Uncategorized

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين الشافعي

 رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين الشافعي

بعدما غادرت ليلي اردفت ميرفت
=قول يا معتز اللي عايز تقوله
اردف معتز ببعض من الحرج
=اصلي مستغرب من حضرتك اوي انك تآمنلها كده بسرعه وتخليها رايحه جايه علي الفيلا كده وانتي مش موجوده كمان… 
تنهدت ميرفت بآلام ثم اردفت
=مش عارفه والله يا معتز بس حسيت ان البنت دي فيها شفا لابني ما هصدق ان ابني يرجع عادي تاني
اردف معتز بحزن شديد علي صديقه
=قد اي العادي ده نعمه الناس مش حسه بيه
نظرت له ميرفت بمقسي حتي اردفت
=وبعدين في كاميرات في الفيله اتا هكون متابعاها غير الخدم غير اني هكون سايبه عصفورة كده مش هتسمحلها تشم نفسها مع مالك
نظر لها باستفهام ليفهم ما ترمي اليه ليردف بصدمه
=انتي هتسبلها بسنت….!!!! 
……………. 
????هو سابك من ايديه…لما هونتي في يوم عليه…يعني هو ميستاهلش…طب قوليلي بتبكي ليه…..قوي قلبك عل فرااق..عمليه الكبرياء..لو في يوم اشتاق اليه احرميه من الاشتياق????
كانت تلك الكلمات تستمعها بسنت من احد الكافيهات المطلعه علي بحر اسكندريه وهي تراجع شريط حياتها وما مرت به وتتسائل هل هي احبت مالك….؟ لا لم تحبه لو كادت احبته ما خانته… حسنا فلماذا تقترب منه وهي لا تحبه…
لماله..؟ لجرحه..؟ حسنا فلنتق ان مالك لم يحبها حتي تجرحه وهي كانت بعلم بذلك وصممت علي ارتباطهم تمثل الغصب وهي من نشرت صورهم علي مواقع التواصل الاجتماعي كانها فوجئت بذلك… ولكنها الان تسأل نفسها لماذا… ؟ 
ثم تذكرت خطف فريد لها عدو مالك الاكبر بشركاته وغصبها علي اخباره بمعلومات مالك وتعذيبه لها… وظن مالك بها انها خانته…!! لماذا الجميع يراها نكره… لماذا الجميع لا يراها????
فرت دمعه من عينيها لتجد احدهم يمسحها مردفا
=يعني عيون الناس مليانه فرح وعيون القمر بتدمع
انتفضت من جلستها اثر لمس يديه لخدها مردفه بفزع
=ان…. انت. ازاي تلمسني كده ان.. انت مجنون…! 
نظر حوله بفزع مصطنع مردف
=نهار اسود مين ده اللي لمسك وانا اطلع عين اهله
نظرت له بغيظ فهو قطع لحظتها الباكيه واخرجها من شعورها لتردف
=انت مين انت عشان تقعد قدامي كده بالسذاجه دي
ابتسم باستفزاز ثم اردف وهو يمد بديه
=انا عمر وانتي
نظرت ليديه بغيظ ثم تجاهلت يديه الممدوده ليمسك يديها بعنف ويقف يقربها اليه…! 
=انا اكون فرحان لما متسلميش علي راجل بس مش عيب تسلمي علي حوزك اظن انه عادي
=جووزي…..!!!!؟ 
=فيما سيحدث يعني مش هتفرق
نظرت له بعدم تصديق ثم اردفت وهي تنزع يديه
=اي الثقه اللي بتتكلم بيها دي… ان انت مجنون… !! 
نظر لها بشغف حقيقي وعينه تلمع ليردف
=انا بقيت مجنون وبعمل حاجات غريبه من ساعات ما شوفتك♥
توترت اشد التوتر وقلبها بدا ينبض بقوه وهي غير مستوعبه لماذا امسكت شنطتها بارتباك واردفت
=ان انا همشي ل لاني اتاخرت جد… 
قاطعها مردفاً
=انتي لسه مبتروحيش دلوقت بتتحركي من هنا كمان ساعة عشان تروحي عالساعه 6لسه بدري
رمشت عددت مرات غير مصدقه… هل هو يراقبها..! لكن بثانيه تبدلت مشاعرها وعقدت يديها امام صدرها مردفه بعند
=وانا هروح دلوقت عشان عايزه كده.. عندك مانع
نظر لعينيها بعينيه العسلي التي خطفت انفاسها واردف بهدوء كاد ان يذيب عقلها
=طب ممكن تقعدي معايا النص ساعه دي بس..
كادت وللحظه ان توافق ولكنها عادت ليرشدها ورجعت عددت خطوات للخلف ثم جرت مهروله خارج المقهي وقلبها يدق بعنف…(سحقا لماذا تنبض الآن ليس بوقتك) 
ركبت سيارتها وامرت السواق بالتحرك لتضع يديها علب قلبها لعله يهدأ ونظرت من النافذه وجدته علي باب المقهي ينظر لها نظرات مليئه بالشغف لتغير مسار نظرها مسرعه للامام وهي شعرت بالخوف الممزوج بالتوتر و.. والخجل..! 
………………
دخلت شقتها وهي تتنفس بعنف فكانت تتخيل انه خلفها فاخذت درجات السلاليم بهروله… جلست علي اقرب المقاعد ووضعت رأسها بين ييديها وبدأت بالتفكير.. هل جرت امامه وامام المقهي(الكافيه) باكمله… سحقا ماذا فعلت بنفسها… ماذا فعل بها لتجري كالغبيه بتلك الطريقه… وصلت مسج علي موقع التواصل..(الواتس) من رقم مجهول فتحتها لتجد
=كفاية تفكير وخشي نامي عشان متتاخريش علي النادي الصبح
برقت بالشات ثم ضغطت علي الصورة لتكبرها ونظرت بصدمه اكبر… انه هو من سيطر علي تفكيرها… ظلت تفكر بماذا ترد عليه حتي تكون(تقيله.. ومش مدلوقه) لترد عليه تمثل التجاهل
=مين…؟ 
جائ لها الرد بثواني وكانه مرتبه قبل ان تكتب
=علي اساس انك مقعدتيش ساعتين تبصي في صورتي وتفكري تردي بايه… 
بلعت ريقها بتوتر وكتبت
=ايوه بصيت كذا مره عشان حسيت اني شوفتك قبل كده بس مش مركزه
=اااه انت الولد بتاع الكافيه افتكرتك كان اسمك اي.. عز.. خالد مش مركزه معلش
انتظرت ثواني لأتيها الرد 
=اسمي عمر????????????????
=ياتري بقا مش عارفه اسمي من كترهم في حياتك..؟ 
نظرت للهاتف بصدمه وفر الدم بعروقها وقد نجح باستفزازها لتكتب وهي تكاد تكسر الكيبورد
=اه من كترهم وانت ماالك بحااتي انت ماالك
=مش عارف.. مش عارف مالي بحياتك وشاغل نفسي بيكي وبتغيريك وبتفاصيلك ليه مش عارف… انتي لعنه وحلت عليا من سنتين غصب عني براقبك بالساعات وانتي بتبكي في ليالينا علي البحر وان هو ده المكان المفضل ليكي لانه غلي البحر.. جبت رقمك من ساعة ما شوفتك وانا كل يوم عايز ابعتلك ماسج بس خايف لترفضيني ومعرفش اكلمك تاني.. سنتين..! سنتين براقبلك لغاية اول امبارح قررت اني هبعد عنك طراما مش عارف اواجههك بس لقيتك قدامي..! غيرت المكان اللي بتحبيه وبعدت بعيد عنك ولقيتك جيالي برجلك..! عرفت انك من نصيبي وغصب عنك هتكوني ليا مزاجك او غصب عنك… لا وبتجري من المكان علي اساس اني هسيبك تهربي مني وكده????خلاص انتي اتحبستي في دنيتي ومش هتطلعي منها♥
قرأت الرسالة بصدمة وكادت دمعه تفر من عينيها من من الفرحه…! لم تصدق ان احد يحبها هذا الحب وعلي استعداد التضحيه لها والاعطاء بدون مقابل…! لم تسطتع الرد من توترها بالرغم من فرحتها لكنها توترت اشد التوتر وظلت تنظر للهاتف بصدمة وعقلها غير مستوعب بعد حتي جاءت رسالة لها تنص علي
=مش عايز منك رد ومش عايزك توتري كده دلوقتي خشي نامي من غير ما تفكري نكمل كلامنا بعدين
=اصبحي علي خير♥
وجدت يديها تكتب والابتسامه تعلو ثغرها
=وانت من اهله
ثم اغلقت الهاتف واحتضنته وحاولت جهد الامكان النوم لكنه سيطر علي تفكيرها.. يا الله كيف يطلب منها النوم بعدما سرق منها … قلبها.. ! 
(احم مبدئيا كده انا حبيت عموري اشد الحب????) 
………… 
=معتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااازز
كان ذاك الصوت الصارخ من ندي(زوجة معتز) انتفض معتز من مكانه وجري علي (المطبخ) مكان ما تتواجد وفتح الباب علي مصرعيه وهو يردف بلهفه
=في اي في اي. انتي كويس…. 
قاطعت كلامه (رشت) علبه العديد من الفوم وهي تتعالي ضحكاتها لينظر لها وهو باعلي قمم الغضب وبخطوة واحده كان يمسكها من يديها وهو يردف بغضب
=انتي مجنونه…..!
صدحت صوت ضحكاتها اكثر واردف من بين ضحكاتها
=منظرك يضحك اوي وانتي بتجري عليا كده
=متتضحكييش متنرفزنييش
كتمت ضحكاتها ولكن عندما نظرت له اتفجرت بالضحك مره اخري ليردف هو بغضب
=تمام انتي اللي جبتيه لنفسك
امسكها من خصرها وقربها اليه واطبق شفتيه علي ثغرها يكتم ضحكاتها ويقلبها بعنف كمعاقبةً لها بينما هي نظرت له بصدمه وحاولت ابعاده لكنه لم يتزحزح انشا واحداً لتبدا بالتحسس علي المنضده خلفها ومسكت بيضه وحدفتها باورته ومسكت طبق الدقيق وحدفت بوجهه…! 
انتفض وابتعدت بعيد عنها لتضحك هي وبشده علي مظهره حتي ادمعت عيناها حتي اعتدلت في وقفتها وجدته ينظر لها بغموض لتبدأ بالجري وهي خلفها ويصرخ باسمعها وهو عازم علي قتلها….. 
……….. 
=اي رأيك نخرج شوية نشم هوا
اردفت بها ليلي وهي متوترة من رد فعله ليجيبها برد ادي الي صدمتها
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!