Uncategorized

رواية درة أدهم النادرة الفصل الثاني 2 بقلم نور

رواية درة أدهم النادرة الفصل الثاني 2 بقلم نور

رواية درة أدهم النادرة الفصل الثاني 2 بقلم نور

رواية درة أدهم النادرة الفصل الثاني 2 بقلم نور

– بس أنا بحبها يا ماما
– درة اختك يا ادهم فاهم ، اختك اللي هتحافظ عليها بروحك و هتسلمها لعريسها ان شاء الله 
– لا مش اختي ، ارحميني ارجوكي ، انتو ليه مصرين تخلونا اخوات ، حرام عليكم قعدتو تقولوا اخوكي اخوكي لحد اما بقت بتعتبرني أخوها فعلا ،انتو السبب 
– يا ابني ما هي زي اختك فعلا ، ده أنتم متربيين مع بعض 
– لا ، لا يا ماما درة مش اختي ، درة حبيبتي و بعدها هتبقى مراتي 
– مرات مين يا ادهم ، انت واخذ بالك بتتكلم عن مين ، ده احنا بنتكلم عن عيلة عندها عشر سنين فاهم 
ربنا يهديك يا ابني ، اهتم بجامعتك و شغلك و حب واحدة من سنك ، صدقني ده اللي لازم يحصل 
و كبرت درة على ايدين ادهم ، الكل استغرب تعلقهم الكبير ببعض ، يمكن عشان كانت محتاجة حد يعوض مكان باباها اللي كان بيكرهها من قبل ما تيجي الدنيا ، لما عرف انها بنت سابها هي و مامتها و هرب و لحد دلوقتي معرفوش يلاقوه ، درة كانت درة ادهم الغالية طول السنين الفايتة ، ادهم اللي اتحول فجأة ، ساب الكتب و الأفلام اللي بيحبها ، ساب كل حاجة تخصه و بقى طول الوقت معاها و بيحبها اكتر من اخته مي اصلا ، مبيقدرش يرفضلها طلب و لا  يتحمل يشوفها بتعيط لأي سبب ، كبرت بدلاله و حبه و حنانه ، كبرت باسمها اللي اختارهولها و بقت تفتخر بيه قدام كل زمايلها ، و درة اللي بقت على طول في بيت ادهم و مي ، الحقيقة هي حبتهم الاتنين عشان ماكانش عندها اخوات زيهم ، بس ادهم كان عنده مكانة خاصة في قلبها دونا عن الكل ، رغم أنها اصغر من مي بسنة واحدة ، بس كل أسرارها و حكاويها كانوا مع ادهم ، كانت مش بتنام غير في حضنه لحد اما منعتها والدتها لما عدت السبع سنين ، محدش فيهم قدر يفهم سر حبهم الكبير لبعض ، بيوديها المدرسة هو كل يوم  ، تقريبا قرر انه يتحمل مسؤوليتها هو بدل باباها اللي سابهم و سافر  ، كلهم انبسطوا بتعلقهم الكبير ده ببعض ، لكن بعدها عرفوا أن علاقتهم دي كانت غلط ، غلط كبير و هيسببلهم مشاكل و عذاب اكبر في المستقبل ، ادهم كان مبسوط جدا بعلاقتهم دي ، لحد ما اكتشف في النهاية ان كل الحب ده بتلخصه في حب اخوي بس ، بتعتبره اخوها ، حب الاخ اللي بتتمناه و لقته في حب ادهم 
– صباح الخير يا ابيه 
– ايه ، مين ابيه ، انتي جبتي الكلمة دي منين
– ماما قالت لي لازم أناديك كده ، عشان انت كبير و انا لسه صغيرة ، و قالت كمان أن انت اخويا و مي اختي ، و مي عندها حداشر سنة يعني قدي فهناديها مي ، لكن انت عندك عشرين سنه فلازم احترمك و اناديك ابيه
– اسمعيني كويس يا درة ، انا مش اخوكي فاهمة ، و مي كمان مش اختك ، احنا جيران و اصحاب بس 
– يعني انت مش بتحبني ، مش عايزني ابقى اختكم 
– درة حبيبتي متعيطيش ، انتي عارفة احنا بنحبك قد ايه و خاصة انا ، انا بحبك اوي ، مش انا ادهم حبيبك بردو ، انتي اغلى و اهم حاجة في حياتي ، انتي كل حاجة حلوة في حياتي ، لكن اختي لا فهمتي ولا لا 
– فهمت ، و انا كمان بحبك يا ابيه 
و عدت خمس سنين تانية ، ادهم بقى عنده خمس و عشرين سنة ، بقى شاب يعتمد عليه فعلا ، بعد ما مسك شركة باباه و بيحاول يكبرها و يثبت ذاته ، والدته حاولت كتير تخطبله كذا بنت ، بس هو كان رافض طبعا ، حجته الوحيدة انه عايز يكبر شغله و يطور من نفسه ، علاقته بدرة اتغيرت عن زمان ، بقى حاسس انهم خطفوها منه بكل قسوة قلب ، والدتها بتقول ان الناس مش هتبطل كلام عن علاقتهم دي و خاصة أن ملهاش اب و سند يدافع عنها و يحميها من كلام الناس  ، بس هو مقدرش يبعد عنها ، مقدرش يسيبها لوحدها بعد ما اتعودت عليه في ظهرها على طول 
– ابيه ادهم ، مالك ، انت زعلان 
– عايزة حاجة يا درة 
– هو انا كنت عايزة حاجة ، لكن خلاص مش مهمة ، دلوقتي عايزة اعرف انت ليه زعلان
– مش زعلان يا درتي ، انا بس تعبان شوية بسبب الشغل ، ها قولي كنتي عايزة ايه 
– أنت عارف طبعا اني هتم 15 سنة و هنعمل حفلة عيد ميلادي الاسبوع الجاي صح
– و انا امتى نسيت حاجة تخصك يا درة 
– عارفة انك مش ناسي ، بس انا عايزة اطلب منك طلب و يا ريت تساعدني 
– قولي يا قلبي 
– أنا عايزة اجيب زميلي للحفلة هنا في البيت ، بس ماما مش هتوافق ، هو انت ممكن تساعدني اجيبه 
– هااا…تجيبي مين قولتيلي …..
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لط أيضاً رواية عشقي الخاص للكاتبة أسماء محمد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!