رواية اعتراف الفصل الأول 1 بقلم سلسبيل أحمد
رواية اعتراف الجزء الأول
رواية اعتراف البارت الأول
رواية اعتراف الحلقة الأولى
– بتبصلي كده ليه؟
= معجب
– لا سوري مش برتبط ب معا**قين
= اها يمهزقه!
– بس يبو ملحق
= شوف مين الى بتتكلم ام ملحقين!؟؟
– انت بتعايرني !
= اها
– بتعايرني!
= مقولت اها انتي بتفقدي الذاكره بسرعه ولا اية
سحبت شنطتي: انا ماشيه
– خدي هنا يابت تمشي فين ده في برق ورعد وسيول بره ولا عايزه يحصلك حاجه وخالتك تحسبك عليا بني ادمه؟
= تصدق انك مهزق فعلا ومتربتش بربع جنيه و … و بااااارد
– خلاص خدي متزعليش اية البت العيوطه دي
زقته: لاء همشي وسع
خرج وراها وكانت بدأت تتغرق وهوا كمان
– خدي هنا هتتبلي!!
= سيب ايدي ياعم بقي جتك القر**ف
– بقولك ادخلي
= لاء
– انتي بتقوليلي لاء؟
= اه اية عندك فقدان ذاكره؟
ضحك بغيظ: لاحظي ان هدومك بدأت تتبل
– انا عايزه افضل فالمطر
قرب منها: هو انتي بتعيطي ولا دي مياه من المطر؟
ليلي؟؟
= مش بعيط يا زين
– لو مش هعرف من دموعك فا نظراتك كفايه انتي زعلتي مني
= لا انا زعلانه لوحدي ونازله افك الدنيا اتقلبت وفضلت محبوسه معاك جوه وانت مش طايقني طبعا عشان سبت شغلك ومستني تروحني وانا
– حط ايده على بوقها وقرب عشان تسمعه وسط صوت الرعد والمطر وهوا نازل بقوة عالارض: ليلي انا عمري ما قصدت كده انا بس بنكشك! تعالي نتكلم جوه طيب
= استني! انت بجد مش بتزهق مني؟
– مقدرش ازهق منك ابدا انا بحب اجيبك ياستي و اوديكي و استناكي وكل حاجه
= ليه؟
المطره بدأت تشد اكتر والبرق يزيد فالسما مع صوت الرعد
– ممكن ندخل طيب! هتتعبي كده
بصت للسما: اتعب من اية انا طول عمري بتمني ابقي هنا تحت المطر فالشارع واشم ريحه المطر واشوف البرق
ابتسم: انتي رومانسيه ولا اية؟
زعقت وهي بتضحك عشان يسمع: يعني مع بعض بقالنا 22 سنه ولسه متعرفش
= عادي م احنا مع بعض بقالنا عشرين سنه ولسه متعرفيش اني بح
“قبل ما يمكل جملته صوت الرعد طغي على صوته وليلي مكنتش سمعاه بس فجأه وقعت وهوا اتنفض وجري شالها بسرعه”
– اية ده؟ انا فين
= يالهوي اخيرا فوقتي انا كنت همو**ت من القلق!
– حصل اية؟ انا فاكره اننا كنا بره سوا فالمطر
= وقعتي و وقعتي قلبي معاكي
– دماغي اها
= الدكتور قال نزله برد شعبيه ولولا المضاد الحيوي مكنتش هتعرفي تنطقي
– يخبر كمان جبت دكتور
= اها كنت قلقان، الله يسامحك ويسامحني بقي عشان سبتك تحت المطر لحد ما حصلك كده
– زين احنا فين ؟؟
= بيتي يختي واكتمي عالموضوع
– نهار اسود بيتك؟ لا ثانيه بيتك ازاي وامته ده احنا بقالنا 22 وعشرين فوش بعض فبيت العيله!
= يادي ال 22 سنه الى قرفاني بيهم دول ، اشتريته بفلوسي ومقلتش لحد
– وجبتني ليه هنا!
= انتي عاوزاني اروح بيكي متغرقه ومغم عليكي كده ؟ انت عارفه امي ساعتها كانت هتعمل اية؟
ضحكت فا بصلها بسرحان: منك لله بوظتي الاعتراف
– اعتراف اية؟
= الاعتراف تحت المطر كنت بعترف بحاجه كده معقتدش اني هقدر اطلعها تاني
مخدتش فبالها وقالت: اممم اكيد حاجه تافهه زيك وسع خليني اقوم
جت تقوم فا كانت هتقع و زين لحقها ومسك وسطها
– اهدي انتي لسه تعبانه
لأول مره تركز معاه كده وتقرب منه اوي بالشكل ده!
= أ..أأ انا لازم امشي
– متخافيش هنمشي بس لازم تغيري هدومك دي
= احيه انا غرقت لك السرير
– يلا فداكي المهم هدومي فالدولاب شوفي حاجه منهم واللبسي وهنمشي
= طب وهقولهم اية؟ مينفعش
– خلاص خليكي هما لحد ما هدومك تنشف
= معاك؟
– ياشيخه اتلهي انا خارج البلاكونه
خرج وهي ضحكت فتحت الدولاب ولقت قدامها البرفيوم بتاعه الى بتحبه شمته و خدت تي شيرت اسود من عنده و بنطلون جينز اسود ولبستهم بصت بعدها على التسريحه وفضلت تتفرج على حاجته الخاصه وتلمسها وبعدين فتحت الدرج ولقت رساله مكتوب عليها ليلي وسمعت زين بيخبط
= خلصتي؟؟
قامت بسرعه: اها اها
= تعالي اوريكي المنظر من هنا
بتوتر: احم يلا
– اية رايك
= تحفه بجد يا زين الشقه جميله جدا مبروك عليك ، ناقصها العروسه
– اها قصدك المغفله
= مين؟
– لا ولا حاجه تيجي ناكل
= في اكل هنا
– تؤ هنطلب
= طيب عايزه بيتزا
– تونه؟
= تونه.
– راح يطلب و ليلي دخلت الحمام وطلعت الجواب من جيبها وبدات تقرأ
” ليلي كبرنا سوا من وانتي صغيره وانا حاسس بشعور غريب ناحيتك دايما بحب احميكي و بتجنن لو اتعورتي تعويره صغيره مكنتش كده مع باقي بنات خالتي لكن انتي غيرهم اعتقد اني بحبك واعتقد كمان اني مش هقدر اعترف ب ده عشان مخسركيش بس يمكن يجي يوم و اقدر اديكي الورقه دي”
كانت مصدومه تماما ومش متخيله انه ممكن يكتب لها حاجه زي دي ده زين الى حياته كلها هزار وعمره ما حب بنت حبها هي ؟؟
شالت الورقه بتوتر وخرجت بسرعه عشان تحطها تاني مكانها ولكن لما فتحت الباب لقته واقف جمب الدرج وبيبصلها..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اعتراف)
