روايات

رواية نيران عشقي الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الجزء السابع عشر

رواية نيران عشقي البارت السابع عشر

رواية نيران عشقي الحلقة السابعة عشر

-ردت بدبش ” يعني كنت عاوز تمد إيدك عليا وأسكتلك!
– رفع حاجبه وقرب منها فرجعت لورا بخوف لحد ما زنقها في الحيطة ” والله؟؟ بترديهالي يعني
كانوا كلهم مندمجين في الكلام وفجأة قاطع أنسجامهم صوت قاسي من وراهم ” أيييه اللي بيحصل هنا دا !!!!
بص الجميع بإهتمام فقال رحيم بغضب” مالك ي حسين داخل تزعق وتهلل و كأنك قرصاك حية
– سامحني ي بيه ب بس سليمان باشا كلمني وجاي في الطريق ولو شافكم أكده يبقي القيامة هتقوم علينا
– حمزة بعصبية ” وماله ييجي يورينا أخره دا أنا مستني المقابلة دي من بدري أووي
– جري حسين ع فريد نزل ع ركبه ومسك إيده فضل يبوسها بترجي ” بالله عليك ي بيه جدك لو عرف إني أنا اللي نزلتك هيقطع خبري أنا عندي عيال في رقبتي عاوز أربيهم
– ملك بغيظ ” لازم ييجي ويعرف أن لعبته اتكشفت أمال هيفضل ع طول لاوي دراعنا وبيهددنا
– بص فريد ل ندي اللي مكلبشة في إيده وبتبصله بحزن فقالت ببراءة ” فريد أنت مش هتبعد عني تاني صح
– باس جبهتها بحنية ودموعه راغت في عينيه وبصوت خافت” متخفيش عاوزك تثقي فيا مهما حصل أوعدني
– بإبتسامة أمان ” أوعدك
– ألتفتلهم فريد وقال بثبات ” أسمعوني كويس جدي مينفعش يعرف أننا اتقابلنا ولا حتي أنكم عرفتوا إني عايش وخصوصاً في الوقت دا أنا لازم أطلع الجناح بتاعي وهق…
– قاطعه رحيم بعن’ف ” أنت اته’بلت في عقلك أزاي تفكر إني ممكن أسيبك هنا يوم واحد كمان مستحيييل
– بالظبط كلام رحيم مظبوط ي فريد أحنا قعدنا سنين محرومين من لمتنا ويوم ما نتجمع عاوز ترجع لسج’ن جدك برجليك؟؟
– رد فريد بحِدة ” عااارف كل دا ملك قالتلي كل اللي عيشتوه وعمله جدي فيكم وأنا كمان أكيد مش مبسوط برميتي دي ولا سهل عليا أبعد عنكم تاني ولا حتي أفضل ع الكرسي الزف’ت اللي أنا عليه بس أبقي أناني لو وافقتكوا في اللي بتقولوه خلينا نفكر بالعقل جدي مأمن نفسه كويس أوي الفترة دي الشركات والمصانع كلها بأسمه حتي ورثنا من أبونا هو اللي متحكم فيه يعني ببساطة لو واجهناه محدش هيطلع خسران غيرنا وبعد حبستي السنين دي كلها هخرج عاجز معييش حتي أعمل عملية رجلي وأنتو كمان مش بعد ما تعبتوا وحطيتوا عمركم كلوا في الشغل والشركات حقكوا يروح هدر لازم نأمن حقنا الاول علشان يوم ما نقف قصاده يبقي ضهرنا مسندود
– رحيم بغضب” لااا ي فريد تغور الفلوس ع التعب ع الشغل أنا معرفش المرة دي لو شك هينقلك لفين وساعتها هنرجع لنقطة الصفر تاني
– مش هيشك في حاجة هو مستني دكتور جاي من برا وهيعرض حالتي عليه هحاول أضيع في الوقت ع قد ما أقدر لحد ما تقدروا تمضوه ع تنازل عن نصيبنا في الشركات حسب ورثنا وبعدها هنسافر كلنا لبرا ومش هيعرف يوصلنا
– فرييييد أنسي الكلام قولتلك مش هيحصل
” بعد شويه”
دخل سليمان المستشفى وقف اتنين من رجالته ع كل المداخل والمخارج علشان محدش منهم يخرج بفريد من غير علمه ودخل هو عيونه بتلف المكان وفي ثواني وصل جناح فريد أول ما فتحه وقف مكانه بصدمة لما لقي سريره فاضي اتنفض بفزع وخرج للأمن اللي واقف برا جناحه وبصوت جهوري ” أنتووو ي بهااا’يم قاعدين زي الكراسي اللي تحتكم دا أنتو مش هيطلع عليكم نهاااار
– برعب وصوت مهزوز ” خ خيير ي بيه حصل ايه بس فهمنا
– وكمااان بتسأل يروح أمك بقي ييجوا ياخدوه من وسطكم وأنتو زي الحمييي’ر ملكمش لازمة أمال كنت بدفعلكم فلوس ع أيه علشان تنشوا النموس عن وشوشكم
– م مين دا اللي خدوه ي سعادة البيه فريد بيه جوه مخرجش خالص
– لا والله جوه مخرجش طبعا ما الحق مش عليكوا الحق عليااا أنا موقف حريم يحرصوه
– طلع حسين في الوقت دا من الاوضة ع صوت سليمان وبصوت مهزوز ” ف في أيه ي باشا مالك حد ضايقك
– برق سليمان بتفاجئ ” أنت كنت فين ي زف’ت أنت كمان وفريد فيين!!!
– كان بيغير هدومه ي باشا في الحمام وكنت بساعده لمؤاخذة محسناش بيك وأنت داخل خير في مشكلة ولا حاجة…. تجاهله سليمان ودخل بسرعه لفريد لقاه في سريره ماسك كتاب بيقرأ فيه بلا مبالاه فتنهد براحة من أعصابه اللي تلفت فقال بصوت ثابت ” عامل ايه ي فريد
– ابتسم بسخرية ” زي ما أنت شايف ايه اللي هيتغير يعني
– سحب كرسي وقعد قصاده ” الدكتور الكبير اللي قولتلك عليه هيوصل في خلال يومين تلاتة بالكتير يمكن يلاقيلك علاج هنا بدل ما أنت معوزش تسافر
– ضحك فريد بتريقة ” دا ع أساس إني سفرجي ولا ايه بس تصدق أنت صح حبستك ليا تنسيك أنا كنت بشتغل أيه برضو
– بغيظ قام وهو بيظبط العباية ع كتافه ” ع العموم مش وقت الكلام دا أنا جيت بس أطمن عليك وبعدين لينا قاعدة تانية أسيبك تكمل قراية
– من بين سنانه ببرود ” بالسلامة
” نزل سليمان في الاسانسير وهو الشك مالي قلبه ومشغول بالكلام اللي قاله الخادم .. معقول عرفوا مكانه بس بيلعبوا عليا؟ ما هم عملوها قبل سابق ولهجتهم معايا أخر فترة بتأكد أنهم يعرفوا حاجة ومش صدفة كمان أن الحيتين ييجوا ع هنا في السر لا لا الموضوع ميتسكتش عليه ، وفجأة قاطع شروده وقوف الاسانسير في النص واتفتح فجأة لقي قدامه حمزة اللي اتخض بتصنع لما شافه ” جدي!!
– رفع سليمان حاجة بشك ” أنت أنت بتعمل أيه هنا؟!
– نفخ بضيق وقال ” أنا مأكد عليها متقولكش … صحيح الستات دول ميضمنوش من هنا لأخر الطرقة دي
– أنطق ومتلفش ودور أنت هنا بتعمل ايه
– أحم مفيش هو بس ااا واحدة صاحبة ملك تعبت ونقلوها المستشفى وطلبت تشوف ملك وسهر فكلمتهم ييجوا دا أنا حتي أكدت عليها متعرفكش علشان متقلقش علينا
– سليمان بغلظة ” لا وأنت من يومك بتعمل لزعلي خاطر قوي ي ابن الهواري ماشي ما علينا طالما أحنا أهنه يبقي نعمل الواجب ونزور صاحبة السنيورة
– لا خلاص مفيش داعي هي بقت كويسة متتعبش نفسك
– لا أزاي ودي تيجي بقي تعمل الخير مع صاحبة مرتك ومعملش أنا الواجب واطمن عليها تؤ دا أسمه كلام برضك
يالا قدامي
– حمحم حمزة بتوتر ” أتفضل
– وصلوا الاوضة وخبط حمزة ودخل هو وسليمان اللي أول ما شاف ندي برق وبزهول ” أنتي!
كانت حوليها سهر وملك ومعاهم رحيم فبتوتر مسكت سهر إيد ندي وهي بتنيمها ع كتفها بحنية … قال رحيم بجدية ” جدي معقولة ! أهلا اتفضل بصراحة أخر حاجه كنت أتوقعها أنك تيجي تطمن ع أخت مراتي
– قبض سليمان ع إيده بغيظ مكتوم وقال ” طبعا دي معرفة قديمة ومعزتها كبيرة قوي
– حط حمزة إيده في جيوبه وقال بثقة ” طيب كويس طالما معزتها كبيرة يبقي ينفع أطلب منك الطلب دا … أصل ندي كانت قاعدة عند خالها ي جدي وحصل شويه مشاكل ومشيت من عندهم وكنت بفكر نجيبها تعيش معانا في البيت بس خوفت أنك ترف…
– بدون تفكير رد سليمان ” طبعا موافق
– بصله الكل بتفاجئ فبإرتباك قال ” أحم قصدي يعني شكلها بنت غلبانة وملهاش حد وزي ما قولت ليها معزة كبيرة قوي قوي من سنين هي وأهلها فمعنديش مانع تيجي تشرف وتنور
– ابتسم حمزة ل رحيم وغمزله بخباثة من غير ما جده ياخد باله وقال ” ع بركة الله
– ألتفت سليمان بإرتياح لحمزة وقال ” طالما أطمنا عليها وقولت أن صحتها بقت كويسة جه الوقت اللي نطمن عليك أنت
– بستغراب ” قصدك ايه مش فاهم
– مش قولت أن مرتك حامل ي سبع الرجال أدينا في المستشفى وفرصة نعمل تحاليل ونطمن قبل ما نمشي
– بصت ملك لسهر بصدمة وحمزة بلع ريقه بصعوبة ووشه قلب ميه لون وبصوت مهزوز ” تحاليل!!
– أييه كفي الله الشر مش واثق من نفسك ولا يكنش خايف من حاجة … يالا هات مرتك وتعالي ورايا هروح أكلم الدكتور
– قربت ملك من حمزة بصدمة ” هن هنعمل ايه دلوقتي!!
– بتوتر ” معرفششش متوترنيش أهدي مش قادر أفكر
– رحيم بزهول ” أحنا بقينا عاملين زي الكورة الشراب اللي جدك بيطوحها برجله يمين وشمال كل شويه
– أعمل أييييي أنجز هنتفضح
– رحيم بجدية ” متقلقش روح أنت بس وأنا هحاول أتصرف
– مسكت ملك إيد حمزة وهي بتبصله بتوتر وصوت داخلي جواها ” ياتري هيعمل أيه دا لما عرف إني حامل جاب واحدة علشان يبعده عني أمال لو عرف إننا كدبنا عليه ومفيش حمل أصلا هيعمل أيه أكيد هيستغل الفرصة وهيطلقنا من وقتها … قاطع شرودها بو’سة حمزة لإيديها وبصوت رجولي هادئ ” متقلقيش من حاجة وأنا معاكي يالا
ابتسمت بطمئنان من كلامه ومشيت معاه وحمزة نفسه مش عارف هيتصرف أزاي ولكن ثقته في ربنا و رحيم كانت كبيرة
– سهر بخوف ” رحيم د دا كدا هيكشفهم هنعمل ايه
– ألتفتلها وبجدية ” خليكي أنتي جمب ندي متسبهاش مهما حصل وأنا هروح أتصرف … متنتقليش ي سهر ساامعه؟
– اتنهدت بتوتر ” حاضر بس متتأخرش
” خرج رحيم بسرعه وبقلق قعدت سهر جمب ندي اللي نامت من غير ما تحس غطتها وفضلت تدعي إن ربنا يسترها معاهم المرة دي كمان … نزل سليمان ومعاه ملك وحمزة لقسم التحاليل فتحججت ملك إنها عاوزة تدخل الحمام فبسخرية قال سليمان ” وماله مفيهاش حاجه خدي راحتك
ودخلت الحمام وحمزة وسليمان واقفين برا مستنينها شويه وقال سليمان ” خبط ع مراتك خلينا نخلص مش هنبات هنا
– بتوتر قرب حمزة ولسه هيخبط خرجت ملك وكان باين عليها العياط فقربها منه حمزة وهو حاسس بالخوف اللي متملكها فبغضب ألتفت لجده ” أحنا مش هنعمل التحاليل
– تفاجئ سليمان من جرائته وقال ” وليه بقي إن شاء الله مش حابب تطمن ع ابنك ولا خايف ل لعبتكم تتكشف ومتكونش حامل من أصله!
– بحدة ” جديييي لو سمحت حاسب ع كلامك
– جه رحيم في الوقت دا وقطع جو التوتر إلا بينهن وقال ” أنتو فين لسه مخلصتوش! ما يالا بسرعة عاوزين نروح
– سليمان بسخرية ” قول للبيه ينجز ويسمع الكلام بدل ما قسماً عظماً أكون جايب داية من البلد وتكشف عليها في البيت وساعتها هيكون كلامها متوقف ع الجوازة المهببة دي لو قالت مفيش حمل هترمي عليها اليمين في وقتها
– لسه هيرد حمزة بعصبية وقفه رحيم وضغط ع إيده وقال ” ما تسمع الكلام بقي ي حمزة وخلينا نخلص مش وقته عِناد خدها واعمل التحاليل عاوزين نروح
– عين العقل أول مرة تقول كلام زين ي ابن العز
– اتنهد حمزة بضيق وخد ملك ومشيوا قدامهم ع قسم التحاليل وصلوا وجت ممرضة ” تحت أمركم أساعدكم أزاي
– سليمان بجدية” عاوزين نعمل تحاليل للمدام ونشوفها حامل ولا لأ ” بصله حمزة بضيق فبسخرية بصله سليمان وسكت ”
– الممرضة بإبتسامة ” للاسف ي فندم الجهاز في الصيانة هيوصل بعد يومين
– ابتسم حمزة وأخدت ملك نفس عميق وخرجته براحة ولكن سرعان ما أفسد عليهم هذا الحنش اللعين راحتهم وقال ” مستشفى طويلة عريضة زي دي ومفيهاش جهاز تحليل غير واحد بس! طيب في أي طريقة تانية نقدر نعملها ونعرف بيها إذا كان في حمل ولا لأ ؟
– أيوا ي فندم أختبار الحمل ممكن أجيب للمدام واحد لو حابين
– ودا نتيجته بتظهر بعد قد ايه ؟
– حالا ي فندم أكيد المدام عندها فكرة عنه مش كدا
– رفعت ملك رأسها وبرعب ” اا اه اه أعرفه
– ابتسمت الممرضة وقالت ” ثواني هجيبه لحضرتك
جابت الممرضة اختبار الحمل وأخدت ملك للحمام وفضل رحيم وحمزة وسليمان برة … أول ما قفلت الممرضة الباب نزلت دموع ملك بخوف ولكن قبل ما تتكلم قالت الممرضة” متخفيش أنا رحيم بيه فهمني كل حاجة أنا الممرضة حنين وبدلت مع صحبتي بتاعت قسم التحاليل ووقفت مكانها علشان اخدمك في الحكاية دي
– بدموع ” أزاي وأنا مش حامل الاختبار هيطلع شرطة واحدة
– ابتسمت الممرضة وقالت ” كنا عاملين حسابنا متخفيش أنا حامل في تلات شهور ونص وهعمل الاختبار مكانك
– برقت ملك بصدمة ” أييه ب بجد!!!
– أمال بقولك جاية أخدمك أزاي ووقفت مكان صحبتي مخصوص علشان البيه الكبير ميشكش في أي حاجه يالا بسرعه علشان الوقت هدخل أعمل الاختبار وأطلع
– ابتسمت ملك وهي بتمسح دموعها ” شكرا أوي بجد
وبالفعل عملته حنين وطلعوا بالاختبار الإيجابي وبإبتسامة ثقة ” ألف مبروك ي جماعه المدام حامل وكمان شهرين تقدر تيجي تتابع معانا الحمل
– حضنتها ملك بقوة ” شكرا تعبتك معايا
– ع أيه دا شغلي عن أذنكم
– ابتسم رحيم وحمزة بيبصله بسعادة كبيرة ع عكس سليمان اللي وشه أحمر من كتر الضيق فقال ببرود ” يالا بلاش سهوكة أحنا في مستشفي مش كنتو مستعجلين
” خرجوا كلهم من المستشفى ع البيت ومعاهم ندي … وسليمان ع قد ما كان متعصب من خبر حمل ملك ع قد ما كان مبسوط أن اللي بيدور عليها بقاله كتير أخيرا هتدخل العرين بتاعه وبكدا يضمن أن فريد مش هيوصلها أبدا … وصلوا البيت وقعدت ندي مع سهر في أوضتها فترة لحد ما تتحسن أكتر من الصدمة اللي سببهالها محمد وكانوا حرصين جدا متظهرش قدام سليمان كتير وكمان متجبش سيرة فريد قدام أي حد غيرهم وبالفعل الجو فضل هادي والأمور ماشية زي ما خططوا لمدة أسبوع وأكتر كان حمزة ورحيم بيشتغلوا كويس وبيحضروا الأوراق اللي هيحتاجوها في نقل الأملاك بأسمهم وسيلا بتحاول تقرب من حمزة بكل الطرق ولكن وجود رحيم معاهم دايما بقصد كان مقيدها في إنها تعمل اللي في دماغها ففضلت مستنية الفرصة المناسبة وفي دماغها ألف خطة شيطانية هتستحوز عليه بيها ”
” في صباح يوم جديد ”
صحيت سهر من نومها ع صوت الميه في الحمام فقامت بسرعة تقفلها وهي بتدعك في عيونها بنعاس فتحت الباب بدفعة لقت رحيم بياخد شاور بصدمة وفزع حطت إيديها ع عيونها ولسه هتصرخ شدها من إيديها وحط إيده ع بؤقها ” ششش ندي هتصحي
– كانت بتترعش برعب وبصوت مكتوم وهي مغمضة ” أنت جيت هنا أزاي
– شد رحيم الباشكير لافه حولين وسطه وبصوت خافت” دخلت من الباب هي دي محتاجة سؤال؟ أحم تقدري تفتحي عادي ع فكرة
– هزت رأسها بمعني لأ وبصوت مهزوز من الخضة ” أيه اللي جابك هنا و وأزاي متقفلش عليك بالمفتاح
– ع أساس أنهم مخترعوش حاجة أسها الخبط ع الباب؟ الميه قاطعه في أوضتي قولت أجي أخد الشاور هنا ع السريع بما إن ندي كدا كدا بتصحي متأخر
– بتوتر وجسمها كله بيتنفض ” أنا أنا أسفة صدقني محستش بيك وأنت داخل
– أتأمل في ملامحها البريئة وهي خايفة وبإيده رفع شعرها عن وشها برقة وقال ” مش يمكن دي فرصة حلوة المفروض نستغلها
– فتحت سهر عيونها بصدمة من كلامه ولسه هترد لكن سكتت لوهلة لما بصتله لقته عا’ري الصدر ونقط الميه بتنزل من شعره الكثيف ع لحيته الخفيفة وجبهته بشكل خلالها تتوه في تفاصيله الجذابة فضلت متنحة لدقائق فبتسم رحيم وقرب منها أكتر وهو بيحط إيده ما بين شعرها الطويل الناعم وبعدها حرك إيده ناحيه وشها بلمسات لطيفة خلت ضربات قلبها تزيد بقوة وصوت مسموع … بلعت ريقها بصعوبة وبصوت ضعيف ” ر رحيم أنت ااا أنت عاوز مني أيه
– حط إيده التانية ع وسطها قربه منه بشده وقال بصوت عاشق وهو بيتنفس ريحة شعرها النفاذة ” أنتي شايفه أيه
– برعب أكتر من قربه ” رحي… لسه مكملتش الكلمة وكان قاطع كلامها بق’بلة قوية بيعلن فيها اشتياقه وطبيعة مشاعره ناحيتها و……
” في نفس الوقت ”
كان سليمان نازل من أوضته رايح ع أوضة المكتب فبحدة ” فنجان القهوة بسرعة ييجي ع جوا
– تحت أمرك ي بيه
لسه هيدخل لقي جرس الباب بيرن ففتح واحد من الخدم كان شخص جايب ظرف لحمزة … فبستغراب رجع سليمان لما سمعه بيقول أنه جايبله ظرف فقرب من الساعي وقاله ” ظرف أيه دا ؟
– معرفش الحقيقة ف لو أمكن تندهله يستلم الظرف ويمضيلي بالإستلام
– أنا جده سليمان الهواري هات وأنا همضي مكانه
– الساعي بتوتر ” بس ي بيه أنا كدا ممكن أضر لازم صاحب الطرد اللي يستلم بنفسه
– خرج سليمان فلوس من جيبه حطها في جيب الساعي ” طب وكدا ينفع ولا أيه
– ابتسم وقال ” مقدرش أكسفك ي بيه تحت أمرك … اتفضل أمضيلي هنا بالإستلام وألف ألف مبروك
– بستغراب ” مبروك ع أيه !
– ما هو الطرد دا جاي من عند مأذون يعني لا قسيمة جواز لا ورقة طلاق
– بضيق ” طب يالا يالا بالسلامة أنت لسه هترغي
قال قسيمة جواز قال يارب تكون ورقة طلاقهم الاتنين ويبقي هم ونزاح … فتح الظرف بستعجال وفتح الورقة وفجأة اتسعت عينيه بصدمة و ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!