رواية حماتي ملاك الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير بقلم هايدي محمد
 |
| رواية حماتي ملاك الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير بقلم هايدي محمد |
رواية حماتي ملاك الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير بقلم هايدي محمد
ايه دة ياماما هو انتى بتحطى إيه فى عصير همسة
أم رتيبة : ده … ده …. ده ….. ده
سامح : هاتى كدا ورينى
ياخد الدوا من إيد أمه
سامح : مش مكتوب عليه حاجة
أ رتيبة : ده دوا اداهولى الصيدلى عشان يحصل حمل بسرعة هو انا افديك الساعة لما اشيل ولادك بإيديا
سامح يخرج تليفونة ويتصل بصديق له صيدلانى
سامح بعد السلام : بقولك ايه ياحبي نعرف دوا اسمة …… ممكن تقوللى الدوا دة بيعمل ايه
الصيدلانى بدأ يقول لسامح على آثار مداة الكلوشيسين الفعالة المستخدمة فى الدواء وبدأ يشرحله آثار استخداماته المتكررة
سامح وقف فى حالة ذهول مش قادر يستوعب
كانت نظرته لأمه وقتها كفيلة إنها تدمرها
أنهى سامح المكالمة
أم رتيبة : حقك عليا يابنى أنا … أنا أنا
سامح بعصبية : همسة روحي اقعدى عند أهلك لحد ما أجيبلنا بيت تانى نعيش فيه
ولامه : فيش فايدة فيكي هتفضلى زى مانتى طول عمرك مش هتتغيري
……
فى بيت أهل همسة
وصل ممدوح يقابل أبو همسة كان عاوز يرجع ريحانة
أبو همسة : شوف يابنى ريحانة استحملت كتير منكوا وجيتوا عليها جامد جدا جدا لكن دلوقتى ماعدتش تقدر تمسكها من إيديها اللى بتوجعها تانى بقت بتشتغل مع دكتور الجماعه بتاعها
أسسسوا مكتب مع بعض فى البلد هنا وهتبتدى تقبض من أول الشهر الجاى وتدخل دخلها الخاص … ريحانة مش هترجع إلا بشروط معينة
ممدوح : وانا معاكوا فى أى حاجة تطلبوها
أبو همسة : تمضيلها قايمة جديدة بدل اللى خليتوها تتنازل عنها انت وامك وهتفضل تشتغل مش هتقولها تقعد من الشغل ده كمان والدتك مالهاش دعوة بيها أبدا
ممدوح : وانا موافق ياعمى ريحانة دى فى عينيا وانا عمرى ماستغنى عنها أبدا
………..
كانت همسة بتجهز شنطها زى ما سامح قاللها وهى قاعدة فى أوضتها سمعت رتيبة بتكلم حد فى التليفون
رتيبة : الست مالهاش الا بيت جوزها يامحمد أنا غلطانه وعرفت غلطى
…..
رتيبة : ماتسيبنيش من غيرك ماسواش
رتيبة : محمد ..محمد …محمد
انت قفلت السكة
ليه كدا بس يامحمد انا بحبك والله بحبك
تخرج همسة من الأوضة تشوف رتيبة بتعيط
همسة : رتيبة ا..
رتيبة : طبعا جايه شمتانة عارفاكى
همسة بتعاطف : شمتانة ايه بس عمرى مابفرح فى حد أنا بالعكس جايه أخدك فى حضنى واقولك ماتزعليش
ريتبة تعيط وهمسة تاخدها فى حضنها وتسيبها تعيط لد ماتخلص كل انفعالاتها عشان تهدى وترتاح
همسة : انتوا كان فى عندكوا فى البيت هنا محراب شر كبير اسمه أم عدلات هى السبب فى كل اللى حصلك
رتيبة : أم عدلات ليه مالها دى
همسة : كل اللى بيحصل من تحت راسها بس انا مكنتش عارفه أقولك ازاى
رتيبة : تقوليلي ايه
نرجع لورا شوية
همسة : يللا يابنات جاهزين نعمل المقلب اللى قلنا نعمله فى رتيبة
ميادة : ربنا يستر
همسة ور يحانة يروحوا لأم عدلات كانوا ناويين يقعدوا معاها وريحانة تقول كإنها غلطت إن محمد اتجوز عليها .. طبعا مافيش حاجة من دى حصلت بالنسبة لهم .. ام عدلات مش هتسكت وقتها وهتقول لأم رتيبة
ده غير ميادة تتصل برتيبة وتقوللها كمان نفس الموضوع ده هيعمل مابينهم مشكلة
دى كانت الخطة
لكن اللى حصل لما راحوا وقعدوا مع أم رتيبة وبدأوا كلام
ريحانة : والله ياخالتى أم عدلات تعرفيش انا بحبك قد ايه انتى بالذات عن الكل ليكوا معزة خاصة عندي
أم عدلات : عارفه والله ياحبيبتي
همسة : بس رتيبة دى الله يجحمها مترح ماهى قاعدة مش عا رفه حطانى فى دماغها ليه
ريحانة : يا شيخه فكك منها دى واحده جوزها اتجوز عليها و…..
همسة بتقولى ايه
ريحانة كإنها اتكركبت لا لا لا مافيش حاجة
أم عدلات : انتى عرفتى منين الكلام دة
ريحانة وهمسة اتفاجأوا بكلام أم عدلات ماكانوش متخيلين ان الموضوع دة بجد
ريحانة : أصل …. أصل
ام عدلات : حد عرف إن عبير بنتى هى مراته التانية
ريحانة الكلام اتجمد فى بقها ماقدرتش تنطق لكن همسة لحقت الموضوع
همسة : ياخالتى احنا بنتكلم على رتيبة أخت سامح وممدوح انتى بتتكلمى عن مين
أم عدلات : آسفه يابنتى شكلى أنا اللى كبرت وخرفت بس
………
نرجع للحاضر
رتيبة : يابنت ال…………… انتى واثقة من اللى بتقوليه ده
همسة : ايوا أنا وريحانة كنا مع بعض وقتها
رتيبة : يعنى صاحبتك اللى اتصلت بيا وقالتلى انها متجوزة محمد
همسة : لأ احنا معملناش حاجة بعد ماسمعنا كلام أم عدلات خفنا ندخل فى الموضوع
رتيبة : بس ياترى مين اللى كلمتنى دى وإيه حكاية الصور اللى وصلت
همسة : مش عارفه بس أوعدك ادورلك فى الموضوع دة دلوقتى لازم أقوم اجهز شنطى عشان سامح قاللى هنسيب البيت
رتيبة : هو انتى ازاى شخصية قويه وواثقه فى نفسك أوى كدا وفى نفس الوقت قدام سامح بتبقي قطة مغمضة
همسة بخجل وهى تبص قى الأرض : فيش واحده بتحب جوزها إلا وبتعمله ألف حساب ده احتياج طبيعى جوانا الست تحب تحس بأنوثتها قدام راجلها ولازم تحسسه بذكورته قدامها هى كمان
لازم تهتم بنفسها وببيتها وجوزها ومكتخليش حد يغلط فيها فى نفس الوقت مهما كان … لسانها هيجبر الكل على احترامها واللى يقل أدبه لازم ترد عليه تربيه
رتيبة : تصدقى عندك حق انا لازم اراجع نفسي محتاجة أغير حاجات كتير
…..
فى بيت أهل همسة
ككان ممدوح وسامح ومعاهم عمهم الكبير موجودين والأفراح شغاله
ممدوح جاب هدية سلسلة دهب لريحانة ومضي على قايمة مكان اللى اتنازلت عنها وشيك على بياض كمان
كان بيسمع كلام عمه اللى قاله دى الطريقة الوحيدة اللى هتحافظ بيها على بيتك الراجل مايعوروش إلا قرشه الراجل لو عرف إنه هيدفع دم قلبه لو حسر مراته غصب عنه هيصون ويحافظ على بنات الناس
ياخد أبو همسة الشيك والقايمه والهدية ويدخل لريحانة جوة
أبو همسة : خدى يابنتى يارب بس أكون جبتلك حقك كدا
ريحانة ببكاء : والله ماعارفه ياعمى من غيرك كنت هعمل ايه أهلى رمونى وماكانش ليا أى حدا
أبو همسة : حتى لو كان ده حصل ماكانش ينفع ترتضي تعيشي ى ذل وإهانة صاحب الحق دايما ربنا معاه .. كان لازم تقفي وتبقي متأكدة انك قوية بنفسك وبس
ريحانة : عملت كدا عشان أعيش وأربي العيال
أبو همسة : العيش بكرامه أحسن من العيش بذل وإهانة تخيلي الولاد لو كبروا شافوا والدتهم بتتضرب كل شويه ده هيكسر نفسهم ويطلعم سلبيين لكن الأم القوية بتطلع ولادهم يقدروا يخدوا حقهم فى الدنيا دى متطلعهمش ضعيفين
ترفع ريحانة راسها بعد مالدموع غرقت عينيها : عندك حق يا أونكل من هنا ورايح مش هاسمح لأى ييجي عليا
من هنا ورايح أنا بقيت ريحانة تانيه خلاص
أم همسة : أيوا كدا يابنتى عداكى العيب يللا نخرج لممدوح ولكل الناس برة
تخرج ريحانة وتسلم على ممدوح
اللى أول ما شافها جري عليها … كانت نظراته ليها كلها حب ..نظرات وحشتها بجد
أول ما وصلت
ريحانة : أنا …
ممدوح شالها من على الأرض ولف بيها
سامح وهمسة وأم همسة وأبوها وكل الموجودين فضلوا يسقفولهم
أما ريحانة : غمضت عينيها
لأول مرة فى حياتها يبقي عندها
إحساس الثقة والحب كل الدنيا حواليها كلهم معاها بيحبوها حتى جووزها رجعلها وبقي عندها ضهر وسند كمان
……
…..
يوصل سامح البيت
أول مايدخل يلاقي أم رتيبة قاعدة فى الصالة
سامح : نسيت شنطة من شنط هدومى هنا و….
أم رتيبة : روحتوا على فين يابنى انت ومراتك مش كفاية مندوح
سامح : روحنا مطرح ماروحنا خلاص ماعادش حد له دعوة بينا
سامح
يبص ساح على أخته رتيبة اللى كانت قاعدة بتعيط
سامح : اسمى مايجيش على لسانك تانى
رتيبة : آسفه ياسامح أنا بجد ندمانه على الغلطة دى مش عارفه أصلحها ازاى
سامح : بعد
رتيبة : اسفه يا سامح والله ماهتتكرر تانى عيلة وغلطت حقك عليا ياخويا أنا والله اتغيرت ومش هعمل كدا تانى خلاص
تقرب منه رتيبة وتبوس راسه
سامح : خلاص يارتيبة أتمنى يكون كلامك ده بجد وتكونى تغيرتى فعلا
دلوقتى هجيب الشنطة اللى ناقصه وخارج
أم رتيبة : لسه مصر تسيبيني لوحد يابنى
سامح مايرودش ياخد شنطته ويروح خلاص
……..
ترررررررررررررن
رنين تليفون ممدوح لكن ممدوح مطنش كان قاعد مع ريحانة واحمد الصغير بيفطروا مع بعض
ممدوح : عارفين ليه البطة بترجع لورا دايما
أحمد : لأي ابابا ليه
عشان على طول بتقولback back
أحمد : أنا الغلطان إنى قاعد معاك
ممدوح : خد تعالى هنا ياه
أحمد : مث لاعب مث لاعب
ممدوح يكتفه ويمسكه بحب
ممدوح : لو عرفت السؤال الجاى هفكك
أحمد : مث عاوز أسمع
ممدوح : ليه القطة دايما مستعجلة
أحمد : عثان تاكل الفار
ممدوح : لا عثان على طول بتقول ناو ناو
أحمد : لأاااااااااااااااااااااااااااا
ممدوح بعضعض أحمد من بطنه اللى ينفجر من كتر الضحك شويه ويسيب أحمد اللى يطلع يجرى على ريحانة والدته
أحمد : ماما ثفتى بابا بيقوللى نكت وحثة … نكت ….
ريحانة : عارف ليه دايما الكلب مستعرب
أحمد : عثان …. عثان
ريحانة : عشان على طول بيقول how how
أحمد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه انتوا وحثين
ويدخل أوضته يقفل الباب على نفسه
ريحانه وممدوح يموتوا ضحك عليه
التليفون يرن تانى
ريحانة : مش هترود عالتليفون ولا ايه
ممدوح : لا .. من هنا ورايح عاوز افضل معاكوا على طول أنا خسرت كتير الفترة اللى فاتت وعاوز أعوض كل حاجة إبه رأيكوا نخرج أنا وانتى وأحمد النهاردة نعمل أى حاجة
ريحانة : قر اعترف عملوا فيك إيه الكم يوم اللى فاتوا .. انت مين وعملت إيه فى ممدوح جوزى
ممدوح يمسك إيدها ويبوسها
ممدوح : حسيت فعلا بقيمتكوا اليومين اللى فاتوا
أحمد ييجي من أوضته جوة وهو ماسك مسدس لعبة
أحمد : ثرطة مكافحة النكت الوحثة انتوا مقبوض عليكوا
ممدوح وريحانة بضحك يرفعوا إيديهم
ريحانة : هتعمل فينا إيه يا بيه
أحمد يقرب : هضرب عليكوا بالنار بو بو بو بو
تليفون ممدوح يرن تانى
ريحانة : شكلها حاجة مهمة رد بقي
ممدوح يروح يرد عالتلفون
ده سامح
ممدوح: ده وقته يازفت انت متعرفش إنى لسه مرجع مراتى عاوز اقعد النهاردة معاهم
سامح : لا لا لا مش وقته خالص هعدى عليك دلوقتى عشان عندنا مشوار مهم
ممدوح : في ايه
سامح : هنصالح اختك على جوزها البس يللا أما جايلك
ممدوح : بس كدا هيتنى ويتعوج علينا
سامح : احنا هنفهمه اللى حصل أنا واخد همسة وانت كمان هات مراتك
ممدوح : ليه
سامح : عشان يبعدوا امه عننا ونعرف نتكلم معاه لوحدة
…..
…..
وصل الكل بيت أحمد اللى أول ما خبطوا عالباب طلعلهم هو
أول ما شافهم بص فى الأرض معرفش يقول إيه
سامح : ايه يامحمد مش هتقولنا اتفضلوا
محمد وسع لهم الطريق ونادى على والدته
محمد : ياما خدى البنات واقعدوا جوه
سامح لهمسة : حاولى تخلى ودنك معانا هنا
دخل الستات قعدوا جوه
سامح : بقولك ايه يامحمد صلى على النبي كدا .. انت غلطت فى حق اختنا لما اتجوزت عليها عبير بنت أم عدلات
محمد : ياريتنى ماعرفتها ولا شفتها دى خرابة بيوت
سامح يبص لممدوح اللى قاله ازاى
محمد : عرفت إنها اتبلت على رتيبة
خلونا نرجع لورا شوية
بعد ماجبت رتيبة البيت عندكوا حسيت نفسي مخنوق ومتضايق جدا .. قلت أروح لعبير هى اللى بتعرف تخفف عنى
دخلت البيت وماكانتش تعرف لاقيتها قاعده مع واحد وسمعتها بتتكلم معاه
عبير :والله برافو عليك ظبطت الوقت صح جدا بعد ماقفلت معاها قمت بعت انت الواد بالصور
سواق التوكتوك : عيب عليكي يابيرو اهم حاجة تنسيش اللى اتفقنا عليه
عبير : عيب عليك فلوسك كلها هتوصلك على داير المليم بس ماقلتليش هى كانت واقفه ليه معاك يومها
سواق التوكتوك : كانت بتتفق معايه على مرات اخوها تسوء سمعتها
عبير بضحك : راحت شوهت سمعت نفسها هههههههههه
يابنت ال… يا واطية يا …. بقي انتى يطلع منك كل دة
عبير : محمد انت ..!!!
محمد : بقي انا تعملى فيا كدا بعد مالميتك من الشارع يابايرة يا ..
سواق التوكتوك طلع يجرى
عبير : عملت كل دة عشان بحبك والله و….
محمد شدها على بره البيت : انتى طالق بالتلاته
عبير : استنى يا محمد اسمعنى
قفل الباب فى وشها …فعد على الأرض ودفن راسه بين رجليه
محمد : أنا اللى جبت كل دة لنفسي رتيبة كانت محافظه عليا وانا محافظتش عليها أستاهل كل اللى يجرالى
……
مدوح : يعنى ماقلتش ياصحبي ليه على الكلام دة
محمد : اقولكوا إيه انى خنت أختك ولا إن مراتى شوهت سمعتها قدامى
سامح : يعنى انت عرفت غلطك دلوقتى
محمد : واللى تطلبوه أنا معاكوا فيه وعاوز أصالحكوا
سامح : هتمضي وصل امانة على بياض عشان تحافظ على أختى بعد كدا
محمد : يعنى انت مآمن عليها معايه ودى لأ
سامح : الراجل ميوجعوش إلا قرشه لو عرف إنه هيعوره هيصون بنت الناس ويحافظ عليها .. وبكرة تيجي تاخدها ن بيت أهلها وتمشي معاك مرفوعة الراس
يمشي الكل من عند محمد
سامح ياخد همسة وريحانة على جنب يتفق معاهم على حاجة
سامح : فهمتوا هاتعملوا إيه
الاتنين آه فاهمين
…..
تانى يوم الصبح بدرى أم رتيبة تقوم تصلى الفجر زى عادتها وتنزل تجيب العيش تلاقى أم عدلات واقفه مع واحده من ستات الحى
أم عدلات : والله زى مايقولك كدا خافى منها بنات اليومين دول بورريه منهم تعرفي شهى بتقول ايه لجوزها يقلبه عليكى أوى كدا
أم رتيبة لنفسها : لا حول ولاقوة إلا بالله مش هتتهد الست دى أبدا
ترجع بيتها تحضر الفطار لرتيبة
ويقعدوا يفطروا الباب يخبط
أم رتيبة تفتح الباب تلاقي سامح
أم رتيبة : خش يابنى أنا حتى لسه عامله الفطار واضح إن
سامح : لا لاكلوا انتوا خلى رتيبة تخلص عشان عاوزها
رتيبة : فى ايه يا سامح
سامح : خلصى والبسي أنا مستنيكي
أم رتيبة / ماتيجي تفطر يابني
سامح : وياترى حطالى إيه المرة دى
أم رتيبة قربت تعيط .. حبست دموعها بالعافية ماقدرتش تتكلم ودخلت على جوة
رتيبة : حرام عليك ياسامح حست بغلطها
سامح : خلصي يارتيبة البسي بسرعه هنصالحك على جوزك
رتيبة بجد يا سامح
سامح : أيوا البسي يلا وتعالى معايه
خرجت رتيبة مع سامح اللى راحوا على بيت ريحانة أول مادخلت
هجوم عليها من ريحانة وهمسة
ريحانة : امسك حرامى
رتيبة : يوه تف تف تف هتعملوا فيا إيه
همسة تقرب : وتهمس فى ودنها بصوت مرعب : هناخدك جوة على الأوضة
رتيبة : يالهوى هتعملوا فيا إيه
ريحانة تدغدغها وبصوت ريا : هناخدوكى نريحوكى يا شابة
همسة : تشدها مع ريحانة : حسرة عليها يا حسرة عليها يا حسرة عليها
شدوها على اوضة النوم
وقفلوا الباب عليها شوية
شوية خرجت همسة : سامح سامح تعالى ياسامح
ييجي سامح يدخل وأول مايشوف أخته يتفاجا
سامح يصفر : وف وف يا أرض احفظى ماعليكي فاضية النهاردة يا اخت
رتيبة تبص فى الأرض بكسوف
رتيبة : ايه رأيك
سامح : يخربيتك يابنت الإيه مكنتش أعرف إن اختى حلوة أوى كدا … لو نزلتى الشارع لازم أجهز نفسي هتخانق ةكتير النهاردة
رتيبة : بجد يا سامح
شوية الباب بيخبط
سامح : اكيد ده محمد
يدخل محمد يقعد فى الصالة معاه عيلته
وبعد رغي كتير بينه وبين سامح وممدوح
محمد : أومال فين رتيبة
سامح بصوت عالى : تعالى يا رتيبة
تخرج رتيبة من جوة للصالة أول مايشوفها محمد يفرك عينيه مش مصدق اللى بيشوفه
رتيبة واقفه ساكته عاوزه تضحك عليه
محمد يقوم ويقربلها … يلمس وشها .. يلمس إيديها
رتيبة بعصبية : ايه فى ايه مالك
محمد : بتأكد من اللى شايفه ده حقيقة ولا خيال
رتيبة : مالك ياراجل انت اتجننت
محمد : اتجننت فعلا إنى سيبتك تضيعي من إيدي .. حقك عليا يا رتيبة تزعليش منى تانى
رتيبة : بس انت قبل كدا ..
حمد : عارف والله أوعدك مش هيتكرر تانى
رتيبة بكسوف : خلاص سامحتك يا جوزى يا بو عيالى كمان
محمد بغمزة : ماتيجي بقي أقولك كلمة سر فى بقك
رتيبة : عيب اختشي ياراجل احنا وسط الناس
محمد قام شايلها وإيه يعنى وسط الناس حد له عندى حاجة
رتيبة : مجنون قلبي يا ناس
……
عدت رتيبة ومحمد على بيت أم رتيبة عشان تجيب هدومها من هناك
أول ما دخلت رتيبة أمها شافتها مع محمد
أم رتيبة : إيه دة يابنتى يخيبك ايه اللى حاطاه فى وشك دة ومين عمل فيكي كدا
رتيبة : همسة وريحانة ربنا يخليهم
أم رتيبة : هى ريحة الفسيخ دى رجعت تانى
أم رتيبة خدت بالها من محمد اللى جالها مع بنتها
ام رتيبة : انتى رجعتي تانى للموكوس دة مش ده اللى سوه سمعتك وجرجرك فى الشوارع و …
رتيبة : بعد لإذنك يياما هاخ شنطى وماشية ماعدتش هسمعلك تانى خلاص
لمت رتيبة شنط هدومها ومشيت
أم رتيبة فضلت تهرى وتنكت مع نفسها
ام رتيبة : بقي ريحة الفسيخ هدى رجعت عليا النعمه لأربيها
…..
تانى يوم بعد الفطار
أم رتيبة راحت بيت ممدوح
فتحت ريحانة : أهلا ياطنط اتفضلي
أم رتيبة : كان بيت أبوكي يا بنت ال….
ريحانة : بعد إذنك لسانك تلميه عشان أنا مغلطتش
أم رتيبة : طلعلك صوت ب=يا بتاعت الشوارع
ريحانة : وإيه اللى جابكوا لحد بيت اهلى تطلبونى كان انا بتاعت شوارع أنا وأهلى أحسن من أى حد فاهمه
أم رتيبة ترفع إيدها عشان تضربها بالقلم
ريحانة مسكت إيدها : ده كان زمان مش دلوقتى مش هسمح لأى حد يبصلي بصة ماتعجبنيش
أم رتيبة اتصدمت من ردة فعل ريحانة
أم رتيبة : انتى ازاى تمسكى ايدي كدا
ريحنة : زى الناس وخليكي فاكة انتى ست كبيرة وضعيفه تقدريش تقفى قدام واحده لسه بصحتها صغيرة
هاتتفضلى فى بيتي يبقي بأدبك مش عاجبك تتفضلى تمشي
نزلت أم رتيبة مش مصدقة : القطة طلع لها ةضوافر بقت بتخربش
أم رتيبة وهى مروحه تقابل ام عبد الله
أم عبدالله : ازيك ياأم رتيبة عامله إيه
أم رتيبة : هكون عامله ايه ولادى بعد ماسهرت وربيت وكبرت كل واحد منهم خد مراته وسابونى لوحدى
أم عبدالله: ياما قلتلك مرات ابنك عامليها زى بنتك تنمام تكسبيهم
وهى بتتكلم تدخل عليهم بنت من دور ريحانة وهمسة
|أم عبدالله: اهلا ياندى يا حبيبتي تعالى سلمى على خالتك أم رتيبة
ندى : أهلا أهلا ياطنط
ندى لأم عبد الله : انا خلصت كل حاجه خلاص هنا ياماما عاوزه حاجة تانى اطلبني انا طالعه فوق عشان أذاكر للعيال
أم عبدالله : ماكانش له لزوم ياحبيبتي تعبتك معايا فى شغل البيت والله
ندى : لا والله ياماما ماينفعش أسيبك لوحدك تقومى بيه
تمشي ندى
أم رتيبة : هى دى مرات ابنك
أم عبدالله : أه إيه رأيك فيها
أم رتيبة : جاتنا نيلة فى حظنا الهباب ماليش نصيب انا مع العقارب مراتات ولادى
ام عبدالله : يا أم رتيبة تعاملك انتى اللى بيحدد هى هتتعامل معاكى ازاى … انتى حابه تعيشي دور الحما
ام رتيبة : بس ياختي والنبي كفاية تقطيم .. تعرفيش حاجة عن أم عدلات
أم عبدالله : بعد مافضلت تقول للكل على اللى كنتى ناويه تعمليه فى همسة كله خاف منها وبقي يحرظ منها عشان بتنقل أسرار البيوت
ولك ماتقرب لحد من ستات الحارة وتشغل سمها عليها تبطل تسمعها تدخل من هنا وتطع من هنا واحدة زى دى خرابة بيوت مايتآمنلهاش
تخلص أم رتيبة وترجع بيتها الفاضي وهى حزينة .. هى زعلانه على ولادها الى رموها
كل يوم تصحى وتنام ماحدش بيسأل فيها خالص ..ولدها بيجوها ساعه أو ساعتين بياكلوش أى حاجة عندها بعد اللى كانت ناوية تعمله فى همسة
ماكانش ليها أى حد فى الدنيا دى غير سجادة الصلاة بتاعتها … تقضي أيامها فى الصلاة وقراءة القرآن
بتعملش أى حاجة فى يومها غير تراجع نفسها .. كل شية تقعد مع أم عبدالله الست البركة الطيبة وتشوفها بتعامل مرات ولادها ازاى
تراجع كل موقف حصل مابينها وبين ريحانة وتندم على طريقة تصرفها … ظلمتها كتير وكمان ظلمت بنتها
سنة كاملة عدت عليها فى الحال دة … سنة كلها زعل .. كلها قهر
تفتح التليفزيون تسمع حكاوى الستات اللى اولادهم رموهم تعيط معاها وترجع تقول لنفسها يمكن هما مايستاهلوش يترموا لكن أنا أستاهل
وتفضل تعيط لحد ماتنام
فعلا أكبر عقوبة خدتها ام رتيبة خوف ولادها منها .. بعدوا عائلاتهم عنها .. غير إنه كله خايف ياكل عندها لما حد من الولاد يجيها
فضلت على الحال دة لحد ما جه اليوم اللى الباب خبط فيه
فتحت لقت سامح وممدوح واقفين عالباب
أم رتيبة : ربنا رضي عنى ولا إيه
سامح : البسي ياما بسرعه عاوزينك فى مشوار مهم
ام رتيبة : خير
سامح : البسي يلا
لبست أم رتيبة وخدوها ولادها لعمارة من أربع أدوار
الدور الأرضي محلات وتلات شق فوق
سامح : احنا اشترينا العمارة دى ياما
أم رتيبة ببكاء : بجد يابنى
سامح : أيوا شقتك الدور الأرضي ورا المحلات وانا وممدوح ورتيبة كمان كل واحد له دور
تيجي ريحانه ورتيبة وهمسة
ريحانة : نورتى بيتك ياطنط
أم رتيبة : منور بأهله يابنتى … مش عاوزاكى تكونى زعلانه منى يابنتى أنا بس ..
ريحانة : لا لا لا ياطنط أنا مش زعلانه أنا وهمسة بنتمنالك الرضا والله
ياخدوها على بيتها ويتجمع الكل
سامح : ليكوا عندى خبر حلو
البنك أخيرا وافق يمدنا بالقرض اللى هنعمل بيه مشروع يجمع كل المحلات اللى تحت
مدوح : البنك وافق بارضوا
سامح : احم .. احم أكيد طبعا كان ليا دور ورا الموضوع
ينفجر الكل بضحك
ريحانة : أنا كمان عندى خبر
تسكت شويه والكل يلتفت ليها
ريحانة : انا اترقيت فى شغلى وبقيت مديرة الفرع اللى هنا
ممدوح: أووووووووووووووووووه بقي الف مليون مبروك
يحضنها ممدوح والكل يهنى ريحانة
همسة : جت عليا أنا يعنى أنا كمان عندى ليكوا خبر … أنا حامل
سامح : بجد .. ألف مبروك … ألف مليار مبروك
يامانتا كريم يارب … أخيرا اليوم اللى بحلم بيه من بدرى .. جه اليوم اللى هشيل فى ضنايا جوه عونيا
مين حبيب بابا ياناس .. مين روح بابا ميين
همسة تخبطه على دماغه : انا هشيل التليفزيون اللى فى البيت خلاص
ينفجر الكل ضاحكين
ريحانة وهى قاعده مع همسة
ريحانة : مش مصدقه واضح إن حماتى بعد مابعدت عن ام عدلات اتغيرت فعلا
همسة : هى لسه حما بارضوا بس بصراحة مبقتش زى الأول اتغيرت خالص
ريحانة : أبوا فعلا حماتى بقت ملاك
تمت
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران
