روايات

رواية المتملك القاسي الفصل الخامس عشر 15 بقلم حور يوسف

 رواية المتملك القاسي الفصل الخامس عشر 15 بقلم حور يوسف

رواية المتملك القاسي الفصل الخامس عشر 15 بقلم حور يوسف

رواية المتملك القاسي الفصل الخامس عشر 15 بقلم حور يوسف

سوزان :  تقترب من جوانا ناقص بقا حور تعرف
جوانا : لا يا ماما اخاف من ياسين
الام : متخافيش سبيها عليا   وتملي عليها ما ستفعله مع حور من مكائد
لتصل جوانا ألي القصر  ومنها ألي غرفه حور وياسين فتضع  الصور بين  ملابس حور وتأتي بالجريد الذي يوجد بها خبر  زوجها من ياسين  وتضعها في وسط كتبها
…..
اما عند حور   فتذهب للجامعه  وفي الطريق تتصل علي ميرا  لكن لم تلتقي رد منها لتكمل طريقها بصمت  لكن كانت تشعر بحرقه بقلبها لا تعرف لما
——-
اما عند ميرا فكان زياد مستمر في حضنها
ميرا ببكاء ؛ هو اتجوز عليها لي دا حور بتحبه هي عبيطه وهو اشتغلها  البنأدم ده لا يمكن يكون انسان
زياد  بحب : اكيد عندو سبب ي  ميرا  هو طلب ممننا منقولش لحور يبقا منقولش ليها ماشي
ميرا  بتفكير ؛ اولا انا مستحيل اقول لحور واكسر قلبها   لقبل اعلي رأسها بحنان
 ويردف قائلا : ربنا هيسترها اكيد
——-
 في الجامعه
وصلت حور لمحاضرتها وانهتهم جميعا ليوقفها صوت اسر : ازيك ي مدام حور
حور  : لو سمحت ي دكتور حضرتك مينفعش تقف معايا كفايه ال حصل
ليضحك اسر بسذاجه ؛ خايفه عليا ولا اي
حور بغضب :  لا مش عايزه زفت مشاكل تاني وبالذات ياسين مش هيسيبك في حالك تاني
اسر بضحك :  وهو ياسين فايق  بردو دا عريس يعني
حور  ببلاه ؛ عريس ازاي يعني
ليقترب منها اسر ويهمس بأذنها : انتي مفكره انو هيبص لطفله زيك  واحد زي ياسين في مركزه عايز واحده زي جوانا  تحفظ مظهره قدام الناس  مش واحده طفله لسه مبتعرفش تلبس بس جذمه بكعب
لتنظر له حور بعضب :   بطل  كلام فارغ  والطفله  دي  المش عجباك ابقي مراته
اسر يضحك؛ انتي متعرفيش ان ياسين اتجوز جوانا النهارده الصبح  دا الخبر مالي كل المجلات حتي شوفي   ويقترب من اذنها  وابقي افتحي الدولاب بتاعك هتلاقي هناك هديه حلوه اوي يا انسه حور مش انسه لسه بردو    بس هنعمل اي يا حور بس  هو  مشفكيش عير طفله فراح لواحده  كامله الانوثه
لتنظر حور للجريده : وتنزل دموعها بصمت وكلام اسر يتردد بأذنها  لتتجهه للمنزل سريعا ومباشرا لغرفتها لتجد الصور التي جمعه بجوانا  لتبدأ حور بالبكاء بشده   وتشهقق بصوت عالي
لتخفي الصور والجريده وتنزل  الي   مكتب جدها : لتسمع كلام جدها مع جوانا : هجزلكم في احلي سويت عرايس يا روحي
جوانا :  تسلملي ي احلي جدو
لتضع حور يديها علي فمها تمنع شهقاتها  من الخروج
………….
وفي مكان اخر
اسر : تم يا برنسيسه
سوزان ؛ عرفت
اسر ؛ وانهارت  اخرها اخر الليل وتطلق
سوزان بفرحه : تسلملي يا  اسر   والفلوس ال اتفاقنا عليها  هتبقي عندك   بكرا الصبح
اسر بفرحه : تمام  يا ريسه  سلام
——-
اما عند حور  لا تعرف ما حدث بعد بكائها وكيف اتت الي قبر ولديها لتجلس امامه وتستمر في بكاء عميق جدا حور ضض خاين يا ماما بنت موجوعه  كسرني حقا لم تقل جمله كامله لكن  كميه الالم في صوتها كفيله بجعل اللحجر يلين ليرن هاتفها  لتقطع نوبه بكائها وتنظر للمتصل لتجده ياسين  لتنظر للهاتف بألم لتتكفف دموعها  وتنهض من مكانها
حور بنبره صوت تحاول ان تجعلها طبيعه : نعم يا ياسين
ياسين بقلق  مبترديش من اول مره لي
حور : اصل عندي محاضره وبعد المحاضره هروح البيت اصلي عندي مزاكره كتير
ياسين بقلق تعبانه اجيلك
حور بضحكه كاذبه لالا انا بس عايزه ازاكر
ياسين : ماشي حور خلي بالك من نفسك
لتغلق حور الهاتف   هوريك هوريك يا ياسين اني مش طفله  لتتوجه ألي غرفتها  هي وياسين دون ان ترد علي جدها الذي دعاها للغداء  لتدخل وتبدأ بتزين الغرفه كالعرائس  وترتدي فستان قصير اسود اللون  يبرز  بياض بشرتها    فكان عاري الظهر جعلها فتنه متحركه  لينقضي النهار سريعا ويأتي ياسين للقصر  وقبل ذهابه لغرفته تخبره الخادمه برغبه جده للقاء به في المكتب ليدلف ياسين للمكتب
الجد بأبتسامه : ادخل يابني
ياسين : حضرتك طلبتني ي جدي
الجد : هتسافر انت وجوانا فرنسا اسبوع شهر عثل يا حبيبي  والله كان نفسي يبقا شهر بس زي منت عارف الشغل
لينظر له ياسين بغضب :  شكل كلامي موصلش لحضرتك انا قلت  ان الجواز ده علي زفت ورق   يخلص الشهر او الشهرين دول ونطلق تيجي تقولي شهر عثل
الجد بغضب : يعني اي هتطلقها
ياسين يغضب اكبر دا كان الاتفاق علي مأعتقد
الجد : بس يابني
يقاطعه ياسين : ولا ابني ولا زفت جواز واتجوزت  وعلشان خاطرك بس تيجي تقولي   كمان شعر عسل
الجد :انت ممكن تطلق حور هيه صغيره وهتلاقي ال يحبها  وانت
لتحمر اعين ياسين : كلمه كلمه واحده وهنسي انك جدي   وشكلك نسيت ان حور حفيدتك بردو
ليترك ياسين جده ويذهب   ليجلس الجد ويتنهد بحزن علي هذا الحال الذي وقعو به
—-
وفي غرفه ياسين وحور
كانت حور تتألف بفستانها الاسود  القصر فكان  فستان من اللون الاسود قصير يصل لمنتصف فخدها  عاري الظهر   لا يحتوي علي حملات وفردت شعرها علي ظهرها   ليدخل ياسين الغرفه والغضب يعتليه  ليجد حور تقف في ضوء خافت
ياسين  : قافله النور لي ي حوريتي
حورر :بأبتسامه تعاله  عندي كده  ليقترب منها ياسين ليجدها   تحتضنه وتقف علي قدميه لتصل لشفتيه لتقبله قبل رقيقه جدا  ليشد ياسين شفتايها بداخل شفتيه بقبله جامحه ولم تسلم ظواخل فمها من قبلاتو   وكانت حور  تبادله القبله لكن  لم تستطيع مجراته لتترك له زمام الامور ليبتعد عنها ياسين بعد مده يلهث من فرط شده قبلتهم لتدخل حور في احضانه
ياسين بصوت لاهث : حور ابعدي  بدل متهور
حور يضحكه : تب متتهور
ياسين   بعد ان اشتعلت في عينه الرغبه : انتس عارفه مينفعش ابعدي
لتقترب منه حور  بشده وتجعله يجلس علي اللاريكه وتجلس علي قدمه وتقون بفتح ازرار قنيصه بيديها وتقترب من شفتيه وتهمس امامها لي مينفعش انا عايزك ودلوقتي تعجب ياسين من جرائتها لكن هل حبيبته تطالب به   ليشدها ويقببلها مره اخري قبل متفرقه علي طول رقبتها ووجههاا
لتغمض حور عينها هذه لم تكن خطتها حقا لم تكن  فكانت تريد ان تجعله يدوب بها ذوب وكن لا يخصل عليها وبعدها تصدمه بمعرفه بزواجه من اخري وتركه  لكن ما المانع من تقضيه اخر ليله لها بيين احضان حبييها وزوجها حقا ستشتاق له لكن يجيب يحيب الا يبعب مبشاعرها فلتترك قلبها بعيد ويتحكم بها عقلها قليلا لكن ما المانع ان يتحكم قلبي بي اللله ايضا  سأنسي كل شي هذه الليله لتصبح الذكري الوحيده بينا يا من اعشقكك حد النخاع
ليحمل ياسين حور بين يديه ويضعها علي السرير  ليتحد  روحهم ليس جسدهم فقط لتصبح حور زوجته بما تحمل الكلمه
…———
اما في قصر الشيخ
بعد علم فادي بزواج ياسين  اصبح كمن لا يري امامه من الحزن  علي ابن عمته ليصل للمنزل  ومنه  الي غرفه ساره ليعرف هل علمت حور او لا منها فحد علمه انهم اصبحو اصدقاء  ليترك الباب عده مرات فلا يأتيه الرد لينقبض قلبه بشده فيفتح الباب  لينصدم من منظر  ساره امامه فكانت ساره نائمه بهوت شورت قصير    يصل لمنتصف فخدها  وتشرت قط   يصل  لنصف بطنها  وشعرها ينفرد علي السرير بسلاسه فكان يشبه الذهب في بريقه والحرير في ملمسه ليقترب منها فادي كالمغيب ويطبع قبله علي خدها  فهذه الحمقاء هي حب طفولته الذي اعتقد انها نساه من زمن لكن هل ينسي احدا حبه الاول ليبتلع فادي عنها    ويخرج من الغرفه ويترك علي الباب مره اخري لتتململ ساره في الفراش  لتقوم وترتدي اسدالها وتقترب من الباب  لتجد فادي امامها  لتبتلع ساره ريقها من مظهره الجذاب لتنظر للارض لبنظر لها فادي برضا
ساره : محتاج حاجه ي فادي
فادي بتنهيده : محتاجك
ساره بعدم فهم محتاجني في اي
فادي : بحبك وحشتبني و  و انني ازاي  سبتيني كل السنين دي بعيد عنك فهميني لتتبدأ ساره في البكاء وترمي نفسها بين احضانه ليحتضنها فادي بحبك ويقول مهدأا هششش هش انا اسف والله
ساره ؛ اصل انت  سافرت وجبت لقيتك بعدت عني فجأه قلت انت معتش بتحبني
فادي انا انا بموت فيكي يا بنتي وبهوي علي خدها مقبلا اياه لتدفعه ساره بخجل عيب يا فادي كده .
ليقترب منها ويقول بخبث  تيب هتجوزك ومش هيبقي عيب خالص يعني
لتغلق ساره الباب في وجهه  ليققهه فادي  هطلبك من جدي جهزي نفسك  ويذهب من امام الباب لتبكي ساره من فرط فرحتها وتذهب لتصلي لربها وتشكره علي تحقيقي امنياتها الوحيده
———
في غرفه حور وياسين
لينقضي هذا الليل سريعا ويأتي الصباح ليتسلل النور ألي غرفه ياسين يداعب جفونه ليصارع   لفتحهم ليجد حور   نائمه علي صدره العاري  ليحاول ان يقوم من علي السرير  بدون ايقاظها ليبتعد عنها بحرص  لتتملممل حور في السرير   فيقترب منها ياسين بعد ان وقف وقبل خدها قبله صغيره  وابتعد وذهب للحمام للاستحمام لتفتح حور عينها  وتتنهد لتقف من مكانها  وترتدي قميص ياسين   وتجلس علي السرير بانتظارهة
ليخرج ياسين  وهو يلف  نفسه بمنشفه قصيرر  وينظر لها بحب
ياسين : انتي بتغريني ولا اي
لتبدأ الدموع بالنزول  من عين حور: ليقترب منها ياسين بلهفه : اي يا حور انتي تعبان انا عورتك في اي اتكلمي
حور بحب: انا بحبك اوي يا ياسين انت عارف
ياسين خضتنيني يا شيخه متيجي نخرج علي البحر  شويه
حور ببتسامه: مزيفه والشغل
ياسين ؛ في عريس يروح الشغل  بردو
حور : لا  طبعا يا عريس .ياسين : طب قوي يا قلب العريس غيري علشان نغير جو انا وانتي
حور : اوك لتتجه حور للحمام وترتدي فستان من اللون  الاصفر وبه ورود سوداء لتخرج لتجد ياسين يترتدي بنطال جينزازرق اللون  وتشرت ابيض وكوتش ابيض  ويقترب منها بأبتسامه تعلو شفتيه
ياسين : يلا يا قلبي
حور : يلا
ليصلو للشاطئ ليطلب ياسين من الحرس محاوطه المكان ليجلس  مقابل لحور علي الرمله
ياسين وهو يقترب منها ويقبل خدها
ياسين : انتي  عارفه عمري مكنت اتوقع انك تبقي مراتي  قدام ربنا
حور : اها مرات ياسين المنشاوي
ياسين بملاعبه : انتي تطولي ي بت انك تبقا مرات ياسين المنشاوي
لتتفجر حور باكيه
ياسين  وهو يضمها اليه ويربت علي ظهرها  مالك ي حور اهديى
لتدفعه حور  وتبعده عنها  ليتفجاء ياسين
لتنفجر حور غاضبه  : عندك حق  انا واحده من سن ٦ سنين اتجوزت ولا  لبست فستان ولا كان ليا حق اختيار جوزي كل حاجه كانت لا   لا لا  مكنش ليا حق  اختار اي حاجه  حتي لبسي مليش  علشان اتفجا اني الزوجه ال ٣ ولا الربعه الله واعلم  طلقني يا ياسين طلقني انا مستحيل اعيش معاك بعد كده
ياسين وكأن دلو ماء سكب علي رأسه  اهديى يا حور واسمعيني
لتدفعه حور بعيد عنها : مش انت  ال تخليني ابدأ الكلام وانهييه انت فاهم  وتضحك حور بهستريا  والكل كان عارف لحد جدي وامك وميرا الكل  كان عارف   بس  خبو عليا وبنت عمي العزيزه تبقا ضرتي ياللا المهزله
ياسين : بغضب وهو يشدها   الي حضنه بس انا بحبك والله هفهمك اهدي بس
حور بصوت عالي ؛ عيله عبيطه انا علشان اصدقك عندك حق مكذبتش اني طفله ايوه انا  طفله طفلت حبت لعبه مش بتاعتها  عمري مسامحك يا ياسين   انا راحه عند عيله امي ومش هرجع هنا تاني وياريت ورقتي توصلني علشان  زي منت عارف علاقتي بيك تعود زي منت مفكر  وتتركه حور وتذهب من امامه وهو كمغيب  لا يتحرك كل مكان يدور في باله ان حوريتته ستتتركه
لتذهب حور  الي قصر جدها  لتستقبلها الخادمه
حور : ناديلي جدو لو سمحتي
الخادمه : حاضر يا هانم اتفضلي
ليحضر الشيخ : لترمي حور نفسها بأحضانه بدون سابق انذار
الشيخ بهدوء اهدي يا حبيبتي  خلاص محصلش حاجه
حور ببكاء :  طلقني منه يا جدو
الجد  : حاضر متقلقيش.
فلاش باك
فادي وهو يدخل لجده المكتب
فادي لو سمحت يا جدو  عايز حضرتك في موضوعين مهمين
الجد بأهتمام : اتجوز بنت عمه
فادي : حتي حضرتك عرفت
الجد : اي االموضوع التاني
فادي : انا عارف انه مش وقته بس انا عايز اتجوز ساره
االجد : لو موافقه يبقا اتكلو علي الله
فادي : بسعاده شكرا ي جدي
بااك
حوروهي تجفف دموعها :   عايزه اسافر برا وابدت هناك من جديد اكمل تعليم  واشتغل برا لو سمحت ي جدو ممكن تساعدني
الشيخ بأبتسامه : وهسافر معاكي كمان اي رأبك باريس تسافر هناك
حور بأبتسامه والشغل هنا
الجد بضحك : لا انا هفضالك يا جميل  ونجوز ساره وفادي ونسافر انا وانت  استفرض بيك
لتضحك حور بخفوت :  ماشي ي جدو
ابتسم الجد : لانه اخرجها من حااله اكتئبها
وفي لحظه كان هناك من يسمع كلامهم ليبتسم فوجوده في حياتها سيدمرها بالتأكيد ليدعها تفعل ما تريد فهو اصبح  عائق في طريق احلامها ليبتسم ياسين وبذهب ويخبر الخادمه بعدم اطلاع احد علي
قدومه همنا   فهو  حضر ليفهم حور كل شي ويأخدها معه لكن لما سيكون اناني ليتركها لتبني مستقبلها  وتصبح حور جديده   فتاه لا يقيدها احد
ليذهب الي غرفته ويضع رأسه علي وسادته لعله ينسي الم هذا اليوم العصيب
وفي الطرف الاخر اختارت حور النوم  كهروب من واقعها المؤلم فهي من الغدا ستسلك طريق جديد لا يوجد به حب  اوضعف ستكون  شابه جديده تطمح لتكون افضل وتعمل  وتبني مستقبللها بنفسها
لنترك المستقبل ليحدد مصيرهم
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى