Uncategorized

رواية روح فهد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم آية رمضان

 رواية روح فهد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم آية رمضان

رواية روح فهد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم آية رمضان

رواية روح فهد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم آية رمضان

سوسن مقدرتش تنام و محمد زعلان منه، قامت من علي السرير وراحت قعدت قصاده و كان نايم و مغمض عينيه و لاول مرة كانت تدقق في ملامحه، كانت قريبه منه و هي قاعده قصاده و لاول مرة تشوفه عن قرب و شافت قد ايه كانت ملامحه هاديه و قد ايه هو جميل و هو نايم و بتوهان اتجرأت و رفعت ايديه و مشته على وجهه، شعر بيها من اول ما قعدت قصاده و شعر بإيديه و هي ماشيه على خدودها، سارت قشعريه في جسدها من اول ما لمسته لكن اتظهر بنومها كي لا يفسد سحر اللحظه
عند سوسن كانت تايهه و تشعر انه ب عالم اخر و نست اللي حواليه و فضلت تتأمله بجرأه ف ليه لا ما هو جوزها و حلاله ايضا، اتجرأت أكتر و اكتر و لمست ايديه شفاتيه مما قشعر ابدانه، مقدرش يتحمل اكتر من كده و يمثل ان هو نايم، مسك يديه اللي علي شفاتيها و فتح عينيه ببطء شديد و بكل حنان و بكل حب مسك ايديه اللي في ايديه و قربه علي شفاتيه و قبلها قبله خلتها كالدميه التي لا تقدر علي الكلام ولا علي الحركه، فاقت و كانت لسه جايه تجري ف هو قام بسرعه و ماسكها من ايديه و سأله بتوهان و هيام
محمد بحب / راحه فين
سوسن بتوتر و تعلثم / انااااا راحه ع علشان انام
محمد كأنه نسي الدنيا بأكمله و شدها عليه و ارتطمت بصدره و اتوترت و خجلت بشده وحطت وجهها في الأرض، محمد بتوهان رفع وجهها بإصبعه و بص ف عينيه و بدون وعي رفع ايديه و شال طرحته لينساب شعره الاسود الطويل علي كتفيه، محمد تاه في عيونه و تاه في جماله و بكل جرأه و حب قرب منه ببطء قاتل و همس امام شفتيها ببطء 
محمد بدون وعي / ب. ح. ب. ك
اما هي كأنه انحارت حواصنه امامه و امامه و هو قرب منه و اغتصب عذره شفاتيها في اول قبله لها الذي نقلته من عالم اللي هما فيه إلي عالم الأحلام الذي يعيشوا فيه العشاق
استمر في قبلته بحب و شغف و نهم شديد، لم يعرف كم مضوا عليه الوقت و هو يقبلها بس اتمني ان هم ميفقوش من اللي هم فيه و انهم يعيشوا اللحظه لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، سوسن فجاه جاه في باله رامي و ان هي قد ايه كانت بتحبه و ان هي مستحيل تخونه، لم تعلم هذه الغبيه انه ستضيع منه زوجها التي يعشقها حد الجنون، فاقت مره واحده و بعدت عنه و مره وحده من غير مقدمات ضربته بالقلم مما جعله يفوق و يصدم ف انً واحد
***********************
عند رامي و هو بيكلم مع مرات ابوه علي التليفون
رامي بصدمه / ايه، اتجوزت مستحيل انتي كدابه
صفيه بشر و خبث/ و هكذب عليك ليه يا ابن جوزي تقدر تتأكد بنفسك هي بقاله اكتر من ٥ ايام دلوقتي متجوزه و علي فكره انت عارف العريس و صاحبك اوي كمان، ايه عرفت، محمد دكتور الصيدلة اللي علي اول الشارع، شافه و عجبته و اتجوزه و اهو الحمدلله عايشه مبسوطه مع جوزها
حس كأن كوب من الثلج اندلق عليه في عز الشتاء و موش مستوعب اللي بيسمعه، أيعقل هذا؟ صاحبه الوحيد اتجوز حبيبته ياالله كنت اتمني ان تأخذني قبل ان اسمع هذا
صفيه سابته و قفلت علشان يستوعب الصدمه براحه وواحدة واحده
مريم كانت وراه و مستغربه جدا تعبيرات وجه رامي اللي اتغيرت فجأه من ساعه ما جاتله المكالمة و انتفضت مره واحدة علي تكسيره للأشياء الذي يجانبه
رامي كأنه فقد الحياه بسمعاهه  هذا الخبر، معتش قادر يشوف قدامه و انفقد كل حواسه و كأن الغضب اعماه اخذ يكسر في اي شيء يقابله و معتش قادر يسيطر علي نفسه و مسمعش حتي إلي صوت المسكينه اللي خافت و اترعبت بس ليست منه انما عليه، قلبه انقسم الي نصفين ل مشاهدته بهذا المنظر، دب الرعب في قلبه عليه حتي لم تبالي بالقطعه الحديده التي حدفها هو بالغلط و عورت رأسها لم تبالي بوجعها و اتمنت ان تمتص اوجعها كما يفعل هو
**************************
عند زين 
كان راجع من البيت في منتصف الليل بعد ما اخباره بمهمه ضروريه للغايه و بالفعل لب نداء وطنه و ذهب إلى مهمته في الجبل و بالفعل نجح كباقي المهام لكن هذه المره اصيب من العدو لكن مع ذلك لم يسلم من هذا الوحش الذي يحب وطنه و سيفعل اي شيء لتلبيته
وصل إلى البيت ف وقتا متاخر حامل علي طرابزين السلم و دمائها الذي تسيل منه إلي أن وصل إلي غرفته
عند اسيل
احست بالعطش و نزلت لكي تروي عطشها و بعد ان شربت طلعت علي السلم، لكن انصعقت من منظر الدماء اللي علي السلم، دب الرعب في قلبه لكن مع قلقها و رعبها مشت وراه الدماء إلى ان وصلت إلى غرفه معشوقها، من دون سابق إنذار فتحت الباب و دخلت تجري و اتسمرت مكانه و هي تري حبيبها امام عينيه واقع علي السرير ف حاله لا ترثي له، غايمه سوداء نزلت علي عيونه و اغمي عليه من منظر معشوقها هكذا،
كان غافلا بتعب واضح علي السرير و فجأه سمع صوت ارتطام في الأرض و فتح عينيه و اتصدم اما شاف حبيبتها تفترش الأرض
***************
عند حازم و يارا
كانوا نايمين علي السرير يفعلوا ما حرمه الله وكالعادة تحت انبساط يارا ب هدايا حازم و كلماته المعسوله المزيفة
حازم بخبث / مبسوطه يا حبيبتي
يارا / طبعا يا قلبي
حازم / تمام اوي تبقي تعملي اللي اقولك بالحرف و انا هعملك مفاجاه
يارا ب فرحه / بجد يا حازم
حازم بخبث و مكر / طبعا يا قلب حازم
**************
عند فهد
كان يتألم و لكن ليس بالنار الذي تحت يديه من آثار البوتاجاز انما كان يتألم من ضربه إلى حبيبته، معشوقته، روحه
فجأه اتلق يد صغيرة يعرفه هو جيدا و يعرفه حنانه و مين غير ما يلتفت إليه طفي نار البوتاجاز كأنه لم يفعل شيء من أجل خطته، لم يعرف هذا الاحمق انه تشعر بيه اذا فرح و اذا حزن او اذا كان يتألم اما لا
هتف ببرود عكس ما بداخله
فهد بغضب / نعم عاوزه ايه 
روح بصتله بغضب محبب إليه و راحت و اخدت ايديه من وراه ضهره الذي كان مطابقها إلي بعض بألم، فتحت يديه من بعضهم و اخذت الي غرفتهم و هو مشي معاها زي الدميه اللي بتتحرك مع صحابتها
دخلوا الاوضه و روح بصمت بتطهرله الجرح و هو بيتأمله بعشق، روح قامت و قفلت الباب و كل الشبابيك و راحت تاني قدام فهد رفعت عينيه له و هو ايضا و اتلاقوا العيون و مره واخده انفجروا في الضحك لكن بصوت منخفض، و فهد مره واحده ماسكها من خصره و شدها جامد عليه و حضنها بقوه و قال بتهون
فهد بحب /وحشتني يا روحي وحشتني اوي يا روح الفهد
روح بحب / و انت كمان يا فهدي وحشتني اوي اوي
يتبع……
لقراة الفصل الثالث والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية امرأة بطعم الوجع للكاتبة أماني عنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!