Uncategorized

رواية روح فهد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية رمضان

 رواية روح فهد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية رمضان

رواية روح فهد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية رمضان

رواية روح فهد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم آية رمضان

رحيم بصدمه /انت بتقول ايه يا فهد حازم موش اخوك طب ازاي يعني
فهد بغضب / ايوه موش اخويا هو ابن عمي، عمي اللي جدي الله يرحمه طردهه بسبب سلوكه اللي كان زي الزفت، غلط مع الخدامه و اما جدو قال اتجوزها قالوها هو انا هجوز الخدامه لا يمكن يحصل و غضب و ساب البيت و بعدها جدي حرمه من الميراث و بعديه قعد الخدامه و بعد فتره الخدامه اكتشفت ان هي حامل و طبعا ده كان حفيد الشناوي ف بابا راح و قال لجدي ان هو هيكتب الولد باسمه علشان الناس تعرف ان هو من عيله الشناوي و فعلا اما الطفل اتولد بابا الله يرحمه كتبه باسمه و بقا حازم اخوبا من اب و ام في الأوراق و اخويا راسمي قدام الناس
رحيم / طب و حازم يعرف الموضوع ده
فهد / من فتره كنت قاعد انا و ماما و هي حكتلي و للاسف حازم سمعنا و دخل و عييط كتير و انا و ماما حضنها و قالناله ان هو ابن العيله دي و ان هو اخويا هو ابني موش بس اخويا
رحيم و زين حطوا  ايديهم  علي كتف فهد و هو غمض عينيها بألم
زين / موش يلا بقا ولا انت ناسي ان حازم معين عليك ناس تراقبك
فهد و رحيم و زين مشيوا
______&&&&_______
عند مريم و رامي
رامي اخد مريم و طلعوا على السطح و سابها و هي بكل غضب قالتله
مريم بغضب / ليه مخلتنيش اقتله ليله لازم اقتله زي ما دمرني هو وحش و شيطان ولازم يموت
رامي بعصبيه/ انتي جبانه انتي عايزه تودي نفسك في داهيه علشان خاطر واحد ميستحقش ان انتي تعملي كده علشانه
مريم رمت السكينه على الارض و قعد تعييط جامد و رامي نزل ل مستواه و قاله
رامي بحنان / لازم تبقي قويه لازم تواجهي مشاكلك يا مريم لازم متضعفيش
مريم رفعت عيونه ل رامي و اتقابلت عيونهم و مسكت ايديه الاتنين بإيديه و قالتله
مريم بدموع / انت موش هتسبني صح، هتخليك واقف جنبي صح
رامي بتوهان / عمري ما هسيبك يا مريم هفضل واقف جنبك لحد ما تبقي كويسة انا هحاميكي من اي حاجه وحشه ممكن تحصلك
مريم بدون ذره تفكير اترمت في حضنه و هو كمان بادلها الحضن و الاتنين حسوا بشعور غريب جدا لتاني مره يحسوها
رامي خرج مريم من حضنه و بتلقائيه بص ل شفايفها اللي بتترعش من كتر العييط و كأنه نسي الدنيا و باللي فيها و قرب علي شفايفها و هي كمان كانت مستسلمه و مستمتعه جدا بقربه، رامي قرب و هو تايهه و مره واحده جاه في تفكيره سوسن ف بعد عنها و قاله
رامي / انا أسف
مريم كانت جايه ترد عليه قاطعه تليفون رامي و كانت اللي بتتصل مرات ابوه و هو استغرب اوي و مع ذلك رد عليه بكل احترام
رامي / ألو، ازاي حضرتك يا ماما
صفيه بشر/ اهلا بابن الغاليه اخبارك يا حبيبي انا قولت ارن اطمن عليك
رامي استغرب اوي طريقه صفيه و اتأكد ان حبيبته سوسن فيها حاجة
رامي / الحمد لله يا ماما، انتي اخبارك ايه و اخبار بابا
و بكل خوف و قلق سأله
رامي / و اخبار اخواتي و سوسن ايه
صفيه بخبث / انا و ابوك الحمدلله و اخواتك كمان كويسيين اما سوسن ف هنعرف ازاي اذا كانت كويسة ولا لأ و هي مبقتش معانا
رامي قلبه انخلع من مكانه و قاله بخوف و قلق
رامي برعب / اومال سوسن فين و ازاي موش معكوا، و بصوت عالي قاله
رامي بزعيق / انطقي، وديتي سوسن فين احسنلك
صفيه بكل بخبث و مكر / اهدا يا رامي يا ابني هتكون راحت فين يعني هي البت اما تسيب بيت امها و ابوه بتروح فين غير بيت جوزها
رامي بصدمه / جوزها
______ – &&&&-______
عند محمد و سوسن :
محمد خرج بعد ما اخد شاور و اتوضأ و اتلاق سوسن مسخنه الاكل و مجهزها فقاله
محمد / معلش يا سوسن هصلي بس العشاء علشان متروحش عليا
سوسن / انا كمان كنت هصلي استنيني اتوضأ و نصلي سوا
محمد بفرحه / اكيد طبعا اتفضلي اتوضي و انا هستناك
سوسن دخلت تتوضأ و خرجت اتلاقت محمد مستنيها
سوسن بابتسامة /يلا
محمد بفرحه / يلا
واقفوا هم الاتنين جنب بعض وصلوا و الموضوع ده عجب سوسن و محمد جدا ان هم يقفوا و يصلوا سوا، خلصوا صلاه و هو و هي و هم بيلموا سجاده الصلاه من علي الارض ايديهم لمست بعض و محمد بيبص ل سوسن و سوسن بصتله و كانوا قريبين من بعض لدرجه انفاسهم اختطلت مع بعض، رعشه سارت في جسديهم هم الاتنين و ارتبكوا اوي
محمد علشان يخف الارتباك ده ابتسم و قاله
محمد بابتسامه / تقبل الله
سوسن  /منا ومنكم 
محمد مغيرا للموضوع
محمد بمرح / علي فكره انا هموت من الجوع و بصراحة رايحه الاكل مجنناني و عصافير بطني خلاص زقزقت
سوسن بضحك / طب يلا الاكل دلوقتي برد اما اروح اسخنه
محمد / لا لا هناكل كده يلا هتسخني كام و بعدين الجو حر اوي يعني ف مفيش داعي
محمد قعد و سوسن بتقدمله الاكل و محمد بصله و هي بصتله
محمد / موش هتأكلي معايا
سوسن / لا الحمد لله
محمد بزعل /خلاص انا كمان موش هأكل، شيلي الأكل
سوسن بإستغراب /موش انت كنت جعان من شويه
محمد بحزن / معلش اصلي موش متعود اكل لوحدي
سوسن حست بزعله ف قالته
سوسن بمرح / براحتك
محمد قام من علي الكرسي و بيحسب ان هي هتشيل الاكل بس اتلاقه بتقعد و بتأكل
محمد بإستغراب / موش قولتي انك موش جعانه 
سوسن بإستفزاز / ده كان قبل ه دقايق لكن دلوقتي جوعت
محمد بيتمتم / يارب صبرني عليها بدل ما اخنقها
قعد هو كمان و بدا في الاكل
سوسن بمكر / موش قولت انك موش هتأكل
محمد بنفس ردها / ده كان قبل ٥ دقايق
سوسن / رخم
محمد بمرح / انا بردك اللي رخم
محمد بيأكل و انبهر بحلاوه الاكل بس ده موش نفس اكل مامته ف افتكر ان هم طلبوا دليفري 
محمد / اممم، غريبه الجماعه اللي بره موش بيحبوا الاكل الدليفري معناه ليه النهارده طلبوها
سوسن بإستغراب / بس ده موش اكل دليفري دكل البيت
محمد بإستغراب / غريبه طعمه زي اكل المطاعم بالظبط و كمان ده موش نفس ماما في الاكل، معناه مين اللي طابخ انهارده
سوسن / انا
محمد بإستغراب / انتي، انتي اللي طابخه الاكل ده هو انتي بتعرفي تطبخي
سوسن كشرت / هو حد قالك عليا اني فاشله ولا حاجة
محمد بتراجع / لا طبعا بس يعني عارف انك بتدرسي و كده 
سوسن / بس ده ميمنعش اني بعرف اطبخ و شغل البيت يعني
محمد / اكيد طبعا معدش عندي شك في كده
سوسن ابتسمت و هو كمان و كملوا اكل و محمد بيرفع عينيه صدفه ليها اتلاق خصله بانت من شعره من تحت الطرحه و هي بتحاول تداخله
محمد بضيق / علي فكرة انا عاوز اقولك علي حاجة انتي موش مضطره تقعدي قدامي كده يا سوسن متكتفه بالطريقة دي اولا لانك مراتي و ثانيا مفيش داعي تقلقي مني علشان انا مببصش ل حاجات غيري
ساب الاكل و غسل ايديه و اسنانه و هو متعصب من تصرفاته و راح علي الكنبه زي كل يوم و نام عليه زعلان علي اللي بيتعلق بيه كل يوم و هي موش مأمنله ولا معبرها و عمل نفسه نايم بس ازاي ينام و الخوف أن اللي سرقت قلبه تروح منه، كل يوم يقوم يبص عليه يتأكد ان هي لسه معاه خايف ل تضيع منه و موش عاوز يغصب عليها نفسه 
سوسن قامت لمت الاكل و زعلت علشان محمد زعل و هي نست ان هي في بيت جوزها بس ازاي تقوله ان هي ف بيت اهله كانت كده بردك علشان كان رامي قاعد معاهم صح كان حبيبها بس مع ذلك في حدود و اصول
خلصت و راحت علي السرير و بتحاول تنام مقدرتش تنام و قررت تعمل حاجة علشان تصالحه
________&&&&&_________
فهد و زين رجعوا القصر و كل واحد فيهم رايح علي اوضته لكن زين و هو رايح علي اوضته اتصدم اما شاف حاجة غريبه و بكل غضب……..
_______&&&&________
فهد دخل الاوضه و هو حزين بيبص اتلاق روح لسه نايمه و باين عليه التعب، قعد قصاده علي الارض من جنب السرير و بصله و الدموع في عيونه تنزل بغزاره
و قال بألم في نفسه / اااااااه لو تعرفي انتي وحشتني قد ايه، حضنك وحشني اوي يا روح، عمري ما تخيلت اني ارفع ايدي على واحده بس النهارده رفعت ايدي علي روحي
ثم قال بكل غضب / بس الايد اللي اترفعت عليكي لازم تتعاقب
سابه و نزل على المطبخ و طلب من الخداميين يخروجوا و محدش يدخل عليها
فهد بعصبيه / الكل يخرج و محدش يدخل اللي اما انا اسمحله 
راح بكل تهور شغل عيون البوتجاز و حط ايديه الاتنين اللي ضربوا روح علي العيون بالظبط و عاقب ايديه علشان ضربت روحه
فهد كاتم صرخته ووجه كلها بيطلع نار و عرق علي جبينه من كتر الضغط علي كتم صرخته و فجأه اتلاقه حط ايديه علي كتفه
يتبع……
لقراة الفصل الثاني والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية امرأة بطعم الوجع للكاتبة أماني عنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!