Uncategorized

رواية عشقت ميمونة الفصل الثالث 3 بقلم هاجر محمد

 رواية عشقت ميمونة الفصل الثالث 3 بقلم هاجر محمد

رواية عشقت ميمونة الفصل الثالث 3 بقلم هاجر محمد

رواية عشقت ميمونة الفصل الثالث 3 بقلم هاجر محمد

*الجمت الصدمه لسانها ولم تستطع أن تتفوه بحرف لدرجة أن حليمه خافت من ردة فعلها فاردفت بترقب وحذر :- م م ميمو إنتي كويسه ياحبيبتي
فاقت ميمونه من صدمتها وارتسمت إبتسامه علي شفتيها تحولت إلي ضحك بصوت عالي وبعدها و:- ماما إ إنتي أكيد بتهزري صح…. أكيد أنا لا مستحيل أنا اتجوز البتاع ده إذا كنت أنا مش بطيقه ثانيتين علي بعض قدامي
وضعت حليمه يدها علي قلبها وهي تتنفس بصعوبه وألم و:- إنتي وعدتيني ياميمو وبعدين ده لمصلحتك. علشان هو اللي هيقدر يحميكي من عمك وابنه
هبت واقفه بغضب :- لا إنتي لسه بتتكلمي تاني بصي بلاش هزار في الموضوع ده لو سمحتي ياماما وعمي وابن عمي بلاغ في القسم وارتاح منهم لو حد منهم قرب لي تاني بس جواز من اللي إسمه مالك ده مستحيل وبلاش هزرار بقي لو سمحتي
حليمه :- ميمونه أنا مش بهزر إنتي لازم تتجوزي مالك
_ميمونه… لا كده يبقي بتتكلمي بجد بس ده مستحيل يحصل ياماما مستحييييل
ضغطت حليمه بيدها علي قلبها بألم وأغمضت عينها وتأوهت بشده :- آآآآآه…
اقتربت منها بسرعه و:- ماما إنتي تعبانه تاني
حاولت حليمه ان تبعدها عنها و:- ا ابعدي ابعدي عني أنا خلاص لازم أريحك مني علشان تعملي اللي إنتي عاوزاه أنا ما بقاش ليه لازمه عندك .. وتأوهت مره أخري بصوت أعلي وبعدها غابت عن الوعي
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
حاولت ميمونه إن توقظها مره أخري لكنها لم تستطيع ركضت سريعا ناحية بيت أمينه وظلت تطرق الباب بشده حتي هبط مالك وفتح لها و:- فيه إيه ماما حصل لها حاجه تانيه
ميمونه بخوف :- م ماما تعبت تاني وغابت عن الوعي
مالك بغضب :- عملتي فيها ايه تاني هي هتموت عليكي وقلقانه عليكي ورفضت تفضل في المستشفى علشانك وإنتي هتموتيها
صرخت ميمونه في وجهه وهي تبكي و:- أنا هموتها أنا ماليش في الدنيا وعمري ما اكون السبب في موتها
_تركها مالك وتوجه بسرعه ناحية بيت حليمه وهي خلفه ولكن حينما تفحص حليمه تنفس براحه ووجه كلامه إلي ميمونه :- ممكن تروحي تنادي علي ماما لإن ما ينفعش نفضل لوحدنا كده
قضبت ميمونه حاجبيها بتعجب و:- ما ينفعش نفضل لوحدنا ده علي أساس إننا قاعدين في أوضة نوم مثلا.. إنت بتعالج مريضه يادكتور
وقف مالك و:- إنتي لسانك ده عايزه قطعه بس ده مش وقته.. روحي نادي علي ماما بسرعه
نفخت ميمونه وضربت الأرض بقدميها وخرجت ليتجه مالك ناحية حليمه وهو يضحك و:- ماما..قومي هي مشيت وأنا عارف إنك فايقه
فتحت حليمه عين واحده و:- إيه ده… ده بجد
ضحك مالك مره أخري و:- أيوه بجد. وهي كانت ممكن تعرف بسهوله علي فكره بس هي اتخضت عليكي
اعتدلت حليمه و::- مالك هي مش موافقه
هز رأسه بابتسامه و:- وده متوقع ياست الكل.. خلاص سبيها براحتها
حليمه :- لا ما فيش حاجه إسمها براحتها إنت لازم تتجوز ميمونه النهارده قبل بكره عمها لو رجع تاني مش هيسيبها لإن خلاص وقت الوصيه قرب
مالك بعدم فهم :- وصية إيه مش فاهم
حليمه :- فارس الله يرحمه أبو ميمونه قبل ما يموت في أول عيد ميلاد لميمونه كتب كل أملاكه باسمها وإن هي تقدر تتصرف فيها لو حصل له أو لسلمي برده الله يرحمها حاجه بس بشرط إنها تتجوز الأول وده في سن 21 وهي خلاص كلها شهر ويبقي عندها 21 سنه وعلشان كده عمها عامل زي المجنون وعاوز ياخدها بأي شكل
مالك بحيره :- طب والحل إيه دلوقتي مافيش وقت كافي إننا نقنعها ونحايل فيها
حليمه بجديه :- ما فيش حل غير إني أمثل عليها إني تعبانه هي صحيح عنيده بس أنا أغلي حاجه عندها
ابتسم مالك بتفهم و:- فهمت.. نامي بسرعه بقي لأن صوت الباب شكلها رجعت
عادت حليمه إلي وضعيتها ولكنها فتحت عينيها بتعب وما إن رأتها ميمونه حتي ركضت إليها هي وآمينه و:- ماما بقيتي كويسه
حليمه بتعب مستعار :- ابعدي عني بقي سيبيني أموت علشان ترتاحي مني
أمسكت ميمونه يدها بسرعه وقبلتها و:- بعد الشر عليكي ما تقوليش كده
نهض مالك من جوارها و:- أنسه ميمونه ممكن نتكلم بره شويه
نظرت إليه ميمونه بتعجب ليحثها مره أخري علي النهوض وهو يرحل الي خارج الغرفه
آمينه :- روحي يابنتي يمكن عاوزك في حاجه بخصوص حليمه
وقفت وهي تنظر إلي أمها و:- ثواني وراجعه خدي بالك منها ياطنط أمينه
هزت أمينه رأسها و:- حليمه في عيوني
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
نظرت إليها حليمه بعتاب و:- خايفه عليه يامينونه… ما أظنش لو كنت أمك الحقيقيه كنتي هتسمعي
وضعت ميمونه يدها سريعا علي فمها تمنعها من أن تكمل كلامها و:- ماما ما تكمليش علشان خاطري .. وأنا هعملك اللي إنتي عاوزا.. وخرجت سريعاً خلف مالك وما إن وقفت أمامه حتي قالت من بين دموعها :- هو إنت عايز تتجوزيني
تفاجأ مالك من جرائتها وظل صامتا فتره وبعدها :- مش علشان عايزك زوجه ليا.. لأ ده علشان حمايه ليكي
ميمونه :- وأنا موافقه بس بشرط
مالك :- شرط إيه؟؟؟
أملت ميمونه شرطها علي مسامعه وبعدها و:- وده يبقي سر بينا
هز رأسه لاعلي ولأسفل بالموافقه و:- وأنا ما عنديش مانع بس برضه عندي شرط أنا كمان
ميمونه بترقب :- إيه هو
مالك بجديه :- ماينفعش زوجة مالك أحمد تبقي بالشكل ده
نظرت ميمونه الي نفسها و:- ماله شكلي ده٠٠٠ده أنا أحلي واحده في الحاره كلها والكل بيتمني نظره بس مني
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
مالك :- وعلشان كده لازم تستري نفسك لأن الجمال ده نعمه من عند ربنا وكمان الستر أمر من ربنا
ميمونه :- بس أنا محجبه وساتره نفسي
ابتسم مالك بسخريه و:- هو ده بتسميه حجاب.
ميونه بتزمر :- المهم دلوقتي ماما أنا عارفه إنها قلقانه عليه وده اللي هيطمنها
وتقريبا هذه المره الأولي التي يرفع مالك فيها عينيه في عيني ميمونه وهو ينادي عليها ولكنه لم يستطع أن يكمل إسمها حيث أنه ظل أثير عينيها الرمادية ولم ينتبه علي نفسه إلا علي صوتها الساخر :- إيه يااااا دكتور مش تغض البصر ولا لون عيوني عاجبك
_تنحنح مالك في حرج واستغفر في سره ورحل سريعاً إلي غرفة حليمه
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في منتصف نهار اليوم التالي في بيت الحاج متولي صاحب العطارة دلف إلي منزله لتستقبله ابنته التي عادة من جامعتها بعد فتره استقبلها بحفاوه بين أحضانه و:- حبيبة قلبي وحشتيني
قبلة ابنته يده بحب و:- وإنت واحشني اكتر ياحاج متولي
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
لف يده حول كتفها و:- تعالي بقي كده عقبال ما أمك تجهز الغدا عاوزك في موضوع مهم.. بس قولي أخبار المدينه الجامعيه إيه
حركت رأسها بابتسامه و:- الحمد لله ياحاج قولي بقي علي الموضوع المهم اللي عاوزني فيه
وضع يده بجواره وهو يشير لها بأن تقترب منه و:- تعالي جانبي هنا
اقتربت منه وهي تبتسم و:- خييير ياحاج الموضوع شكله كده خطير
مسد علي ظهرها بحنان و:- ولا خطير ولا حاجه..صمت قليلا و:- دلوقتي همسه الطفله الصغيره كبرت وخلاص في آخر سنة ليها في الجامعه
همسه بامتنان :- الحمد لله ياحاج البركه فيك.. ندخل بقي في الموضوع من غير مقدمات
ضحك متولي وهو يقرصها من وجنتها و:- ماشي هدخل في الموضوع .. من الاخر كده في عريس متقدم لك وأنا محدد معاه ميعاد الزياره بكره
توترت همسه وقامت من مكانها وهي تفرك بيدها و:- ه هو الدكتور مالك رجع أنا سمعت من ماما
متولي بتساؤل :- أيوه رجع من كام يوم بس بتسألي ليه
توترت همسه قليلا و:- ع ع عادي يابابا مجرد سؤال بس
لم يبالي بكلامها وعاد مره أخري الي موضوعه و:- ها قولتي إيه في موضوع العريس
همسه بملامح عابثه :- لما أخلص السنه دي الأول أبقي أفكر في موضوع الجواز ده
متولي بصرامه وحده خفيفه :- إنتي كل ما سيرة الجواز تيجي يركبك عفريت وتقولي لي الدراسه طب دلوقتي خلاص هانت وقربتي تخلصي إيه حجتك
همسه بدموع :- ما فيش يابابا بس لسه مش جاهزه بعد إذنك ونهضت من جواره واتجهت إلي غرفتها
*نتعرف بقي علي همسه متولي العطار تبلغ من العمر 21 عاما في آخر سنه لها في جامعة الأزهر كلية دراسات إسلامية .. منتقبه وأتمت حفظ القرآن وهي في المرحله الإعدادي علي يد الدكتور مالك كانت من ضمن الفريق الذي كان يحفظه هي وميمونه ولكن كانت دائما ميمونه تكرهها بشده وتعايرها لأنها ذآت جمال محدود وتتباهي بجمالها الصارخ منذ طفولتها)
خرجت والدتها الحاجه فاطمه من المطبخ وهي تمسح يدها بمنشفه و:- كده يامتولي تزعلها طب كنت إصبر وأنا هفتحها
متولي بنفاذ صبر :- أنا زهقت يافاطمه مش شايفه ده يجي تالت عريس ترفضه وكلهم من ولاد حبايبي بس المره دي لأ لأنه ما يترفضش.. عقلي بنتك وأنا راجع علي العطار وبالليل هرجع مع الحاج فاضل وابنه عقلي بنتك
أمسكت فاطمه ذراعه و:- طيب اقعد كل لقمه
ابعد يدها عنه و:- ماليش نفس .. وتركها وخرج
==================================
في الجامعه شهقت إحدي أصدقاء ميمونه والتي تدعي نور بعدم تصديق و:- إنتي اكيد بتهزري ياميمو صح
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
ميمونه بلا مبالاه و:- لا مش بهزر كتب كتابي بكره بالليل
نور بدهشه :- طب وتامر.
قوست ميمونه فمها و:- ماله تامر!!
نور :- إنتم من المفروض بتحبوا بعض
ضحكت ميمونه بسخريه و:- أنا أحب الكائن ده.. ده كان تسليه وبس ده حب نص بنات الجامعه فكك منه وقولي هتيجي لي بكره صح
هزت نور رأسها بنعم و:- sur.. بس إنتي مش عازمه حد صح
ميمونه بنفي :- No مش هيكون فيه كتير ماما وطنط أمينه وسي عتريس وصهيب وبس
نور :- طب قولي ياميمو العريس مز وحلو كده ولا إيه النظام
عبثت ملامح ميمونه :- يخربيت القرف.. قومي علشان المحاضره خلاص هتبدأ
_دخلا الاثنين إلي غرفة التشريح وما إن دخلت حتي وجدت ذلك المدعو تامر يقف مع فتاه ويلعب في خصلات شعرها أشارت ميمونه إلي نور و:- شوفتي ده اللي بيحبني… وتوجهت ناحيتهم
أمسكتها نور من ذراعها و:- وإنتي رايحه له ليه؟؟
أشارت لها بيدها بيدها و:- استني بس واتفرجي
وقفت ميمونه خلف تامر وضربته بخفه علي كتفه فاستدار إليها و:- ميمو وحشاني ياقلبي
ميمونه بسخريه :- بجد والله وحشتك.. ونظرت إلي الفتاه الوقفه أمامه و:- إزيك ياقطه..ثم تابعت مع تامر و:- صحيح ياتموره علشان ما أعطلكش أنا كنت حابه أعزمك علي كتب كتابي بكره بس سوري مش هينفع أصل العريس غيور أوي باي
جذبها تامر من ذراعها بقوه و:- عريس مين إنتي بتهزري أكيد.. ميمو ا إنتي عارفه إني بحبك
تحركت تلك الفتاه التي كانت يقف معها و:- تامر إنت بتقول ايه مش لسه قايلي إنك بتحبني أنا
ميمونه بابتسامه :- حبيبتي ده بيحب بنات جامعات مصر كلها.. سلام أنا بقي علشان مش فاضيه
توجه تامر سريعاً ناحية نور و:- نور الكلام اللي بتقوله ده صحيح بجد ميمو هتتجوز
نور بجديه و:- أيوه هتتجوز
تامر بحزن :- بس أنا بحب ميمونه إزاي تعمل فيا كده
قوست نور فمها باستهجان و:- إنت بتحب نور مستحيل إنت عمرك ما حبيتها ولا حبيت غيرها روح كمل اللي كنت بتعمله بعد إذنك
=================================
في المسجد الموجود بالحاره انتهي مالك من أداء صلاة العصر وأصر رجال الحاره أن يلقي علي مسامعهم درسا دينيا كما كان يفعل قديما وبعد أن انتهي منه اثني عليه رجال الحاره خرج مالك من المسجد.. تحرك عدة خطوات ولكنه توقف علي صوت ينادي باسمه بصوت هامس التفت ليجد شيئا أسودا لا يظهر منه أي شيء تحرك خطوتين ليقف علي مسافه منها و:- السلام عليكم
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ????
مالك بفضول :- مين حضرتك؟؟
همست بصوت منخفض وهي تنظر إلي الأرض :- أنا همسه متولي العطار نسيتني يا دكتور مالك
اتسعت ابتسامته بسعاده وانبهار و:- بسم الله ماشاء الله.. معقول إنتي همسه اللهم بارك.
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
أخفضت رأسها بخجل فتابع هو :- لسه زي ما إنتي ما تغيرتيش.. المهم قولي بقيتي في كلية إيه أكيد شريعه أو دراسات إسلامية صح
حركت رأسها لاعلي ولأسفل بنعم و:- في آخر سنه دراسات إسلامية
مالك :- ربنا يوفقك يارب.. استأذن أنا بقي علشان اتأخرت علي ماما حليمه ولازم تاخد دواها… بس انبسطت جدا لما شوفت. وصح عزمك مع متولي وخالتي فاطمه علي كتب كتابي بكره ان شاء الله
_وقع قلبها في قدمها والصدمه احتلت ملامح وجهها لولا تلك القطعه السوداء التي ترتديها لفضحها وجهها طال صمتها ولم تنتبه إلي علي صوت مالك وهو يصدر صوتا بيده و:- روحتي فيييييين
انتبهت همسه له وأخرجت صوتها بصعوبه و:- ك ك كتب كتابك إنت
مالك بتأكيد و:- أيوه إن شاء الله والعروسة إنتي طبعاً عرفاها
همسه بصوت متحشرج ومختنق :- م ميمونه صح
حرك رأسه بنعم :- أيوه هي.. ويارب أشوفها زيك كده.
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
تركته همسه ورحلت بدون أي كلمه وهي لا تعرف كيف تقودها قدمها فهي لا تشعر بأي شيء فقط دموعها الساخنه تنهمر علي وجهها وصلت إلي بيتهم وألقت التحيه علي أمها ودخلت مباشرة إلي غرفتها.. ألقت بنفسها علي الفراش وظلت تبكي وهي تكتم صوتها بيدها وبعد فتره لا بأس بها قامت ودخلت المرحاض توضات ولجأت إلي سبيلها الوحيد صلت ركعتين عليها تهدئ من ألم قلبها وبعدها رفعت يدها إلي السماء و:- يااارب يارب إحنا ما لناش سيطره علي قلوبنا يامقلب القلوب لو ماليش نصيب فيه ليه زرعت حبه في قلبي ليه يارب ده أنا كنت بتمني اللحظه اللي يرجع فيها يارب إنت أرحم بقلبي ارحمني يارب ارحمني وظلت تدعو وتبكي حتي نامت مكانها
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في شركة خالد الجندي صدح صوته بغضب في إبنه و:- خلاص فترة الوصيه قربت تخلص وكل حاجه هتروح من ايدينا
هاني وهو يحاول أن يهدئه :- اهدي بس يابابا وكل حاجه هتتحل وأنا هتصرف
خالد بصوت عالي :- هتتصرف إزاي يافالح كل التعب والذل اللي شفته في الشركه دي نصه هيروح لبنت فارس فاهم يعني إيه نصه
هاني :- طب قولي أعمل إيه وأنا هنفذ اللي تؤمر بيه.
صمت خالد فتره يفكر بها وبعدها نظر إلي ابنه بشر و:- مافيش غير حل واحد
هاني بإنتباه :- إيه هو؟؟؟
خالد والشر يتطاير من عينية و:- نخطفها
====================================
في مساء اليوم التالي تم عقد قران ميمونه ومالك وما إن انتهي الشيخ حتي صدح صوت زعروده من آمينه وحليمه التي عادة إلي منتصف عمرها من فرط سعادتها علي عكس ميمونه التي كانت تنظر إلي مالك وكأنها تنوي قتله
رحل المأذون بينما اقترب مالك بجوار ميمونه و:- مبروك ياميمونه.
نظرت إليه بغضب و:- مبروك علي إيه قولي ربنا يجعلها آخر الأحزان
ابتسم مالك وهو يتابع ببرود :- ربنا يجعلها آخر الأحزان ياستي ولا تزعلي .. بس دلوقتي ميعاد تنفيذ الشرط بتاعي أنا
رفعت حاجبيها باستنكار و:- شرط إيه ده
مالك :- إنتي نسيتي ولا إيه؟
ميمونه :- اخلص وقول شرط إيه؟
مالك :- الحجاب الشرعي اللي اتفقنا عليه أنا سايب لك شنطه فوق في أوضتك شوفي اللي فيها ومتأكد إنه هيعجبك.. وأتمني تروحي بيه الجامعه يوم السبت إن شاء الله
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
قبل أن تتكلم ميمونه دخل الحاج متولي وهو ينادي علي مالك وملامح الذعر والخوف تكسو وجهه و :- الحقني يادكتور مالك الحقني
نهض مالك بسرعه واتجه الجميع خلفه و:- مالك ياعم متولي فيه إيه
متولي بجسد مرتعش :- ب بنتي بنتي بتروح مني يادكتور مالك
مالك وهو يحاول أن يفهم ما يقوله :- براحه بس ياعم متولي علشان أفهم فيه إيه
متولي :- أم همسه دخلت علشان تصحيها تلبس وتيجي معانا لقتها مرميه في الأرض وشرايين ايديها مقطوعه
مالك بعدم تصديق :- همسه.. مش معقول تعمل كده. تعالي معايا وركض والجميع خلفه متجهين ناحية بيت العم متولي……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!