Uncategorized

رواية أنت حلمي الفصل الثاني 2 بقلم صباح سامي

 رواية أنت حلمي الفصل الثاني 2 بقلم صباح سامي

رواية أنت حلمي الفصل الثاني 2 بقلم صباح سامي

رواية أنت حلمي الفصل الثاني 2 بقلم صباح سامي

_حياة : يخربيتك ، انت ورايا ورايا ! .
حمزة : مين دي يماما .
ميرفت : دي حياة يحبيبي بت طنط حنان و هيجو يقعد معانا ف الفيلا .
حمرة بخبث : طب حلو اوي الكلام دا????????
“حمزة الصياد بيشتغل ف شركه مقاولات ،عندة 26 سنهه قمحاوي البشرة عريض الكتفين و عندو غمازات ، لعبي جدا و فرفوش  “
حياة بصدمه : ماااااشي يماما انا ماشيه اجيب الهدوم .
راحت حياة جابت الهدوم و بعدين جت هي و محمد .
حنان : ياحياة ، انتي يابت .
حياة : اي يماما .
حنان : ساعديني شوية ف المطبخ .
حمزة دخل المطبخ : اي يحنون عملالنا اي علي الاكل .
حياة ف سرها : بالسم الهاري ي زفت .
حمزة بخبث و ضحكهه صففرة : سمعتك ياللي ف بالي.
حنان : بت ياحياة خدي من الاكل دا و ادي لحمزة بيه عشان هو مبيحبش ياكل علي الطربازة الكبيرة .
حياة بتأفف : طيب يماما .
حمزةة : حطيلي كمان عصير .
حياة : انت كمان بتتأمر ، اتنيل.
حمزة : اتنيل !! .
و بعدين جت بنت دخلت المطبخ : صباح الخير ياحنون .
“ليلي اخت حمزة عمرها 21 سنه ف كليه فنون جميله ، بنت هاديه جدا و بشرتها من اللون البرونزي و شعرها الطويل ” 
حنان : صباح الخير .
ليلي : مش هتعرفينا .
حنان : دي بنتي حياة .
ليلي مدت ايديها : اهلا وسهلاا .
حياة : اهلا بيكي يجميله .
ليلي : لو عوزتي اي حاجه انا موجودة .
ليلي : حمزة بابا بينادي عليك .
حمزة : طيب طيب قايم .
************
المكتب .
الصياد : حمزةة انت ازاي تمشي انبارح من الشغل ف نص اليوم .
حمزة بتأفف : كنت خلصت شغلي .
الصياد : لحد امتي هتفضل مستهتر ما ولاد عمك بيشتغلو بجد و طول النهار مفحوتين ف الشركه و لا انت عاوز توصل لايه .
حمزة : يووووة هو كل يوم علي كدة .
الصياد : ولدد لماا اكلمك تكلم باحترام ، كل يوم ف زفت الاماكن الزباله البتروحلها ، بقول معلش الولد مجروح ، و معلش بس اظاهر انك معندكش دم .
حمزة : متكلمش ف الموضوع دا تاني ومشي و سابه .
حمزة كان بيفتكر كل الماضي و افتكر موقف .
” الماضي ” .
زينب : حبيبي صباح الخير .
حمزة : صباح النور يحببتي اي الجمال دا .
زينب : تعرف يحمزة انا مبحلوش غير وانا معاك و بس .
حمزة : وانا مبقاش كويس غير بوجودك .
و نزلت دمعه من عين حمزة علي الذكريات الدايما بيتهرب منها .
نرجع بقي للمطبخ ” حنان ” : روحي ي حياة حضري علي الطربازة عشان عم حمزة و اولادو جايين .
حياة بدأت تحضر .
ليلي : اساعدك .
حياة : لا ربنا يخليكي ، زي مانتي .
ليلي : لا لا هساعدك عشان كمان عاوزة اعرفك علي ولاد عمي .
حياة : طيب ماشي .
الصياد جه و لقي ليلي بتحضر مع حياة و بزعيق : ليليييييي .
ليلي : نعم يابابا .
الصياد : بتحضرييي اييي داا مش شغلك ، شغلهم هما .
حياة بكسوف : انا اسفه هي بس القالت تساعدني و طلعت تمد من الفيلا .
دخل الفيلا .
“كريم ابن عم حمزة الكبير عمرو 28 سنه طويل و عريض و شاب جد جدا ف شغلو و محترم ،”ثناء اخته عمرها 19 سنه ف اولي كليه تمريض ” ، “عبير والدتهم ست قمه ف الجمال و الشياكه و لكن بتحب دايما المستوي المرتفع و الاهتمام بشكليات ” .
اول ما كريم دخل لمح حياة : حياةة .
حياة باعجاب : استاذ كريم .
عبيرر : مين دي ، انت تعرفها .
كريم : ايوا يماما ، كانت جايه تقدم للشغل بس للاسف فيه بنت لحقت الشغل قبلها ، ازيك ياحياة .
حياة : انا تمام الحمدلله و مشيت و قلبها عمال يدق جامد .
حياة ف نفسها : يالهوي كريم ، دا انا كنت معجبه بيه اوي ، ياريت بجد .
**********
حنان : حياة ليلي عاوزاكي .
حياة طلعت فوق لقيت ليلي و ثناء ، ليلي : تعالي ياحياة واقفه ليه ، دي ثناء اخت كريم .
حياة بضحكه صافيه : عامله ايه .
ثناء : انتي جميله اوي و شعرك حلو ماشااءلله .
حياة : ربنا يخليكي يارب يحببتي و بدأو يتعرفو و يقربو اكتررر 
اليوم عدي و جه ال ليل .
حمزة ف مكانه القذر .
بنت قربت منه : اي يا حموزة مش يلا بقي ولا ايه .
حمزة جت قدامه صورة حياة ميعرفش ليه : لا مش انهرده مش جيلي مزاج ، و بعدين بددأ يقوم و مشي من المكان .
حياة ف سريرها و بعدين بتتقلب و صحيت : يوووة انا جعانه اوي .
و راحت تتسحب واحدة واحدة ف المطبخ و بطلع اكل من التلاجه لقيت النور ولع فجأه .
حياة : احيهه انت مين !!!! .
حمزة بضحك هستيري : اتفجعتي .
حياة : ايوا .
حمزة : طب انا كمان جعان علي فكرة .
حياة : طب وطي صوتك هحطلك معايا اكل .
حمزة : طيب ياستي .
حياة بدأت تجيب الاكل و بعدين معرفتش تطول الدولاب الفوق ، حمزة جه من وراها و قرب منها و مد ايدو بكل هدوء و جاب الطبق ، حياة ارتبكت جدا من وجودو قربها كدا .
حياة : انت ليه عملت كدا لما كنا ف المحل .
حمزة : عادي عجبتيني .
حياة : اي الرد المستفز دا ، اي عجبتيني دي ، عجبك بورص .
حمزة بضحك : طب ما هو عجبني خلاص.
حياة وشها احمر و اتعصبت. و بعدين قامت و قربت ف وش حمزة : بقولك ايههه ياااضض انا خلقي ضيق .
حمزة قرب وشه من وشها و حط ايدو علي وسطها : متأكدة .
حياة بأرتباك : ابعد لو سمحت .
حمزة : طب ولو مبعدتش .
حياة : …….
يتبع……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت قاسياً للكاتبة دعاء فرج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!