روايات

رواية المشاغبة والامبراطور الفصل الثاني 2 بقلم شروق مجدي

رواية المشاغبة والامبراطور الفصل الثاني 2 بقلم شروق مجدي

رواية المشاغبة والامبراطور الجزء الثاني

رواية المشاغبة والامبراطور البارت الثاني

رواية المشاغبة والامبراطور الحلقة الثانية

ندى بغيظ : وانا مالى انا اجى معاك اعمل اى
صفوت الشهير بالجوكر والد ندى والذراع اليمين للصياد اكبر عضو للمافيا بمصر الرجل الاساسى لهم هنا : بقولك اى انا محتاجك معايا بالحفله دى يلاه خلصى
ندى بغيظ : واش معنى المره دى عايزنى كا بنت ما انت بتحب اظهر ولد عشان تحمى الننوس ابنك
و اعدائك تفتكر ان انا هو اشمعنى بقه
واكملت بحزن ؛ هو انا مش بنتك زيه

الجوكر بغضب تجاهل لآخر كلمتها : ياريت بخلص منك كل مره بترجعى زى القرده جتك القرف قومى
و خلصى مش ناقص صداع
ندى بحزن: انت فعلا قولت الامبراطور ياخدنى مكان حاجته

نظر لها بحزن من انكسارها هكذا واكمل بهدوء : احم انا عارف ان مكنش ها يجى جنبك الامبراطور و القناص مش بيعمله علاقات مع بنات بالغصب وانا عارف انك مش كده
ندى بحزن : بس كان سكران مكنتش هقدر عليه لولا صحبه وبكت بشده على خوفها منه وقتها
نظر لها الجوكر بحزن تحول ل برود : قومى يلاه بلاش غلبه عايزك انهارده لطيفه هناك ها فهمك الحوار خلصى

مسحت دموعها و نفخت بضيق وقامت تحضر نفسها للحفل وهى لم تعلم ماذا هناك ولماذا يريد والدها الذهاب معه ولاكن تعلم انها اكيد سرقه او اتفاق على كارثه من كوارثه
هى لم تعرف اى اب هذا يفعل ذلك بابنته
…………………………………..
#بقلم_شروق_مجدي

كان حفل بفندق كبير بمحافظه القاهره
وقف الجوكر امام الفندق وظل ينتظر
اتجه له چو الذراع اليمين لماركوس من اجبر رجال المافيا بامريكا : فين البنت

فتح الجوكر باب السيارة ونزلت منها ندى انبهر چو من جمالها كانت ترتدى فستان طويل اسود اللون ضيق الى الاسفل و من الاعلى طبقه شيفون تغطى الذراعين عا’رى الظهر وتفرد شعرها الذى يغطى ظهرها بالكامل كانت رائعه بعينيها الفيروزى الجذابه

چو بانبهار : حد يبقى عنده الجمال ده و يدارى برضه يا جوكر
الجوكر بتوتر : اصل ياعنى اوامر بقه يا باشا ونظر لابنته بقلق
وامسكت هى بيد ابيها بخوف
جذب جو يدها بخبث و انبهار من جمالها : تمام المهم تراقب انت ورجلتك كويس الامبراطور اكيد هايجى

نظرت له بصدمه وتذكرت كلام ريم لها انه لو لمحها لن يرحمها تلك المره
جاء چو ان يرحل بها ولاكن تمسكت جيدا ب ابيها
ندى بخوف : انا مش فاهمه حاجه هنروح فين

چو وهو ينظر لها بانبهار من تلك الجميله بل
رائعه الجمال وتحدث بالإنجليزية : لا تقلقى عزيزتى انتى مع چو فقط كونى بجانبى فقط

نظرت لابيها بخوف ولاكن نظر لها هو نظره ان لاتخف

اتجهت مع چو للداخل وهى ممسكه بيده
والعيون كلها عليها من هذه من تلك الجميله التى مع چو

…………………………………..

مريم افلاطون تتحدث بالهاتف : تمام شفرت الكاميرات كلها بتاعت الخزنه على صوره ثابته انطلق

القناص وهو بشقه امام الفندق تحديدا تطل على غرفه السيده كريستين : جاهز
الامبراطور ببرود من اعلى المبنى وهو يرتدى القناع وبدلته السوداء : جاهز احمى انت بس ظهرى

افلاطون وهى تجلس بالسيارة : انا مراقبه كل تحركاتهم واضح انهم فاكرين انك ها تحضر الحفل عادى محدش يتخيل الامبراطور امتى وفين ينقض على فريسته بس البت بنت الجوكر معاهم

القناص بتركيز : انطلق

بالفعل انطلق الامبراطور بحترافية وسرعه جنونيه بعد ان وضع الشنكل الحديدى بالسور جيدا وربطه على خصره انطلق لاول شباك بالممر لغرفه كرستين
وجذب الحبل حول خصره مره اخرى

افلاطون بتركيز : افتح الباب

فتح الامبراطور الباب واتجه لممر كبير دون ان يلتفت يمين او يسار بال يتحرك سريعا فقط

الى ان وصل قريب من الحرس الواقف امام غرفه السيده كريستين
الامبراطور ببرود: جاهز
القناص بتركيز: جاهز
…………………………………..

جذب چو يد ندى بهدوء واتجه بها للخارج
ندى باستغراب: انا مش فاهمه حاجه
چو بهدوء : خدى دى
ندى باستغراب : اى دى واكملت بصوت عالى :
دى الله جوهرة
چو بغضب : اخرسى خالص خليها بشنطتك وتعالى ورايا
ندى بغيظ: ماهو انا لازم افهم
چو بغصب: الامبراطور بيسرق الجوهرة الملكية حاليا تمام هو يسرقها وانا اخدها على الجاهز و احط مكانها دى فهمتى

ندى وهى تفتح فمها ببلاها : لا …..ايوه ياعنى انا هعمل اى برضه
چو بغضب من غباها : ليس كل جميل ذكى
ندى بغيظ: على فكره بعرف إنجليزي كويس
چو ببرود : انا وخدك ساتر عشان لو حد شافنى تبقى معايا كده منظر………. المهم استنى فى الدور العاشر
هاجى اخدها منك استنى عند الممر اوك تعالى هسيبك فى مكان و تطلعى من هناك على الدور العاشر استنى تمام فهمتى

ندى بعدم فهم: لا ……. مش مهم المهم نخلص فى الليله السودا دى أن نا نقصه ياربى

…………………………………..

افلاطون بضحك : جو مجهز خطه حلوه ليك يا امبراطور اجهز

الامبراطور ببرود: اوكى وانطلق ناحيه الحرس سريعا
بعد ان اطلق القناص اسهم مخدره باتجاههم ووقع الجميع مغمى عليه

انطلق الامبراطور للداخل وكل ما يقابله اما ان يضغط على شريان برقبته او يطعن كتفه بمخدر
نعم هو لم يقتل احد هو سارق محترف فقط لاكن لن يقتل احد الا اذا الطرف الاخر اخذ شئ من حقه هو فقط او اغضب الامبراطور وفريقه فى ذلك الوقت يقتل بالحال

الامبراطور ببرود: ها افتح
افلاطون بتركيز: ثوانى متقربش فى ستار عازل اوعى تتحرك
انتظر هو وظل القناص يراقب بتركيز

افلاطون بضحك: انطلق عزيزى
اتجه الامبراطور للجدار وضغط على زر خفى ظهر له لوح زجاجى بها الجوهرة
افلاطون بتركيز: افتح
ظل هو يحرك المقبض الى ان فتح و اخذ الامبراطور الجوهرة ووضع مكانها تقليد لها واتجه للخارج سريعا

…………………………………..

افلاطون بتركيز: استنى يا يونس استنى
القناص بصدمه : اى الى جبها هنا دى ووجه الزناد نحوها ليخدرها
الامبراطور ببرود: اوعى تخدرها مينفعش حد غير الحرس بس استنى ثوانى

ندى بقلق : راح فين ده انت ياعم چو يادى النيله عليا هو مش قال استنيتى هنا ولا فين يختااااااى انا ماليش بالجو ده والله لو كانه شاركوني من الاول كنت فكرت بفكره عبقرية ليهم
و جذبت الجوهرة من حقيبتها : حلوه اوى ولاكن نظرت امامها وجدت رجال بالارض انصدمت وتوقعت انهم قتله وقعت الجوهرة من يدها انكسرت الى اشلاء
فتحت فمها بصدمه وظلت تنظر للجوهرة ولهم
وقالت بصدمه : الله يرحمنى چو هيعمل منى واكملت بصوت عالى: كفتااااا
ولاكن كتم فمها الامبراطور بغضب وجذبها لجانب الحائط بغيظ منها
ندى بخوف : امممممم
الامبراطور ببرود: عارفه لو سمعت صوتك هعمل منك انا اى
نظرت له بخوف من عينيه على الرغم من ارتداءه القناع الا ان عينيه مخيفه للغاية
نظر لها هو بانبهار لثوانى من جمالها و لون عينيها فهو نفس لون عين طفلته الجميلة ولاكن عاد سريعا لبرودة

افلاطون بتركيز: امبراطور مش ينفع ترجع چو على السطح برجالته
الامبراطور ببرود: تمام الخطه رقم ٢ جاهز
القناص بتركيز: جاهز

جاء يرحل ولاكن شبك فستانها بملابسه
امبراطور بغضب منها : انتى طلعتيلى منين
ندى باستغراب: انت بتتعصب زينا عادى
قطع فستانها بغضب من غباء تلك المختله تتعامل وكأنها برحله
صرخت بصدمه وضع يده على فمها بغضب : اقتلك واخلص منك

القناص بتركيز: فى ناس جيه عندك من رجال چو
يونس ببرود: واضح اننا ها نستمع يا قناص
ندى باستغراب: لى هنتفرج على فيلم
انفجر ياسين من الضحك عليها فهى حقا مختله
يونس ببرود: لا ها قتلك اصبرى بس
نظرت له بخوف : انت قولت قناص هو هو حضرتك الامبراطور باشا
القناص بضحك : مشكلة
الامبراطور بنفاذ صبر : تعرفى تخرسى .

واتجه للخارج ببرود وكل ما يقابله اما ان يكسر رقبته او يسقط مغمى عليه الى ان اتجه لسلم الطوارئ وتاكد من افلاطون ان تم توقف الكاميرات هناك
ندى خلفه وهى تصفق ببلاها : استاذ والله استاذ
يونس بغضب وهمس : انتى اى الى جابك ورايا غورى من هنا واتجه للاسفل

ندى بخوف : اصل انا لو رجعت چو هيعمل منى كفته نسيت انا امفروض اقف فين
يونس بغيظ منها : الدور العاشر امفروض تقفى هناك مش هنا غورى بقه

انفتح باب من الادوار سريعا وجذب رجل ندى امامه ووجه المسدس لها : هات الماسه
الامبراطور ببرود: اقتلها مش تابعى اصلا
ندى بصدمه: اى النداله دى
جذب سريعا الامبراطور سكين حاد وحدفه باتجاه الرجل استقر بمنتصف رأسه
ندى بصدمه : ايه داااااا

اتجه سريعا الامبراطور للداخل أوامر من افلاطون ان يغير مسار اتجاهه واتجهت خلفه هى بصدمه
يونس بغضب : يابنتى غورى من هنا الله يخربيتك غورى بقه
القناص بضحك: والله حلوه هاتها يا يونس مسليه دى كفايه انها بتعرف تخليك تتعصب يا جدع
يونس بببرود: اخرس خااالص

ندى بخوف : ما. ما انا مش عرفه اروح فين طيب
وجد چو ورجاله يتجهون له بغضب
چو بغضب : جاسوسة اه يا بنت الك’ااااالب
نظرت له ندى بعدم فهم ولاكن بلحظه كسر المبراطور زجاج النافذة التى بجانبه وجذبها من خصرها له وقذف منها سريعا للاسفل بعد ان وضع الشنكل بالشباك وكتم فمها بيده حتى لا تصرخ وهي تمسكت به بقوه وخوف من فعلته تلك

واتجه للدور الثالث لسلم الطوارئ ورقد بها للاسفل سريعا ولاكن هى لم تستطيع الجرى بفستانها حاولت وكانت تقع كثيرا منه نظر لها بغضب ومزق الفستان من عند الرقبه بالكامل
ندى بصدمه : اى ده
امبراطور بغضب منها : لو مكنتيش هتعطلينى كنت نيمتك و شيلتك وخلصت ظلت ترقد معه الى ان وصل بها هو للجراج
الامبراطور ببرود: افلاطون خد القناص وانسحب
وركب هو موتوسيكل بالجراج : يلا اركبى
نظرت له ندى بصدمه : هنروح فين
يونس ببرود: ها فسحك على الكورنيش
ندى بغيظ : انا مش رايحه معاك فى حته
يونس ببرود: احسن استنى هنا لما چو يقتلك
ورحل سريعا

نظرت ندى خلفها وجدت رجل من رجال جو يرقد بتجاها : لقيتها يا باشا
صرخت هى ورقدت للخارج بخوف ووصلت عند باب الجراج وجدته يجذبها من خصرها امامه بقوه وانطلق بها بسرعه البرق

نظرت له برعب : براحه براحه
نظر لها ببرود : شششش تعرفى تخرسى كل ده بسببك انتى ولمى شعرك ده مش عارف اركز
ندى بخوف وهى تحاول لم شعرها : براحه الله يخليك هنموت
نظر لها هو ببرود ثم نظر امامه وظل يسرع
احتضنته هى بقوه وظلت ترتجف من سرعته

شعر هو بشئ غريب لاول مره يشعر ان قلبه يدق هكذا ولاكن تجاهل ذلك الشعور سريعا واكمل بطريقه
ندى بخوف : دول ورانا يا لهوى
نظر لها هو ببرود : استمتعى فقط تعرفى
ندى بعدم فهم وهى تنظر له : ها
نظر لها ببرود واسرع اكثر وظل يتحرك يمين ويسار باستمتاع ولا كأن احد خلفه يريد قتله
نظرت هى امامها بصدمه : نيل لالا مبعرفش أعوم
نظر لها بغيظ : اسكندرانية ومش بتعرفى تعومى
ندى بخوف : انا مش من الكس لا لا استنى لاااااااااا
قذف هو بالماء سريعا وجذبها من خصرها له

چو بغضب وهو يتوقف بسيارته : يا ولاد الكاا،ااالب اما وريتك يا حيوااااانه
الجوكر بخوف : اكيد مش معاهم مستحيل
چو بغضب: اخرس انت خااااالص
…………………………………..
#بقلم_شروق_مجدي
بعد قليل وصل بها لمكان وهى مغمى عليها وحملها واتجه بها للارض ووضعها وازال القناع و حوال ايفاقتها
ندى بخوف : اه ااااه هاموت هاموت يالهوى انا اه بحب الاكشن بس مش كده يا يانى يامامااااا

يونس ببرود: خلصتى قومى يلاا نمشى
ندى بخوف : لا شكرا اتكل انت على الله انا مش عيزا
يونس ببرود: قومى خلصى
ندى بتعب : مجنونه انا امشى معاك تانى روح يا عم اجرى

اتجه لها ثلاث شباب بخبث وقال احدهم : ماقلت امشى يا صاحبى
اتكل انت على الله احنا معاها
نظرت لهم ندى بصدمه
شاب اخر : ايه ده دى عروسه النيل يا جدع دى صاروخ
نظر لها يونس بابتسامه وخبث من منظرها المذبهل : طب سلام بقه انا
شاب اخر: حبيبى والله
ابتسم يونس بخبث على علامات الصدمه التى على وجهها : حلال عليكم وجاء يرحل
ندى بصدمه: وهى تقف استنى يا جدع انت اى ده ده انا لو برطمان صلصة ها تتمسك بيا اكتر من كده الله

نظر لها هو ببرود : مفيد عنك
جائت تتجه له جذبها احد الشباب من معصمها : على فين يا عسل
نظرت هى ليونس بخوف و توسل ان لا يتركها
ضحك هو بخبث ثم وجه نظره للشباب ببرود : اتكل على الله
الشاب بغضب : نعم يا خويا
نظر لهم الامبراطور نظره ارعبت قلوبهم ابتعد عنها الشاب سريعا وظل يبتعد بخوف وهو يقترب منه مثل ملك الموت حقا مظهره مخيف رقد الشباب خوفا منه ونظر هو لها
ندى بصدمه وخوف : باشا والله باشا
يونس ببرود: عرفه لو سمعت نفسك لحد ما نرجع اليكس هعمل فيكى اى
ندى بخوف : هو انت خدتنى معاك لى
تنهد بتعب منها هو وافهم ان لا يوجد امل من صمتها تلك الغبية
وقال ببرود: عشان انتى خلاص چو والصياد و ماركوس فاكرين انك جاسوسة ليا لو فضليتى ها يقتلك
قالت باستغراب: وانت يهمك في ايه انى مش اموووت
يونس ببرود: محبش اشيل ذنب وحده غبيه زيك
نظرت له بسخرية : لا شيخ جامع مؤمن اوى
يونس بتعب منها وهو يجذبها امامه بغضب : اخرسى بقه لازم ارجع قبل ما النهار يطلع من طريق مختصر
ندى باستغراب: الله ما نرجع عادى من طريقنا اى وجع الدماغ ده فراغ

يونس وهو ينظر للسماء بتعب : ياااارب ونظر لها بتعب هو انا سارق معزه بقولك اى قسما بالله لو سمعت نفسك وجذب سكين حاد من ملابسه و نظر لها نظره بارده خالية من الحياة ارتعبت هى منه
اكمل هو ببرود : يلااااا
رقدت امامه بخوف
يونس بغضب : بت غبيه جتك القرف

…………………………………..
ماذا حدث ل اخت الامبراطور ؟
ومن هى طفلته الجميلة؟
وهل من احداث اخرى !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المشاغبة والامبراطور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى