Uncategorized

رواية عشق الليل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شرين أحمد

 رواية عشق الليل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شرين أحمد

رواية عشق الليل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شرين أحمد

رواية عشق الليل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شرين أحمد

كانو ثلاث ملائكة جميلات بفساتينهم 
كانو هما واقفين مصدومين مين برأتهم 
الجد:المأزون وصل يلااا كل واحد يمسك ايد عروسته يللااا يا يوسف امسك ايد جنات 
كان لا يسمع اي شخص بسبب شدة جمالها ولكن وعيه لنفسه:هااا حاضر يا جدي احم 
ثم ذهب اليها كانت قصيرة بنسبه له وكانت خجوله جدا متوترة 
يوسف:احم هاتي ايديك 
وخجلت ثم قالت:ايه 
يوسف بتأفف:بقولك هااتي ايديك و لا مش سامعه
توترة:هااا اسفه 
غضب منها وامسك يديها توترت منه بسبب غبه السريع
الجد: ليام وانت امسك يد ليل 
ليام بتقلب عنيه:ايدك 
ليل:ايدك دي اسكت لتوحشك ايدك 
غضب منها وامسك يديها جامد جدا ليام بتوعد
:حسبنا مع بعض ف اوضه واحده 
خافت من طريقه كلامو
وامسكها جامد جدا 
زياد بمعاكسه:الله اخيرررررا الليله النهاردة هتبقي بتاعتي يا قمر والله عسل 
مهى:اخرس يا قليل الادب يا جدي قول لقليل الادب ده يتلم 
الجد بضحك:انت يا واد يا زياد اتلم عيب انت نسيت انك وصتينا ممكن مش اجوزك مهى.
زياد:ايه اهو هخرس لغايه لما اكتب الكتاب 
وبعديها مافيش حد ليه دعوة بيا باللي هاعملو
ضحك الجميع ع زياد 
ثم جاء المأذون و كتب كتاب الفتيات و كان اطلاق النار الكثير ف البلدة و كانت الزغاريط تملئ المكان 
بحأولو
كانت الجدة و فاطمه يبكون ع الفتيات و يحضنهم كثيرا قبل ذاهبهم الي الفندق 
كانوا يوعدنهم ببكاء و ذاهبو  كل شخص  فيهم بالسيارة غير الاخرى
وواصلو الي الفندق و كل شخص ذهب الي غرفته
_______________//___________
في بيت والدة مريم 
:انا خايفة اووي يا ماما يوسف ملكي ازاي تتجوزو تااني ده بتاعي انا
والدتها:انتي عارفه اللي فيها يا مريم ودي مراتو بردوا ومن قبلك كمان وردت بأن جوزها يكون مع واحده غيرها ف بلاش دي مراته مش واحده من الشارع 
غضبت مريم وتركت ولادتها وذهبت الي الغرفه طفلتها
في غرفه يوسف 
كانت متوترة جدا لانها معه ف نفس الغرفه
يوسف: بقولك ايه شغل الكسوف وانك متوترة ده مش عليا متقلقيش مش هقرب لوحده زايك انتي مش نوعي المفضل ????????ومش هبص ليكي ي حلوة  هههههه سامعه ي قمر انا هنام ع الكنبه وانتي نامي ع السرير براحتك اتفضلي روحي غيري لان لسه ف كلام تااني لسه مقولتهوش
اتصدمه من كلامه و جرح انوثتها بكلامو و كتمت بكائها
يوسف:هو انتي طرشه سمعتي اللي بقولك علي
جنات:اه اه سمعت بعد اذنك ثم اخذت الشنطة 
ودخلت الحمام 
:ي لهووووي ايه الهدوم دي دي كلها قله ادب ف قله ادب دي مش شنطتي ي نهااري اطلع ازااي 
ي ربي اطلع ازااي دلوقتى مش ينفع انام كده بالفستان ثم اخذت فستان قصير جدا لونه اسود 
وفردت شعرها الطويل وكانت جميله جدا 
في الخارج عند يوسف 
:اه يا حبيبتي متقلقيش مش هتغريني يا قلبي مافيش غيرك لو انا بحبها كنت اتجوزتها هي انا بحبك انتي انا مش مصدقك انك مش معايا دلوقتى 
المهم يا قلبي خلي بالك من نفسك و ريم مااشي 
سلام ي حبي 
ثم قفل الهاتف و استغرب من تأخر جنات
يوسف لنفسه:هب اتأخرت ليه دي وانا مالي تتاخر براحتها
سمع صوت فتح الباب وقع منه الهاتف 
بسبب صدمته من ذلك الملاك الواقفه امامه بخجل و توتر 
يوسف لنفسه:يخربيت حلاوتك ي نهار ابيض 
ااايه ده يااربي 
كانت تنظر له بكسوف بسبب نظروه لها 
:احم 
كان هو مصدوم من جمالها الشديد 
:انتي انتي 
جنات:انا اسفه بس مش لاقيت حاجه 
يوسف:لا مش ع كده انتي ليه حلوة
اتكسفت و اتصدمت ف نفس الوقت
يوسف:اقصد احم مافيش المهم انتي لازم تسمعي اللي هقولك عليه……..
______________//____________
في غرفه زياد و مهى 
كان يغني كثيرا ويدندن 
زياد:هي اتأخرت ليه ف الحمام
احم طب اروح اخبط و لا ايه بس النهاردة دي ليله بتاعتي ع قمر اللي جوا هههه 
(الله يفضحك يا شيخ)
خرجت منى وهي مكسوفه من زياد
زياد:بسم الله ماشاء الله ي نهار اسوح ع حلاوة 
بت انتي تعالي
مهى:لوسمحت يا استاذ زياد
زياد:استاذ ايه يا هبله ع فكرة انا جوزك عشان تعرفي 
مهى:احم اسفه انا عايوة اقول ليك حاجه
زياد:ي هار اسوح عايزة تطلقي 
مهى:مش اقصد كده منت اقصد يهني ممكن يعني 
زياد:اه فهمت عايزة وقت عشان تتعودي عليا
اومأت له بكسوف:ايوة اسفه لجد اني هخلي الليله بنسبه ليك….
زياد:متقوليش كده عارف انها بنسبه ليكي بسرعه انا معاكي خدي راحتك 
مهى:طب طب
زياد: طب ايه
_________________//_______________
في غرفه ليام و ليل 
ليل بخوف: في ايه 
كان يتقدم اليها بغضب: حوش ايدك لتحوشك صح 
ليل: انت اللي قلت عايز تمسك ايدي وانا مش بنت اللي فكرها تمسك ايديك 
ليام: بصي ي قمر انتي بنسبه ليا عيله صغيرة 
وانا اصلا مقدرش ابص ف وشك لانك مش اللي بحبها انتي صعيديه و كلامك و زوقك ف اللبس مش حلو  انا بقى بحب واحدة من تركيا شيك جدا وعارضه ازياء مشهورة انتي ايه انتي فلاحه غبيه بصي ع لبسك المحتشم 
ليل كانت تريد  ان تتكلم ولكن تذكرت كلام جدها  وبكت ليل 
اتى اليه اتصال من سارة 
ليام: حبيبت قلبي بتتصل عليا معلش لازم اقطع فرحتك و ارد عليها 
: اوه عزيزتي كيف حالك نعم لا تلقلي لم ولن المس منها شئ انها فلاحه غبيه ولم تكن استايلي المفضل هههههه
:—————————–
: حبيبتي متى سوف تأتي هنا 
:——————————
:اوه انها مدة كثيرة انني لا اتحمل بعدك 
:——————————
: حسناا انتبهي لنفسك ي حبي ي اللقاء 
كانت هي لم تفهم شئ ولكن احست بنغزة وغيرة من كلامه معها 
ليام: في حاجه مغيرتيش ليه انتي متعودة تقفي الوقفه دي ????????
ليل: احم انا داخله الحمام 
دخلت وبكت وقالت لفنسها: ايوة انا من الصعيد و فرحانه بكده لكن يجرح انوثتي و الله لوريه 
انا مش شييك طيب ي ليام 
اخذت لها لباس جميل جداا مكون من فستان احمر ضيق جدا وفرضت شعرها الجميل الطويل  الذي يميل لونه لعنب الاحمر الغامق 
ولبست كعب 
وانتبهت ع نفسها ف المراءه 
وبنسبه له هو  كان ببنطال فقط 
كانت غاضبه وجدا وفتحت باب الحمام 
وخرجت ببطئ شديد  
ولكن هو لم ينتبه لها 
احس بشئ ووجه نظروه لها
ليام: ليل 
ليل اتكسفت و لكن تزكرت: نعم انا اهو شيك ف نفسي انا مكنتش عايزة اعمل  كده بس تؤتؤ بص انا الحمدلله انا محجبه جمالي ده بخبيه مش اي حد يشوفه انت اول مرة تشوفني كده 
اه لبس محتشم عشان مافيش حد يشوفه 
انا الناس كانت بتتكلم عن جمال بنات العيله كلها احسن ما ااغضب ربنا مني 
طاعت ربنا اهم مش مهم كلام للناس. 
انا رضيت بكده 
ليام: بقولك ايه بلاش برأتك الكدابه دي قم قرب منها كثيرا 
توترت جدا و استغربت: في ايه
ليام: انتي فكراني هقرب منك تؤتؤ
ليل: لا انا وريتك انت نفسك اتصدمت 
المهم ازا رايحه انام شوف نفسك هتنام فين 
: نعممممممم
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!