Uncategorized

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الخامس 5 بقلم هاجر محمد

 رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الخامس 5 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الخامس 5 بقلم هاجر محمد

رواية حليمة (عشقت ميمونة 2) الفصل الخامس 5 بقلم هاجر محمد

_إنتي اتجننتي إزاي تكلمي ماما كده
نظرت إلي تعابير وجهه الغاضبه وعروقه البارزه فلو طال رقبتها الآن لقتلها تأملت نظرات سجود من تحت نقابها فخمنت أنها تعمدت أن تفعل هذا حاولت التبرير لنفسها وأردفت بدموع :- مش قصدي أقول كده بس غصب عني والله يا يوسف صدر مني رد فعل غبي كده .. وجهت كلامها إلي سجود وقالت بأسف :-  أسف ياماما لو سمحتي ما تزعليش مني
أومأت سجود برأسها وقالت :- مش زعلانه بس يستحسن تقولي لي يا دكتوره ما بحبش حد يقولي ياماما غير ولادي وولاد ميمونه وخصوصاً حليمة
التفتت إلي يوسف وربتت علي كتفه ثم قالت بنبرة ذات معزي :- طول عمري بسيبك تختار لأن بيكون عندي ثقه في إختيارك لكن إختيارك المره دي هسيبك تشيل نتيجته واضح إن الباشمهندسه عفويتها في التصرفات هتتكرر بعدين كتير.. مبروك ياحبيبي ربنا يتمم لك علي خير…
حولت نظرها إلي عبد الرحمن وقالت :- يلا ياعبد الرحمن علشان توصلني
نهضت ميمونه هي الأخرى وقالت :- أنا كمان هستأذن مبروك يايوسف
لم يتحركوا إلا ولحق بهم صهيب دون أن يقول أي كلمة ليوسف بينما تقدم مالك وبارك لهما ثم قدم هدية للعروس وبعدها غادر
بعد رحيلهم استأذنت والدة ساره لتتركهم علي انفراد وبعد خروجها جلست ساره بجوار يوسف :- مش هتقولي مبروك ولا إيه
رسم يوسف ابتسامه بسيطه وقال :- مبروك ياساره
ساره :- مبروك لينا ياحبيبي… فتحت الهديه التي أعطاها لها مالك وكانت عباره عن علبه قطيفه صغيره وفور أن فتحتها نظرت بإعجاب وهي تري بداخلها  خاتم يتوسطه قطعه من الألماس
ساره :- دكتور مالك ده شيك جدا وشكله ما بقولش إنه عمك خالص
يوسف :- أومال يقول إنه إيه؟
وضعت ساره الخاتم في اصبعها وقالت وهي تتأمله :- يقول إنه أخوك وعلي فكره باباك كمان شكله صغير أوي والاتنين زي القمر
نهض يوسف وأردف :- أنا هقوم أمشي
نهضت ساره خلفه و:- بسرعه كده أنا لسه ما شبعتش منك وبعدين انت لسه ما قولت ليش مبروك 
تحدثت وهي تقترب منه حتي التصقت به، حاول يوسف أن يبعدها وهو يقول :- ما أنا قولت لك مبروك 
تعلقت برقبته وضمته وهي تقول بهمس لتوقع به :-  مبروك حاف كده ما ينفعش اللحظه دي لازم تتوثق بينا ياحبيبي 
ظلت تغرية بحركاتها وكلماتها حتي رفع يده ولفها حولها ثم أغمض عينيه وطاوع شيطانه  وغاب معها في بحر مظلم 
ابتعد عنها بفزع بعدما سمع صوت امها تنادي من الخارج باسمها :- ساره ساره تعالي شوفي موبايلك بيرن 
مسح يوسف علي شعره بغضب بعدما أدرك فعلته الشنعاء  تحرك عدة خطوات فامسكت ساره بذراعه تمنعه :- يوسف استني 
نفض يدها بعيدا عنه بقوة وأردف بعصبية :- ابعدي عني الساعه دي ياساره لأني لا طايقك ولا طايق نفسي 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.  
في ناحية أخري انهت صلاتها وجلست تدعو الله أن يخلصها من ألم الحب الذي يملأ قلبها هو من غرسه بقلبها وهو وحده قادر علي أن ينزعه منها 
مسحت دموعها وهمت ان تنهض إلي أنها شعرت بأنفاس خلفها استدارت لتراها أفنان تبكي علي بكاءها.. 
حاوطتها أفنان بذراعها واردفت بكلمات تواسيها :- والله ما يستهلك ولا يستاهل حبك 
ازدادت حليمه في البكاء واردفت بوجع :- قلبي واجعني أوي ياأفنان  ربنا حطني في اختبار صعب  ياريت كان أي حد غير يوسف.. كل ما بشوفه بيزيد وجعي 
مسدت أفنان علي ذراعها وقالت :-  صدقيني ربنا كاتب لك الخير أكيد ولو فيه خير ليكي أكيد ربنا كان هيقربه منك.. والله ربنا هيعوضك بأحسن منه 
قاطعتهم طرقات فرح علي الباب ثم فتحته ودلفت وهي تمسك صنية بين يديها :- عملت لكم بقي أيس كريم بالمانجا خطير 
ابتعدت حليمه عن أفنان ومسحت دموعها بينما قالت أفنان بمزاح :- تعرفي بقي إنك عديمة الزوق 
عبثت فرح وهي تضع الصنيه من يدها وسطهم ثم جلست معهم علي الارض وقالت :- يعني دي كلمة شكرا اللي بتقولها لي ياكلبة البحر إنتي 
ردت افنان وهي تأخذ كاسه من الايسكريم وقالت :- هو مش من المفروض ناكل حاجه قبل ما نحلي  
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
ضربتها حليمه بخفة وهي تنظر إلي دموعها التي لم تجف وقالت بضحك :- إنتي بتغيري المود في ثانية كده إزاي مش كنتي لسه بتعيطي من شويه 
وضعت أفنان الملعقه في فمها وقالت :- الاكل يابنتي ده متعه وحاجه ليها مغزي السحر مش تقولي لي حب وبتاع وبعدين يوم ما تعيطي علشان واحد يكون يوسف أخويا طب استنضفي 
ضحكت فرح وهي تضرب كفها بكف أفنان  وقالت بتأيد :- البت دي بتقول كلام حلو وعلشان كده بقي ليكي عندي مفجأه 
أفنان بفضول :- أموت في المفاجأت قولي بسرعه  إيه 
أردفت فرح وهي تضحك :- عملالك كام واحدة بيتزا هتاكلي صوابعك وراهم 
صاحت أفنان وهي تحتضنها بفرح :- جووووووووون بيتزا يالهوي فرح دي  هي الوحيده اللي فهماني وياسلام بقي لو شوية كاتشب ومايونيز علي شوية مخللات والله يابت ياحليمه هيخلوكي تنسي يوسف واللي جابوه
حليمه :- إنتي بتودي الأكل ده كله فين لا باين عليكي طول ولا عرض 
زمت أفنان بطفوله وقالت :- اخس عليكي ياليمه ده انا كنت لسه عملالك فيها مهدئ دلوقتي بتتريقي عليه 
ضحكت حليمه علي طفولتها وقالت :- بالف هنا هاتي البيتزا يافرح ولو سمحتي يعني زودي الخيار في المخلل 
نهض فرح وهي تقول :- علي فكره أنا الكبيره بس يلا خليها عليه 
خرجت فرح من الغرفة لتحضر البيتزا وأثناء عودتها بها وجدت الباب يفتح  
_الريحه جايباني من تحت أكيد ليمه روح قلبي هي اللي عملتها 
نظرت فرح علي صوت سجود التي رفعت النقاب واتجهت إليها مباشرةً وهي تمصمص شفتيها بتلذذ 
_إيه القمر ده ياربي أهو دي الحاجات اللي تفتح النفس بدل سدت النفس اللي الواحد كان فيها 
نظرت إليها ميمونه بزهول وقالت :- إيه التغير الرهيب ده أنا من شويه كنت هعيط من حالتك أنا قولت خلاص إنتي داخله علي اكتئاب 
قطعت سجود قطعه من البيتزا بعد أن شمرت ساعديها وجلست علي أقرب أريكة :- ما هو يوسف نكد عليه وليمه فرفشتني بالبيتزا 
جلست ميمونه هي الأخري وضربت كفا علي آخر بينما ضحكت فرح وهي تقول :- حليمه برده كانت هتتجنن من أفنان دلوقتي واضح إنها جينات وراثيه بس علي فكره ياماما سجود أنا اللي عامله البيتزا مش حليمه. 
تابعت سجود  وهي تأكل :- قلبي يافرح حاسه بيا ياروحي 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
فرح بابتسامه :- بألف هنا وشفا 
وجهت ميمونه حديثها إلي فرح وأردفت متسائله :- في حليمه وأفنان فين 
ردت حليمه قائله :- جوه هدخل أنادي عليهم.. اومال فين بابا وعمو 
ميمونه :- قاعدين  تحت  بابا طلب مني فنجانين قهوه ياريت تعمليهم  وتنزليهم يافرح  
اومأت بموافقه ثم قالت :- حاضر ياماما 
غادرت فرح إلي الداخل تنادي علي أفنان وحليمه بينما نظرت ميمونه إلي سجود وأردفت بجديه :- سجود بلاش تتكلمي قدام حليمه عن أي حاجه بخصوص يوسف 
نظرت إليها سجود وردت :- تصدقي بالله عندي يقين ما أعرفش منين إن فيه معجزه هتحصل ويوسف مش هيتجوز غير حليمه  إزاي بقي ما أعرفش 
نفخت ميمونه بضيق وقالت :- سجود الله يرضى عليكي أنا عايزه بنتي تركز في حياتها تقولي يوسف تاني 
ردت سجود بزعل :- إنت بتتكلمي وكإني حليمه ما تهمنيش إنت عارفه إن ولادك بالنسبه لي ما فيش فرق بينهم وبين ولادي 
ميمونه :- حليمه حساسه وفي نفس شخصيه مش قويه زي فرح أنا مش عايزها يفضل عندها أمل إن يوسف ممكن يكون ليها تاني في يوم.. لأني عمري ما هوافق علي حاجه زي دي لو حصل في يوم من الأيام زي ما بتقولي 
قبل أن ترد سجود دق الجرس فنهضت ميمونه وفتحت الباب لتجده عبد الرحمن 
رفعت سجود النقاب سريعاً وبعدها سمحت له ميمونه بالدخول وفي أثناء دخوله كانت تخرج أفنان وهي تصيح من الداخل :- أنا ليا واحدة بيتزا اللي هيقرب منها هزغه بس 
تمتم عبد الرحمن في نفسه :- ياساتر هو إنتي هنا 
تقابلت نظراتهم الغاضبه بين بعضهم فهم منذ وقعت أفنان لم يتقابلوا، فور أن رأته أردفت بصوت مسموع :- إيه سدت النفس اللي هبت مره واحده دي 
عبدالرحمن :- بت أنا سمعتك علي فكره احترمي نفسك 
أفنان :- إنت حد وجهلك كلام دلوقتي وبعدين إنت إيه اللي طلعك دلوقتي ولا إنت ما بتعرفش تقعد وسط رجاله 
صك أسنانه ونظر إلي سجود وأردف محذرا :- سامعه ياماما بنتك والله هروح فيها في داهيه أنا عارف 
نهضت سجود استعداد للمغادرة وهي ترد عليه :- تبقي عملت فيا ثواب والله يلا انا همشي علشان أصلي العشاء 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
ميمونه :- خليكي قاعده معانا
سجود :- لأ عندي مستشفي بدري تصبحي علي خير ياحليمه إنتي وفرح 
_وإنتي من أهل الخير
حملت أفنان واحدة من البيتزا ولحقت بأمها وهي تقول :- خوديني معاكي ياماما 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.      
في صباح يوم  جديد :- 
توقفت سيارة فرح مره واحده في الطريق خرجت حليمه منها لتفحصها في نفس الوقت توقفت سياره أمامها وخرج منها شخص جعلها تنفخ بعصبية 
_فيه حاجه  عايزه مساعده 
ردت بعصبية وهي تتلفت حولها :- وانت مالك حد كان طلب منك مساعده 
خلع نظارته  بعدما سمع صوتها وقد عرفها علي الفور :- مين الدكتوره فرح صباح الخير 
لم ترد فرح فتابع :- تعالي أوصلك معايا طريقنا واحد 
أخذت نفسا عميقا ثم قالت :- تعرف تمشي يادكتور خالد علشان مش عايزه أشيل ذنوب وأغلط فيك علي الصبح 
اومأ بهدوء ثم قال قبل أن يغادر :- كان قصدي أساعد بس براحتك سلام 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة
غادر خالد بسيارته لتتمتم هي بصوت مسموع :- ياساتر إيه البني آدم ده  
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄. 
في المستشفي :- 
بعد وصول خالد اتجه إلي مالك وأخبره أنه واثق كل الثقة في اختياره لفرح ولن يتراجع عن  قراره من الزواج بها 
_مالك :- إنت متأكد من كلامك يعني هتقدر تستحمل أي حاجه منها 
خالد :- قولت لحضرتك إن خلاص فرح هتكون في عيني 
ابتسم مالك براحة :- ربنا يكتب لكم الخير مع بعض يابني يارب 
رفع خالد عينيه إلي أعلي برجاء ثم قال :- يااارب 
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅┄.     
في الجامعه وقفت ساره مع مجموعه من أصدقائها تخطط معهم لشيء ما وفور أن رأت حليمه قادمه أشارة إلي أحدهم :- روحي اعملي اللي اتفقنا عليه  
أشارة الأخري برأسها  ثم غادرت في اتجاهها وبعدها أشارة إلي البقية ليدخلوا إلي المرحاض ثم غادرت هي بابتسامة صفراء تتابع من بعيد 
_وصلت الفتاه الي مكان حليمه وهي تمثل أنها تلتقط أنفاسها بصعوبة :- دكتوره حليمه حضرتك تبقي أخت الدكتوره فرح 
حليمه. هاجر محمد. حبيبة 
أومأت حليمه  وقالت :- أيوه أنا أختها 
_الدكتوره فرح موجوده في الحمام وتعبانه جدا وطلبت مني أنادي عليك 
فتحت فرح عينيها بخوف :- إيه فرح..  ركضت بسرعة ناحية الحمام وقبل أن تفتح الباب :- بس فرح مش جايا الجامعه النهارده  وكمان الحمام ده ممنوع فيه الدخول 
قبل أن تتدارك الموقف كانت الفتاة خلفها قد فتحت المرحاض ودفشتها إلي الداخل ثم أغلقت الباب بإحكام ووقفت خلفه 
شهقت حليمه بخوف وهي تري الفتيات بالداخل ثم صرخت بخوف قبل أن تكمم أحدهم فمها:-…… 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى