Uncategorized

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثاني 2 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثاني 2 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثاني 2 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الثاني 2 بقلم ميرا اسماعيل

بعد صلاه العيد كانوا يجلسون سويا يفطرون ليهتف عبد الرحمن الصغير
” بعد اذنك يا بابا والده نسمه السكرتيره هتيجي هنا الكام يوم اللي هنسافرهم .” 
لتبتسم رويا 
” نسمه وافقت تسافر ؟
لينظر لها بغضب 
“دا أمر وهى عليها تنفذ وبس ، وعموما أنا بعت ليها مسج أن والدتها تفضل هنا ، من باب الذوق .” 
ليهتف ابيه 
” مفيش مشكلة تنور ، بدل ما تقضي العيد لوحدها ، كدا احسن .* 
لتنظر حلم لسليم 
* وأنت يا سليم ناوى تقضي العيد فين ؟
” هستجم .” هتفت بها وهو يقف مكانه ويقترب منها ويقبل رأسها ، وانحنى ليد عبد الرحمن ومد يده بطريقه فكاهيه 
” يا عم الدكاترة فين العيدية !
ليقهقهوا جميعا عليه ، لتقف عاليا بحماس 
* ايوة صح ، وتقف خلف سليم وينظرون لعبد الرحمن بسعادة ليبتسم لهم .
“مش هتكبروا ابدا .” 
” نكبر بعد الشر .” .هتفت بها رويا وهى تقف بجانب سليم ، ليخرج عبد الرحمن الكبير المال ويعطى كل منهم عديته ، ليقف عمار بملل 
” طيب في اوامر تانية يا إنكل عبد الرحمن ، اظن العيد واتصلى والفطار وفطرنا ، هنام ومحدش يصحينى علشان مسافر بليل سهل حشيش .” 
ليتحرك نحو السلم لينظر عمر لأخيه بإرتباك 
” معلش يا عبد الرحمن ، الولد دا تعبنى اخر تعب والله .” 
لتهتف رويا بغضب وهى تنظر لجدتها 
” اخره الدلع وحشه يا إنكل ، صح يا ناناه .* 
لتضري بعصاها 
* يا سلام ما انتم بدلعوا سليم حد كان اعترض ، علي الاقل هو من دمى ، وكان هيموت زمان ولا نسيته .” 
ليكنس سليم راسه بحزن لتغضب رويا 
” يموت مرة واحده هتفت بها ساخرة ، دا يدوب دخل الحضانه اسبوعين .* 
لينهى عبد الرحمن الحوار بحزم 
” خلاص يا رويا ، وفعلا عمار محتاج إعادة ضبط ، وإلا كدا هيعمل لنفسه ولينا مشاكل كتير .” 
لتربط حلم علي يده ، بينما نهال وعمر بنظرون ارضا ماذا يفعلون فرئيفه السبب الرئيسي في حالة أولادهم ، الاول دائما غاضب والآخر مستهتر .
ليغير عبد الرحمن الصغير مجرى ما يحدث 
” صحيح يا سليم امال فين رفيق العمر ، أنت هنا من امبارح ومظهرش .” 
ليبتسم سليم 
” تلاقيه بيعمل كارثه وجاى يوسف دا قربت اتجنن منه .” 
يوسف الرواى كان ظابط شرطة لكنه استقال بسبب خوف والده عليه وقرر أن يمسك شركات أمن والده ، كان زميل سليم في الدراسة قبل ما حدث لسليم ، تفرقت بهم السبل لكن وبعد شفاء سليم بحث عنه وعادات جسور الصداقه بينهم مرة اخرى .
حلم بتفكير 
” ايه رايكم نخرج نتغدى بره كلنا .” 
ليرفع سليم يده 
” لا اعفونى أنا ، أنا لازم اسافر قولت هستجم شوية ، يدوب احضر شنطتى .” 
لتهتف رئيفه بتشجيع 
” وماله نخرج كلنا واللي مسافر يسافر ، مش هتقف علي حد .” 
لتحاول رويا الحديث ليوقفها صوت سليم 
” عبد الرحمن لو اى حاجة وقفت معاك كلمنى ، يلا ارجع لينا بأكبر ثفقه .” 
ويستأذن ليرتب حقبيته .
في الحديقه خرجت عاليا تتابع الورود الخاصه بها 
بينما هى هائمه في الوان الورود تستمع لصوت تعرفه جيدا 
” ينفع وردة واحده تغطى علي جمال حوض ورد بحاله .” 
لتلتفت له وتبتسم 
” يوسف ، كل سنه وانت طيب .” 
” وأنت طيبه ، اهو كدا حسيت بالعيد .،” 
لتتمشي ويتمشي بجانبها 
” ليه بقي ؟
لينظر لها بإعجاب 
” علشان شفتك ، اصلا كل يوم اشوفك فيه عيد .” لتنظر أرضا بحزن ليمد يده ويرفع وجهها ليري الدموع تتللأ في مقلتيها 
” ليه الدموع يا عاليا ؟
لتهتف بحزن ووجع 
” علشان مفيش فايدة يا يوسف ، ارجوك متخلنيش ابنى احلام وتتهد فوق راسي .” 
ليمسك يدها 
” لسه موضوع عمار ، يا عاليا مفيش حاجه زى دى ممكن تحصل ، جدتك هتعمل ايه يعنى هترفضي وخلاص ، وياستى علشان اثبتلك مفيش احلام بعد ما عبد الرحمن يرجع من السفر ، هاجى واتقدم ليك رسمى ايه رايك .” 
لتنظر له بسعادة 
” أنت بتتكلم بجد .” 
ليؤما لها 
” ممكن بقي تضحكى خلي العيد يبقي ليه طعم .” 
لتبتسم له لينظر للسماء 
” يا رب أنت شاهد أنى بعشق البنت دى .” 
لتنظر له بإستنكار 
،” يوسف بلاش الكلام دا حرام ، وابعد ايدك دى كل مرة بتعمل كدا وتضحك عليا .” 
لينظر لها بتمثيل 
” دا قلبي ، خديه وعقبيه أنت وهو احرار .” 
لتبتسم علي طريقته ، ويكملون سيرا سويا ، لعلا عشقهم يري النور مثل الورود .
…………………
في غرفه رويا كانت تتابع محاضرة هامه في القانون الجنائي ، لتدلف عليها والدتها ، لتنظر لها رويا بنصف عين 
” مامى سايبه بابي يوم العيد ، لا كدا بابي لازم يتعاقب ، مش خايف عليك يا قمر أنت .” 
لتجلس جوارها 
” بكاشه ، بابي نام وقولت اجى انم مع بنوتى شوية فيها حاجة دى .” 
لتنفي برأسها 
” نمى يا حلم هانم ، خير .” 
لتستجمع حلم شجاعتها 
” رويا احنا صحاب صح .” 
لتعتدل رويا في جلستها 
” طبعا يا مامى ، اتكلمى .” 
” سليم .” 
هتفت بها حلم بهدوء لتراقب تعبيرات وجه ابنتها 
” كنت متأكدة يا بنتى ، بتحبيه .” 
كادت أن تنكر وشعرت حلم بذلك فذكرتها أنهم اصدقاء أولا وأخيرا 
” ايوة يا مامى ، بس هو 
لتقاطعها حلم وتربط علي يدها بحنان 
” بيحبك ، وجدا وكمان ، نظراته نفس نظرات ابوكى زمان قبل ما اعرف بحبه .” لتنظر لها رويا بلهفه نعم هى تعلم أنه يعشقها لكن قد أوشكت علي فقدان الأمل ، وها هو يتجدد .
” بجد يا مامى .” 
لتؤما لها وتضمها لإحضانها 
“ايه بقي سبب تغيره ، ومركب الوش اللى كأنه مش هامه .” 
رويا بسعادة اردفت 
” هقولك يا مامى ، فاكرة لم كنت في ثانوية عامة وعمار كان عايز عربية والكل كان رافض لأن عبد الرحمن الكبير معندوش عربيه يسوقها وبيخرج مع السواق .” 
لتؤما لها حلم 
” اه فاكرة الموضوع دا ، وجدتك هى اللي كسرت كلام الكل وجابت ليه العربية .” 
لتؤكد رويا 
” اهو اليوم دا يا مامى ، عمار دخل علينا يغيظنا وعاليا كانت صغيرة قالت ليه بابا هيزعل أن ناناه كسرت كلامه ، رد عليها أنه ميهموش حد ، سليم ادخل وقاله عيب ، وطبعا هو قال جملته هو ناناه أنت مالك مش من دمنا ، أنت مجرد عيل عمى عطف عليه ، لولا اللي حصل كان زمانك مجرد مجرم ، وكلام كتير ، وقتها وقفت قصاده وزعقت معاه ، زقنى ووقعت ودماغى اتفتحت ، وقتها النوبة جت لسليم ، وبقي زى المجنون ولم شاف دمى 
اتحول وكانت اول مرة اشوفه بيزئر زى الاسود ، اتخضيت وبعدت عنه وكنت مرعوبة منه ، وهو لم شافنى خايفه بعد عنى وجرى ، ووقتها فضل كذا يوم محدش عارف عنه حاجة وبابي فهمنى وقالى أنه بيتحسن ، ولازم نعمله طبيعى ، بس لم رجع اتغير وكان ساكت تماما ، حاولت معاه كتير بس مفيش فايدة ، بعد عنى وقرر يسافر كتير يبعد اطول فترات ممكنه ، حاولت افهمه أن رد فعلى كان غصب عنى ، بس هو مصمم أنه مش دا السبب وأنى بعدى عنه امان اكتر ليا .” 
انتهت رويا من حديثها بدموع وندم لتضمها حلم 
” بس هو بيحبك ، ووقتها كان غصب عنك وهو فاهم أنه كدا بيحميكى ،بس عبد الرحمن أكد ليا أن اتعالج تماما ، يبقي ليه بيبعد .” 
لترفع رويا كتفيها 
” معرفش صدقينى يا مامى معرفش .” 
لترفع حلم وجه رويا 
” بصي أنا هقولك نصيحه خليكى ورا قلبك يا رويا ، حاربي علشان حبك وعلشانه ، جربي مرة واتنين فاهمه يا رويا .” 
لتؤما لها بإبتسامه لتدخل عاليا عليهم بسرعه شديدة لم تلاحظ حلم 
” رويا الحقي بسرعه يوسف طلع لسليم ودقايق ويتحركوا .” 
لتلاحظ وجود حلم وهى تنظر لها بإستفسار لتحمم عاليا 
” مامى ، أنت هنا sorry، مخدتش بالى .” 
لتنظر لها بمكر 
” وهى تلحق سليم ليه ؟، وأنت ملهوفه كدا ليه ؟
لتشير عاليا علي نفسها 
” أنا فين دا ، أنا كنت جاية لترتبك لتبتسم رويا 
” خلاص يا مامى أنت عارفه عاليا بتغرق في شبر مايه ، مامى عرفت كل حاجة .” 
لتجحظ عين عاليا 
” كله .. كله .” لتؤما لها رويا لتجلس هى براحه 
” ما تقولوا كدا ، يلا الحقي بقي سليم يوسف هيعطله .” 
لتقطب حلم جبينها 
” وأنت كلمتى يوسف ؟
لتشير علي نفسها 
” أنا ابدا ، هو اللي كلمنى .” 
لتبستم حلم 
” علي فكرة أنا مراقبه تصرفاتك وعارفه أنه هو كمان بيحبك .” 
لتعض علي شفتيها بخجل 
” مامى أنا والله معملتش حاجة .” 
” عارفه ، وعارفه أنا مربية بناتى ازاى .” 
هتفت بها حلم مؤكدة لتضمهم 
” وانا هعمل المستحيل علشان تفضلوا سعدا ، وتعيشوا الحب .” 
كانت رئيفه ترى عاليا وهى تهرول لتستمع لهم وتعلم بعشق البنات لآخرين لتقرر أن تبدأ بخطتها وتكون عاليا هى الاولى لأنها مضحيه وتعشق جدتها تماما ، لتدخل لغرفه عمار بسرعه لتبدء تتفيذ مخطتها .
……………
في حارة مصرية ومنزل متهدم كانت نسمه تظبط حجابها بدقه ، وتتأكد من أوراقها في حقيبتها لتخر لترى والدتها جالسه فوق الكرسي المتهالك ، لتبتسم لابنتها 
” الله اكبر عليكى ، الطقم الجديد هياكل منك حته .” 
لتقبل نسمة يد والدتها 
” ربنا يبارك فيكى يا ست الكل ، يلا جاهزة .* 
لتردف بقلق 
” جاهزة بس يابنتى مكنش فيه داعى والله .* 
لترفع نسمه يدها بخوف 
” تانى يا ماما الله يرضى عنك ، عبد الرحمن بيه بيكره حد يكسر كلامه.، وكمان كدا هبقي مطمنه وأنت بتحبي رويا واختها يبقي ايه السبب للرفض ؟
” علشان منبقاش تقال عليهم يا بنتى .” 
لتبتسم وهى تمسك الحقيبة الكبيرة 
” لا متخافيش دول ناس زى العسل ، مفيش بس غير عبد الرحمن بيه ، هو اللي ابو الغضب .” 
لتقهقه والدتها 
” ابو الغضب الله يحظك يا نسمه .” 
لتهتف بحزن 
” أنت متعرفيش بيعمل ايه ، دا ابو الغضب جنبه ملاك .” 
ليخرجوا لوجهتهم لتسافر مع عبد الرحمن وتقضي والدتها وهذه الفترة مع عائلته ، لا تنكر أنها فكرت أن ترفض عرضه لكن هى تخشاه تماما ، فهو سريع الغضب ولا يحب أن يرفض وله امر ،بالاخص ارتاحت أن والدتها ستطمئن عليها هكذا .
………………………..
في غرفه عمار 
دخلت رئيفه عليه لتيقظه من نومه ليهب ويصرخ ليري جدته ليجلس وهو يزفر بضيق 
” ناناه، خير .” 
لتربط علي يده بهدوء 
* اسمعنى كويس يا واد أنت ، بعد ما ترجع من إجازة العيد ، تكون مجهز خاتم الخطوبة سامع .* 
لينظر لها بنصف عين 
* خطوبة مين ! وخاتم إيه ؟
“عمار صحصح كدا ،خطوبتك علي عاليا بنت عمك ، هيكون مين يعنى ، البت هتروح منك وأنت لازم تسمع الكلام ، ولا هتندمنى أن كنت بعملك اللي أنت عايزه .” 
” يا ناناه مبحبهاش مش بيطقها ، من حقي احب .” 
” عمار ، حب ايه وكلام فارغ ايه ! هما اللي حبوا خدوا ايه ، دا امر يا عمار .” 
اردفت بها رئيفه بنبرة حازمه لا تقبل النقاش 
ليعلم أنه إن رفض سيخسرها وهو يريدها فهى من تعطى له ما يريد من اموال ليؤما لها بمضض 
” اوك ، ايدك بقي علي كام الف لازوم السفر والخاتم .”
لتؤما له ووقفت تتكأ علي عصاها 
” من عنيا هروح اجهز ليك الفلوس ، عقبال عبد الرحمن ورويا يا رب .” 
وتخرج من غرفته ليزفر بضيق 
” بقي أنا اخرتى مع عاليا ،بس ماشي أما كرهتها في عيشتها مبقاش عمار الاباصيري ، واهو اخد فلوس من ورا الحوار دا .” 
……………….
في مرآب الفيلا هرولت حلم لترى يوسف وسليم يضعون الحقائب لتنظر ليوسف 
” سليم أنا مودعتش عاليا ، هروح اودعها .” كان سليم يضع الحقيبه ولم يري رويا ليهتف بإستنكار 
” وداع ايه ، دا مجرد يومين استجمام .” يرفع راسه ويري رويا ليبتعد يوسف ويذهب لعاليا يراها واقفه علي باب المرآب وتقص عليه أن والدتها تعلم بحبهم وتدعمهم 
” شفتي ، التخيلات اللي في دماغك ملهاش مكان ، اول ما نرجع هجيب بابا ونتقدم رسمي ،وتبقي مراتى وامسك ايدك براحتى .” 
لتبتسم له بخجل 
” وانا لم بابا يسألنى وشي يحمر وابص في الأرض .” 
ليهتف بحالميه 
” وهعملك احلى بيت واكبر فرح كمان وتبقي مراتى واميرتي ودنيتى كلها .” 
ليبتسمون ويخططون لمستقبلهم القريب ، بينما رويا تقف امام سليم وتنظر له بحنان 
” مقلتش ليا كل عيد وانتى معايا .” 
ليغلق باب السيارة بغضب 
” تانى يا رويا تانى ، أنا قولت أنت اختى كفاية بقي تقللي من نفسك .” 
لتنظر له بندم 
* كنت صغيرة مش فاهمه ، خفت منكرش بس يا سليم كان لازم تقدر أن خفت ودا غصب عنى .” 
ليغمض عينه بألم فهو يتذكر الحادثه كأنها امس ليفق من غضبه علي يدها تلمسه بهدوء وحنان ليرتد للوراء وينظر لها بغضب بالغ 
” أنا بعيد عنك مش دا السبب ، سببي للبعد حاجة تانية عندك استعداد تسمعى يا رويا ؟
لتنظر له بأمل 
” ايوة عندى قول !
ليجمع الغضب بداخله ويهتف بجنون بسبب بعده عنها هكذا لتصدم من حديثه وتبتعد عنه ليستمع يوسف وعاليا عبارته ويدخلون للداخل ويروا صدمه رويا لتضمها عاليا. يأمر سليم يوسف بالركوب ليترحركوا لوجهتهم ، لتنهار في احضان عاليا وهى تتذكر ما قاله منذ ثوانى !!!
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى