Uncategorized

رواية حياة الفصل العشرون 20 والأخير بقلم روان عاطف ومريم صابر

 رواية حياة الفصل العشرون 20 والأخير بقلم روان عاطف ومريم صابر

رواية حياة الفصل العشرون 20 والأخير بقلم روان عاطف ومريم صابر

رواية حياة الفصل العشرون 20 والأخير بقلم روان عاطف ومريم صابر

عادت رقية إلى المنزل بعد يوم في العيادة
ألقت على عائلتها التحية
و وجدته جالسا مع عمهاا…و عندما رآها ابتسم و قاال : ” إزي حضرتك يا دكتورة رقية “
و أدركت ما يحدث ف هربت إلى غرفتها
لحقتها ياسمين و رأتها تبكي فجلست بجوارها
و قالت : ” ماالك بس ياا رقية في ايه”
= مش عايزه يا ياسمين…أنااا مش عايزه أموت
– تموتي ايه بس يا بنتي…دا انتي هتتجوزي
= انا خايفة اوووي…
– خايفة من ايه…انتي عارفة عماد و عارفه اخلاقه من أيام الجامعة…إديله فرصه يا رقية…
= لأ لا….خايفة يا ياسمين…قولوه يشوف واحده تانيه
– واحدة تانيه !!!…بزمتك مش هتزعلي لو عماد سابك و راح لواحدة تانيه !! …انا عارفة انك بتحبيه….بس انتي اللي مش خايفة تعترفي لنفسك بكدا
صمتت رقية و لم تجد ما تقوله فأكملت ياسمين : ” .طب هقلك حاجة….صلي استخاارة الاول ولو حسيتي نفسك مرتاحة…يبقى اعرفي انك بتعملي الصح و إن هوا دا اللي هيحميكي و هيحافظ عليكي….اتفقناا ياا روقا ! “
فأومات رقية برأسهاا
*****************************************
و في صباح اليوم التالي و قد استعد الفتاتان للذهاب إلى عملهما
ناهد : ” صباااح الخير على أحلى بنات…عاملين ايه انهاردا “
فرد الفتاتان : ” الحمدلله “
ياسمين : ” صحيح كنت هنسى…رقية !! “
فالتفتت آليها رقية فأكملت ياسمين : ” صليتي الاستخاره ! ” أومأت رقية برأسها
= طب و حسة بإيه
-حسة إني عادية مفيش حاجه . ثم أكملت بخجل : ” شكلي كدا موافقة “
= زغرووتة يااا أمي
فعلت الزغاااريد و الضحكات بين الثلاثة
ثم ذهب الاثنان إلى عملهما و تعلووهن إبتسااامة واسعة
*****************************************
و بعد ساعتين
و في المستشفى
في مكتب يوسف
عمااد بإبتساامة : ” وااافقت يااا يوسف و خلاص كتب الكتاب و الفرح بعد تلات تيام “
يوسف ضاحكا : ” والله أبغي ازغرت بس استحي”
ضحك الاثنان ثم قال عماد : ” و انتاااا هتتقدم امتاا ! احنااا قلنا هنتجوز في يوم واحد و انتا لسه معملتش حااجة”
يوسف : ” صحييح….فكرتني ” و قام يوسف من مكاانه و توجه الي الباب
فقال عماد : ” راايح فين يابني”
يوسف : ” رايح أتقدم ياااا عم “
ضحك عماد و قال : ” يخربيت جناااانك “
نزل يوسف…فرآها تدخل إلى مكتبها
فناداها : ” دكتورة يااااسمين…يا ياااسمين”
التفتت اليه ياسمين و ردت : ” نعم يا دكتور يوسف”
فقال بإبتسامة : ” بصي بقااا…بصراااحة….أناا بحبك و هاجي اتقدملك انهاااردا….و كتب الكتاب و الفرح بعد 3 اياام…موافقة ولا مش موافقة بقا هنتجوز يعني هنتجوز “
فردت ياسمين بدهشه : ” انتا قلت ايه !! “
فقال يوسف : ” بحبك”
ابتسمت ياسمين بخجل
يوسف : ” هااااا”
استداااررت ياسمين و هي تلتفت إليه بتلك الابتساامة المليئة بالسعاادة و الخجل
يوسف بإبتسامة واسعة : ” خلاااص..انااا جي انهاااردا “
**************************************
و بعد يوم من العمل عادت ياسمين مع رقية إلى المنزل
و وجدا منى جالسة مع ناهد
ياسمين بفرح : ” معقوول ياا بناااات…هنتجوز احنا التلاااته ف يوم وااااحد….اناااا مش مصدقة نفسي “
ناهد بدهشة : ” ايه !!! “
منى : ” أخييرا….على فكرة بقاااا هاني و عماد و يوسف متفقين مع بعض على كدا “
ناهد : ” استنو استنو فهموني ايه اللي حصل يا ياسمين “
ياسمين : ” ايوا يا ماما…الدكتور يوسف…هييجي يتقدملي و يطلب ايدي انهاااردا من بابا و انا صليت استخااارة في العيادة هناك كمان و بجد مرتحتش كدا قبل كدا “
ناهد : ” لولولولولولولولولوي….ياااا فرحتي بييكو يااا بناااات….أخيرااا هشوفكووو عرااايس….و كمان انتو التلاااته ف يوم واااحد “
ياسمين : ” أناااا فرحااااانة أووووي “
رقية بإبتسامة : ” أنا مش مصدقة إني وافقت”
منى : ” و انااا أقول ايه بقااا….انااا مش مصدقة ياا بنااات بجد….هنتجوز في يوم واااحد….الله “
ناهد : ” يااا رب تتم الفرحة دي على خير “
**************************
و بعد ثلاثة أيااام
أقيم زفاف الأبطااال..اجتمع فيه الأهل و الأصدقااء و احتفلوا بالأناشيد الدينية….تزينت كل عروس بفستاان وااسع و رقيق…و ارتفع صوت الحب و الفرح في تلك الحفلة
و عندما انتهى الحفل توجه كل عريس بعروسته إلى بيته
***************************
هاني كااان يقفز في مكااانه و يقووول : ” أخيرااااا….ظهر الحق و زهق البااااااطل “
ضحكت منى قائلة : ” إهدى يااا هاااني…مااالك يا حبيبي “
هاني : ” أناااا هطيييير ” و بدأ يرفرف بيديه ثم دخل إلى المطبخ
و دخلت وراائه منى قائلة : ” انتا هتعمل ايه “
هاني بإبتساامة : ” كان نفسي داايما في ليلة دخلتي..آكل درة مشوية مع مراتي “
ضحك الإثنان و بدئاا في شوااء الذرة
هاني : ” على الله منتلسعش انهاااردا “
منى ضااحكة : ” قول يا رب نطلع من المطبخ على خير”
نظر إليها بحب قائلا : ” بحبك ياااا منى “
منى برقة : ” و أناااا بحبك ياا هااني “
**************************
عماد بإبتسامة واسعة : ” نورتي حياااتي يا روقاا”
وضع عماد كفه على مقدمة رأسها ثم قال الدعاء : ” اللهم إني أسألك خيرها و خير ما جبلتها عليه و أعوذ بك من شرها و شر ما جبلتها عليه “
رقية بإبتساامة : ” خلصت !! “
عماد : ” ااه”
رقية : ” طب وسع بقااا عشان جعااانة و عايزه آكل ” و جلست رقية و شرعت في الأكل
عماد ضاحكا : ” طب الحمدلله عالأقل قلنا الدعااء.. شكلنااا كدااا هناكل و ننام زي الملااايكة “
رقية : ” عماااد “
عماد : ” نعم “
رقية بإبتسامة : ” بحبك “
جلس عماااد بجوارها و قال بمرح : ” لأ دا اناااا كدا نفسي تتفتح عالأكل….بسم الله الرحمن الرحيم “
**************************
ياسمين بإبتساامة : ” إنتااا ازاي قمر كدا يا يوسف “
يوسف بمرح : ” بث بقااا بتكثف “
فقاال يوسف : ” يلاا عشان نصلي ركعتين مع بعض و نبدا حياتنا بطاعة “
ياسمين : ” ربنااا يباركلي فيك يا أحن و أجمل زوج في الدنيا….بحبك ياا يوسف “
يوسف بإبتسامة واسعة : ” و أنااا بعشقك يا أجمل وردة في الدنيا”
تمت بحمد الله ????
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اتخطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!