Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زهرة الريحان

بعد مرور أسبوع علي أبطالنا بسلام مفيش جديد سهام لسه قاعدة عند عرفان والحاجة وجيهة بعد مكانت عايزاها تمشي لقتها هاديه وعاقله وأخلاق حتي في أوضتها قاعدة بالحجاب حبتها وارتاحت ليها وتمنتها لأبنها بعد ملاحظة إهتمام عرفان ليها ونظراته المكشوفه ليهم  فقالت ليه لا…. أهم حاجة أشوف أبني مبسوط ومتهني……. لا دا كمان دلوقتي بتحاول تقرب بينهم في يوم كانت قاعدة مع ابنها بعد رجوعه من المزرعه وبتتكلم معاه عايزه تجس نبضه تشوف أخرة ابنها إيه 
وجيهة : يعني مسالتش علي سهام زي عوايدك دانت اليومين الماضيين ….. كنا نظبط عليك الساعه لازمن تشوفها مرة الصبح ومره في الليل 
بس أن جيت  للحق هيه زينه وتستاهل السؤال هاديه… وعاقله ……وأخلاق….. حتي في اوضتها قاعدة بالحجاب وكملت كلامها بمكر ……. ويا بخت اللي تكون من نصيبه 
مش زي المصراوية اللي كانت بتكلمنا من طراطيف  
منخيرها وقرفانه من كل حاجه حوليها 
عرفان: أباااااي عاد إيه اللي جاب السيرة دي يا أمه كل واحد راح لحال نصيبه
وجيهة : اهاه …..سكت أهاه
عرفان بص لأمه بصه رضاء وبتسم علشان يعني سكتت
وجيهة : طب إيه عاد مش هتروح تسأل علي سهام 
عرفان سرح بخياله في آخر يوم كان عندها فيه
كان لازم يسأل عليها كل يوم بعد ميرجع من المزرعه 
وفي يوم خبط علي الباب محدش رد قلق عليها فتح الباب بيدور بعنيه عليها في كل حته مش لاقيها وفأجه باب الحمام اتفتح وطلعت سهام منه لابسه عبايه بيتي مغطيه كل جسمها بس شعرها مفرود ومبلول وسانده علي عكاز شافها بالمنظر ده اتسمر مكانه كانه مشفش وحده قبل كده مع إن مها طلقته تفوقها في الجمال بس هيا جذابه……….جذابة…..جدا ..لابعد حد 
شافته ارتبكت من نظراته المتفحصه فيها وقع منها العكاز اللي في أيدها وهي كمان وقعت معاه 
طلع يجري عليها يشيلها صرخت فيه أبعد عني مايصحش كده 
عرفان مسمعش كلامها وشالها شعرها كله طار علي وشه غطاء….ريحتها .. قربها منه خلاه مغيب  نزلها علي السرير بكل رقه وبيحوش شعرها من علي وشه ميل عليها ولسه هيقرب من شفايفها دفعته بكل قوتها 
سهام : اطلع بره من فضلك أنا مستحيل اقعد هنا ولا ثانيه تانية 
طلع وقفل الباب وراه اتغاظ من نفسه أوي أول مرة 
يكون بضعف ده ﻻم نفسه وأنبها… وقال لازم أعتزر منها 
تاني يوم الصبح بيخبط عادي عليها  سمحت ليه بدخول 
لقاها لابسه هدوم خروجها اللي جت بيها معاه أول مره 
سألها رايحه فين ولابسه كده ليه 
سهام بحده: أنا ماشيه رايحه بيتي 
عرفان : مش هيحصل غير لما تفوكي الجبس وتمشي علي رجليكي غير كده لاه 
سهام بعصبيه : إنتي هتحبسني هنا ولا إيه همشي يعني همشي 
عرفان بعصبيه جامده : مافيش مشي من إهنيه 
غير لما تطيبي…….  ولو علي اللي حوصل  امبارح 
فأنا مش هدخل عندكي تاني ….وده آخر كلام عندي وأنا ماشي أبقي اعصي كلامي 
فاق من شروده علي صوت أمه 
الحاجة وجيهة : خبر إيه يا ولدي ليا ساعه اتحدد معاك وأنت ولا إنت هنيه 
عرفان : هاه 
وجيهة : هههههههههههههه اللي واخد عقلك يا ولدي 
عرفان : أباااااي عاد انا تعبان وطالع أنام تصبحي علي خير 
وجيهة بحنان الأم : وأنتي من أهل الخير يا ولدي 
سابها وطالع وهو في طريقه لغرفته لقه مريم خارجه من عند سهام  الباب بتاع أوضتها موارب لمحها  قاعده علي السرير  بملامح حزينه وهي كمان شافته دورت وشها عنه وتجاهلته 
مريم : مساء الخير يا أبيه تعالي أتفضل سهام صاحيه 
عرفان علشان اخته متاخدش بالها أن في حاجة بينهم قالها من بره ….مساء الخير يا دكتورة سهام عامله إيه دلوك 
سهام من غير متبص عليه قالت : كويسه وسكتت
عرفان لقاها ردها ناشف معاه قال لمريم 
خلي بالك منها واديها الدواء في معاده تصحبحو علي خير 
مريم : وأنت من أهل الخير وماتخفش علي سهام دي في عنيه 
 سابهم وراح علي جناحه من غير ولا كلمه 
*************************************
منال في مكتبها مع أميمه…….. أميمه شافتها مش مركزه في الشغل النهارده غير العاده هيا من عاديتها كل تركيزها في شغلها النهاردة ماسكه القلم بتتخطط بيه وهيا سرحانه مش معاهم خالص 
أميمة : إيه يا بنتي سرحانه في إيه إنتي مش معانا خالص 
منال: مافيش حاجة يا أميمه 
أميمه : عليا أنا برضوه يلا قولي أعترفي إيه اللي شاغل بالك عنا يا هانم 
منال : أقولك أيه بس أنا نفسي مش عارفه 
أميمه : عرفان تاني 
منال بغيظ وغيره : أيوه يا ستي…..  جايب وحده مقعدها عنده في البيت 
والبلد كلها ملهاش سيرة غير سيرتهم 
أميمة : طب هو ليه عمل كده 
منال : هي دكتوره كانت جايه تطعم البهايم في المزرعة  وتصابت عنده 
أميمة : مايمكن علشان كده فعلا 
منال : لا أنا قلبي مش مطمن خايفة يكون 
أميمه بنفاذ صبر كفايه يا منال عمرك بيضيع قدامك 
وهو من وحده لتانيه 
ميستهلكيش يا منال إنتي تستاهلي اللي يحبك 
حوشي الغشاوه دي من  علي عنيكي وانتي تشوفي اللي بيحبك صح 
منال : قصدك ايه بالكلام ده لسه يزيد قايلي برضوه كلام شبه ده وأنا مفهمتش هو بيلمح علي إيه 
أميمه : علشان غبية وعينك مش شايفه غير عرفان بتاعك ده إنتي عايشه في وهم أيوه عرفان ده وهم 
بوصي حواليكي هتشوفي اللي بيحبك بجد 
منال : مين ده اللي بيحبني وأنا مش شايفه إنتي كلامك غريب النهاردة 
أميمه : أنا اللي غريبه ولا إنتي اللي حابسه نفسك سنين 
طويلة فى حب واحد عمره مفكر فيكي 
وسايبه اللي بيموت في الترب اللي بتمشي عليه 
منال بعصبيه : لا بجد إنتي أنا مش فاهمه منك ولا كلمه 
أميمه : إنتي اللي مش عايزه تفهمي الكل شايف  وعارف إلا إنتي 
يذيد ….يذيد بيحبك يا منال باين حبه ليكي للأعمي 
منال ساكته مش بترد مستغربه ومش مصدقه 
أميمه بتصديق : أيوه بيحبك 
وأنا أسفه لو كنت أتحددت عليكي بالكلام بس إنتي بجد صعبانه عليا دافنه نفسك مع وهم 
إنتي تستاهلي أحسن منه 
******************
**********************
صافي نايمه ومحمود قاعد يلعب في شعرها عايزها تقوم
صافي والنوم في عنيها : بس يا حوده بقي عايزه أنام 
محمود : هههههههههههههه قومي يا كسلانه ده آخر يوم لينا هنا إنتي ناسيه أن بكرة معاد سفرنا 
صافي قامت واتعدلت بسرعه وقالت : قوام كده  الإسبوع خلص 
محمود : هههههههههههههه ده احنا اخدنا عليه خمس أيام 
كمان يا ست هانم 
خدتهم من إجازتي بتاعت المنحه يعني كده هنزل من هنا علي الشغل علي طول 
صافي : يعني هتنزل من أول يوم نسافر فيه على الشغل وتسبيني /// وعلى طول بأن عليها الحزن 
وسرحة منه 
محمود أتنهد وقال : أنا قايلك علي ظروفي من الأول حبيبتي وأنتي وافقتي تسافري معايا 
ولو مش حابه يا عمري تيجي معايا براحتك خليكي 
هنا وأنا أجيلك كل إجازة  ولاون  ان ده صعب عليا
أوي بس أهم حاجه عندي متكونيش مدايقه 
صافي : حبيبي أنا مش مدايقه خالص ليه كل ده 
انا بس متاخده شويه علشان أول مرة اسيب ماما وبابا وأخواتي 
وكملت كلامها بهيام : أنا أروح معاك لآخر الدنيا يا حوده يا حبيب عمري 
محمود : هو بعد الكلام الحلو ده هعرف حتي  اقوم من السرير 
مش هسافر 
صافي : هههههههههههه 
**************************
في بيت وجيهة كانوا بيفطرو في جنينه القصر 
عرفان ……ومريم ….وجيهة…. وحازم 
مريم قاعده علي السفره وتليفونها الجديد جنبيها 
شافوا حازم حب يرزل عليها 
حازم : أيوه إيه التليفونات الجامده دي …………
………………..بس إنتي اللي يجبولك الغالي كله 
يا ست مريم
قطع كلام حازم ….دخول محمد بالبدله الميري وكان أيه في الجمال  
شافته مريم مقدرتش تنزل عنيها من عليه
البدلة العسكرية في منتهاء الجمال عليه 
محمد شايفها بس متجنب النظر ليها بيكلم عرفان 
وجيهة 
محمد: صباح الخير يا حاجة وجيهة وميل علي ايدها باسها 
عرفان : صباح النور يا حضرة الظابط جي ميري يعني 
النهاردة أنت نازل مصر في شغل 
محمد : أيوه عندنا مأمورية طالع فيها أنا و وسام 
وجيهة : طب اقعد أفطر يا ولدي لحد وسام مينزل 
شكله بيلبس 
وبصت علي مريم وقالتلها قومي يا مريم هاتي 
طبق  لواد عمك لسه هتقوم مريم رد عليها 
محمد : من غير مايبص عليها شكرا يا مرات عمي فطران في بيتنا إنتي عارفه الحاجة فاطمة 
مش هتسيبني أنزل غير لما أفطر 
محمد لحظة عينه جت علي السلسلة بتاعته في رقبتها اللي هو أهدها  ليها بمناسبة نجاحها 
مريم لحظة نظرته علي السلسة مسكتها بأيدها 
قال يعني تخبيها  منه 
زهرة الريحان ( زكية أوي البنت دي ???? بس شافك برضوه لبسها )
حازم برضوه موصر يرزل علي مريم 
مقولتليش يا أبيه عرفان اشمعنا مريم ليها 
كل حاجة حلو وغاليه وأنا لا 
عرفان : أنت بتكلم علي إيه انا مش فاهم حاجة 
حازم : عن التليفون اللي مع مريم ده أحسن ماركه 
نزلت  في السوق ده غالي اوي….. وزاي مجبتلها تجبلي انا كمان 
هنا مريم مسكت التليفون في أيدها تخبيه من الكل 
بعد ماكانت سانداه علي السفره 
عرفان باستغراب : بس أنا مجبتش حاجه يا حمار 
والتفت ل مريم وسالها 
عرفان : منين التليفون ده يا مريم 
مريم رفعت عنيها علي محمد وهو بصلها
مريم : من إبن عمي………. إبن عمي وبس 
قالتله نفس الكلمة اللي هو كتبها في ورقه يوم مجبلها التليفون وقالها من إبن عمك وبس  
وطلعت تجري  من قدامهم ……
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!