Uncategorized

رواية ليل الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ياسمين خالد

 رواية ليل الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ياسمين خالد

“أنس ماسك مازن بقوه من قميصهُ وبتهديد من أنس لمازن قرب عليه وقرب وشهُ علي مازن وهو بيجز علي سنانهُ:قولتلك قول إنت إللي عملت الإسكرينات وبعتها لِ عائشه! 
=مازن بِ عند وهو بيرفع حاجبيه: مش هقولك.
_انس بتأفف : خلص إنجز .
=مازن بثقه: أيوه أنا إللي هكّرت الفيس وبعت لِ عائشه الإسكرينات ، بس مش لوحدي .
_أنس بفضول: امال مين معاك!
= ‘بصوت سكران و بيتجهه يمين وشمال بحركات مش مُتزنه بسبب نسبه الخمّر إللي ف جسمهُ:’ ياعم حاسب إيدك كده بس.
_أنس بعصبيه: هو إيه اللي حاسب قولي مين معاك هو انتو عصابه عليا !
=مازن ب إستفزاز وتساؤل:تخيل كده ممكن يكون مين طلب مني ! وساعدني أعمل كِده !
_أنس بيجز علي سنانهُ:إنجز يامازن .
=قرب عليه وبنبره ونظره كرهه قال: أختك ، قرب عليه أكتر وهو بيضحك ب استفزاز ” رودينا “
_أنس بذهول وصدمه : أختي!
_____
قاطع كلامهم تليفون أنس مكالمه من رقم ” أمه “
_ألو ياماما !
_صوت شهقات عياطها.
_انس بخوف: امي فيكي إيه!
=صوت شرير نفس صوت الشخص اللي طلع لأنس فِ بيت عبدالله وبضحكه شريره قال: 
عاوز تلحق امك تعالى ف العنوان اللي هبعتهولك ف الرساله ، قدامك ساعه لو مجيتش ..هات كَفنها معاك .
=سهيله بعياط بتقول بصوت عالى : إوعى تيجي ياأنس ، أوعى 
_”التليفون قفل”
أنس حَس بخوف وحيره مش عارف يعمل إيه مصدوم من كلام مازن بس شاكك ف كلامه ان رودينا كانت شريكه ف أذيتهُ ، وفِ نفس الوقت عاوز يلحق سهيله وينقذها غمض عينهُ بقوه، ضغط على إيدو، جيه ميكس ف ذهن انس  أصوات الشرير وهو بيهددوا ان قدامه ساعه وصوت الغِل اللي كان عند مازن وهو بيقولهُ أختك اللي ساعدتني فتح عينهُ مره واحده ونظره الإنتقام فِ عين أنس لِ مازن شدوا من قميصهُ بقوة خبط على ليل ومؤمن بقوه ..
_________
ليل بفزع: خير اللهم إجعله خير يارب ، فِ إيه !
=مؤمن :خليكى إنتي أنا هفتح.
“بيفتح الباب ، وعائشه وليل جمب بعض واقفين بخوف ، بيلاقوا أنس ماسك مازن ، هَبدوا على الأرض بقوه” .
_مؤمن بنظرات حاده لِ أنس: ف إيه ياأنس! 
= ” انس بيحكيلهم إللي حصل وهو بيبصلهُ نظرات كُلها إنتقام وشّر ” .
“مؤمن بيشد مازن بيغسلوا وشهُ علشان يفوق ، بيخرجوا الصاله ، وقال ف تساؤل ” إنت ورودينا اللي خططوا لِ أذيه انس!
= ……
_مؤمن بعصبيه: رد بقولك 
= “مازن بص لِ أنس ب إنتصار ، ورجع بص لمؤمن نظره كلها ثقه ومن غير خوف : ايوه إحنا إللي أذيناه .
_ وإنتو السبب ورا خطف سهيله! ومين الراجل الشرير ده !
=معرفش 
_ مؤمن بتحذير: إنطق ، مين اللي ورا ده !
= معرفش كل اللي عندى قولتهُ .
_أنس بيضم إيدهُ وبيضربهُ ضربه قويه على وشهُ ، لأ لسه مقولتش حاجه ، انا امى بتروح مني وانت مقولتش أي حاجه انطق ..!!!
=مازن نظرات الخوف بانتْ عليه وقال بصوت مُذبذب:لو قولت هتأذي .
_أنس: مش هأذيك زي ما إنت ما عملت فيا بس قول .
=مش إنت إللي هتإذيني ، رودينا 
“مؤمن وانس وليل وعائشه بصّوا لبعض بِ حيره “
ليل: متخافش يامازن إتكلم وهنحميك منها .
_صدقوني رودينا أشرس من إنكو تحموني منها الحامى ربنا .
=أنس بِ إستهزاء: ربنا متجيبش سيرته على لسانك بس علشان لو بتعرف ربنا مش هتإذي شخص بالطريقه دي ، إنجز قول ، وقولتلك متخافش مفيش وقت أمي هتضيع منى عاوز اعرف ايه اللى مخططلى 
_ اللى هحكيه معرفش هيكون ليه علاقه بِ طنط سهيله  ولا لأ ، بَص لِ عائشه بحزن ، كل يوم كان بيزيد حبى لِ عائشه والاقيك بتقرب منها كان بيزيد كرهي ليك ياأنس .
_أنس بعنف بيمسكه بقوة : تحكي من غير ما تبصلها ولا تلمح بكلام علشان منهيش علي عمرك من قبل ما تحكى اصلا .
=رد ب إستسلام : الحب غصب عني مش هتعرف تمنع شعوري إتجاها ، انا معرفتش أمنع نفسى عنها قابلت بنات كتير وبردو معرفتش ، شربت ، سافرت ، اشتغلت ، سهرت مع صحابي ، اتسحلت خروجات وبلاقيني بفكّر فيها فِ كل سَحله بسحِلها لنفسي ، أنا تعبت أهرب من حبي ليها هي حقى أنا ، أنا  اللي تعبت مش انت.
_أنس بعصبيه : خشي جوا دلوقتي ومتخرجيش من الأوضه ، ..عائشه بتسمع كلامه
“أنس بعُنف فضل يضرب فِ مازن وليل ومؤمن حاولوا يبعدوهم عن بعض ” .
“صوت أنفاسهم بتتسارع، مازن بيمسح الدم إللي سال على شفايفهُ ” 
_مؤمن : ياإبنى قول ياإبنى بدل البهدله دي علشان لو فِ إيدينا حاجة نساعد بيها سهيله 
=مازن إبتلع ريقهُ وقال بقله حيله : مثِلت على رودينا دور الحب وإنى دايب فيها 
_______
“Flash back”
_______
_رودينا:طب وعائشه مش قولت إنك بتحبها يامازن!
= مازن بخُبث: كلام بيني وبينك ، انا بغير من أنس، وبغير من أى حاجه تكون فِ إيدوا علشان كده رسمت عليه وعليها دور إنى بحبها ، لكن انا بحبك انتي ، وانتي اللي ف قلبي .
_رودينا ب شك:مش مصدقاك يامازن
“بيقرب عليها بيحط إيدوا على وشها ، بحبك انتي”
_اوعى إيدك يامازن 
=اثبتلك ازاى اني بحبك !
_تتقدملى 
=بدون تفكير : حاضر ، بس عندى شرط
_بتشرط علشان اكون معاك!
=لأ خالص ، بس زي ما هثبتلك حبي ليكي تثبتيلي انك مستعده تعملى اي حاجه علشانى
_عاوزنى اعمل إيه!
=نعمل خطه ابعد أنس عن عائشه.
_هتستفاد ايه!
=اشوفه متعذب كده قصادى .
_ضحكت بخُبث:نفس هدفي
=مازن بذهول : معقول !
_ لا متتصدمش كده ، انس انا مش ف حساباتهُ أصلًا ، كل تفكيروا وهموا كان ف عائشه ، لو طنط ساره زعلت يراضيها لكن أنا ! انا لا ، انا بغير من عائشه ، محبوبه عنى ، ملفته بشكلها وروحها الحلوه ، دايما أى حد بتجذبه بإسلوبها ، إنتقامى هيكون من عائشه أكتر من انس ، ف الهدف واحد .
_طب هنعمل إيه !
=سكتت لدقايق وهى بتفكر بصتلهُ بخبث وقالت : اول يوم العيد بنبقي كلنا متجمعين ف سواء خرجنا او متجمعين ف البيت ف هيجمع عائشه وأنس لقاء أكيد يعني، بمعني ان لو ف اي يوم تاني ممكن كل واحد يكون مشغول ف شغلهُ، هتهكّر أكونت أنس وهتكلم أى بنت من صحابك وتتفق معاها انها تتكلم معاك بدون ضوابط هتاخد الكلام اسكرين شوت وهتبعتوا ل عائشه ف اليوم ده ، وأهو بالمره انس اخويا يتفضح فِ العيله وهى متقدرش ترجعله تاني او تكون معاه لإن هتتكسف بعد ما العيله كلها عرفت حقيقه أنس وانه ازاي هو كده وبتاع وانا هروح أشتت تفكيرها وأقولها مازن هيتقدملى ، اظن انه حقي ولا ايه! وبعدين أعرفها مش هى لوحدها اللي تتحب ف العيله واقطع شكها خالص ف انك بتحبها،  “رودينا بخُبث” مش انت بتحبني بردو ومن حقي أعمل كده !
=مازن ب إرتباك : أيوه طبعًا ، طبعًا 
“من جواه بيكلم نفسه بتأفف ” إنتي هتبوظيلي كل خططى انا بعمل كل ده علشان اكون مع عائشه وبضحك عليكي علشان تقفي جمبي بس ، بس بسيطه يومين وهسيبك بعد ما يكون هدفى وصلتلهُ “
_قاطعت شرودهُ : ها سرحت فِ إيه !
=حاول يداري انه اتضايق ان رودينا هتعمل كده قال بِ إبتسامه : لأ ياحبيبتي مفيش 
________
“Back”
_________
_وقتها اتجمعنا علي الكورنيش وبعت ل عائشه الاسكرينات لما غمزتلى رودينا بمعنى إنى أنفذ، بس للاسف عائشه مخدتش بالها من الإسكرينات رغم انها كانت فاتحه داتا بس سايبه الموبايل ، بعدها مشيتوا واستنيت شويه بعتلها مسدج بستفزها فيها علشان تاخد بالها ” قولتلها ياحرام تلاقيكي مصدومه دلوقتي “فتحت وشافتهم وقتها فرحت جدا ، ورودينا فهمت من ضحكتي ان عائشه شافت المسدجات ف ضحكت هى كمان ، كان ف مخيلتي انا وردينا ان عائشه ف غضبها هتيجى تفشى سرك قدام العيله لكن جيتوا مبينتوش حاجه غير لما انت مشيت وعمتو ليل طلعت وراك وقتها انا ورودينا بصينا لبعض ب انتصار اننا قدرنا نفرق ما بينهم بس للاسف العيله كلها معرفتش بس جزء من خطتنا نجح وده الأهم .
=أنس: ياااه على الغِل والحقد للدرجادي! 
_مازن: واكتر كمان ، اوعى تفتكر اني هستسلم وهسيبك تاخد عائشه منى 
=انس ضحك بثقه وقال: هاخدها ، وهتجوزها ، ومش هتعرف تعمل معانا حاجه ، ربع ساعه عدا من الوقت انا لازم اروح لماما وحسابك معايا انت واختى لما ارجع.
_عائشه كانت بتسمع كل حاجه بتحصل وهى واقفه قدام باب اوضتها ، خرجت من اوضتها ف الوقت اللي سمعت انس فيه هيمشي وجريت عليه بخوف: لا متمشيش ياأنس ، بالله عليك متمشيش.
=خشي جوا ياعائشه ، متقلقيش .
_مؤمن: انا هاجى معاك ، متقلقوش.
=ليل: انا كمان لازم اروح معاك ، قلبي مقبوض يامؤمن ، حاسه ان المشهد بيتكرر تاني 
_تقصدى اللي فِ بالي!
=ليل:اه يامؤمن .
_______
علي الجانب الآخر .
_______
_تيتا فاطمه ف اوضتها : متاكده من اللي بتقوليه يابيلا !
= ايوه متأكده ، لازم نساعد عائلتك اللى عاشت سنين تخدمك جيه اليوم إللى إحنا وعشيرتنا نساعدهم .
_طب إسنديني انا هروح معاهم .
=بيلا بتساعد تيتا فاطمه انها تقوم .
____
بيلا من الجِن المُسالم إللي بيساعد فِ الخير ، سكنت هى وعشيرتها ف جسد تيتا فاطمه من اليوم اللى جت فيه بيت ليل ومؤمن ، كانت طول الوقت بتقرآ كُتب عن الجِن لحد ما ف يوم ظهرولها ب ابتسامه جميله ودخلوا جسدها واحده تِلو الأخرى ، جيه الوقت اللى تحتاجلهم ف مساعده أنس وسهيله من شر الناس اللي بيأذوهم..سندتها لحد ما مسكت عُكازها ، دخلت فِ جسدها تانى، خرجت من الاوضه على صوت انس وهو بيحبس مازن جوا ف اوضه رحيم 
______
_اهدى يابني مش كده 
= انس بخوف:ادخلى نامى ياتيتا انتي تعبانه .
_انا جايه معاكم يابني ، يلا بينا مفيش وقت .
=ليل : لا طبعا مينفعش تتحركى من مكانك.
_مش وقته خالص ، يلا ياولاد متتعبونيش 
=مؤمن: سيبوها تيجى معانا متتعبوهاش .
“بيسندوها تنزل ، كلهم بينزلوا وبيسيبوا مازن لوحدوا محبوس ف اوضه رحيم ، نام من كتر الشُرب والضرب محسش ب اي حاجه حواليه “
_______  
“نزلوا وركبوا العربيه ، بيوصلوا على اللوكيشن اللي مبعوت لِ أنس ف مسدج ” .
“ليل ومؤمن بيبصوا ل تيتا فاطمه بخوف ” .
_ مؤمن بتساؤل: ده نفس المكان اللى كنا حابسين فيه سهيله زمان صح !
=ليل بخوف: أ .. أيوه يامؤمن هو .
_تيتا فاطمه كانت نظراتها بتقول إنها عارفه كُل حاجه غمضت عينيها وخدت هدنه طويله وقالت : حصنّوا نفسكم بالأذكار ياولاد..وإقرآوا آيه الكرسي كذا مره ، ورددوا .
_اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق “3 مرات”
_بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ ف الأرض ولا ف السماء وهو السميع العليم “3مرات”
 توكلنا علي الله ولا حول ولا قوه إلا بالله ، إدخلوا ومتخافوش وإوعوا قلبكم يتقبض ، إفتكروا كنتو إزاى زمان 
_ليل برّهبه : تيتا فاطمه انا خايفه على عائشه ورحيم ينفع يكونوا هِنا ف العربيه!
=ده رأيي يابنتي 
_عائشه : لما نكون معاكم مش هنكون خايفين ، لكن تسيبونا هنا لوحدنا ، اصلا المكان مرعب وهادى مفهوش حد.
=متخافوش انتو مش لوحدكم .
_امال معانا مين!.
=معاكى ربنا وناس هتحرسك ، وربنا  قادر يحفظكم من كل شر ، انا خليتكم تيجوا معانا علشان لو حصل أي حاجه هنا نلحق الأمر وتكونوا قريبين .
_ونِعم بالله بس مين الناس دى ياتيتا !
= دول عشيره من الجن بس مبيأذوش حد هيكونوا معاكم  ياحبيبتي ، المهم متخافوش نهائى خلى بالك من اخوكى مش هنتأخر.
_حاضر ، “عائشه كان جواها خوف كبير بس حاولت تداري خوفها ده علشان رحيم ميقلقش ، نزلوا من العربيه ..
“سَندوا تيتا فاطمه وكل ما يقربوا على المكان ضربات قلبهم بتزيد ، الخوف والرهبه يزيدوا “، تيتا فاطمه بصتلُهم بثقه : جاهزين! متنسوش ان احنا معانا ربنا يعني هما اللي يخافوا مش احنا !
‘ف نفس واحد ، جاهزين توكلنا على الله ‘
“قربوا على الباب وخبطوا ، بيفتح ليهم عبدالله ب ابتسامه خبيثه “
_أهلا اهلا اتفضلوا .
= انس بصدمه : عبدالله !!
_مصدوم ليه ! اه عبدالله ، ادخلوا .
“دخلوا جريوا على سهيله اللي كان رابط على بؤها شاش ورابط ايديها بحبل ودموعها نازله ووشها لونه شاحب من الخوف والرعب “
انس بعصبيه قرب على عبدالله ومسكوا من قميصه : انت تعمل ف امي كده !! والله ما هسيبك .
=ضحك ضحكات شريره ف الوقت اللى اتحول فيه من انسان لشكل مرعب ، انس اتنفض وقع على الارض من الخضه ،ليل ومؤمن بصدمه من المنظر اللى شافوه جريوا عليه سندوه من على الأرض 
_أنس بتلعثم ف الكلام : إ ..إنت مش بنى أدم ! د ..د..ده الشكل إللى ظاهرلى لما كنت عند عبدالله .
=ضحك بصوت شرير : مفيش عبدالله أصلا ،انا ظهرتلك على شكل بنى ادم اللى هو عبدالله، لكن انا اللى ظهرتلك اليوم اللى جيت ف بيت عبدالله اللى هو ” انا ” اصلا علشان ارعبك ..”بيبص ل تيتا فاطمه و ليل ومؤمن وسهيله”تحبوا اقول انا مين! ولا انتو اللي تقولوا !
_تيتا فاطمه ب ثقه : غنى عن التعريف يادانيال .
=”اتحول تانى لعبدالله لكنه بيتكلم بنفس الصوت الوحشى” ..رجعت عبدالله تاني علشان شايف الخوف ف عيونكم بسبب شكلى ، قال بصوت قوى: ايوه انا دانيال ، دانيال اللي خرجتيه هو وعشيرته من جسد سهيله من سنين وخليتيه يهاجر لبلاد الشام ، مصدقتنيش لما قولتلك مسيرنا نرجع ، زاد كرهي ليكم لما خليتوا سهيله واحده كويسه رغم انى كنت فاكر ان اثارنا هيفضل جواها ، دانيال راجع وبقوه يا ..هه ياتيتا فاطمه ..والمرادى ياهتنتهى بموت عشيرتنا ياهتنتهى بموت حد من العائله السعيده دى .
_سهيله ب أنهيار:ليه كل ده ! ليه!! حرام عليك سيبنا ف حالنا .
=دانيال بسخريه :ايه ده ايه !  معقول انتي سهيله ! اخر مره مشينا فيها كنتى بتندهى عليا ومش عاوزاني امشي .
_ إإذيني أنا بلاش عيالي .
=هأذيكى انتي وعيالك .
_أنس : انا مش فاهم أي حاجه .
=ب إستفزاز:انا هفهمك ياأنوس  
________
ف فتره من الفترات والدتك الفاضله ، اتجهت لطريق الأذي ولحسن حظها قابلتنا راحت عند واحده بتحضّرنا لمهمات سواء بقى انتحار اشخاص ، هدم بيوت على صحابها ، وقف الحال ، عدم الرزق ، نكد ، تفكك الاسر ، عدم الانجاب ..
بصت سهيله ف الارض بخجل لما سمعته وهو بيلقح عليها علشان عملت عَمل بعدم الانجاب ل ليل ومؤمن كمل كلامه وقال : أى أذى وخلاص بنكون موجودين ..دخلنا جواها وحققنا رغباتها ،انا زعيم العشيره، واول ما سهيله كانت بتحتاج لخطه جديده وتذكر اسمى بتلاقيني راسم الخطه ومنفذها وف يوم من الايام تيتا فاطمه كشفت ل ليل ومؤمن كل حاجه ، مكانوش عارفين يخرجونا منها لإنهم كانوا ف شهر رمضان ، والشهر ده بنبقى عاجزين نأذي أى حد، قرروا يعملوا خطه وهى ان يحبسوا سهيله قبل رمضان ما يخلص بيوم ،
وقتها ليل ومؤمن راحوا للمكان اللي كانوا حابسين فيه سهيله بالكلبشات والمكان كان متحصن بالبودي جاردات
ودخلت تيتا فاطمه وليل ومؤمن ..قَعدوا تيتا فاطمه علي الكرسي قصاد سهيله قبل م انا اظهر لإن كان وقتها قبل ما تيجى الساعه 12 ف كانت واثقه فيا جدا لانى عمري ما خذلتها وقتها بصّوا لبعض بتحدي هى وتيتا فاطمه ..سهيله كان فِ إعتقادها إنى أقوى من تيتا فاطمه اللي كانت هتتحدانى بالقرآن وقتها مكنتش محصن نفسي زي دلوقتي 
كان آخر يوم فِ رمضان ومستنين الساعه تعدى ١٢ علشان يبدأ يوم جديد لإن مكنتش هظهر غير ف اليوم الجديد ، الساعه ١٢ جَت ..إبتدت سهيله تتحول من شكل إنسان لشكل شرير متوحش أظافر طويله مُتسخه سوداء ، شعر مُبعثر ، عيون حمرا ، أنياب طويله وظهرت انا 
كنت بُبص وقتها لتيتا فاطمه نظره كُلها كُره وغِل كنت بحاول وقتها أفُك الكلبشات لكنى فشلت
مؤمن وليل كانوا وقتها بيبصوا لتيتا فاطمه بدهشه كانت وقتها بتقول كلام مش مسموع لكنى انا بس اللى عارف انها بتقرآ سور معينه تخلينى اخرج من جسد سهيله، كل ما تزيد فِ القراءه كل ما كان يحصلي تشنُجات ،كنت بمنعها انها تبطل تقرأ قران .
_______
فلاش باك
________ 
تيتا فاطمه وقتها سندت علي عكُازها الخشبي 
وقالت وب ابتسامه  : مش ناوي تخرج يادانيال !
=صوت ضحكاته الشريره كانت عاليه ومُزعجه فاجأه سكت وزادت نظراته الحاده وقال: إحنا عشيره ساكنه روح سهيله ، حتي لو مشينا هنرجع تاني وأقوى وعشيرتنا هتزيد وأثارنا هتفضل جواها
_تيتا فاطمه ضحكت بثقه وقالت بسخريه:شايفاك عاجز يادانيال إنت وعشيرتك ، مش قادرين تعملوا حاجه يعني ! إعترف بهزيمتك ، انتو مهما كان فيكوا قوه مش هتبقي قوتكم أقوي من قوه ربنا عزّ وجل والقرآن 
_______
Back
______
وقتها خرجنا وروحنا بلاد الشام وقولنالهم هنرجع انتظرونا وأدينا جينا وبقوه  
______
تيتا فاطمه : كنت عارفه انك راجع راجع ، يمكن معرفتش احرقكم المره إللى فاتت لكن المرادى انا قدها .
_دانيال اتحول لشكله الشرير تاني وزاد حجمه “سقف على ايدو مرتين زادوا العدد كانوا نفس شكلوا المرعب المخيف ..
عائله مؤمن رجعوا لورا من رهبه المنظر اللى شافوه ..
ليل كانت مكلبشه ف ايد مؤمن بخوف وكانت بتقرآ قرآن 
“رجع تانى لشكل عبدالله واختفت العشيره ، دانيال كان وقتها بيعمل كده علشان يشوف الخوف والرهبه ف عيونهم ” .
_ المرادى انا رجعت ، ومش هسكت غير لما ادمركم كلكم ، حتي بنتك رودينا هدمرها .
=سهيله بخوف ممزوج بدموع : لا بالله عليك رودينا وأنس لأ 
ارجوك بلاش عيالي انا راضيه انك تموتنى بس هما لا 
“سقف ب ايدوا ظهرت رودينا ” .
“الكل علامات الدهشه والذهول ظهرت عليه “..
_رودينا بضحكات شريره ظهرت أنايبها تحولت من شكل إنسانه لشكل وحشّى ومرعب،عروستها المُمزقه ماسكاها ف إيديها بقوة .. 
=دانيال ببرود: أحب أعرفكم ب رودينا بقت من ضمن عشيرتي ، اه نسيت أعرفكم وصلتلها إزاى ، ف يوم استاذ انس ضربها بالقلم وانا شوفت كده مقدرتش بصراحه مهانش عليا عياطها، وقتها وجِهت شُعاع قوى ف عينيها لحد ما اتأذت منهُ ونامت ، وقتها خليتها تنام علشان لو صاحيه انس هيراضيها لكن لو نامت وهى بتعيط  الموقف ده هيآثر فيها ولحد الان رودينا مش ناسيه إنه راح ورا ساره يصالحها وهي سابها تنام معيطه ، ف اليوم ده اللى ظهرت لأنس فيه وفضلت ماشى وراه بهددوا لحد ما دخلت الرهبه والخوف جواه .
_سهيله بتنهار على الارض بتردد وبتقول: انا السبب ، انا اللى ضيعت عيالي ، يارب اعمل ايه يارب خرجني من المِحنه دي يارب .
“اللهم اخرجني من حولى وقوتي إلى حولك وقوتك “
“ظهرت عشيره تيتا فاطمه ، اللي زعيمتهم بيلا “.
_دانيال بذهول : بيلا !
=قالت بتحدى : أه بيلا .
_ ايه جابك هنا !
= انا اللى هقف قصادك انت  وعشيرتك يادانيال .
ليل ومؤمن وسهيله وانس وقفوا جمب بعض بخوف ومتابعين الاحداث اللى بتحصل حاسين انهم فِ حلم ، او كابوس مش قادرين يخلصوا مِنهُ مهما مرت السنين ..وافتكروا عن علشان السنين مرت خلاص هيعيشوا بسلام من غير أذي
مؤمن بصوت خافت ل ليل :تيتا فاطمه باصه ل دانيال ب ثقه ، اكيد هى واثقه ف الناس اللى ظهروا دول .
= ليل بخوف: انا خايفه اوى يامؤمن ، وخايفه على عائشه ورحيم .
_متخافيش ، ربنا يسترها .
=دانيال : بلاش انتى يابيلا ، انا مش عاوز أأذيكي .
_____
تيتا فاطمه بصت ب انتصار كانت عارفه ان بيلا نقطه ضعف دانيال
_____
بص ل تيتا فاطمه بِ غِل : تانى! تانى عاوزه تهزميني !
“ظهر واحد من عشيرته ” ..
_دي بيلا اللى خسرت نص العشيره علشانها واتحديتهم علشان حُبك اللى عمروا ما هينتصر ، بيلا وعشيرتها هيفضلوا ضدنا ، لا إحنا هنكون معاهم ولا هما كذلك ، هى مش مستعده تتنازل علشانك ، علشان مبتحبكش لكن انت مستعد تعمل ده ، ووقتها هتخسر النص اللى فاضل من العشيره وإنت اللى هتكون خسران وهتموت وإنت لوحدك .
“إختفى “
=ابعدى انتى يابيلا عن الموضوع .
_مش هبعد ، مش هبعد ولا هتخلى لحظه عنهم ومش هقبل بالهزيمه يادانيال 
= هأذيكى يابيلا 
_بيلا ب ثقه:مش هتعرف
=علشان عارفه انك نقطه ضعفي يابيلا!
_ شوفها زي ما تشوفها ، خرج عشيرتك من جسد رودينا حالا
=لا يابيلا 
_ هتخرجها يادانيال 
=هفضل اتنازل علشانك وانتى لا !
_ انت بتتنازل علشان عارف ان بيلا قبل ما بتنفذ حاجه هتأذي حد بتحذر الأول 
=مش هتعرفى تإذيني .
“بترتل آيات من سوره البقره  كإنها بتثبتله بالفعل”..
“دانيال بيصرخ هو ورودينا ، خلاص اسكتى ، شششش بلاش ، بلاش “.
“بتعلى صوتها اكتر واكتر ” .
_دانيال : هخرجهم من جسمها خلاص ، بس انا مش هسيب حقي .
= بيلا بتحذير: تخرج أى حد كان جواها كُليا سواء فيها او ف عروستها وترجع عروستها جديده زي ما كانت 
_دانيال بقله حيله بينفذ اللي قالت عليه بيلا .
“بترجع طبيعيه زي ما كانت والشر خرج  من جواها ” 
سهيله بتجري على رودينا تحضنها .
“بتملس علي شعرها ” 
_ انتي كويسه ياحبيبتي!
= اه ياماما هو انا ايه اللي جابني هنا !
_ هفهمك بعدين ياحبيبتي 
“دانيال بيختفى “
“الكل بيشكر تيتا فاطمه لإنها كل مره بتنقذهم، وبيشكروا بيلا “
_بيلا: انا قدرت اسيطر عليه ف انه يخرج اى حد من جسد رودينا لكن مش دى النهايه ، دانيال عشيرته هيقصروا عليه بالسلب هما مشيوا وخرجوا مؤقتا لكن متحرقوش عمتا حصّنوا نفسكم دايما وانا معاكم واى حاجه حصلت هنبهكم قبلها ..”بتدخل جسد تيتا فاطمه ” ..
بيسندوها وبيخرجوا من المكان علي العربيه اللى فيها عائشه ورحيم ..
_انس بيفتح باب العربيه بص بخوف علي عائشه رحيم : ايه ده الاتنين نايمين ولا فيهم حاجه !
=تيتا فاطمه ب اطمئنان:متقلقوش اكيد  الحراس اللى تبع عشيره بيلا رشوا ماده مهدئه ف الجو عشان يناموا وميحسوش بخوف 
_ ليل اتنهدت ب ارتياح:طب الحمدلله يلا نركب
“حاولوا يجمعوا نفسهم ف عربيه واحده علشان عددهم زاد رودينا وسهيله “
سهيله : ممكن يامؤمن اخد رودينا عندى يومين !
=ممكن طبعا،بس علشان محدش يحس ب أي حاجه دلوقتي احنا بليل ويوسف وساره هيتخضوا لإنهم سايبين رودينا نايمه ف فاجأه اختفت راحت عندك !انا بكره هجيبهالك لحد عندك 
_متشكره جدا لزوقك 
=العفو ده حقك ..
“بيوصلوا سهيله عند بيتها بتسلم عليهم وبتطلع بهدوء بتفتح الباب بشويش علشان محدش يحس بيها بتدخل تاخد دش وتتوضي وتصلي قيام الليل ، بتفتح باب اوضه مامتها وبتنام ف حضنها وبتقول بصوت خافت : رغم انى كبرت وبقيت ام لكن لسه بحتاج لحضنك يطمني ياأمى بتكلبش فيها ومامتها بتحس بيها وبتحتويها ف حضنها اكتر وبتنام ..
________
على الجانب الآخر بيوصلوا لبيتهم 
_______
_مؤمن : خد اختك ياأنس وإطلع براحه ونام ومتعملش قلق علشان محدش يحس بيك .
=حاضر ياعمى ، تصبحوا على خير .
=ليل: كل انت واختك قبل ما تناموا شكلها تعبان .
_حاضر، بص ل عائشه نظره كلها حب ،وقال: تصبحوا على خير..
_ف نفس واحد كلهم :وإنت من أهل الخير ياأنس 
_________
“بيدخلوا يستريحوا “.
_ليل: هحضرلك اللبن ياتيتا ثوانى .
=لا لا ياحبيبتي ، انا جعانه نوم ، هدخل انام .
_هتنامى بعد كل ده من غير لبن طيب!
=والله مش محتاجه غير انى انام .
_طب هدخل اساعدك ف انك تغيري هدومك .
= ماشي ياحبيبتي تعالى .
“بتدخل مع تيتا فاطمه الأوضه ، بتغيرلها هدومها 
_شكرا ياتيتا على تعبك معانا .
=انتو ولادى يكفى انكم مسوبتنيش لحد الان ، وعمركم ما حسستونى إنى غريبه عنكم .
_انتي عمرك فعلا ما كنتى غريبه ، انتي امى .”بتبوس كف ايديها ” ربنا يباركلى فيكي يارب
=يارب ياحبيبتي ، ويباركلى فيكي انتى بنتي اللي مخلفتهاش ومؤمن ابنى سندى ف الدنيا بعد ربنا ..وعائشه ورحيم احفادى حته من قلبي
_ حبيبتي ياتيتا ربنا يباركلنا ف عمرك ، بتسندلها راسها علي المخده ارتاحى وبكره تاكلى وتشربي اللبن قدام مصممه متشربيش حاجه دلوقتي.
_متقلقيش يابنتي ، تصبحي علي خير .
=وانتى من اهل الخير يارب.
ليل بتخرج وبتقفل النور والباب علي تيتا فاطمه ..
بتقرا قران 
_شكرا بيلا علي اللي عملتيه معانا .
= ب ابتسامه:عفوا ياتيتا فاطمه
_____ 
على الجانب الاخر ف اوضه عائشه.
_______
_ها عرفت تعملهاا ولا لا !
=صعبه ياعائشه 
_صعبه ايه ياانس دي جبنه ب طماطم 
= تقطيع الطماطم صعب .
_متجلطنيش ، إقسمها بالنُص وبعدين هات النص واقسموا هيبقي ربع وربع ، قطعها مربعات صغيره متكُنش كبيره شويه زيت وشطه وحط الجبنه وقلبها 
=مش عارف اقطعها اعمل ايه دلوقتي !
_ خد بالك انا مش هتجوزك ، لان الجواز مشاركه وانت مش هتشاركني ف المطبخ يبقي مش لاعبه ياعم 
=هتعلم علشانك .
_هه !!
_هه ايه ، طبعا فاتحه بؤك دلوقتي ومُذبهله ..ووشك إحمر بقي وابتسامه بلهاء
=اوعى تكون مركب كاميرات مراقبه ف اوضتي!
_”بيضحك” عيب عليكي انا مربيكي على ايدي .
=ماشي ياسيدي ، طب صرف نفسك طلع علبه تونه مثلا ، جبنه رومى ، لانشون أي حاجه .
“بيفتح التلاجه وهى معاه ” .
_والله لاقيت كل اللي قولتى عليه انا هطلع التشكيله دي كلها وبعدين هعملها شاى بلبن دى الحاجه الوحيده اللى انا فالح فيها 
=طب خلاص وانا هقفل اتوضى واصلي وخلص اكل وكلمني .
_طب كلتي!
=جعانه بس مكسله احضر حاجه اكلها..يادوب هصلى القيام وانام 
_ طب صلى وهكلمك.
=حاضر 
_باي
=باي
“بتدخل تتوضى وتصلي “
_______
علي الجانب الاخر ف اوضه ليل ومؤمن  
_ليل كانت مكلبشه ف حضن مؤمن وبتقول : كنت خايفه اوى يامؤمن ، كنت حاسه انى ف حلم وحش جدا .
=وانا كمان ياليل ، الحمدلله ربنا يسترها بس ف اللى جاى .
=يارب ياحبيبي ، المهم انت نازل الشغل بكره !
_اه ، ليه!
=تحب تاكل ايه !.
“بيمسك ايديها بيفتح كف ايديها وبيبوسها ” أي حاجه من إيدك ليها طعم تانى .
_انا بحبك اوى يامؤمن .
= وانا كمان بحبك اوى .
_ طب انا هنام بقي علشان كلمه كمان وهتلاقيني نايمه جمب عيالك من الكسوف .
=لا وعلى ايه ، نامى ف حضني احسن ومش هقول كلام رومانسي تانى .
_شاطور .
=تصبحى على خير ياحبيبتي .
_أصبح عليك ، علشان إنت كل الخير اللي ف الدنيا ..
=اوووه ، ليل رومانسيه ياجدعان يالهوى !!! 
بتقوم من على السرير
_مؤمن بيضحك وبيشدها من ايديها : خلاص خلاص مش هكسفك تانى تعالى نامى .
=ايوه كده اتعدل .
_”بيضحك”حاضر هتعدل بعد الكلمتين الحلوين دول .
=شاطر حبيبي ربنا يهديك .
_امين يارب ، ربنا يهديني على ايدك 
=ماشي ياسيدي نام علشان شغلك
_حاضر
_______
علي الجانب الاخر عند انس ..
_يلا كلى 
=رودينا ب ارهاق: مش هتاكل معايا ياانس!
_لا طبعا هاكل بس كلى اي حاجه تسندك شكلك مهبطه خالص وهنزل الاكل ده لعائشه وهاجى علي طول ..
=ماشي .
__________
على الجانب الاخر ف غرفه عائشه حضنت مخدتها وكانت على وشك انها تروح ف النوم ، سمعت صوت حد بيقفل اوضتها بالمفتاح ، مركزتش وعينيها غمضت تانى ، صوت انفاس شخص بيقرب عليها ، وحط ايدو على كتفها ..قبل ما تصرخ كان كاتم صراخها ب إيدو 
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!