Uncategorized

رواية أنوثتها طاغية الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة محمد

 رواية أنوثتها طاغية الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة محمد

رواية أنوثتها طاغية الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة محمد

رواية أنوثتها طاغية الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة محمد

هما. الاتنين عملوا مشكله ومدير المستشفي وصل واتاخدوا علي القسم.. 
ادم فضل ساكت ومتكلمش….. 
مدير المستشفي:  الدكتوره دليلا معانا هنا بقالها سنه….. وعمرها ما عملت مشكله مع حد…. لاكن الاستاذ دا هو العلي صوته عليها…. 
ادم:  اسمي حضرت المقدم…. 
الظابط خد ادم علي جمب…. 
:  تعالي هعملكم محضر صلح وخلصوا الموضوع يا ادم
ادم: يعم مش فارقه معايا 
: تعالا بس وخد دليلا والمدير وعملهم محضر صلح….
ادم خرج و المدير مشي ودليلا مشيت ورا ادم وهي مش طيقاه وكانت لسه هتركب عربيتها….
ادم شدها من ايدها: استني هنا….
دليلا نزلت من العربيه بعصبيه: سيب ايدي….
ادم فضل ماسك ايدها وشادد عليها بعصبيه
دليلا: ايدي وجعتني
ادم ساب ايدها بعصبيه وكلمها بغرور وهو بيلبس نضارته: مش عايز اشوف وشك دا تاني قدامي مش عشان اخوكي ظابط و معايا في شغلي كل شويه هتتنطتيلي عشان لو عملتي كدا هتكوني نهيتي شغل اخوكي بأديكي….
كانت لسه هتتكلم مردش عليها وركب عربيته…..
وهي كانت واقفه مكانها مصدومه من تهديده ليها وركبت عربيتها وروحت علي بيتها….
في مكان اخر…
ايهاب: خلي بالك يا سليم ورانا مهمه الساعه ٦ الصبح…وطبعا المقدم ادم هيكون معانا عشان هنظبط عمليه مخدرات كبيره
سليم: كويس ان ادم هو الهيبقي معانا في المهمه دي عشان لو المقدم ياسر المعانا كان زمان الخطه باظت ومش هنعرف نمسك بتوع المخدرات دول لاكن ادم علطول بيبقا معانا بيشجعنا وهو شاطر جدا في شغله صراحه….
ايهاب: دا لما بيزعق بيخوفني انا شخصيا….
سليم: يعم ميغركش بس الصوت دا بيبقا معانا في الشغل بس لاكن برا الشغل بيعاملنا كأنه صاحبنا 
اياد: شش اسكتوا عشان وصل
ادم وصل ولقي الكتيبه بتاعته جاهزه 
ادم بعصبيه: جاهزين؟؟ 
كلهم قالوا: جاهزين يا ادم باشا
ادم: عارفين خط سير المهمه؟ 
: ايوه يا ادم باشا…..
في مكان اخر تحديدا بيت دليلا 
دليلا دخلت البيت وهي متعصبه و باين علي وشها جدا
حسين: انا نفسي اعرف مين بيعصب بنتي القمر وانا اقوم اكله بسناني….
دليلا ابتسمت غصب عنها وقعدت جمب باباها عشان ميزعلش
امنيه ( مامتها) خرجت من المطبخ والاطباق في ايدها
يلا هنتغدي
……
دليلا: لا انا مش هتغدي….
امنيه: مالك يا بت مش علي بعضك.من امبارح
دليلا: خلاص بقا يا ميمو فوكيها….
امنيه: ماشي يبنت حسين…
دليلا دخلت غيرت هدومها ونامت علي السرير وهي بتفكر في ادم والعملوا فيها في القسم والمستشفي….. قامت حركت ايديها بعصبيه ونامت….
في صباح يوم جديد….
دليلا كالعاده قامت ولبست لبس خروج عشان تروح المستشفي……
ولما راحت لقيت سلمي صاحبتها قاعده في مكتبها بتاعتها.
دليلا: اممم قاعده مستنيه اي
سلمي: اتخانقتي امبارح ليه مع المقدم
دليلا: عشان مهزق و شاكله بيراقبني
سلمي: يراقبك اي يبنتي انتي اتجننتي ده زي القمر مش هيلاقي غيرك انتي ويراقبك وبعدين ده مقدم
دليلا: مقدم علي نفسه واذا كان هو مقدم انا دكتوره….
سلمي:  طول عمرك مغروره يا دليلا وواثقه في نفسك نفسي ابقي زيك اوي
دليلا: انتي قمر من غير حاجه يا سوسو يلا بقا اخرجي عشان ورايا شغل….
دليلا قعدت مع نفسها تفكر في ادم مبيخرجش من بالها ولا من عقلها…..مش عارفه تفكر في اي حاجه غيره كل تفكيرها فيه هو و  بس حتي احلامها….قامت من علي الكرسي بتحاول تنسي نفسها الموضوع وراحت تعمل العمليه للمريض
اول ما خرجت من اوضه العمليات لقت الشاب المتابع معاها موجود…..
مشيت ومردتش عليه عشان هي عارفه انه تبع ادم….
= دكتوره دليلا يا دكتوره….
دليلا وقفت بضهرها واستنته يجيلها…
= انا متابع معاكي
دليلا: لو سمحت انا مش فاضيه للعب العيال دا يلا روح لدكتوره غيري….
= يا دكتوره انا هدايقك ليه انتي زي مانتي شايفه كدا الجرح بتاعي غويط
دليلا: تمام بس المقدم بتاعك ده مشوفش وشه تاني
 ضحك بسخريه= ومين قالك انه هيعتب هنا تاني…
بعد وقت دليلا خلصت وخرجت مع سلمي صاحبتها….
سلمي: تعالي نروح الساحل يومين نقضيلنا كام يوم
دليلا: انتي عارفه ان بابا مش هيوافق وغير ان شغلي محتاجني….
سلمي: يبنتي اي الاوڤر دا 
كانت بتشدها وبتعدي الطريق…..
لحد ما العربيه خبطت دليلا في ايديها….
نزل من عربيته مخضوض….
= العربيه حصلها حاجه…
دليلا كان علي الارض وماسكه ايدها لسه هتلف وتقوله..
دليلا: العربي..هو انت….
ادم: اه انا 
دليلا: هو انت قاصد تراقبني..
ادم:  هراقبك ليه يعني من قله البنات الانا اعرفها…. انا عدد البنات الانا اعرفها بعدد كل خصله في شعرك…..
دليلا: انت مستفز انا ايدي اتكسرت وبعدين اي الجايبك قدتم طريق المستشفي
ادم: هو انا لازم اعرفك كل خطواتي
دليلا: اااااه….كانت لسه هتقع
ادم مسكها من ايدها وقالها ببرود براااحه…..هتقعي يا دكتوره
دليلا بصتله وهو بصلها ونظراتهم طالت وسلمي وواقفه تتفرج بعد كدا دليلا زقت ادم وبصتله بقرف ومسكت ايدها ومشيت مع
 سلمي….
سلمي: ادم دا قمر اوي 
دليلا: قمر بس قليل الادب
سلمي: شش اسكتي انتي انتي متفهميش في الباد بوي
دليلا: باد بوي معفن زيك 
سلمي: انتوا لايقين علي بعض عشان انتي باد جيرل وهو باد بوي….
دليلا: بس بقا بالقرف الواكل دماغك دا….
دليلا روحت بيتها و سلمي روحت بيتها….
دليلا: اي يا بابا مالك زعلان كدا ليه……
حسين: ايهاب اخوكي…
دليلا بخوف: ماله
حسين: بتصل بيه مبيردش… وحتي صحابه مبيردوش انا قلقان عليه اوي يا دليلا
دليلا: طب خلاص اهدي ومتقلقش ايهاب عرفني بيت المقدم قبل كدا انا هروحله واسأل عليه..
دليلا راحت….وخبطت 
ادم فتحت بكل استهتار وبصلها من فوق لتحت ودخل وسابها
دليلا: قليل الذوق للدرجه دي بتسيبني وتدخل
ادم: قولي عايزه اي
دليلا بصوت عالي: ايهاب فين
ادم: وطي صوتك….؛ صوتك
 ميعلاش عليا….
دليلا: بقولك ايهاب فين
ادم: وانا المفروض.اكون بدور عليه كل لما يضيع هو طفل
دليلا: لا بس هو كان معاك امبارح وكان فيه مهمه انتوا هتعملوها وانت رجعت وهو لسه مرجعش…
ادم: احنا خلصنا المهمه دؤ الساعه ٧ الصبح يعني الكلام دا من بدري اوي..
دليلا: يعني متعرفش حتي اخر مره كان فين
ادم شدها لجوا وقفل الباب
دليلا: انت اتجننت بتقفل الباب ليه 
ادم: انتي الجيالي لغايه هنا برجلك
دليلا: تقصد اي….افتح الباب دا
ادم قرب منها قرب اكتر وهمس في ودنها: متعتبيش ناحيه بيتي تاني دي لتاني مره اشوفك هنا….
دليلا: افتح الباب وانا مش هشوف خلقتك دي تاني
ادم: جدعه….واتجهه ناحيه الباب وفتحه….
وهي خرجت بخوف….وطلعت تجري بخوف زي كل مره..
ادم بصوت عالي: اومال فين الغرور والكبرياء البتكلميني بيه كله راح علي الارض ها…
ودخل وهو بيضحك بسخريه..
في مكان اخر 
ايهاب: ما تخلبني ابات عندك لحسن لو روحت البيت لأبويا وانا سكران مش هيدخلني تاني
مازن:  يعم اتكل علي الله انا واحد متجوز ومفيش مكان ليك عندنا
مازن شد ايهاب علي عربيته وركبها ووداه عند ادم…
مازن خبط…
ادم: الكل بقي بيخبط عليا الفتره دي…
مازن: خد ايهاب خليه يبات عندك يا ادم باشا عشان انت عارف مش هينفع يكون عندي
ادم: ايهاب!! دا سكران طينه يخربيته
مازن: بالظبط
ادم: ما توديه عند اهله
مازن: بيقولي لو راح عند اهله هيطردوا
ادم: طب ادخل ادخل…..شد ايهاب ورماه جوا علي الكنبه
مازن: استأذن انا.بقا…
ادم قفل الباب…
وقعد يتكلم مع ايهاب يستغل انه سكران
ادم: الا قولي يا ايهاب
ايهاب: امم
ادم: انت ليك اخت
ايهاب: اه ليا اخت اصغر مني بسنتين بس اي قمر
ادم: ااه اسمها اي بقا
ايهاب: اسمها دليلا….وانت اسمك اي
ادم ضحك ومردش عليه
ادم: احكيلي عن دليلا كدا يا ايهاب
ايهاب: دليلا دكتوره شاطره جدا في شغلها وغير انها مغروره كدا في نفسها وعندها كبرياء وكانت مخطوبه لواحد….وبتحبه…اسمه علي بس هو طلع خاين فا سابته دليلا من النوع المبتحبش تكدب ولا تخبي بس فكك من كل دا هي قلبها زي الريشه لو هفيت فيه هيطير يعني بتحب بسرعه و ده اكتر حاجه…ب..بت..نام ومقدرش يكمل…
ادم قام من جمبه وقال في نفسه: حلو اوي كفايه المعلومات دي…..وقام وقف في البلكونه
ادم في نفسه: انت بتسأل عنها ليه اي الغباء دا
في مكان اخر 
حسين: انا عارف هو فين
دليلا: فين
حسين: شش اسكتي انتي…ونزل راح لأدم
حسين خبط بعصبيه: 
ادم فتح 
كانت دليلا طالعه ببطئ علي السلم ومستخبيه
ادم: نع…مكملش وقاله….عمي!!!  حسين…!!
حسين: اه حسين…(.عمك) ياسياده المقدم 
دليلا لما سمعت كلمه عمي اتصدمت وحطت ايدها علي بؤها بصدمه…
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!