Uncategorized

رواية العودة إلى الوراء الحلقة الثالثة 3 بقلم روان ريحان

رواية العودة إلى الوراء الحلقة الثالثة 3 بقلم روان ريحان 

رواية العودة إلى الوراء الحلقة الثالثة 3 بقلم روان ريحان 

رواية العودة إلى الوراء الحلقة الثالثة 3 بقلم روان ريحان 

لمار؛ م ما مام ماما واغمي عليها 

عمار؛ لمار يالمار قومي يالمار ونادي ع الجد وسميره ورياض جم وراحوا بيها المستشفي 

‘فـي المستشفي’

الدكتور؛عندها انهيـار عصبي 

عمار بقلق؛ طب هي هتفوق امته يا دكتور 

الدكتور؛ شويـه كده وهتقوم بس محدش يضايقها ومحدش يزعلها وهكتبلكوا ع شويه ادويـه تجيبوها 

رياض؛ هو ايه اللي حصل 

عمار؛ احنا كنا ماشين وفجأه واحده شوفنا البحر وبعد كده قالت ماما واغمي عليها 

رياض بغضب؛ تاني تاني يالمار مش قادره تنسيها ليه انا مأثرتش معاكي في حاجه

عمار؛ هو في ايه يا عمي ايه اللي بيحصل للمار

رياض بزعل؛ ام لمار ماتت غرقانه في البحر كانت لمار هي اللي هتموت وهي لحقتها بس 

وبدأ يتكلم بدموع بس هي اللي ماتت بدلها ماتت قدام عنيا ومقدرتش انقذها مقدرتش اعملها حاجه ومن سعتها ولمتر بيجيلها تهيئات ان مامتها موجوده وسعات بتقف تتكلم مع الفراغ ولما بسألها بتتكلم مع مين بتقولي مع ماما 

عمار حضن عمه ودي كانت  اول مره يحضنه وهو فعلا محتاج الحضن ده وقاله متقلقش يا عمي انا مش هسيبها 

ليليان بفرحه؛ لمار فاقت لمار فاقت

الكل اتجه لغرفه لمار   عدا رياض      

لمار؛ انا فين 

عمار؛ متقلقيش يا حببتي انا جمبك 

الجد؛ الف سلامه عليكي يابنتي 

لمار؛ الله يسلمك يا جدي 

سميره؛ كده تقلقيني عليكي 

لمار؛ انا عايزه اخرج من هناا 

عمار؛ طب اهدي بس يا لمار انتي ايه اخر حاجه فكراها 

لمار؛ مش فاكره غير ان احنا كنا ماشين مع بعض بس مش فاكره حاجه تاني انا عايزه امشي 

الدكتور دخل؛ وقال هي تقدر تخرج بس شويه اجراءات كده والد حضرتك هيعملها وهتخرجي 

وفعلا خرجوا وراحوا البيت 

واول اما وصلوا 

لمار؛ انا طالعه اوضتي انام 

رياض؛ بس والخطوبه

الجد؛ خلاص يا ولدي هي تعبانه دلوقتي نأجلها لبكره وان شاء الله كتب الكتاب هيبقي بكره والفرح الاسبوع الجاي 

لمار طلعت اوضتها وغيرت وفتحت مذكراتها وكتبت 

“هَل يُمكن للجميع ان يكونـوا بلا مشاعر” 

“هل يُعقل ان الاشخاص الذين كانوا من المفترض ان يقفوا بجانبك هم اول من يتخلوا عنك” 

“لا شيء يؤلم أكثر من خيبة أمل تأتيك من شخص ظننت أنه لن يؤذيك أبدًا????!” 

وحطت راسها بين ايديها ونامـت من كتر العياط 

تاني يوم الصبح 

اتجمعوا كلهم ع الفطار 

لمار نزلت؛ صباح الخير 

الجد؛ صباح النور ع عروستنـا الجميله 

لمار ابتسمت وقعدت 

عمار؛ انتي عامله ايه دلوقتي طمنيني عليكي

لمار؛ انا كويسه الحمدلله وبتقول لنفسها 

“معقول الشخص اللي كان المفروض يسأل عليا اللي هو ابويا مكلمنيش خالص ده حتي مفكرش يسألني انا بقيت عامله ازاي والشخص اللي هو ميعرفنيش اصلا ومتعاملش معايا غير يومين هو اللي بيهتم بيا 

حقًا عجيب يا هذا الزمن تُبين لنا قيمه الاشخاص في حياتنا ولكن بعد فوات الاوان “

عمار بصوت عالي شويه؛ يالمار 

لمار؛ ايه صوتك عالي ليه انا قاعده جمبك اهو 

عمار؛ انتي قاعده جمبي بس مش معايـا انا بقالي ساعه بنادي عليكي 

لمار؛ ها خلاص يلا ناكل 

خلصوا اكل 

الجد؛ لمار كتب كتابك النهارده يلا اطلعي جهزي نفسك

 لمار؛ من دلوقتي لسه بدري 

ليليان بفرحه؛ يلا بقه يا لمار تعالي هساعدك

لمار بضحك؛ انتي فرحانه كده ليه انا اللي هتجوز ع فكره 

ليليان؛ ايوه بس انا طول عمري كان نفسي يكون ليا اخت وحلمت باليوم ده اوي اليوم اللي اجهزها لفرحها كنت حاسه انه هيجي بس مكنتش عارفه ازاي ومع مين

لمار؛ طب يلا 

وطلعوا جربوا الفستان والميك آب 

لمار؛ طب ممكن تسيبيني شويه كده هصلي والبس وانزل

ليليان؛ تمام بس متتأخريش يا عروسه 

لمار اتوضت وصلت وداعت لربنـا كتير اوي وخلصت صلاه 

وفتحت مزاكرتها كالعاده 

وكتبت 

“الجَميـع ينظر إلـي شكلك الخارجي ولَكن لا أحـد يَفهمك لا احد يفهم ماذا تشعُر بِداخلك هَل انت سعيد ام لا فمَادام هذا الامْـرُ سَيُسعِدُهم يَفعلوه بدون ان يفكروا فيك                  

فَرُبَّ  وراء هذا الوجه البشوش قلب مكسور????”

وقفلت مزاكرتها ولبست فستان لونه نبيتي وخمار لونه سكري بس قصرته شويه وندت ع ليليان تساعدها في الميك آب وخلصت ونزلوا

والكل انبهر بجمالها اول اما نزلت 

عمار بتلقائيه؛ واووو ايه الجمال ده 

لمار ابتسمت وفرحـت شويه من جواها كأي عروسه شئ طبيعي يعني

وكتبـوا الكتاب 

المأذون؛

‘ بَارك ﷲ لَكُما وبَارَك عَليكُما وجَمع بينَكُما في خَير’  

عمار؛ مبارك يا حوريتـي 

لمار بابتسامه؛ الله يبارك فيكي 

لمار اول لما المأذون قال الكلمه دي حست انها مخنوقه وعايزه تعيط 

اتسحبت براحه من وسطهم وخرجت بره اتمشت شويه في الهوا ومفيش اي حد موجود ولقت شجره كبيره قعدت تحتها وفتحت مزكراتها وكتبت وهي بتقول بصوت عالي

“اشعر بالوحدة بدونك يا أُمـي 

گـ صوت ارجوحة وسط مدينة مَـات جميع سُكانها ! 

گـ صبار حزين لا يبكي لأنه يُـدرك أنه لو بكى الف عام لن يحتضنه أحد ????!”               

هَـلْ تَفهمني صديقي!! 

=نعم افهمك….

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية تزوجت فتاة السابعة عشر للكاتبة رحمة أيمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!