Uncategorized

رواية قرار خاطئ الفصل الثالث 3 بقلم مريم الدسوقي

 رواية قرار خاطئ الفصل الثالث 3 بقلم مريم الدسوقي

رواية قرار خاطئ الفصل الثالث 3 بقلم مريم الدسوقي

رواية قرار خاطئ الفصل الثالث 3 بقلم مريم الدسوقي

مريم وهي بتبص لأحمد:ابويا ازاي يا احمد هو مش انت قولتلي ان اهلي مايتين 
“اتحركت ووقفت قصاده”
رد عليا ده ابويا الي مات مش كده انت مش بني ادم لا انا مش عاوزه اشوف وشك تاني بصيت لبابا ومسكت ايده لحد ما خرجت انا وهو برا الڤيلا 
مريم:يالاهوي يا بابا كويس انك جيت في الوقت المناسب
بابا:لو كنت اتأخرت شويه كمان كان زمانك مراته
مريم:عمري ماهعرف اسامحه علي الي عمله معايا كسرني وكان فاكر اني هفضل احبه هردله الي عمله معايا كويس بس كل حاجه بوقتها
بابا:ناويه علي اي يا بنتي 
مريم:بعدين يا بابا يلا نروح دلوقتي البت مي وحشتني 
استووب ????
طبعا انتو مش فاهمين حاجه تعالوا هفهمكوا 
*flash back*
مي:انتي متأكده انك عاوزه تعملي كده يا مريم
مريم:ايوه يا مي لازم اعمل كده 
مي:طب واحمد 
مريم:انتي عارفه اننا بنحاول نرجع زي الاول بعد الي حصل
مي:مريم في الاول وفي الاخر ده جوزك
مريم:مش معني انه جوزي انه يتهجم عليا بالمنظر ده ويغتصبني يا مي 
مي: يا مريم بس.. 
مريم:مابسش يا مي هو غلط احنا كنا متفقين اننا نأجل الموضوع ده لبعدين هو خلاص مضي علي اوراق الطلاق همضي انا كمان وتكون خلصت هو الي عمل كده كل مابشوفه بفتكر الي عمله وبخاف منه مش هعرف اكمل معاه في نفس البيت
مضيت علي ورق الطلاق كملت حياتي من غير ما ابص علي الي فات وعدا شهرين علي طلاقنا هما مكانوش احلي شهرين بس عدو قومت من نومي كالعاده بدخل المطبخ احضر الفطار واصحي ماما ومي يفطروا معايا بس اليوم ده كان غير اليوم ده كان اسوء يوم ممكن يعدي عليا في حياتي  .. 
مريم:يلا يا لوزه كل ده نوم قومي يلا
“مفيش رد”
“قربت منها عشان اقومها”
مريم:ماما قومي يلا انا عملت الفطار
“مش بتقوم”
مريم بدموع:ماما انتي مش بتردي عليا ليه يا ماما لا والنبي قومي مااامااا يا مااااما فوقي والنبي لا ماما متسبنيش بالله ماتسبيني “بصوت مرتفع” ياااااميي مييي تعاليي شووفيي مااماا ياا مي ماما مش بتقوم 
مي:فيي ايي يا مريم في اي
مريم: ما ماما  مش مش بتقوم يا م مي ماما ماما مش بتقو  .. 
رجلي مشالتنيش ثانيه كمان وقعت منها في الارض فوقت وانا بصرخ وبقول  .. 
مريم:مااااامااااا
بابا:اهدي يا مريم اهدي 
مريم:هي كويسه صح هي محصلهاش حاجه رد عليا بالله يا بابا هي كويسه لا مينفعش تمشي وتسبني لا مينفعش 
بابا بنفاذ صبر:اهدي قولت اهدي هي هتكون كويسه 
خدني في حضنه وطبطب عليا بس مش ده الحضن الي كنت عوزاه انا كنت محتاجه حضن احمد كنت محتاجه اترمي في حضنه هو محتجاله تقاطعنا الممرضه وهي خارجه بتجري من اوضه ماما وبتنده للدكتور نبض قلبها وقف الجهاز بيطلع صوت  .. صوت الدكتور وهو بيقولهم يعلو شحنه جهاز الكهربا عشان القلب مش بيستجيب هدوء بيملي المكان والدكتور يخرج يمسك ايد بابا  .. 
الدكتور:كانت غيبوبه سكر وانتو اتأخرتوا حاولت علي قد ما اقدر بس ده قضاء ربنا فقدنا المريضه شدو حيلكو 
كلامه نزل سكاكين علي قلبي خلاص يعني هي مشيت كده خلاص مش هشوفها تاني اتحرمت منها خلاص مش هشوفها تاني كده يعني انا مش هحضنك تاني يا امي دماغي دماغي فيها حاجه دوخت كنت لسه هقع لاقيت حد مسكني 
احمد:انتي كويسه
محستش بحاجه بعد كده كأني كنت منتظره حضنه عشان انهار فوقت وهو ماسك وواقف جمبي قومت حضنته نسيت كل حاجه واترميت في حضنه قعدت اعيط زي البنت الي خدوا منها العروسه بتاعتها 
احمد:اهدي اهدي يا ماما انا جمبك اهو اهدي كل حاجه هتكون كويسه متخافيش انا معاكي
مريم:مشيت يا احمد ماما مشيت خلاص مش هشوفها تاني كده سابتني ومشيت يا احمد سابتني ومش… 
احمد:هششش مريم انا معاكي اهو متخافيش اهدي يا حببتي اهدي  “بابا فتح الباب”
بابا:انت ايه الي جابك هنا 
احمد:مش وقته الكلام ده ولا في ظروف تسمح اننا نتكلم في اي حاجه
بابا:ابعد عن بنتي يا احمد 
احمد:بنتك محدش يقدر يقولك حاجه بس زي ماهي بنتك فاهي مراتي
بابا:مراتك ده كان زمان دلوقتي انتو مطلقين
احمد: ما احنا هنتجوز تاني
“بابا كان لسه هيمسك فيه ويضربوا”
مريم: اسكتوووو اسكتووو مش عاوزه اسمع صوت حد فيكوا اندهولي مي  “الاتنين خرجوا وبعدها مي دخلت خدتني في حضنها وفضلت تتبطبط عليا”
مريم:رجع تاني يا مي رجع تاني لسه بيحبني يا مي 
مي:وانتي لسه بتحبيه يا مريم بتكابري في اي 
مريم:هو محترمش حبي ولا احترم كلامي و.. 
“يقاطع كلامنا دخول بابا”
بابا:يلا عشان هيغسلوا ماما 
مريم:لا لا مش هقوم لا مش هعرف اشوف لا ماما لا ماما يا مي قولولي ان كل ده مش حقيقي بالله قولولي ان هي هتروح معانا 
مي:اهدي يا مريم حرام عليكي كده مينفعش ادعيلها ده قضاء ربنا انتي كده بتعذبيها ادعيلها هي بقت في مكان احسن 
مريم:صح انتي صح هي محتاجه اني ادعيلها هي عوزاني اكون اقوي من كده 
قومت من مكاني روحت للمغسله معرفش ازاي جبت الجرأه اني اقف جمبها كده او اني معيطتش بس وشها كان منور كأنها رجعت شبابها من تاني غسلنها ودفناها سبت حته جوه مني جوه تحت التراب ومشيت كان عندي جناحين اتكسر منهم واحد يا امي عدت ايام العزا احمد مسابنيش ولا يوم وفي يوم بدأ يقرب مني من تاني .. 
احمد:مش كفايه كده 
مريم:كفايه ايه 
احمد:هنفضل بعيد عن بعض لحد امتي
مريم:انت الي عملت كده يا احمد
مش انا
احمد:بس انتي ساعتها كنتي مراتي يا مريم
مريم:وكنا متفقين نأجل الموضوع ده يا احمد لحد ما اخد علي البيت وعلي وجودك قريب مني بالطريقه دي اني اكون مراتك ميسمحلكش انك تكون عاوزني غصب عني 
احمد:اعمل ايه عشان تسامحيني
“كنت لسه هرد بس حسيت بدوغه غير طبيعيه”
احمد:مريم انتي كويسه
مريم:دايخه بس شويه
احمد:يلا هنروح المستشفي
مريم:ملوش لازمه انا كويسه 
مهتمش لكلامي وشدني من ايدي ركبنا العربيه وصلنا لحد المستشفي مكونتش قادره اقف علي رجلي حرفيا نزل شالني دخلني الاستقبال محستش بحاجه بعدها بفتح عيني لاقيت احمد قاعد جمبي وبيضحك .. 
احمد:لازم نحاول مره تانيه يا مريم
مريم:احمد روحني ونشوف الموضوع ده بعدين
احمد:عشان خاطري
مريم:احمد روحني انا تعبانه روحني
احمد:لو مش عشان خاطري يبقا عشان خاطر ابننا هو ملوش ذنب 
مريم بدهشه:ابننا  !
احمد:ايوه يا مريم انتي حامل  .. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!