Uncategorized

رواية أفقدني عذريتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نهلة داود

 رواية أفقدني عذريتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نهلة داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نهلة داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نهلة داود

وعند وصول مراد وريم الي شرم وبمجرد نزولهم من الطائره وجدت ريم نفسها انا فيلا متناهيه الجمال برونق بناءها وجمال حديقتها فاقل ما يقال عنها روعه في كل شي ولكنها اندهشت فقد اعتقدت انهم سيمكثون في فندق وقد تناست تماما هذا البناء الذي اشرفت علي شرائه بنفسها هي واحمد عم مراد فهي كانت تعلم ان لمديرها ابن اخ بتركيا يهوي شراء القصور والمباني الفخمه فله في كل مكان قصر او فيلا ملكه ولكنه كان يوكل عمه بشراء المكان ويكتفي هو بمشاهده صورته علي النت حتي هي قد اتفقت علي شراء تلك الفيلا وكانت حاضره وقت تسليم المال لصاحبها ولكنها لم تراها ابدا سوي صوره للعقار كان مع عقد البيع ولم تتخيل ابدا ان تدخل تلك الفيلا ابدا في حياتها افاقت ريم من تفكيرها وذكرياتها علي صوت مراد
مراد وهو يمسك ذراعها برفق ريم انتي كويسه
ريم هه اه كويسه
مراد طب يلي يا حبيبتي ندخل
دلفت ريم ومراد الفيلا وامر الحارس بحمل الحقائب لغرفتهم
مراد للحارس خد الشنط طلعها الاوضه الكبيره الي علي البحر واتصل بالشركه شوف هوم سرفس تكون هنا وقت اقامتنا
الحارس امرك مراد بيه
مراد يلي ياريم
ريم بخوف يلي فين
مراد بدهشه مالك ياريم يلي نطلع اوضتنا نريح شويه
ريم لا لا انا مرتاحه كدا وبعدين انا عاوزه اقعد في اوضه لوحدي
مراد ليه بقي قالولك عليا باكل بني ادمين ثم اقترب منها وهمس في اذنها وبعدين منتي نمتي في حضني امبارح مش شايف بعني نقصتي ايداو رجل ثم غمز لها
اما ريم فقد فتحت فمها بصدمه وهمت لتتكلم ولكن مراد قاطعها
وضع مراد يده علي فم ريم عندما اهمت بالكلام عارف ايوا انا قليل الادب ومش متربي ثم اقترب منها اكثر بس والله بحبك
اما ريم فقد خجلت بشده من كلامه وهمت لتتركه وتذهب ولكن مراد حملها وذهب بها الي غرفتهم وبمجرد ان دلف غرفتهم وضعها برفق شديد علي الفراش واخبرها انه سيجري عده اتصالات للعمل وسيعود وبعد ان خرج مراد من الغرفه تنفست الصعداء وقامت لحقيبتها واخرجت بيجامه بالون الاسود مختلط بلابيض وعليها بعض الرسومات الكرتونيه ودلفت الي المرحاض اخذت حماما دافئ وشعرت ببعض التعب ولكنها تجاهلته وارتدت ثيابها وخرجت من الحمام جففت شعرها ثم ذهبت الي الفراش وسرعان ما غفت في نوم عميق اما مراد فقد انهي اتصالاته واطمئن علي كل شي ثم ذهب لغرفته ليري ريم وبمجرد ان دخل وجد ريم غارقه في النوم جلس مراد بجانبها يتاملها ويحرك انامله علي وجهها بحب بالغ ثم قبل شفتيها بشوق شديد وعندما وجدها انها نائمه للغايه ومستسلمه له وخشي ان يفقد اعصابه ولا يستطيع السيطره علي نفسه ابتعد عنها سريعا وقرر ايقاظها
مراد وهو يهز ريم برفق لتستيقظ ريم يلي يا حبيبتي اصحي
ريم اممممممم ثم تقلبت في فراشها
مراد يلي ياريم بقي كفايه نوم
ريم بنوم شديد لا عاوزه انام بقي
مراد بضحك علي طريقتها الطفوليه لا مفيش نوم يلي اصحي ورنا حجات كتير
ريم بنوم حجات ايه بقي انا عاوزه انام
مراد بمكر طب خلاص نامي بس بشرط
ريم اووووف قول موافقه
مراد بخبث هاتي بوسه
ريم بنوم حاضر ثم قامت مغمضه العينين قبلته في خده ثم نامت مره اخري خلاص بقي سيبني انام
مراد لادي متنفعش
ريم بغضب طفولي يووووه ثم قامت وهي ما زالت مغمضه تقبله في خده ولكن مراد ادار وجهه سريعا لتستقر شفتيها علي شفتيه بدلا من خدها شغرت ريم به يقبلها علي شفتيها بشوق جارف ففتحت عينيها سريعا وابتعد عنها مراد وهمس في اذنها صباح الفل ايوه دي الي تنفع ها حابه تنامي تاني
اما ريم فقد احمر وجهها للغايه ونظرت بخجل شديد للارض و
مراد بخبث ايه هتصحي ولا حبا نجرب تاني وتنامي
اما ريم فقد خجلت بشده وابتعدت عن مراد لتدلف لمرحاض الغرفه وهي تتكلم بضع كلمات غير مفهومه بغضب ولكنه سمع منها والله قليل الادب
مراد بغضب مصطنع بتقولي ايه وهم ليقف
ريم بخوف وهي تغلق باب المرحاض مبقلش حاجه
اغلقت ريم باب المرحاض ووقفت خلف الباب تتحسس شفتيها باناملها بسعاده بالغه تتذكر قبلته وعلي وجهها نظره حالمه لتفيق من احلامها علي صوت طرق الباب
ريم بخضه ايه في ايه
مراد بطلي سرحان ياريم ويلي اخرجي عشان نروح نتغدي.
ريم وهي تحدث نفسها بصدمه هوا عرف ازاي اني سرحانه
مراد يلي ياريم بدل ما ادخل اخلي البوسه دي اتنين وثلاثه كمان
ريم بسرعه لا لا خارجه اهو وهمت لتخرج ولكنها شعرت بالخجل الشديد منه وتراجعت عن فتح الباب
مراد بخبث وقد شعر انها محرجه وخجله من الخروج امامه طبعا مكسوفه تخرجي توريني وشك بعد ما ضحكتي عليا وبوستيني ولم يكمل حتي انفتح الباب ووجد ريم امامه تنظر له بغضب فابتسم في داخله فقد استطاع اخراجها
ريم بغضب وهي تقف امامه علفكره انتا الي ثم صمتت ولم تكمل فقد انخدعت منه واستطاع ان يخرجها خجلت ريم كثيرا من نفسها ونظرت للاسفل وحاولت الذهاب من امامه ولكن مراد امسك يدها وادارها امامه
مراد بمكر وهو يقترب منها انا ايه
ريم هه
مراد وهو يهمس في اذنها انا ايه ياريم
ريم بارتباك مفيش من فضلك ابعد
مراد لا انا حابب اقف كدا يلي بقي قوليلي انا ايه اقلك خلاص يا ستي انا هقلك انا ايه ثم اقترب منها وقبل شفتيها برفق ثم ابتعد وقت مس في اذنيها انا ثم قبلها مره اخري وابتعد وهمس في اذنيها مره اخري بحب ثم قبلها للمره الثالثه ثم همس في اذنيها برقه بالغه ريم ثم قام باحتضانها بشده وهمس مره اخري انا بحب ريم اوي عرفتي بقي انا ايه ياريم ثم ابتعد عنها بهدوء
مراد يلي بقي ياريم البسي عشان هنخرج نتغدي سوا ثم اخذ ثيابه واضاف انا هخرج البس في اوضه تانيه وهستناكي تحت
مراد وقد لاحظ زهول ريم فقال بصوت عالي يلا ياريم
ريم هه حاضر
خرج مراد واجري اتصالا هاتفيا
الو ايو كل حاجه جاهزه يا صفاء
صفاء السكيرتيره ايوه يا مراد بيه
مراد مش عاوز اي غلطه فاهمه واطمني علي وصول احمد بيه لشرم وتممي حجز الفندق
صفاء بغل حاوله مداراته امرك يا فندم
ثم اغلق مراد الهاتف واكمل ارتداء ثيابه فارتدي بنطال اسود اللون علي قميص كلاسيكي اسود برز عضلات جسده وفصلها تفصيلا شديدا فجعلته جذابا للغايه كما انه صفف شعره بعنايه ووضع عطره فاصبح لا يقاوم ثم نزل لا سفل ينتظر ريم حتي تنهي ارتداء ثيابها
اما ريم فقد ارتدت فستان بالون الزهري بحملات رفيعه يصل الي ركبتها وعلي طرفه بعض الورود الرقيقه حمراء اللون وتركت شعرها مرسلا علي كتفيها ووضعت قليل من مساحيق التبرج وعطرها المفضل فكانت تبدو كالاميرات ثم خرجت من غرفتها تنزل لاسفل وبمجرد ان رات مراد وكان مشغول في هاتفه
ريم في نفسها يخربيت كدا ايه المز دا ليهم حق بنات الجامعه والله
اما مراد فاول ما قعت عينه علي ريم ظل بنظر اليها حتي وقفت امامه لم يعلق بل ظل ينظر لها بطريقه اخجلتها
مراد بشوق وهو ينظر لريم هوا ينفع نقعد نتغدي هنا
ريم بخجل الي انتا عاوزه
مراد بمكر بجد طب ينفع منتغداش خالص ونطلع نريح اصلي بصراحه تعبان من السفر
اما ريم فقد خجلت بشده ووكزته في كتفه وابتعدت سريعا عنه في خجل وهي تلعنه في سرها
اما مراد فقد اسرع خلفها حتي امسك يدها وقرب ظهرها لحضنه وهو يقف خلفها ثم مال علي اذنها اسف ياريم ثم قبلها قبله حاره علي رقبتها حركت كل مشاعرها وسرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات لامتناهيه علي رقبتها وجديها وذرعيها وبعد قليل ابتعد عنها مراد عندما احس تنفسها الذي بدا يعلو صوته وصدرها الذي يعلو ويهبط وجسدها الذي صار يرتجف ابتسم مراد في نفسه فاخيرا قد حطم قلاع محبوبته ولكنه ابتعد عنها فلو ظل اكثر من ذلك سيفقد السيطره علي نفسه ولن يتحكم بها وهذا شي مناف للخطه التي وضعها ابتعد مراد عن ريم برفق ثم وضع يده علي ذرعيها يحتضنها
مراد احم يلي بقي اتاخرنا علي الغدا ثم سار بها وهو يحتضنها وخرج من الفيلا حتي ركبا السياره وانطلق بها مرادحتي وصلو الي مطعم قمه في الروعه
اما ريم فقد ظلت مخدره من اثر قبلته ولم تفيق حتي ايقظها صوت مراد من احلامها
مراد بقلق وهو يفتح باب السياره ويقف امامها ريم انتي كويسه
ريم هه اه كويسه ثم نزلت من السياره لتجد نفسها امام مطعم شيك للغايه تخاف هي حتي المرور بجانبه ستدخله الان برفقه حبيبها
مراد وهو يحاوطها بذراعيهةبعد ان اعطي مفتاح السياره لحرسه الخاص ريم انتي بجد كويسه
ريم بشي من الخجل اه كويسه.
مراد طب يا حبيبتي لو حسيتي باي حاجه قوليلي ثم دلفا المطعم فقد كان راقي بحق من اول الاساس الي الطعام الفاخر به انتهي ريم ومراد من الطعام وهما ليخرجو وقامت ريم لتذهب ولكن مراد امسك يدها برفق وادارها تجاهه فالتفتت ريم لتجد مراد جالسا علي ركبه واحده يفتح علبه بها خاتما رقيقا للغايه ذو ماسه سوداء غايه في الروعه غير عابا بانظار الناس المسلطه عليهم وهمهمات البنات في المطعم عن مدي وسامته وفعله الجري
مراد بحب وهو ينظر لريم تتجوزيني ياريم
وضعت ريم يدها علي فمها من هول المفاجئه وادمعت عيناها ولم تقوي علي النطق بشي
مراد برجاء وحب شديد تتجوزيني ياريم
لم تستطع ريم الكلام سوي انها ظلت تحرك راسها بالايجاب تاكيدا علي موافقتها وسرعان ما امسك مراد يدها والبسها خاتمه بحب وقبل يدها برقه ثم وقف امامه وسط صفير وتصفيق كل الحاضرون بالمطعم
اما ريم فبمجرد ان اقام مراد من جلسته حتي حضنته بشده ولاول مره بحياتها هي من تبدا بشي ثم همست في اذنه بسعاده بالغه بحبك
وما ان نطقت تلك الكلمه حتي اشتد مراد في حضنه لها ثم حملها ودار بها كثيرا وكانه لا يصدق انه سمع تلك الكلمه من حبيبته اخيرا اما ريم فقد كانت في قمه سعادتها ثم اخذها مرادوخرجو من المطعم
وانطلق مراد حتي توقف بسيارته امام مركز لتجميل العرائس وفساتين الزفاف
ريم بدهشه هوا احنا هنا ليه
مراد بحب وهو ينظر لها عمرك شوفتي عروسه من غير فستان فرح
فتحت فرح فمها من هول الصدمه هه
مراد اه اصل نسيت اقلك النهارده فرحنا
ثم ترجل من سيارته وفتح الباب لريم ودلف معها الي الداخل وريم من فرط ذهولها لاتنطق بحرف تمشي معه كالنائمه وسرعان ما وجدت ريم نفسها تلبس ثوب زفاف ناصع البياض اقل ما يوصف به انه رائع وبعد ان انتهي المركز من عمله وجدت ريم نفسها تقف امام المراءه عروس بفستانها الابيض ووشاحها الطويل ولم يمض الا دقايق حتي وجدت مراد يدلف البها مرتديا حله سوداء قمه في الجمال وباقه ورود بيده واول ما راي ريم انعقد لسانه من الصدمه فهي جميله بحق لا بل خلابه تشبه الاميرات وظل يقترب منها حتي وقف امامها ثم قبل راسها واعطاها باقه الزهور وهمس في اذنها القمر دا ليا لوحده ثم وضع يدها في يده
اما ريم فقد ابتسمت في خجل وخرجو الاثنان وسط زفه كبيره قد نظمتها متعاقد حفل زفافهما وذهبا سويا للقاعه التي سيجري بها الذفاف وما اسعد من ريم حينما وجدت صديقتها نهي تقف معها بعد ان خرجت من مركز التجميل وذهبو جميعا لاقامه خفل الزفاف غير مدركين لما يخططه غاده ولميس وفهد وصفاء
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مكانك في قلبي للكاتبة زينب علي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!