Uncategorized

رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل الرابع 4 بقلم سلمى أيمن

 رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل الرابع 4 بقلم سلمى أيمن

رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل الرابع 4 بقلم سلمى أيمن

رواية مأمورية الحب والانتقام الجزء 2 الفصل الرابع 4 بقلم سلمى أيمن

ندى : انت بتعمل ايه هنا
حسن : فضلت ادور عليكي كتير
ندى بشك : ليه
حسن : عشان تلبسيني الكلبشات..نسيتي
ندى بلهفة : نتيجة التحاليل الظهرت
حسن : لأ…بس بينادونا عشان نلبس الدبل لبعض
تصعد ندى وحسن من البدروم
تنظر ندى بشرود لحسن وتعطيه يدها ليلبسها الخاتم فحين ان عقلها كان شارد بما حدث بينها وبين الجوكر
حسن : يبخته
ندى : هو مين
حسن : الخاتم…اقصد اللي بتفكري فيه
ندى : مبفكرش ف حد
حسن : امال شايلة طاجن ستك ليه
تنظر ندى له بغضب
حسن بعدما عرف خطأه : اقصد يعني انه من ساعة ما لبستك الدبلة وانتي سرحانة ف ملكوت تاني…فخوفت انك تكوني بتفكري ف حد تاني
ندى : حاجة زي دي متفرقش معاك ف حاجة…بعد شوية النتيجة هتظهر..وحقيقتك هتنكشف
حسن : طب افرضي كنت حسام
ندى : حتى لو…مش ده السبب اللي هيخليني اكمل معاك..بابا عمل كده عشان ينقذني من الموقف الزبالة اللي انت ويوسف حطيتني فيه مش اكتر
تتلاقى عيونهم لتحكي بصمت
ندى فسرها : سواء كنت حسام او لأ…لا يمكن هيجمعنا رابط ف يوم من الأيام
حسن فسره : سواء كنت حسام او لأ…ف انا هكسر غرورك وعجرفتك يا ظبوطتي الحلوة
ندى فسرها : سواء كنت حسام او لأ…ف انت شكلك وراك حكاية
حسن فسره : سواء كنت حسام او لأ…فشكلنا انا وانتي هتبقى بينا حكاية طويلة قوي..ويا عالم نهايتها هترسى على ايه
بعد انتهاء الحفل 
يوسف…النتيجة ظهرت
ندى : بجد…طب قولي يلا
يوسف : تسعين ف المية
يتطلع ندى وحسن واميرة له بصدمة
ندى : تسعين ف المية تطابق ف الجينات مستحيل
يوسف : تؤتؤ..مجموعك ف الثانوية
ندى بغضب : حيوان…بتفكرني باليوم ده ليه
يوسف : وقتها يا حسن انا اللي جبتلها النتيجة برده…قلبتها مناحة طول اليوم..رغم انها دخلت كلية الشرطة زي ما هي عايزة…بس برضو زعلانة وكان نفسها فمجموع اعلى
حسن : تسعين ف المية مش نسبة وحشة خالص بالعكس
ندى بغيظ : بلاش انت يا بتاع دبلومة
حسن : بتاع دبلومة ده لو عمل معادلة كان زمانه دخل هندسة
شعرت انها كانت قاسية بحديثها ف إلتزمت الصمت
يوسف : التحاليل ف إيدي
يفتح يوسف التحاليل ويقول : حسن يبقى هو حسام
يتنهد الجميع بإرتياح عدا ندى ظلت منتظرة
اميرة : ايه يا ندى..مش خلاص اقتنعتي انه حسام
ندى : مش دي نتيجة التحاليل اللي مستنياها
مازن : ندى كفاية شك لحد كده
ندى : التحاليل اللي مستنياها هتيجي بعد خمس ثواني
تمد ندى يدها امام الجميع وتعد : خمسة..اربعة..تلاتة..اتنين..واحد
يعم الصمت لثواني
جرس الباب وندى بصوت واحد : دينج دونج..دينج دونج
تضحك بإستهزاء وفتحت باب الفيلا لتستلم التحليل وتمضي بالإستلام وتغلق الباب
يوسف : الحكاية انه بعد ما خدنا حسن يعمل التحاليل..اخدنا عينتين مش عينة واحدة..عينة ف المعمل اللي اخدنا حسن فيه..وعينة ف معمل تاني
مازن : بحيث لو زين حاول انه يبدل التحاليل مش كده…ندى لو سمحتي بالله عليكي كفاية
ندى : انا هتفح نتيجة التحليل
تفتح ندى نتيجة التحليل ببطء وقبل ان تقرأ
يوسف : تاتاتاتاااا..تاتاتاتاااا……تاتاتا..تاتاتا..تاتاتاتاااا
ندى بغل : بتعمل ايه
يوسف : سيمفونية بيتهوفن التاسعة..حسيت انها اكتر موسيقى لايقة ع اللحظة دي
تنظر ندى لأعلى وتقول لنفسها : يالله..اي معصية اقترفتها حتى تبتليني بأخ كهذا
تنظر ندى للتحاليل وتقول بصدمة : حسن يبقى حسام عمر الصاوي..نسبة التطابق ف الجينات بتقول كده
يتنهد مازن واميرة بإرتياح ويظل حسن مصدوم
تحضن اميرة مازن وتقول : من اول يوم شفتك فيه وانا عارفة انك حسام…فيك نفس قوة والدك وعقل والدتك الله يرحمهم
ندى : تعالى يا حسن عاوزاك
اميرة بتزمر : مش خلاص إتأكدي انه حسام
ندى : ماما مفيش وقت…عندي قضية ولازم انهيها
تأخذ ندى حسن لغرفته وتقف امامه وتقول : انت عارف انت هتعمل ايه مش كده
ينظر لها حسن بإستغراب
ندى بضيق : انت نسيت يا ابني…هنبلغ الكل ان حسام الصاوي لسه عايش…وانه معاه ادلة جديدة بخصوص الشخص اللي قتل والدته…ساعتها زين او الست اللي قتلتهم هيقلقوا…وياخدوا إجراء متسرع…خد بالك ممكن يحاولوا يقتلوك..بس متخافش..انا هكون معاك..وساعتها هنقبض على زين ونخلص من حكايته خالص
ينظر حسن لها بشرود
ندى : مالك يا ابني…مش عاوز تاخد تار امك وابوك…من البني ادم اللي قتلهم وحرمك منهم
حسن : ندى انا محتاج اكون لوحدي
ندى لنفسها : ايه ده..ندى حاف..ده نطق اسمي..ماما كانت مسمياني الاسم ده عشان صاحبتها اللي فضلت تحكيلي عنها وعن بطولاتها وانها تتمناني اكون زيها لحد ما كرهت الاسم ده..بس هو اسمي إحلو كده ليه…ايه الهبل اللي بقوله ده
ندى : تمام هسيبك النهاردة ترتاح وبكرة نتكلم ف التفاصيل وتترك الغرفة وترحل
حسن : انا مش مصدق…انا حسام الصاوي..طب ازاي…يعني الشبه اللي بيني وبينه مكنش مجرد شبه..معقول يبقى ابويا..يعني انا
يقطع افكاره صوت هاتفه ليأخذه وينظر له بقلق ثم يرد
زين : ايه رايك ف الحركة الاخيرة دي
حسن : مش فاهم
زين : كنت عارف ان ندى مش سهلة…بعت حد وراها يراقبها…وزي ما بعت حد يغير التحاليل ف المعمل الىلي رحته..بعت نفس الحد عشان يغير التحاليل ف المعمل التاني
حسن بصدمة : معقول
زين بإستهزاء : امال كنت فاكر ايه…انك ابنهم بحق وحقيقي مثلا
حسن بإرتباك : لا مش كده بس
يقاطعه زين بحزم : مش عاوز اي غلطة..وندى تبقى تحت عينك…اي كبيرة وصغيرة تحصل ف فيلا الاسيوطي يكون عندي علم بيها…وتستنى لحد ما اتصل بيك تاني واقولك هتعمل ايه..بعتلك شوية صور حلوة ع الواتس عشان اخد رايك فيهم…افتحهم وقولي رايك
يفتح حسن الصور وينظر لها بغضب
زين : ابقى قول لماما مفرقتش كتير لو كيلو البطاطس سعره زاد اتنين جنيه…لو تعبانة قوي كده ممكن ابعت حد مخصوص يجيبلها طلباتها لحد البيت..ولا انت ايه رأيك
يتنفس حسن بسرعة وغضب ويقبض على يده بعنف
زين : تنفذ اللي اقولك عليه..هتتراضى بمبلغ عمرك ما كنت تحلم بيه..تسوق العوق معايا..ساعتها عيلتك هي اللي هتدفع التمن..يغلق زين المكالمة ليرمى حسن هاتفه على السرير ويجلس عليه ويضع وجهه بين يديه 
…………………
ميس بغضب : انت ازاي سبته عايش بعد ما عرفت انه ابنهم…ده لازم يموت..وديني لاحسر امه وابوه عليه وهما ف تربتهم
زين ببرود : فاكرة يا ميس لما اتصرفتي من دماغك وخدتي رجالتي وخلصتي على امه وابوه انا عملت فيكي ايه ولا حابة تفتكري
تنظر ميس له بخوف
زين بوعيد : اقسم بالله لو الحركة دي اتكررت تاني…مش هموتك واخليكي تحصلي حبيب القلب لاااه..هعيشك كل دقيقة وانتي بتتمني الموت ومش هتطوليه
ميس : طب انت فعلا كنت باعت حد يراقب ندى
زين بضيق : عشان غبية وهتفضلي تسأليني كتير هرسيكي ع الحوار عشان اخلص…انا مبعتش حد يراقب ندى..انا زورت التحليل الاولاني بعد ما حسن قالي على اسم المعمل…بس الواد اللي بعته يبدل التحاليل عرف انه حسن هو حسام..خاف اعرف انه مفيش فرق سواء بدل التحليل او لأ وأكل عليه حقه…ميعرفش ان انا نتيجة التحليل دي كنت مستنيها على نار
ميس : وبعدين
زين : قتلته..عشان محدش يعتر فيه بعد كده..وعرفت من التحاليل ان حسن هو حسام…اما بالنسبة لندى فالحركة اللي عملتها ملعوبة..بس مكنتش تعرف ان انا بالفعل ليا عين جوا الفيلا بتنقلي كل اخبارهم اول بأول
ميس : مين
زين : مش شغلك..قولت لحسن ان التحليل التاني بدلته زي الاولاني عشان يفضل تحت طوعي وينفذ اللي اقوله عليه…حسن هو ورقتي الرابحة…لو فكرتي ولو مجرد تفكير يا ميس انك تقربيله مش هرحمك
ميس : انت ناسي ان امه وابوه قتلوا اخوك
زين : ف شغلتنا دي مفيش عزيز ولا غالي يروح امك..ممكن وبكل بساطة ارميكي كبش فدا لندى وألبسك الليلة وافضل ف السليم
ميس بكره : واطي وتعملها عادي
زين : غوري من وشي مش ناقصك…كفاية الزفت القيصر بقالي فترة بحاول اوصله مش عارف…هيكون راح فين المخفي ده
………………
يرتدي باسل مريلة المطبخ ويقف لتحضير الطعام…تنزل نشوى وتذهب له
باسل : اخيرا خرجتي من القوقعة بتاعتك..دقايق والاكل يبقى جاهز
ندى : كنت بصوب عليهم النار بإحترافية..اتصرفت بتلقائية غريبة كأني متدربة على كده
باسل : انا اللي علمتك…عشان لو حد حاول يتعرضلك او يئذيني فيكي تعرفي تتصرفي
نشوى : باسل انا مين
ينظر لها مازن ويقول : انتي النور اللي ظهرت ف حياتي وسط العتمة والضلال اللي كنت غرقان فيهم
يمسك يديها وينظر لها ويكمل : بين كل الناس اللي عرفتهم عمري ما قابلت حد زيك..عمر ما حد أثر وغير فيا كده غيرك..خليكي معايا ومش مهم ترجعلك الذاكرة..خلينا نعمل حياة جديدة..وزكريات جديدة
تنظر ندى له بحيرة 
يشم باسل رائحة غريبة ويقول : هااار اسوح..الاكل اتحرق…ليترك يدها
Flashback
– (بصوت عالي) وديني ما هسيبك يا حسام عشان بسببك حرقت الاكل تعالى هنا يا ولد
– ايه في ايه يخرب بيت كده
– في ايه…ابنك خوت دماغي لحد ما حرقت الاكل
– كل ده عشان الاكل…مش مشكلة هطلب دليفري
– المشكلة مش ف الاكل…انا تعبت…بينك وبين حسام وبين البيت وبين المطبخ…انا بقى كل تفكيري بينصب على انه ايه اللي هطبخه بكره…انا زهقت وعاوزة ارجع شغلي
– (بتجاهل لكلامها) انا هطلب دليفري…تاكلي بيتزا
– اوووووفف
وتتركه وترحل
Back
باسل : مالك يا نشوى..في حاجة واجعاكي
نشوى : لأ..لأ مفيش
باسل : طب هو الواضح كده ان احنا هنطلب دليفري
نشوى بإندفاع : فين حسام
باسل بإستغراب : حسام مين
نشوى : حسام ابننا
باسل : نشوى انا وانتي مخلفناش
تنظر نشوى له بصدمة وقلق وترحل
يخرج باسل هاتفه ويتصل بأحدهم
باسل : انت يا متخلف…مش قولتلك تجيبلي كل المعلومات
– هي من ساعة ما اتجوزت سابت المخابرات ومحدش يعرف عنها او عن حياتها حاجة يا باشا
باسل : خلفت منه ولد اسمه حسام..تقلب الدنيا عليه انت سامع
يغلق المكالمة ويلقي هاتفه ويضرب يده على الحائط بغضب
……………….
تاني يوم بمنزل حسن
حسن : مين ده اللي بيحب سجى…ليلة امه سودة
وفاء : اسمع مني يا ابني..واضح انه طيب ومش عاوز ليها شر
حسن : الشر الحقيقي هيشوفه على إيدي…غلطت مرة لكن مش هكرر غلطي تاني..مش هسمح لحد يئذيها تاني…خرج حسن من منزل امه غاضب
……………
بالمستشفى 
يوسف : نشوى كانت هتساعدني كتير ف الدكتوراه بتاعتي…معقولة تكون غيرت رأيها…معقول جوزها ده
يكون عرف وحبسها
يقطع افكار يوسف اقتحام حسن لعيادته : سجى خط احمر يا مستشفى مفيكيش راجل…ايه ده يوسف
ينظر حسن ليوسف بصدمة
يوسف : استنى متقولش..انت حسن اخو سجى…معقولة
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!