Uncategorized

رواية حماتي ملاك الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم هايدي محمد

 رواية حماتي ملاك الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم هايدي محمد

رواية حماتي ملاك الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم هايدي محمد

رواية حماتي ملاك الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم هايدي محمد

– بعد فرح سامح وهمسة
أم رتيبة بدأت تشتغل لهمسة زى ريحانة بالظبط ياترى همسة هتتعامل ازاى
مقتطفات من الحلقة الجاية
سامح الفار بيلعب فى عبه من العصير اللى جابته أم رتيبة لهمسة هى واضح إنها مش طايقاها من وقت ماجت
أم رتيبة : اشربي العصير مطرح مايسري
سامح : …….
…..
….
محمد جوز رتيبة : كدا يابنت ال… تخونيني ومع مين مع سواق توكتوك
رتيبة : أبدا محصلش
محمد : طب والصور دى
ينزل فيها ضرب وتلطيش
رتيبة تصرخ بأعلى صوتها إلحقونى ياناس
الحقونى ياعالم
خلص الفرح وكله روح على بيته
محمد جوز رتيبة قابل ممدوح اللى كان مستغرب من عدك حضور رتيبة فى الفرح ازاى ماتحضرش فرح أخوها
ممدوح : إيه ياعم محمد فين رتيبة والعيال
محمد : والله ماعارف آخر مرة راحت عندكوا فيها البيت رجعت زعلانة وحلفة متروحش هناك تانى واضح إن فى مشكلة كبيرة بينها وبين سامح
ممدوح :واضح ان فى حاجة كبيرة
محمد : هنعمل ايه بس
ممدوح : طيب يللا نت مروح
محمد :لأ أنا ورايا مشوار تانى دلوقتى
ممدوح: خلاص روح اتكل على الله
…..
– ليلة الدخلة خدنى (سامح) جوزى معاه يادوب قفلنا الباب وشفته بيبصلى بحب نظرة جاببتلى الكسوف
– سامح : مبروك ياعروستى
مصدقتش ودنى وانا بسمعها بصيت فى الأرض وقلتله انا بالعافية قادرة اتكلم : الله يبارك فيك
سامح : أخيرا بقيتي ملكى .. حبيبتي بتاعتى أنا وبس .. زهرتى الصغيرة التى أميها من نسمات الهواء الباردة . طفلتى التى لن …
همسة تخبطه على دماغه : يادى أم المسلسلات الهندى اللى لحستلك دماغك هو كوشي وأرناف مش راضي يخلص ليه بس
سامح يحط ايده على دماغه : يانهار أم فصلان كدا تخليني أغير المحطة : معكم الآن نشرة الأخبار
هذا وقد تزوج سامح ابن ام سامح من أم همسة بت أم همسة وقرر يجيب منها عيال و…
همسة تخبطه على دماغه تانى
سامح : حبيبي مهند والله عم حبك كتير إنت مابتعرف شوب تسوي بالنسبة لإلى
همسة بضحك : أااااااااااايوة شالله يستر عرضك ويكرمك خلى المحطة دى بحب مهند جدا
سامح : بتحبي مين
همسة : بحب سامح سامح وبس المهم ياعم انت هتروح تغير هناك عشان أنا جعانه
سامح : يانهار فصلان هو ايه الل جعانه ده وقته
همسة تخبطة على راسه : أيوة وقته كلمة كمان هجيبلك الخط أنا موقفاه على الباب
تعدى همسة تغير هدومها ويفاجأ بيها سامح بتجرى على صينية الأكل
تفرشه على الأرض وتربع رجليها وتتنزل هجووووووووووووم
سامح : يامجنونة بتعملى ايه
همسة : باكل فى حاجة
سامح لنفسه : وقال إيه البنت بتتكسف تاكل قدام ولد
همسة بصوت عالى : إشااعات البنت لو جعانه ممكن تاكل الولد ذات نفسه حضرتك
يقطع كلامهم خبط على الباب
وسمعوا صوتها بتقول
يا سامح … يا سامح
سامح : الله يخربيت سامح واللى جابوا سامح ده وقته ياما دلوقتى
ثوانى هخرجلها
همسة لا لا لا عنك انت ياروحي
تفتح همسة الباب
أم رتيبة : مبروك عليكي يا خمسة
همسة ببرود وضحكة مستفزة : خمسه وخميسة عليا
همسة : لا لا لا لا ياطنط سبقناكى احنا معلش بقي استنى دقيقة
تدخل همسة تجيب صينية الأكل وتخرج تانى تقفل الباب وراها
همسة : اتفضلي ياطنط لو زاد حاجة مننا كليها مترح مايسري يمرى ياحبيبتشي
أم رتيبة : تصدقي إنك قليلة الأدب
همسة تحط صينية الأكل على الترابيزة جنب الباب : واللى تخبط على راجل ومراته ليلة دخلتهم دى تبقي إيه
أم رتيبة ترفع إيدها تضربها
همسة تمسك إيدها : لا لا لا كدا ماحبكيش بنا أدب هلتزم بيه هنقله يبقي مانزعلش أنا مش ريحانة
خرج سامح من الأوضة بعصبية
سامح بعصبية : فى حاجة ياما
أم رتيبة بغلبنه : أيوا شوف الهانم بتعمل إيه بقولها تعالوا اتعشوا معايه زعقتلى وكانت هتضربني كمان
سامح : همسة بتغلطش ولا بتمد إيدها على حد
أم رتيبة : يعنى انا كدابة
سامح : لا بس عارف حركاتك دى من أيام ريحانة
وياخد همسة على جوة يقفل الباب
عدت الليلة على العرسان كلها ضحك وهزار وتانى يوم بعد صلاة الفجر قامت أم رتيبة عشان تجيب العيش زى كل يوم وصلت الفرن قابلت أم عدلات
وبعد السلام اللى مابينهم
أم رتيبة : اه يانى اه اه حالى يسر العدو ويفرح فيه القريب الحقيني ياختشي
أم عدلات : مالك ياختى فيكي ايه
أم رتيبة : البت اللى جابها ابنى الموكوس امبارح قلت اربيها هى اللى ربتنى وابني الخروف ال…. ماشي على مزاجها مابيقولهاش لأ
أم عدلات : عملتى اللى قلتلك عليه
أم رتيبة : لا لسة ده ابنى بارضوا ومكنتش عاوزه اعمل فى حاجة زى كدا بس خلاص لازم أخلص من البنت دى بسرعة
أم عدلات : اييوا نفذى الخطة مظبوط وسنة واحدة بالكتير إما تكون عايشة مقهورة قدام ضرتها طول عمرها يا إما متطلقة مكسورة
أم رتيبة : ماشي ياختي عن إذنك بقي دلوقتى
أم عدلات : إذنك معاكى ولنفسها : لازم أوقعهم فى بعض شوفى ازاى العقربة دى اولادها عايشين تححت رجليها بيصرفوا عليها وهى عاوزه تعمل ىفيهم إيه
وصلت أم رتيبة البيت بدأت تحضر الفطار
كانت بتوسخ مواعين كتير
الساعه 6.30 بتخبط على سامح وهمسة
قوم يابنى الفطار .. قوم يا حبيبي يلا
سامح يطلع وهو عينيه نص مغمضة
سامح : فطار إيه ياما اللى دلوقتى
رتيبة : يللا لازم تقوم بدرى عشان ..
سامح بعصبية : بعدين ياما بعدين
ويقفل باب الأوضة بالترباس يرجع يكمل نوم
……
رتيبة بتهرى وتنكت بعد ما ممدوح كلمها يسألها مجتش الفرح ليه لما عرفت إن الفرح خلص وهو راح مشوار تاني بدأ الشك يملاها
رتيبة : قوم يامحمد انت كنت فين ليلة امبارح
محمد : بس يا بوظ الإخص عاوز انام
رتيبة :…..
يقطع كلامها رنة تليفونها تبص تلاقي رقم غريب بيتصل
رتيبة : مين معايا
صوت واحدة ست : أنا مرات جوزك
رتيبة بعصبية : انتى هبلة يابت
….. : لا مش هبلة انتى اللى هبلة لإنه متجوزنى بقاله أكتر من سنة ومعاه عيل منى
رتيبة : يابنت ال….. والله لأفضحك
…… : تفضحيني ليه ده متجوزنى على شرع ربنا
وتقفل السكة فى وشها
رتيبة تصحى محمد : قوم … قوم يادكر البط انت قوم ياللى عاوز حش رقبتك قطع لسان
قوم ياللى تتشك فى ودانك
محمد: ماتصطبحي ياولية وتقولى ياصبح مالك
رتيبة : بقي أنا تخوننى وتتجوز عليا يا واطى .. انا اللى بنيتك وانا اللى عملتك وأنا
محمد : أنا يا بنت ال ….. ونزل فيها ضرب
يللا غورى من هنا مش عاوز أشوف وشك
الباب يرن محمد ييحاول يهدى ويطلع يبفتح الباب
محمد : هو يوم باين من أوله استر يارب
مين
يفتح محمد يلاقي عيل صغير
العيل : فى واحد سايق توكتوك جه ادانى الظرف دة وقالى أديهولك
محمد قبل مايتكلم الواد يسيب الظرف ويطلع يجرى
محمد : خد تعالى هنا مين الواحد دة
العيل مايرودش
يمسك الظرف يلاقي صور رتيبة مع واحد … صورها معاه واقفه قدام التوكتوك واضح إنه كان بيوصلها بيضحكوا مع بعض
محمد بغضب مالوش حدود : ايه ده يابنت ال…… بتخونيني
رتيبة شافت الصور اتصدمت : أبدا والله دول ولاد الحرام اللى …
محمد يشدها من شعرها ويضرب فيها
رتيبة : يالهوووى الحقونى ياناس حد يلحقنى
محمد شدها من شعرها رماها بره عتبة الباب روحى انتى طالق يابنت ال… يا خاينة
رتيبة ؟: استنى الهى يسترك ماييصحش أطلع فى الشارع كدا هاتلى حاجة أستر بيها نفسي الله يسترك
تخرج أم محمد من جوة : ايه مالك يابنتى نات تجننت ولا ايه
محمد : مالكيش دعوة ياما
رتيبة: الحقيني منه ياخالتشي أبوس إيديكي
أم محمد تبصلها بشماتة وقرف من غير ماتعرف لسه هما بيتخانقوا ليه
أم محمد : ماليش دعوه انتوا أحرار
ولنفسها : أحسن أحسن اضرب فيها كمان وكمان
محمد يشدها وهى يادوب تلحق تاخد عباية سودا كانت مرمية جنب الباب
يرميها محمد فى الشارع
تلبس رتيبة العباية
محمد يجرجرها لحد ماوصل بيها بيت أهلها
وفضل محمد يرزع الباب عليهم
واضح إن المعركة بقت شديدة جدا
ياترى إيه اللى حصل لرتيبة نتابع مع بعض
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!