حطها وهيقوم شدت أيدو وحضنتها .
مريم بصوت ناعس : متسبنيش لوحدى
نام جنبها وبعد شعرها بالراحة وبقا شايف وشها كله براحته ، قرب وهو مش حاسس بنفسه تقريبا قلبه بقا انسان لوحدو وبيقرب منها ، باسها من خدها ومسحه وحس ان فيه حاجة جذبته ليها جدًا ونسى نفسه
…………………………
محمد راجع البيت لقى ديانة حضنته وهو متخشب حرفيا .
ديانا : ممكن أعرف كنت فين
محمد : مش فايق دلوقتى .
ديانا مسكت زراير قميصه : ولا حتى ليا انا
وحشتنى
محمد بيمشى بضيق : مش رايق يا ديانا
ديانا بتذمر  : أوكي يا محمد انا همشى وعلفكرا على كان هنا !!
محمد رد بإهتمام : كان بيعمل ايه
ديانا : زى ما انت عارف مع يارا حضنها وأتكلموا كتير .
محمد بغضب : انا لازم أعرف اللى حصل
وطلع بشر وكانت سارة فى أوضتها بتتكلم فى التليفون .
سارة : ايوا يباشا واحد اسمه على وقال ايه بنحب بعض واضح ان يارا كانت مقضياها … انا خلاص هخلص مصلحتى هنا واسافر زى ما وعدتنى
وفجأة بتبص وراها لقيت محمد وديانا واقفين مبرقين بصدمة ….
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى