Uncategorized

رواية آدم وحنين الفصل الثاني 2 بقلم حنين علي

 رواية آدم وحنين الفصل الثاني 2 بقلم حنين علي

رواية آدم وحنين الفصل الثاني 2 بقلم حنين علي

رواية آدم وحنين الفصل الثاني 2 بقلم حنين علي

“وقفنا لما حنين اتصلت باسراء عشان تحكيلها اللى حصل معاها”
حنين بتحكي لاسراء:
Flash Back:
ادم:رزع الباب جامد وهو داخل
حنين: ادم انت بتعمل ايه؟!!!
ادم: مش عايز اسمع صوتك بصي انا متجوزك غصب عني عشان ماما خلتني اوعدها بكده وهي تعبانه وانا مش عايز ازعلها وااه أنا بحب واحده تانيه وهطلقك بعد فترة واتجوزها
حنين: تمام يبقي هما كام شهر وتطلقني وترتاح مني ودخلت اوضتها 
Back…
حنين بعياط: ده كل اللى حصل أنا مش عارفه ازاى كنت بحبه وشايفاه بيحبني يعني هو ده كله بيمثل عليا
اسراء بحزن ع صحبتها: اهدي يروحي متضايقيش نفسك وكل حاجة هتتصلح ان شاء الله
حنين: ان شاء الله فكك بقي م النكد ده وقومي نعمل فشار وحاجه ناكلها
اسراء: تمام يلا
“قامت حنين واسراء عملوا فشار وبيبسي وحلويات وقعدوا يتفرجوا ع التلفيزيون”
حنين: اسراء تفتكري اتطلق منه واسيبه للبرص غاده اللى بيقول عليها دي
اسراء: أكيد لا يروحي انت صلي فروضك زى م بتعملى وادعيلوا ربنا يهديه أن شاء الله
حنين: ان شاء الله يروحي
اسراء: طيب يلا سلام أنا همشي عشان الوقت أتأخر
حنين: تمام مع السلامه
“حنين غسلت الأطباق مكانهم وجهزت العشا وصلت فرضها ودخلت اوضتها”
عند ادم ومروان ف الشركه
مروان: اي يعم ادم انت لسه قاعد لحد دلوقتي ليه يبني انت عريس
ادم: يعم فكك عريس ايه وبتاع ايه
مروان: ربنا يهديك ي صاحبي والله
ادم: يارب 
“بعد وقت قليل غادر ادم ومروان الشركه”
ادم: فتح الباب ودخل البيت لقي البيت هادى جدا ونضيف وكل حاجة تمام
ادم بيخبط ع اوضه حنين
ادم: حنين انت هنا
حنين: اها
ادم: طب عايز اتعشي
حنين: تمام
حطت العشا واتعشي
ادم: حنين تعالى اقعدي معايا عايز أتكلم معاكي شويه
حنين: اتفضل
ادم: متزعليش مني ع الطريقة اللى كلمت بيها بس المفروض تعزريني يعني انا سايب حبيبتي ومتجوزك دلوقتي ف مش هتقبل ده بسهولة
حنين بحزن ع حالها: تمام ي ادم أنا مش زعلانه ومش لازم تتقبل الوضع احنا كده كده فتره وهنتطلق
ادم: تمام خلاص نبقي صحاب لحد م الفتره دى تعدي 
حنين: تمام
ادم: حنين أنا بشوفك بتصلي الفروض وقيام الليل والاذكار وبتقراي ورد يوميا وانا مبصليش ممكن تساعديني
حنين بفرحه: طبعا ي ادم خلص آكل وصلي العشاء ونبدا نقرأ الورد بتاعنا
ادم بفرح: تمام أنا خلصت
حنين: انا هشيل الأطباق لحد م تتوضي
ادم: تمام
ادم صلي فرضه وبدأ يقرأ هو وحنين الورد اليومي بتاعهم
حوار بين ادم ونفسه
ادم فنفسه: هي ازاى ملاك كده وبتصلي ولبسها محترم ومحافظه ع الورد والاذكار ومبتطلبش حاجات كتير وفلوس زى غاده 
ادم: انت اتهبلت هي كلها فتره وهتطلقها وتتجوز غاده حبيبتك
ادم: ربنا يستر
خلصوا وحنين وادم كل واحد دخل اوضته
“فون ادم بيرن”
ادم: الو
غاده بمياصه: الو ي بيبي عامل ايه
ادم: الحمدلله بخير ي غاده عايزه ايه
غاده بدلع: بطمن عليك يروحي عشان وحشتني جدا وليك زمان مكلمتنيش ولا جبتلي اي هديه أو عزمتني ف مطعم
ادم: حاضر ي غاده بس متتصليش بيا وأنا ف البيت تاني أنا بقيت متجوز ولما نتطلق ابقي كلميني براحتك
غاده: ماشي ي ادم زحلانه منك
ادم: لا يحبيبتي متزعليش بس برضو مينفعش
غاده: تمام يبيبي مستنيه الهديه بتاعتي
ادم: حاضر ي غاده سلام
غاده بدلع: سلام يقلبي اموااه
قفل ادم مع غاده هو حاسس انه مبقاش يحبها زى الأول واذاى بيحب واحده زى دى مقارنة بالملاك اللى معاه
ذهب ادم م التفكير ف سبات عميق
ف الفجر…. “حنين بتخبط ع ادم”
حنين: ادم ي ادم اصحي عشان صلاه الفجر
ادم: تمام هقوم اهو
ادم صحي واخد شاور واتوضي وحنين عملت كده 
وصلي بيها الفجر جماعه وصوته كان حلو جدا ف القرآن بس كان حافظ قصار الصور
خلصوا صلاه وقعدوا يسبحوا ويقراو الورد لحد الصبح وادم م جواه كان فرحان جدا
حنين قامت عشان تحضرله الفطار
حنين: يلا ي ادم الفطار جهز
ادم: تمام جاي اهو
حنين ولسه هتدخل اوضتها
ادم: حنين انت مش هتفطرى ولا ايه
حنين: لا مش جعانه
ادم: خلاص مش جعان أنا كمان
حنين: خلاص هاكل” كانت فرحانه انها بتاكل معاه ومكسوفه جدا”
ادم:”كان فرحان انه معاها بس مش عارف ايه السبب” وحس انها فعلا ملاك زى م سماها مع نفسه وبدأ يتغير ويحبها
حنين: ادم معلش ممكن متبصليش عشان مش عارفه آكل
ادم وهو سرحان: اا ااه تمام اتفضلي
خلصوا آكل وادم راح الشركه وحنين لمت الأطباق وغسلتهم وعملت غدا وروقت الشقه ودخلت 
كان الظهر اذن راحت تصليه وتسبح وتقرأ الورد
عند ادم ف الشركه كان مشغول جدا بورق مهم ف الشغل ومش عارف يعمل فيه ايه ف رن ع حنين هو مش عارف رن ليه بس حس انه بيرتاح لما بيكلمها
ادم: اا احنين عامله ايه
حنين: الحمدلله ي ادم خير ف حاجه
ادم: لا انا بس كان ف شويه مشاكل ف الشغل مش عارف اعمل فيها ايه
حنين: قوم ي ادم صلي واقرأ قرآن وان شاء الله كل حاجه هتتحل وأنا هدعيلك
ادم: ان شاء الله ربنا يخليكي ليا طيب انت مش عايزه حاجة
حنين:عايزه سلامتك مع السلامه
ادم: مع السلامه ف نفسه “ي ملاكي”
ادم حس انه ارتاح شويه وقام نزل المسجد وادي فرضه وقرأ ورد قرآن
وطلع الشركه تاني وعمل الورق وكل حاجة كانت تمام وحنين كانت بتدعيله
ادم قرر يجيب ورد وهو مروح لحنين
ادم: حنييين
حنين: ثانيه ي ادم والعشا يكون جاهز
ادم: لا انا كنت عايزك انت مش العشا
حنين قلقت: خير ي ادم في حاجه
ادم: لا اا أنا بس كنت جايبلك الورد ده عشان ساعدتيني النهارده والرورق وكل حاجة اتحلت
حنين: الله ده جميل اوي اوي ربنا يحفظك ليا ي ادم وحضنته وادم ضمها لحضنه
“بعد م حست بالموقف اتوترت وبعدت عنه وهو حس انه مش عايزها تخرج م حضنه”
حنين: اا ادم أدخل صلي وأنا خمس دقايق وهكون حضرت العشا
ادم: تمام “ودخل عشان يغير ويتوضي ويصلي”
حنين: ادم العشا جاهز
ادم: تمام جااي ي حنين 
“قعدوا اتعشوا مع بعض وحنين قامت عشان تشيل الأطباق”
ادم: استني هشيلها معاكي
حنين: لا خليك مستريح وانا هعملها علطول واجي
ادم: لا انا قولت هشيلها معاكي
حنين: خ خلاص تمام
شالوا الأطباق وحنين غسلتها وكانت فرحانه جدا انه واقف معاها وبعدين افتكرت انهم هيطلقوا وهو بيحب واحده تانيه راحت سابته ودخلت الاوضه
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!