Uncategorized

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أصابني عشقه (الخديعة 2) الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميرا اسماعيل

انتهى الزفاف ودلفت نسمه مع زوجها لغرفة نومهم ، وذهب كل شخص الي غرفته وجميعهم لاول مرة يروادهم شعور واحد وهو القلق من القادم!
في غرفه عبد الرحمن 
كان يقف أمام نسمه ، لتنظر له بإرتباك لكن كرامتها هنا من تتحكم بها هى تعلم جيدا ، حقيقة زواجهم لتنظر له بهدوء
” أنا هدخل اغير هدومى ، تكون حضرتك غيرت .” 
ليقطب جبينه من هذا اللقب ، ليعلم أنها تمرر له رسالة معينه ليؤما لها بإيجاب ، جاءت لتتحرك مسك رسغها ووقف ورائها ومد يده علي سحاب فستانها ويردف بتلاعب 
” بدل ما تنادى عليا وانا ادخل وافك السوسته .” 
لتنظر لها بطرف عينها ، تخشي أن يرى وجهها الآن فهى تخجل من لمسته وقربه هذا ، عندما انتهى من سحاب فستانها ، اجبرها أن تنظر له ليبتسم بداخله علي خجلها واحمرار وجنتيها ليردف بهدوء شديد
” بكرة هنسافر روسيا ، سليم حجز لينا رحلة اسبوعين هدية لينا ، والاهم علشان اليوم كان طويل ومتعب .” 
لترفع عينها فهو سيتكلم بامر هام من المؤكد ليشير لها علي جناحهم 
” زى ما أنت شايفه مفيش اى مكان للنوم غير السرير ، يعني هنام عليه سوا .” 
لترتد خطوة للوراء وتنظر له بقلق 
” متخافيش قصدى أن الموضوع مش مستاهل ياستى حطى حصون الأمان اللي تعجبك اوك .” 
لتشعر بنفسها تؤما له وتهرول لغرفه الملابس تغير ملابسها ، ليبدأ هو الآخر في تغير ملابسه ، نهرت نفسها بالداخل علي موافقتها بسهولة لتقرر عندما تخرج ستعلمه أن سبب موافقتها عدم وجود مكان للنوم وليس لأنها تتطوق لنوم جواره .
لتخرج بالفعل وهى ترتدى منامه وتمسك شعرها بقوة تكاد تخلعه من جذوره هى تخجل أن يري شعرها بدون حجاب ، لتراه نائما علي السرير في ثبات عميق ، لتزفر براحه وتترك خصلات شعرها ، وتجلس علي طرف السرير بهدوء دون أن تقلقه وتتمدد لتنام ، بعد مده هدأت انفاسها وغفت هى الأخرى ، ليفتح عينه بإبتسامه ، هو قرر أن يصطنع النوم كى يتركها علي راحتها ، ليقترب منها ويري ملامح وجهها البريئة ، وخصلات شعرها تزين وجهها ليحمد الله أنها ترتدى الحجاب وإلا كان امرها أن لا تخرج من المنزل نهائيا . ليغفي بجانبها وهو يبتسم بسعادة لوجودها جواره .
………………..
في منزل سليم 
كان يقف سليم أمام باب شقته وبيده حقيبة كبيرة ، ليردف يوسف بغضب من ورائه 
* اللي عملته دا غلط ، أنت كدا بدمر الكل ، ودا مكنش اتفاقنا يا سليم .” 
لينظر له بغضب 
” كنت ناوى اسكت بس لو شفت كلامها النهاردة كنت عرفت أن مفيش فايدة ، هى اللي قررت تدمر كل حاجة تقابل بقي .” 
لينظر له بأسف
” ذنب الباقي إيه ، طرف غلط ليه الكل يتحمل الغلط .” 
لينظر له بشرود
” علشان دا اللي كان لازم يحصل ومن زمان قوى .” 
ويخرج من الباب ، ليستمع صوت صديقه 
” من النهاردة أنا مش معاك ، وهحمي العايلة دى ، مهما كانت النتيجه .” 
لينظر له بلا مباله ويخرج من المنزل لوجهته ، بعدما نفذ ما يريده حقا .
…………….
في صباح اليوم التالي 
كانت رويا تودع عبد الرحمن ونسمه ، لينظر لها عبد الرحمن 
” أنت ليه صاحيه بدرى كدا .” 
لتمط شفتيها بملل
” ارق بعيد عنك ، المهم انبسطوا تمام .” 
ليؤما لها ليستمعوا لصوت صراخ حاد يأتى من غرفه نوم ابويهم ليهرول كل منهم علي والدته ، بينما نسمه هرولت خلف زوجها ، واستيقظ كل من فالمنزل .
” ماما في ايه؟
اردف بها عبد الرحمن عندما دلف وراي والدته تصرخ بهستريا ، بينما يجلس عمر منكس الرأس ، لينظر لهم بحده 
” في إيه؟
لتضع نهال في يده هاتفها لينظر له بصدمه .
” مش ممكن .” 
اردفت بها نسمه وهى ترى ما يشاهده زوجها .
بينما في غرفه عبد الرحمن دلفت رويا بدون اى استئذان 
لترى والدها واقفا مغيب تماما ، بينما والدتها تقذف الهاتف أرضا 
” قافل الفون ، يعني إيه حد يفهمنى؟
لتقترب منها رويا بقلق شديد 
” مامى في إيه؟
لتنظر لها بدموع وحسرة
” سليم!
الاسم وحده كفيل أن يدب في اوصلاها الرعب ، لتنظر لهم بقلق بالغ
” ماله؟!
تجلس حلم بتيه
” أكيد في حاجة غلط ، صح يا عبد الرحمن ابنى ميعملش كدا صح .” 
لتجلس جوارها برعب هو اعلمهم ما حدث بينهم ، لتنظر لهم بهدوء 
” هو سليم قال إيه بالظبط؟
ليدلف عبد الرحمن ومن خلفه الجميع 
” عمى وصلت لسليم ، المصيية دى دمار للعايلة كلها ، مش هتقوم لينا قومه .” 
لتنظر رويا بينهم وبين والديها 
” حد يفهمني في إيه؟
تردف نسمه وهى تحاول تجد حل لم حدث 
” سليم باع تلات ارباع اسهام المجموعة بنص تمنها ، وطبعا بيع بالشكل المفاجئ دا وبالطريقة غير منتظمة وقع باقي الاسهم مبقاش حتى السهم جايب عشر تمنه .” 
لتجحظ عينها نعم هو حذرها أنه سيرتاح فقط عندما يفتقروا ورتب لهذا جيدا .
عبد الرحمن الصغير
” اكيد في حاجة غلط ، سليم ميعملش كدا ، وبعدين عايز نصيبه اللي باعه اكتر من نصيبه .” 
ليستمعوا لصوت الباب يهرولوا جميعا ، لعلا وعسي يكون هو . ما عدا رويا كانت تعلم أن هذا رده ما اردفت به أمس ، لتغمض عينها بألم علي حال والديها سيصدموا فيه صدمة كبرى .
كان مدير عام المجموعه هرولت تجاه نهال بغضب 
” ازاى دا حصل كنتم فين؟
لينظر لها بقلق 
* يا هانم حضراتكم كنتم مشغولين في فرح البشمهندس عبد الرحمن ، وهو كان المسؤل الأول ومحدش فهم حاجة ، اللي حصل حصل من ساعات ضرب البورصه كلها ، وكمان …. كمان يعنى!
لتردف حلم بقلق 
” كمان ايه؟
ليردف بقلق من رد فعلهم
” اغلب ارصده البنوك انسحبت كلها ، اكتر من بنك مبقاش لينا رصيد جارى عندهم .” 
عبد الرحمن الكبير
” هو اللي سحبهم.” 
ليؤما له بحزن
” أيوة يا دكتور أنا عرفت الفجر ، ولم كلمته مردش وبعدها بعت ليا رسالة أن كل اللي تم بأمر منه، ولم جيت اتصل تانى لقيته مقفول .” 
لتتحرك حلم للبوابة لتردف رئيفه 
” علي فين بس وأنت كدا .” 
لتنظر لها بضياع 
” هروح اشوف ابنى ازاى يعمل فينا كدا ، ازاى؟!
لتمسك رويا يدها بهدوء
” مامى ، سليم مش ابنك ولا عمره كان ابنك ، سليم قالها زمان بيكرهنا كلنا وعايش علشان ينتقم .” 
لينظر لها والدها بوجع
” ينتقم من مين! مننا؟
لتؤما له رويا بإيجاب وتنظر لهم بحزن علي حالهم 
” لم رجع اخر مرة من السفر قال ليا كدا وعاليا سمعته وانا اللي طلبت محدش يعرف لتشرد بعينها كنت متخيلة كلام لحظة غضب بس مع الأيام اثبت أنه بينتقم وبيخطط لكل شئ .” 
ليضع عبد الرحمن يده علي صدره بألم شديد
لتردف رئيفه
” ابنى مالك يا ابنى؟
لتنظر له حلم وابنتها برعب 
” بابي ، عبد الرحمن أنت كويس؟
لينظر لهم بحزن ويؤما بوجع 
” كويس .” 
بعد مده كانوا جالسون بهم باديا بعدما خرجت حلم ونهال وعبد الرحمن العم والابن وعمر ، ظلت رويا ونسمه ووالدتها ورئيفه وعاليا بعدما علمت بما حدث .
والده نسمه بهدوء
” وحدو الله يا جماعة ، إن شاء الله ربنا كريم ، ماداقت إلا ما فرجت .” 
رددوا جميعا
” لا إله إلا الله.” 
ليرن هاتف نسمه لتنظر لها عاليا 
” مين؟
” عملاء ، الدنيا مقلوبة ، الاسهم وقعت نهائي ، والمصايب كل ساعه بتبان اكتر .” 
عاليا بصدمة 
” مش مصدقة سليم؟ يعمل فينا كدا” 
لتنظر لهم نسمه 
” طول عمرى كنت بشوفه مثال الهدوء والراحة، طلع كل دا وش خداع .” 
رويا كانت صامته تماما بملامح جامده ، ليدلف عبد الرحمن والدها لتهرول عاليا عليه
” بابي أنت كويس؟
ليربط علي خصلات شعرها برفق
” الحمد لله علي كل حال.” 
ويجلس جوار والدته لتنظر له بقلق
” لقيته؟
ينفي برأسه 
” لا سليم هاجر.” 
اردفت بها عاليا بصدمة وهى تجلس جوار نسمه
” هاجر! يعني كلامه زمان مع رويا كان صح* 
لتزفر دمعه من عين عبد الرحمن ، كانت يتذكر سهر الليالي بجواره ، يتذكر كما من فرحه مرت به ولم يستمتع بها لأن سليم لم يكمل دوائه وقتها ، تذكر كيف رباها بحب وحنان ، هل من الممكن كلام والدته حقيقي وأنه كان مجرد تعبان ربيته داخل احضاني لينقض عليا وينهي حياتى بالبطئ ، فماذا أخطأت ؟ كان يفضل أن اتركك بدون رقيب وعائلة ، أخطأت عندما وفرت لك كل شئ حب ….حنان…ابوه… اخوات….
تنظر له رئيفه بإشفاق تعلم ما يدور بذهنه لتربط علي كتفه
” هون علي نفسك يا ابنى” 
لينظر لها لترى دموعه لتشهق 
” عبد الرحمن ! ليه يا ابنى كدا ، ربك كريم .* 
ليدلفوا جميعا سويا بوجه مكهفر ويجلسوا ليردف عمر 
” كل حاجة راحت ، تعب السنين اللي فاتت راح، كل حاجة راحت .” 
لتنظر نسمه وبدون اداراك تتحرك وتجلس جوار زوجها وتضع يدها علي كتفه بتشجيع 
” هتعدى أنت قدها” 
يدلف عمار بصياح 
” هو الكلام بجد ؟ احنا فلسنا.” 
لتضرب رئيفه علي صدرها بفزع
” فلسنا هو الموضوع وصل لكدا” 
لتهب نهال بصياح
” يا ريت بس يبقي في مكان يلمنا ، كل حاجة راحت وفي شيكات خدت رفض من البنوك ، وقروض بمجرد وصلهم اللي حصل خدو ا احتياطات وهيتم الحجز علي كل الاصول ” 
ليضع عبد الرحمن الصغير
” يعني كل حاجة بما فيهم الفيلا دى ، حتى فيلا عمار لأنها باسم بابا” 
ليشير لهم عمار بجنون
” قولت  ، انا قولت سليم مينفعش نأمن ليه واهي النتيجه ،ضيعنا كلنا وطبعا هرب.” 
لتقف رويا في وجهه بغضب وحنق شديد 
” عمار ! اللي حصل كلنا هندفع تمنه ، ومش وقت مغلاه مين قال ومين عمل ، احنا في كارثه حقيقة ولازم نفوق ونبقي مع بعض لغاية ما نعديها .* 
لتقف رئيفه بغضب شديد
” أنت لسه بدافعي عنه ، بعد كل اللي عمله .” 
لتنظر لها بصدمة 
” دفاع فين الدفاع دا لتردف بحقد حقيقي 
أنا لو سليم قدامى دلوقت صدقوني أنا هاكله بسناني ، بس فعلا مش وقته نبكى علي اللي فات .” 
لتؤكد نهال حديثها 
” فعلا لازم نتحرك وبسرعه .” 
لتردف عاليا 
” إيه المطلوب بالظبط؟
ليردف عبد الرحمن الصغير بحزن 
” هو حل واحد نعلن افلاسنا ونبيع الاصول اللي مش تحت وصايه بنك ، ونبدأ بيها من جديد .” 
ليردف عمار ساخرا
” جديد! اه إن شاء الله .” 
لتهب حلم بصراخ 
” كفاية يا عمار ، احنا علي اخرنا وكفاية أن انا السبب الرئيسي في كل دا .” 
لينظر لها زوجها بحزن لتبادله نظراتها بخزى
” ايوة يا عبد الرحمن ، لو مكنتش وافقت اشوفه مكنتش حبيته وبقت النتيجه ، أننا واقفين الواقفه دى .” 
لتجلس وتنهار باكيه في احضانه لتنظر لهم رويا بملامح جامده ، وتخرج من المكان ، لا تتحمل انهيارهم كانت تتمنى أن يكون اقل خثه واخبرهم بما حدث بينهم ، لكنه كان اقل كلمه لم يكن انسان .
…………..
بعد مده بدأت رحلة البيع وخبر إعلان افلاسهم كان قوى هز سوق المال والبورصه بقوة ، كان كل شخص يحاول أن يجد حل اسرع ، ليرن هاتف عبد الرحمن ليجيب وبعد مده يسقط مغشيا عليه ، ليصرخ الجميع ويفزع لتلتقط رئيفه الهاتف وتستمع صوت من الطرف الآخر .
” كدا تارى ابتد ، وكل ما اشوفكم كدا أنا برتاح اكتر واكتر .” 
الجميع كانوا يصرخون علي عبد الرحمن بينما هو غائب في دائرة مظلمه ، يتمنى أن لا يعود منها .
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى