Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الرابعة 4 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الرابعة 4 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الرابعة 4 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الرابعة 4 الجزء 2 بقلم حسناء مصطفى 

سليم: أنا بحبك يا حنين
حنين: ……..
سليم: أنا عارف انتى هتقولى ايه وإن احنا صحاب واخوات بس ،لكن انتى مش اختى ولا انا اخوكى ،انا بحبك ومن صغرنا ومقدرتش اشوفك مع حد غيرى ،،فكره انك تبقى لغيرى دى بتموتنى أنا بحبك اوى
حنين بدموع: بس مش هينفع
سليم بغضب : ليه مش هينفع قوليلى سبب واحد أنه مش هينفع يا حنين ،انا بحبك ارجوكى يا حنين متعمليش فيا كده
حنين بدموع: يا سليم افهمنى أنا وأنت صحاب مش اكتر وانا عارفه انك بتحبنى ومن زمان مش من دلوقتى بس مينفعش
سليم وهو يمسكها من زراعها بغضب: يعنى كنتى بتتعمدى انك تتجاهلينى وتكسرى قلبى مش كده 
حنين: يا سليم كان غصب عنى والله افهمنى
سليم بحده: افهم ايه انك انسانه انانيه ومش بتحسى ولا انك واحده بتمشى تكسر فى قلوب الناس 
حنين: كفايه يا سليم ارجوك ،،ربنا عالم أنا بيحصل فيا ايه وايه اللى جوايا أنا جوايا هم ما يتلم 
قد رق قلبه لها نعم لقد فعل ذلك فهو يعرفها جيدا هى مستحيل أن تفعل كل ذلك بدون سبب ولكن لا يعلمه
سليم بهدوء: طيب قوليلى فى ايه وطمنينى انتى مستحيل تكسرى قلبى كده مستحيل
حنين بدموع: مينفعش أنا تعبانه اوي يا سليم 
سحبها بقوه ولاول مره لاحضانه ليخفف عنها حزنها ويخفف عنه اشتياقه وغضبه ،نعم يعلم أن ذلك لا يجوز ولكن لم يستطيع السيطرة على مشاعره اتجاهها فبرغم تجاهلها له وبرودها إلا أنه يعشقها لحد الجنون فماذا عنها هى؟؟
صدمت هى من فعلته فهو أول مره يتجرأ ويحتضنها ولكن لم تهتم فقد كانت تحتاج لمن يواسيها ،شعرت فى أحضانه بالأمان والدفئ والحنان الذى لا يوصف ،ظلت تبكى باحضانه أكثر واكثر وكلما بكت أخذ يحتضنها أكثر ،، هدأت من حزنها وهى بجانبه ،شعر بها بابعدها قليلا عن أحضانه ونظر إليها فكانت مازلت تبكى ومسلطه نظرها لاسفل ،،كان قربه منه بهذه الطريقة قاتلا يكفى لانهيار حصونه امامها ،فى لحظه فقد السيطرة على نفسه وبدا بتقرب منها إثر وكانه مغيب عن العالم كله ويحتاجها هى هى فقط ،،وضع يده اسفل عنقها تقرب وجهها له واليد الأخرى حول خصرها بأحكام ،رفع وجهها له وكان قريبا منها لا يفصل بينهما إلا انش واحد ،،تخالطط أنفاسهم ،انفاسه الجائه المشتاقه لقربها وانفاسها المتوتره المشتته ،،نظر هو إلى تلك الشفاه الكرزيه المنتفخة وابتلع ريقه بصعوبه والتى أصبحت اكثر اثاره بفعل هذا الروج الاحمر الفاقع الذى اذهب عقله ،زاد نبض قلبه وارتفاع أنفاسه بشده وهى كذالك لا تعرف أن تصده أو تتركه يفعل ما يشاء ولكن لم تكن رافضه الوضع،،للحظه كاد أن يقطف تلك الشفاه الكرزيه بين شفتاه بشوق كبير،لكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن
ازاحته عنها بقوه فكاد أن يسقط ليس لضعفه ولكن كان على وشك انهيار حصونه من قربها فكان مغيب بجانبها
جرت بسرعه لتنزل من تلك السفينة لتجد قدمها الأرض فتجرى بكل قوتها ، فى لحظه استعاد هو وعيه وأدرك ما كان سيفعل فلحق بها بسرعه ،، لحظت انها خلفها ويتبعها فظلت تجرى وتجرى لكن من تكون هى أمام قوته وسرعته الطاغية لحقها واسمها من معصمها بأحكام ،شعر بخوفها منه ورفضها ،فلعن نفسه الف مره 
سليم: أهدى أنا آسف والله مكنت اعرف أنا بعمل ايه
حنين: سيبنى يا سليم 
سليم: حنين أنا آسف ،بس تعالى اوصلك وانا اوعدك انى مش هعمل حاجه بس مينفعش اسيبك 
سحبها معه فركبت السياره وركب هو بجانبها وساق السياره في صمت تام 
وصل بالسيارة أمام منزلها ،،ركن السياره ثم أكمل
سليم: متنسيش بكره اجتماع الوفد الألمانى وهيكون فى شركتى
اومات له بمعنى نعم ثم نزلت من السيارة في صمت ودخلت بيتها وصعدت إلى غرفتها دون أن تتجدث مع احد 
ظل ينظر إليها حتى اختفت من أمامه ثم غادر 
ارتمت على فراشها باهمال وهى تبكى دون توقف،، يا رب ساعدني أنا مش عارفه انا بحب مين ولا بعمل ايه يا رب ارشدنى الصح ،،ثم نامت مكانها بارهاق واضح 
وصل سليم بيته ترك سيارته باهمال ثم صعد غرفته فلم يكن هناك أحد لان الوقت قد تأخر ، ظل يفكر بها وبكلامها وفضول يملأ رأسه يريد أن يعرف منها ما سبب كل هذا الجفاء،،ولم ينكر أنه وبخ نفسه كثيرا على فعتله وسرعان ما ذهب في ثبات عميق 
صباح يوم جديد 
استيقظ الجميع وقامو بتناول أفطارهم فذهب امنيه وادهم اللى العمل بعد أن قامت باشغالها فى المنزل 
وذهبت لارين إلى كليتها فاليوم اخر يوم لها واخر امتحناتها وسوف تتخرج عن قريب هى ومالك 
كان هو فى غرفته لم يتناول معهم الافطار كان يلبس بذله سوداء انيقه وحذاء نفس اللون وساعه فضيه نادره وعطره الرجولى يحتل انف الجميع ،مشط شعره بطريقة جذابه ثم تناول مفاتيحه وهاتفه وخرج 
توجه الى غرفه جدته قبل أن يذهب فهذه عادته منذ أن كان طفلا فى المدرسه 
طرق الباب فاذنت له بدخول 
سليم: صباح الخير على احلى تيتا فى الدنيا
صفاء بابتسامة: صباح النور يا حبيب تيتا ،انت لسه مرحتش الشركه
سليم: قولت اطمن عليكي الاول ،،عامله ايه انهارده
صفاء: الحمد لله بخير يا حبيبي 
سليم: دايما يا رب
لاحظت حزنه الذى يخفيه عن الجميع فسألته: مالك يا سليم
سليم: اعترفتلها امبارح انى بحبها يا تيتا
صفاء بلهفه: ها وقالتلك ايه 
سليم: كالعاده،احنا اخوات وصحاب يا سليم 
صفاء بحزن على حفيدها: معلش يا حبيبي ، اصبر عليها 
سليم: أنا مش هسيبها يا تيتا وخصوصا انى عارف ان بعدها عنى لسبب أنا معرفوش
صفاء: ربنا يوفقك يا رب وتمول اللى فى بالك
سليم بابتسامة: يا رب ،يلا سلام عايزه حاجه
صفاء: لا يا حبيبي مع السلامه
خرج من عند جدته وصعد سيارته وتوجه إلى الشركه
عند حنين
استيقظت من نومها وأخذت شور لتزيل عنها اثار التعب والارهاق ،،ارتدت بذله انيقه من اللون الابيض وشميز لونه ابيض منقط اسود وحذاء كعب عالي باللون الاسود ورفعت شعرها الكستانى كعكه عشوائية فتمردت بعض الخصل على وجها مما زادها جمالا وجاذبية وضعت بعض مساحيق التجميل وارتدت ساعتها ونظارتها السوداء فكانت سيده اعمال غايه في الروعه والجمال.
نزلت إلى الطابق السفلي والقت عليهم التحيه وتناولت طعامها وتوجهت إلى شريكتها
تناول مالك طعامه ثم استأذن كى يذهب إلى كليته
وصلت شريكتها وتوجهت إلى مكتبها وانتهت بعض الاوراق ثم اطرق الباب
حنين: ادخل 
الطارق: صباح الخير
حنين بسعاده وهى تلتفت للشخص: مريم ،انتى جيتى 
مريم بابتسامة: مقدرش اسيب صحبتى لوحدها كده
حنين: وانا كنت واثقه انك مش هتسبينى لواحدى ،،فاحتضنها بشده وبادلتها الأخرى العناق
حنين: كويس انك جيتى بدرى يلا حضرى ملف الوفد الألمانى وتعالى معايا علشان رايحين عند سليم الشركه علشان الاجتماع انهارده
حنين: ايه ده ايه ده براحه علينا يا ماما وانا اجى ليه مش المفروض مالك اللى يروح معاكى 
حنين: مهو مالك انهارده اخر يوم عنده فى الامتحانات وميقدرش يجى 
مريم: ربنا يوفقه
حنين: طيب يلا بينا .
صعدا السياره معا واتجها الى شركه سليم الشرقاوي
وصلا بعد قليل إلى مقر الشركة 
دخلا سويا إلى مكتب سليم
حنين: صباح الخير
سليم: صباح النور ،،ايه ده مريم عاش من شافك 
مريم: ازيك انت يا سليم
سليم: الحمد لله ،، كل حاجه جاهزه والاجتماع كمان خمس دقايق
حنين ببرود: تمام 
جلست حنين وكذلك مريم على الأريكة 
سليم: تعالى معايا يا حنين علشان تشوف ورق الميزانية اللى هنتفق عليها
حنين: تمام ،،عن اذنك يا مريم مش هتاخر 
مريم بابتسامة: لا ولا يهمك 
ذهبت حنين مع سليم الى غرفه ما وظلت مريم بمكتب سليم
دخل سليم واغلق خلفه الباب
سليم: ممكن اعرف انتى بتتجاهلينى ليه وعشان ايه
حنين: وانت جايبنى هنا علشان الكلام الفاضي ده
سليم: حنين خلصنا أنا مش اعتذرتلك عايزه ايه تاني
حنين: هو أنا اتكلمت 
سليم: امال بتعملينى بالبرود ده ليه اكيد فى حاجه
حنين: أنا دايما بتعامل معاك كده ايه اللى جد
سليم بسخرية: يعنى انتى دايما بارده 
حنين بحده : سليم أنا مسمحلكش
سليم: أنا مبقتش فاهمك انتى عايزه ايه بالظبط
حنين: والله أنا مش عايزه حاجه انت اللى عايز ايه
ظل يقترب منها وهى ترجع للخلف بتوتر حتى صدمت فى الباب فحاوطها بزراعيه 
سليم بحب: عايزك
توترت من قربه وكلماته الجريئة لها
حنين بتوتر: طي….طيب ما أنا قلتلك مينفعش 
سليم بغضب وهو يضرب الباب : براحتك يا حنين بس هيجى اليوم اللى هتعرف انك كنتى غلطانه
حنين بجدية: أظن أننا هنا عشان ورق الميزانية مش اكتر 
ابتعد عنها وابتسم لها بسخرية: اه طبعا اتفضلى الورق اهو
عند مريم فى المكتب 
كانت جالسه تلعب فى هاتفها بملل تنتظر حنين وفى نفس الوقت دخل أحدهم إلى المكتب دون استاذان
احمد : سليم ده الورق اللى طلبته،، ايه ده هو راح فين ،،كان أن يخرج ولكن لاحظ وجودها فزاد نبض قلبه بشده ومعدل ارتفاع أنفاسه ،لم يصدق عيناه اخر أمامه ام هو يحلم  فهى اول حب له ولم يدق قلبه لغيرها 
احمد: مر……مريم معقول
مريم بابتسامة: ازيك يا احمد عامل ايه 
احمد بفرحه فشل في اخفائها: تمام الحمد لله انتى عامله ايه
مريم: الحمد لله بخير بقالى كتير مش بشوفك
احمد : ولا أنا كان نفسى اشوفك من زمان ثم تنحنح بحرج
مريم بابتسامة: مبسوطه انى شفتك 
احمد بابتسامة اكبر: وانا كمان مبسوط اكتر انى شوفتك انتى بتعملى هنا ايه 
مريم: جايه مع حنين علشان اجتماع الوفد الألمانى
احمد بفرحه : بجد يبقى هنشوف بعض كتير 
دخل سليم وحنين إلى المكتب 
احمد: الورق اللى طلبته يا سليم 
سليم: تمام هاتو وتعالو ورايا على المكتب
ذهب الجميع إلى غرفه الاجتماعات لالتقاء بالوفد الألمانى لانعقاد صفقه من أكبر الصفقات فى الشرق الأوسط دخلو جميعنا وقامو بالترحيب بالالمانين وقامو بالتشاور فى أمور هذه الصفقه والميزانية الضخمة وبعد مرور الكثير من الوقت تم الأمر وعقدت الشراكه بين شركه حنين الرفاعي وسليم الشرقاوي 
بعد انتهاء الاجتماع ذهبت حنين مع احمد بإمضاء بعض الاوراق بينما ذهب سليم إلى مكتبه وجاءه اتصال
سليم: الو 
معتز بابتسامة: عامل ايه يا سليم
سليم: مش كويس عشان سمعت صوتك 
معتز: مقبوله منك بس حابب اقولك على حاجه
سليم: خير ،مع أنه اللى. يعرفك ميعرفش الخير
معتز : فاضل شويه وقولك جيم اوفر يا سليم ثم ضحك ضحكه عاليه وقفل الخط
نظر سليم إلى التليفون بشك فى كلام معتز 
عند حنين اتصل عليها معتز
حنين: الو يا معتز عايز حاجه أنا مش فاضيه دلوقتى
معتز وهو يمثل التعب: الو يا حنين أنا محتاجك اوى 
حنين بقلق: مال صوتك عامل كده ليه انت كويس
معتز : لا مش كويس أنا عملت حادثه امبارح وانهارده نقلونى على البيت وتعبان جدا ومحتاجك جمبى يا حنين
حنين: طيب أهدى طيب وقولى عايز ايه 
معتز: عايز اشوفك يا حنين خايف اموت قبل ماشوفك
حنين: بعد الشر عليك يا معتز انا جيالك وأغلقت الخط وتوجهت للخارج فصدمت بمريم
مريم: ايه ده مالك فى ايه مستعجله على ايه 
حنين: اصل معتز عمل حدثه امبارح ونقلوه على البيت انهارده وعايز يشوفنى وانا ريحاله
مريم: طيب اجى معاكى 
حنين: لا خليكى انتى خلصى الورق وكل حاجه
مريم : تمام 
اسرعت مريم وركبت سيارتها ثم توجهت إلى منزل معتز 
بعد فتره وصلت أمام عماره شقته وصعدت إلى الشقه
دخلت مريم عند أحمد وأكمل باقى الورق  بعد أن انتهو اخذو يتحدثون كثيرا عن أيام الكليه وعن زكرايتهم  ومر عليهم الوقت فخرجت مريم بعد أن انتهت فوجدت سليم امامها
سليم : حنين فين يا مريم أنا عايزها
مريم: حنين مش موجوده
سليم: ليه هى راحت فين
مريم : انت متعرفش ولا ايه ،معتز اتصل عليها وقالها انو عمل حادثه امبارح ونقلوه انهارده الشقه وهو تعبان جدا ومحتاج يشوفها فرحتله 
سليم بصدمه وقلق: بتقولى ايه
مريم : فى حاجه ولا ايه 
جرى سليم الى خارج الشركه وصعد سيارته وقاد بسرعه جنونيه إلى منزل ذلك الحقير ،،ظل يتصل على حنين كثيرا ولكن دون جدوى فقد كان خارج نطاق الخدمه
صعدت حنين إلى شقته وضربت الجرس ،،فنظر هو من العين السحريه ثم ضحك ضحكه خبيثه وفتح الباب
معتز: حمدالله على السلامه
حنين بصدمه: ايه ده ما انت كويس اهو امال بتقول عملت حادثه ليه 
معتز بابتسامة: اصلك بصراحه وحشتينى وكنت عايز اشوفك وأشوف غلاوتى عندك وطلعت غالى وغالى اوى 
حنين: يعنى انت كنت بتضحك عليا وانا كنت خايفه عليك 
معتز: اسف يا حبيبتي خلاص متزعليش اتفضلى 
حنين: لا مش هينفع ادخل انا همشى 
معتز: استنى بس ليه مش هينفع
حنين: علشان انت شاب وساكن لوحدك وانا مش هينفع ادخل
معتز : طيب ادخلى اعملك حاجه تشربيها وتستنينى البس وننزل نخرج سوا ولا انتى مش واثقه فيا 
نظرت له بتردد ولكن دخلت إلى الشقه 
ابتسم بخبث ثم قفل الباب بالمفتاح دون أن تراه وأشار لها بالجلوس فى الصالون  
ذهب إلى المطبخ وأحضر لها كوبا من العصير وجلس بجانبها ،ظل يحاول الاقتراب منها ويقترب ويقترب حتى لاحظت هى نظراته وأفعاله
حنين: ايه ده انت مش هتقوم تلبس ولا ايه 
معتز وهو يقترب منها وهى تبعد: وانتى مستعجله على ايه
حنين: طيب ممكن تبعد شويه
اقترب منها بشده حتى حاضرها على الأريكة : انتى وحشانى اوى واقترب منها ليقبلها 
ولكن بعدته عنها وصفعته بقوه وقامت
حنين بغض: تصدق انك انسان زباله وحقير وانا غلطانه انى عرفت واحد زيك
فقام هو وهو ينظر لها بغضب ونظره كلها رغبه وشهوه فيها
وأمسك معصمعا بقوه ووضعها على الأريكة وكان فوقها يحاول تقبيلها وهى تصده ،نجحت فى أبعاده مره اخرى وتوجهت إلى غرفه أخرى وكادت أن تقفلها على نفسها ولكن كان اسرع منها وفتح الباب وظل يقترب منها وهى ترجع للخلف وتصرخ به أن يتركها ،،القاها على الفراش وبدأ بخلع ملابسه وتيشرته وظل بديقترب منها وهى تبتعد للخلف على الفراش وتصرخ أن يتوقف
سحبها من قدمها إليه فكانت أمامه مباشره نظر إليها وابتسامه خبيثه تملأ وجهه وانقض عليها يحاول تقبيلها وهى تصرخ وتصرخ لينجيها احد 
تمادت يده وحاول تقطيع ثيابها 
حنين: لا علشان خاطري يا معتز متعملش كده لا 
ظل يبتسم لها ويكمل ما يفعله دون رحمه
حنين: لاااااااااااااااا

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!