Uncategorized

رواية ابن أمه الجزء 2 الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم

 رواية ابن أمه الجزء 2 الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم

رواية ابن أمه الجزء 2 الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم

رواية ابن أمه الجزء 2 الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم

مصطفى: ربنا يديكي الصحه يا امي بس زمنكم غير زماننا والبنات بتوع اليومين دول ضعاف ومابيستحملوش
والدته: يا حبيبي دا دلع ملوش لازمه هي بس عايزه تلوي دراعنا عشان حامل وانت لو مشيت وراها هتقعد وتدلدل رجليها ومحدش فينا هيعرف يكلمها
مصطفى: يعني اعمل ايه يا امي
والدته: انا هقولك تعمل ايه
*************
طلع مصطفى شقته
مصطفي: قاعده كدا ليه يا شروق
شروق: مفيش يا مصطفى بس تعبانه شويه ومعدتي تعباني اوي
مصطفى: دا علي اساس ان انتي اول ولا اخر واحده تحملي
شروق: مالك يا مصطفى طالع حامي عليا كدا ليه
مصطفى: مانزلتيش لامي ليه يا شروق
شروق: اااه قول كدا بقى
مصطفى: ايوا لازم اقول كدا لما اكون متجوز ولا كأني متجوز وامي لحد دلوقتي هي الا بتخدم نفسها
شروق: معلش لحظه كدا ..يعني ايه بتخدم نفسها قصدك يعني ان انت متجوزني خدامه لها
مصطفى: انا مقولتش كدا بس دا واجبك وفرض عليكي ان انتي تخدميها
شروق: لا معلش هو مش واجب ومش فرض عليا دا حاجه ذوقيه مني وانا لما بكون كويسه مابتأخرش عنها في حاجه والمفروض لما اكون تعبانه تعذروني
مصطفى: نهاية الكلام بكره تنزلي لامي وتشوفي طلباتها ايه
بقلمي/ملك إبراهيم
(في الصباح نزلت شروق شقة حماتها)
شروق: صباح الخير يا ماما
حماتها: اهلا
شروق: محتاجه حاجه يا ماما اعملهالك
حماتها: لو محتاجه يعني هتعمليها ازاي وانتي تعبانه كدا
شروق بغضب مكتوم: ماتشغليش بالك بتعبي وشوفي حضرتك محتاجه ايه وانا اعمله
حماتها: والله انا كنت ناقعه السجاد في الحمام ومحتاج يتغسل وفاطمه كانت هتيجي تغسله بس تعبت ومش هتقدر تيجي وانتي عارفه ان زينب بنتي مسافره عند اهل جوزها وانا دلوقتي مش عارفه اعمل ايه وهو مالي الحمام وغرقان مايه كدا ..ولو ماكنتش نقعته في المايه كنت وديته يتغسل في اي مكان برا
شروق بصدمه: سجااااد
حماتها بمكر: انا بس عايزاكي تغسليه علي اد ماتقدري ولو مانضفش ابقى ابعته يتغسل برا
شروق بقلة حيلة: حاضر هحاول
( ودخلت شروق تغسل السجاد وفضلت تغسل فيه وهي حسه بتعب جامد في ضهرها وكل شوية الوجع يزيد لحد ماصرخت بعلو صوتها وهي بتبص تحتها ولقت ماية السجاد غرقانه بالدم )
( دخلت حماتها علي صراخها واتفزعت لما شافت المنظر واتصلت علي ابنها بسرعه )
( اتصل مصطفى بالاسعاف وهو خارج من شغله جرى  والاسعاف وصل قبل مصطفى ودخلوا اخدوا شروق وهدومها كلها مايه مختلطه بدمها )
( وصل مصطفى المستشفى وهو بيسأل علي مراته وخرجت الممرضه وطلبت منه لبس لمراته لان هدومها كلها غرقانه مايه ودم  .. واتصل مصطفى بولدته طلب منها تجبله لبس لمراته علي المستشفى لكن والدته رفضت وقالت انها مش بتحب تروح مستشفيات ..قفل مصطفى مع والدته وكلم والدت شروق الا اول ماعرفت فضلت تبكي وخدت لبس لبنتها وجريت علي المستشفى )
وبعد وقت طويل جوا غرفة العمليات خرج الدكتور وجرى عليه مصطفى ووالدت شروق عشان يطمنوا
مصطفى: طمني يا دكتور
الدكتور بحزن: للأسف واضح ان المدام عملت مجهود كبير جدا وماكنتش تعرف انها حامل وللأسف الجنين نزل 
مصطفى بصدمه؛ ايييه يعني ابني مات
الدكتور: اهم حاجه دلوقتي صحة الام ..ادعولها لان حالتها خطر ومحتاجه دعائكم
والدت شروق ببكاء: ايه الا حصل لبنتي يا مصطفى وازاي بنتي عملت مجهود كبير وهي عارفه انها حامل والدكتورة كانت منبها عليها ماتعملش اي مجهود
مصطفى بصدمه: معرفش معرفش ايه الا حصل انا كنت في الشغل
(خرجت الممرضه ومعاها ملابس شروق المبتله)
الممرضه: اتفضلوا لبس المدام جت المستشفى ولبسها كله غرقان مايه بصابون شكلها كانت بتغسل حاجه
والدت شروق ببكاء: يا ترى يا بنتي ايه الا حصلك وعملوا فيكي ايه ..انا الا غلطانه اني خليتك ترجعي ياريتني كنت خليتك عندي ومكنش حصلك كل دا ..حسبي الله ونعم الوكيل في اي حد اتسبب في اذاكي
(كان مصطفى بيسمع كلام والدت شروق وهو شاكك ان امه هي السبب في الا حصل لمراته وموت ابنه وخرج من المستشفى بسرعه وراح لامه)
بقلمي/ملك إبراهيم
في شقة والدت مصطفى 
(دخل مصطفى ولقى امه واخته في الحمام بينضفوا السجاد من دم مراته وابنه وكان لسه في اثر للدم )
مصطفى: ايه الا حصل ل شروق يا امي
( اتصدمت والدته واخته لما لقوه واقف وراهم )
والدته: مفيش يا حبيبي دا انا كنت ناقعه السجاد عشان اختك تيجي تغسله ومراتك لما نزلت عرفتها ان اختك كانت هتيجي تغسله بس تعبت فجأه ومراتك اصرت تدخل تغسله هي رغم ان حذرتها عشان الحمل واول مادخلت لقيتها بتصوت معرفش عملت ايه في نفسها هنا وكلمت اختك دلوقتي قولتلها تضغط علي نفسها شويه وتيجي تغسله هي
مصطفى بغضب: ومن امتى يا امي وانتي بتغسلي سجاد هنا مانتي طول عمرك بتبعتيه يتغسل برا
والدته بتوتر: اهو الا حصل بقى
فاطمه: في ايه يا مصطفى انت ازاي تكلم ماما كدا
مصطفى بغضب: متدخليش يا فاطمه بعد اذنك انا بنتكلم مع امي وموجهتلكيش كلام
والدته: انت ايه حكايتك بالظبط وجاي شايف نفسك علينا انا واختك لتكون المحروسه مراتك قالتلك ان انا الا عملت فيها كدا
فاطمه: واضح يا ماما انها لعبت في دماغه  وقدرت تسيطر عليه
والدتها: ربنا العالم يا بنتي اني مقربتلهاش ولا جيت جنبها وانها هي الا قالت انها عايزه تغسل السجاد 
مصطفى: ماشي يا امي بس عايزك تعرفي ان بسبب السجاد بتاعك دا انا ابني مات ومراتي بين الحياه والموت في المستشفى
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى