رواية ملوك العشق (أحفاد الحديدي 2) الفصل الثامن 8 بقلم رنا أحمد
 |
| رواية ملوك العشق (أحفاد الحديدي 2) الفصل الثامن 8 بقلم رنا أحمد |
رواية ملوك العشق (أحفاد الحديدي 2) الفصل الثامن 8 بقلم رنا أحمد
في فيلا السفاح .
كان يقف بغيظ وغضب فذلك السر يجاهد لسنوات لاخفاؤه لكن وجود ذلك الباسل علي قيد الحياه يفتح ذلك السر من جديد ليتحدث بنبره مرعبه .
-انت واعي كويس الي بتقولوه ولا شارب حاجه تكون مسبابلك ده ساعتها ممكن اسامحك لكن قسما بالله لو كنت واعي وقاصد الي فهمته لهدفنك وانت واقف لسه متخلقش الي يهدد السفاح فاهم .
باسل بخوف -فاهم فاهم بس عايز فلوس ي باشا الحاله ماشفره علي الاخر .
-خود ومشفش وشك هنا تاني .
باسل بسعاده -من يد من عدمها يباشا بعد اذن سعادتك ليرحل باسل سريعا ليسرح مهران فيما فعلا بالماضي للانتقام من شريف صفوان .
فلاش باك ..
كان يجلس مهران بوجع والم وقهره لفراق أصدقائه عتمان وامير بعدما الاقي القبض عليهم شريف صفوان وتسبب في مصادره شحنتهم الكبري الذي كانت تساوي ملايين كان يفكر في شي واحد وهو الانتقام من شريف صفوان ليقاطعه باسل .
-مهران باشا ازيك .
-اهلا عندك اخبار كويسه قولها معندكش غور من وشي .
باسل بمكر-عندي وعندي اوي يباشا حبيبك جاب توام .
-شريف صفوان .
-هو بعينه سعادتك .
ليقف مهران بخبث فقد جاته الفرصه علي طبق من ذهب الانتقام من شريف صفوان ليتحدث بجديه .
-تقدر تجبلي عيل منهم ي باسل .
باسل بطمع-طبعا اقدر ده انا الي مولدها بايدي والمستشفي كلها تحت نظري واقدر أخرج وادخل زي مانا عايز .
-عظيم اسمع بقا هتجبلي عيل منهم وتفهم أنه مات فاهم وتجيبوه علي هنا كلامي واضح ي باسل مش عايز غلطه مفهوم .
-اومر سعادتك .
في غرفه نور ..
كانت تجلس بحزن رغم ولادتها لعدم وجود شريف معاها فقد صادف الوقت أن يذهب المأمورية في الخارج كانت تمسك ب مازن وتنتظر لكي يجلبوا لها سيف ليقاطعها باسل بخبث .
-انا اسف ي مدام نور سيف اتوفا.
نور بصدمه ودموع وصراخ -انت بتقول ايه ابني كان مولود زي الفل ايه الي حصل .
-دي اعمار ي مدام نور ده امر ربنا واحنا ملناش يد فيه .
-لاحولا ولا قوه الا بالله صبرني يارب طب لو سمحت اتصرف والدهم ميعرفش اني كنت حامل في توام ومش عيزاه ي عرف .
باسل بشر-تمام ارتاحي انتي وانا هخلص كل حاجه .
في منزل السفاح ..
كان يمسك بالصغير وهو يفكر كيف سيقهر قلب شريف صفوان عليه لتخطر بباله فكره شيطانيه وهي تربيه سيف معه للاستفاده منه وإدخاله في كل الاعمال المشبوهة وبذلك تكون هذه اكبر انتقام ل شريف صفوان ..
باك .
-واضح أن جيه الوقت لكشف السر ده بس ادخل سيف معايا بس وساعتها شريف صفوان يعرف كل حاجه ..
????????????????????????????????????????????????????????????
في فيلا جمال الصياد والد سها .
كان يجلس أسر أمامهم بكل غرور فهو أسر الحديدي ليتحدث جمال بنبره جاده بعض الشئ .
-ي عني انا ي أسر بيه وفقت اني اقعد معاك ونحدد كل حاجه وانت جاي لوحدك لكن كمان متعملش ل بنتي فرح كبير يليق بيها ده انا مش هقبله ابدا .
-اولا حضرتك بالنسبه لاهلي ف أسر الحديدي لوحده كفايه أما حكايه الفرح فبنتك عارفه الموضوع ده و موافقه عليه .
سهي بلهفه سريعا-ايوه ي بابا انا موافقه انا مش عايزه فرح ولا كلام زي ده تكاليف علي الفاضي احنا هنسافر انا وأسر بره مصر نقضي شهر العسل مش كده ي أسري .
-كده ي حبيبتي .
-جمال خلاص علي بركه الله تقرأ الفاتحه والجواز بعد اسبوعين تمام .
-الجواز بعد بكره .
سهي بدلع -ايه ي قلبي مش قادر علي بعدي ل درجه دي .
أسر يزهق -اه اوي الصراحه علشان كده مش قادر استنا .
سهي بسعاده -ايوه يىبابا كده حلو اوي مش هتاخر انا زائري احنا الاتنين عايزين نكون مع بعض.
جمال بياس -خلاص تمام الي تشوفوه بعد بكره كتب الكتاب .
????????????????????????????????????????????????????????
في منزل الحديدي .
في غرفه حازم .
حازم بالم -اه ي رجلي اه كسروك ي حازم علشان متلعبش تاني .
-هو انت كنت لعبت اولاني علشان تلعب تاني .
قالهتا شهد لاستفزازه ليتحدث بغيظ .
-كده ي بابا شايف مراتك الوليه دي مدخلهاش بينا خالص .
-ولولو عليك ساعه وسكتوا يىبعيد هو انت مش هتتعلم الادب واصل والله يسلم رجله لعمل فيك كده .
-ماشي ماشي انا مش هرد عليكي علشان الراجل جوزك الكباره ده .
-اوووف انا ماشيه ده حرقه دم .
زين -استني ي حبيبتي جاي معاك .
حازم بغمزه -ايوه ي عم ماشيه معاك حلاوه ليخرجوا شهد وزين الي الخارج ليسرح هو في مجنونته وماذا يخبي القدر لهم ….
????????????????????????????????????????????????????????
في لندن ..
كانت تجلس سمر بجانب مازن وهو يغطا في سبات عميق ولكن حرارته عاليه بعض الشئ لتتحدث سعديه بالم ووجع.
-كان زمان احمل شاب في الدنيا كلها كانت الصلاه والصوم والأخلاق العاليه هي حياته لحد مابقا خطيبته وصحابه ربنا بقا ينتقم منهم مترح ماراحوا .
سمر بانتباه -ليه هو ايه الي حصل .
-مازن كان بيحب جارتهم وهو كان ليه صاحب حقود وغلول اسمه رامي كان دايما بيحقد علي مازن بس مازن كان بيحبه وكان دائما ليساعده مش عارفه اوي لعب علي البت وبقت رايحه وجايه معاه وفي يوم في الشقه الي كان مازن بيجهزها ليهم كان عنده سافريه بره مصر ورجع ماخر حب يقعد في الشقه ل حد مايرجع ولكنه اصتتدام من ذلك المنظر الوقح فكانت خطيبته مع عشيقها اعز أصدقائه كان المشهد بمثابه الخنجر الذي ينشرخ بداخل قلبه ليدخل في نوبه عصبيه وليتحول بعدها الي ذلك الشيطان.
سمر بدموع-ياااه ده تتعذب اوي .
-اوي اوي وانا وانتي انشاء الله هنحاول نخفف عنه ونكون جنبه لحد مانرجعه مازن القديم .
سمر بحماس -وانا معاكي ي داده وانشاء الله هنرجع مازن للاحسن .
سعديه بسعاده -انشاء الله ي ضنايا .
????????????????????????????????????????????????????????
في فيلا الحديدي ..
تحديدا مكتب زين .
كان يقف رعد بارتباك فهو يعلم جيدا ماذا فعل وان والده لم يمر ذلك مرور الكرام ليقاطعه صوت زين الحاد .
-انا عايز اعرف الموضوع ده كله حصل كيف من أوله وآخره ويويلك قسما بالله ي رعد لو كدبت عليا ومحكتش الموضوع كله من أوله لاخره لهتشوف وشي الثاني .
رعد -حاضر ي بابا .
في غرفه رعد .
كانت تتحامل علي ذاتها لتغير ملابسها لتقاطعها شهد لتنظر لها بقلق لتتحدث شهد .
-اسمعي عاد انا معرفكيش ولا اعرف ايه الي وراكي بس كل الي اعرفه انك ضحكتي علي ابني بس اوعي تفتكري أن جوازك منه وقاععدك هنه هيستمروا كتير فاهمه .
ولكن صبرا لقد طفح الكيل بذلك المسكينه لتقوم بتقطيع ملابسها بجنون لتصعق شهد مما تراه من علامات بجسدها لتعلم أن الأمر ليس كما تظن لتتحدث مهره بدموع وقهره .
-شايفه شايفه الي انا فيه ابنك هو الي ظالمني اتجوزني الانتقام ضحك عليا وفاهمني أنه بيحبني فاهمني أنه هيعمل كل حاجه علشان يسعدني لكن للاسف طلع اكبر كداب في الدنيا غشاش خدعني وادي النتيجه اني وقعت تحت أيده وهخسر حياتي واحده واحده وكل ده ليه بسبب ابويا الي الكل عايز ينتقم مني بسببه مش كفايه اتربيت يتيمه من صغري وابويا عمره مخدني في حضنه حتي ليه بيحصل فيا كده يارب خدني وريحيني بقا لتسقط أرضا بدموع والم لتسرع إليها شهد لتاخذها بين أحضانها بحنان الام .
-اطمني يضنايا محدش هيقدر ياذيكي وانا امك ي قلب امك اطمني ي حبيبتي .
لتلمس علي شعرها بحنان لتهدا هي كالطفل الصغير الذي لاقا حضن والدته.
????????????????????????????????????????????????????????
في فيلا مراد الشناوي ..
كانت تقف عزه امام المراه وهي تنظر لهياتها هل الجميع معه حق هي لا يليق بها دور الولد الذي تعيش به طول الوقت لكن لماذا فكرت في ذلك الحديث الان لتسرح سريعا في حازم ووسامته ولماذا تتذكر كلماته وترددها لكي تحفظها ولا تنساها لتحاول بالعفل التغير من ذاتها لتقاطعها والدتها سلمي .
-عامله ايه ي عزه ي حبيبتي .
عزه بابتسامه -الحمد لله يست الكل .
-جهزي نفسك علشان هنسافر البلد جدك صالح كلمني وعايزنا ننزل نقعد هناك كام يوم .
-ياااه ده احنا من زمان مرحناش هناك من سنين حاضر ي امي هشوف مواعيدي واقولك.
-طيب ي قلبي .
لترحل سلمي لتسرح الأخري في فريسها ..
????????????????????????????????????????????????????????
في فيلا السفاح .
في غرفه سيف ..
كانت تجلس زهره وهي تحمل صغيرها لتتحدث بقلق .
-سيف انا قلقانه سكوته ده مش مريحني تفتكر يكون شاكك في حاجه .
-ممكن بس علي الأقل مش متاكد لو متاكد مكنش سابنا عايشين ل حد دلوقتي اطمني انا جنبك علي الاقل انا ضامن انك انتي والولد مش هيحصلكم حاجه .
لتمسك يده وتتضغط عليها بعشق .
-بعد الشر عليك ي مالك قلبي هو أنا اقدر اعيش من غيرك ده انتي جوزي وحبيبي وأبو ابني ربنا يخليك لينا ي سيف انشاء الله هنخلص من كل الهم ده قريب اوي ي حبيبي .
-انشاء الله ي حبيبتي ..
????????????????????????????????????????????????????????????
في فيلا الحديدي ..
كانت تقف سما بغضب وهي تنتظر أسر ليلتي أسر فقد لمحها فسريعا قد رسم البسمه علي وجهه لتتحدث هي بغضب .
-حمد الله علي السلامه ي عريس .
ليرد هو باستفزاز .
-الله يسلمك عقبالك .
لتقترب منه بقوه وثبات .
-قريب قريب اوي ي أسر وهتشوف صدقني هنشوف وش تاني عمرك مشوفته .
-اوعي اوعي تتكلمي معايا باللهجه دي تاني واعي تنسي اني جوزك وقسما بالله ي سما عقلك المتخلف ده يصورلك تعملي حاجه كده ولا كده صدقيني مش هرحمك .
-هتشوف ي ابن عمي .
لترحل بغرور ليتوعد لها بالمزيد …
