Uncategorized

رواية أحببت منتقبه الفصل العشرون 20 بقلم شهد السيد

 رواية أحببت منتقبه الفصل العشرون 20 بقلم شهد السيد

رواية أحببت منتقبه الفصل العشرون 20 بقلم شهد السيد

رواية أحببت منتقبه الفصل العشرون 20 بقلم شهد السيد

عند مروان 
مروان بعصبيه وصوت عالي: بس انتوا الاتنين.. اقعدوا بقى ايه اطفال وانت يا استاذ عيب عليك اللي بتعمله داا 
الشاب: انا اسف يا باشاا.. بس انا عاوز ارفع محضر عليهاا 
نغم: انت عبيط يلاا ترفع على مين 
مروان: استني انتي يا نغم.. تما هنشوف هيقول ايه وجه مروان نظره الى الشاب قائلا: قول اللي عندك 
الشاب: انا كنت ماشي في اماان الله فجاه طلعت المجنونه دي وعدت من جانبي وبعدين راحت مصواته ولماا علياا الناس وتقول متحرش يبتحرش بيااا والهبل ده 
مروان: وانت هتعمل محضر ليه 
الشاب: اولا يا باشا عشاان اتهمهاا الباطل باني اتحرشت بيها ثانياا بقى انا خدت علقه مخدهاش حرامي غسيل قبل كده فانا عاوز حقك 
نغم بردح: حقك مين ياروحمكك دك قصر حقك 
الشاب: شايف يا باشا بتقول ايه دي كمان لسانهاا طويل 
مروان: طيب ماشي استنى اسمع منهاا 
وجه مروان نظره الى نغم قائلا: هو عمل كده بجد
نغم باحراج: بصراحه انا عملت كده عشاان المنطقه كانت فاضيه ومكنش فيها حد ف اتهمته بس كده 
الشاب بحسره: بس كده.. حراام يك يا شيخ دول عدموني العافيه ادعي عليكي بايه حسبي الله حسبي الله.. قالها وهو يرحل انا متنازل عن المحضر يا باشاا والله المستعان 
رحل ذلك الشاب وبقى مروان مع نغم 
مروان: انا هعديها المره دي بس… 
نغم: مخلاص بقى يا اسمك ايه 
مروان: اسمك ايه….. اسمي مروان.. مرواااااان حفظتى 
نغم: اه ياخوياا حفظت.. سلام 
مروان: استني بس هوصلك انا اصلا مروح 
نغم: شكراا لحضرتك.. انا هعرف اروح لوحدي 
مروان: انا مش هعيد كلمتي مرتين يلااا.. 
ذهبت معه نغم 
نغم: الطريق… 
مروان مكملا: 13 شارع……………………… 
نغم: ايه دا عرفت ازاي
مروان بتوتر: عاادي.. بقولك متجيبي رقم باباكي 
نغم: ليه.. 
مروان: هاتيه بس وهقولك بعدين 
نغم: لااااا
مروان: يابنتي بطلي منهده وهاتيه 
نغم: اووف خد اهوو 
الرقم***********
مروان: تماام.. وصلناا خدي بالك من نفسك
نغم: حاضر.. سلام 
مروان: سلام 
صعدت نغم الى شقتها وذهب مروان الى بيته غافلين عن تلك الاعين التي راتهم
عند احمد 
فتح الباب فوجد: سهى 
رحاب والده سهى: اهلاا يا احمد عامل ايه يا بني 
سيف من الداخل: مين جوه.. دا سيف هو مش كان اتقتل 
احمد: لااا.. تعالوا اتفضلوا 
سهى: انا جايه اتسف ليكوا عن كل حاجه عملتها وشوفه ايه العقاب المناسب على تسببي في قتل حور 
حور وهي تدخل: مفيش اي عقاب ليكي يا سهى
سهى وىحاب بصدمه: حورر
حور: اه شوفتوا بقى بيقولوا عمر الشقي بقي وانا كنت شقيه وانا صغيره 
احمد: وانت هتقول لياا
سلم الجميع على سهى ورحاب وحكى سيف لهم ما حدث فتاسفت سهى كثيراا وبكت بشده 
وكان كل من سيف وخور يلاحظون نظرات احمد وسهى الى بعضهما فضحكاا بخبث وراهم محمد المتابع من اول دخول سهى الى البيت 
بعد مرور الوقت رحلت سهى ورحاب الى بيتهما
وجلست بقيه العائله في جو مرح 
محمد بخبث وهو بحدث سيف: بصراحه ياواد يا سيف سهى دي اموره اووي 
سيف: فعلاا يا عمي 
حور بغيره: نعم ياخوياا سمعني كده تاني 
سيف: انت احلى يروحييي
محمد: راعوا شعور اني قااعد 
احمد وهو يتدخل: راعي شعور اني سنجل بائس 
سيف: ايه يا جدعان مكنتش كلمه قولتهاا اتقوا الله 
محمد: خليناا في موضوعناا يا سيف في واحد صاحبي ابنوا بيدور على عروسه فايه رايك اقوله على سهى
سيف بخبث: والله يبقى كويس 
كان احمد يحاول الا يشعرهم بشى ولكن عندما ءكر اسم عريس هباا واقفاا قائلا: بابا ماما اعملوا حسابكوا بكره هتيجوا معاياا نطلب ايد سهى خلاص الكلام يا مان وتركهم ودخل غرفته 
ضحك الجميع عليه وقروارا موافقته على امره 
عند عدي 
كان يجول في القصر يبحث عن داليداا حتى وجد غرفه بابها مفتوح فتحه صغيره، سمع صوت يبكي من الداخل، نظر عدي من تلك الفتحه الصغيره على تلك الصغيره التي تبكي فشعرت الفتاه بوجود احد ينظر لها فرفعت وجهه له 
عدي: داليداا.. ودخل الى الغرفه واحتضنهاا بشده 
داليدا وهي تبادله ااحضن وتبكي: وحشتني (شهقه) وحشتني اوووي(شهقه) كل ده غياا(شهقه) غياب 
عدي وهو يبعدها عنه برفق ويمسح دموعها: معلش يا حبيبتي وبعدين على ما عرفت اوصلك.. 
داليدا: طب احنا هنخرج ازاي 
عدي: بليل ان شاء الله هقولك بس دلوقتي لازم امشي وهجيلك بعدين
خرج عدي من عند داليدا وهو في طريقه للخروج من الطرقه وجد طفل صغير ينظر له بشر فاستغرب عدي نظرات الطفل ولكنه لم يعقب عليها ورحل في صمت.. 
ترى من هذا الطفل؟!. 
في المساء 
احمد وهو يدور في المنزل: يلاا يا بابا يلاا ياسيف يلا يا ماما يلاا ياعمو يلا يطنط ؤوان اخلصوا بقى وانت يا حور بطيئه اووي كده ليه 
سيف وهو يخرج من المطبخ مرتدي بنطلون بيتي وتيشرت بيتي ممسكا بطبق ملئ بالموز قائلا: عاوز ايه يا واد انت وبعدين لسه بدري الساعه لسه مجتش تمانيه حتى 
احمد وهو يلف ليراه فصدم: اهاااااااااا ياااارب صبرني.. سيف انت لسه ملبستش ليه 
سيف: مليش مزاج متروحوا انتوو واقعد هناا مع حور 
احمد بعند: لا يا سيف وقوم يلاا البس بدل ما اخد حور واسيبك قاعد كده لوحدك ايه رايك
سيف: لا يا خوياا الطيب احسن 
دخل سيف الى غرفة حور فوجدها مازالت ترتدي الفستان ولكنها لا تستطيع غلق السوسته فاتجه سيف اليها وقبل عنقها واغلق السوسته 
سيف وهو يدير حور عليها ويحتضنها من خصرها: ايه الحلاوه دي يروحيي
حور بكسوف: انت اللي عينوك حلو يا سيف 
سيف وهو يقبل خدها: يروحي سيف انت 
فجاه دخل احمد الباب قائلا: خلصت محن يا سيف ولا لسه اخلص بقى يا اخي عاايز اخطبببب
سيف: اخطببب… تك ارف عيل فصيل اطلع ب، ا بقى اما البس 
احمد: بص هما خمس دقايق لو مخلصتش هدخل والي يحصل يحصل 
سيف وهو يرمي في وجه الشبشب: غور يلا من وشي 
اغلق احمد الباب ولكنه مازال واقفاا خلف الباب.. وبدات حور ترتدي خمارهاا ونقابها الذي كان من اللون الاسود على فستان من اللون الوردي.. 
بعد قليل من الوقت انهى سيف البس وفتح احمد الباب: خلصت ولا لسه 
سيف بتذمر: خلاصت ياخوياا يلاا 
احمد: هاموت واعرف انت مضايق ليه 
سيف:  ملحقتش البس كويس
احمد: ليه هو انت بتحط ميكب ولا بتلبس حجاب 
سيف بصراخ: احمااااااااد اخرس
احمد بخضه: خضتني يا اسمك ايه 
حور من خلف سيف: خضتني يا سيف 
لف سيف لها قائلا: سلمتك من الخضه يا قلب سيف  انا اسف 
حور: معدش تعمل كده تاني عشان بتخض 
احمد وهو يستند على مقبض الباب قائلا: وايه كماان يا عصافير الحب 
جائته ضربه خفيفه من يد روان من خلفه: متبس ياواد انت عمال تزلهم كده كده لما انت تتجوز هيعملوا فيك كده 
احمد بخضه: لا خلاص اعملوا اللي انتوا عاوزينه..سلام اناا بقى واغلق الباب 
عند عدي 
ذهب الى داليدا غرفتهاا واخذهاا ونزل من سرداب القصر ولكن عند الخروج سمعوا صوتاا يعرفونه جيداا يقول: على فين العزم يا حلوين… 
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!